logo
#

أحدث الأخبار مع #LCA

طفل يستعيد بصره جزئيًا بعد علاج جيني رائد في لندن
طفل يستعيد بصره جزئيًا بعد علاج جيني رائد في لندن

البلاد البحرينية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البلاد البحرينية

طفل يستعيد بصره جزئيًا بعد علاج جيني رائد في لندن

استعاد الطفل الأميركي جيس برودبين، البالغ من العمر ست سنوات، جزءًا من بصره بعد خضوعه لعلاج جيني تجريبي في لندن، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في علاج أحد أشد أشكال العمى الوراثي في مرحلة الطفولة. وُلد جيس مصابًا بمرض "داء ليبر الخلقي" (LCA)، وهو اضطراب وراثي نادر ناجم عن طفرات في جين AIPL1، يؤدي إلى ضمور الشبكية وفقدان البصر منذ الولادة. في عام 2020، خضع جيس لجراحة دقيقة استغرقت 60 دقيقة في مستشفى جريت أورموند ستريت ومستشفى مورفيلدز للعيون في لندن، حيث تم حقن نسخ صحية من جين AIPL1 في شبكية عينه. بعد شهر من العملية، بدأ جيس في الاستجابة للضوء، وسرعان ما تمكن من التعرف على الألعاب والتنقل في بيئته بسهولة أكبر. نُشرت نتائج هذا العلاج في مجلة The Lancet، مشيرة إلى تحسن ملحوظ في الرؤية لدى الأطفال الأربعة الذين خضعوا للعلاج، مما يوفر أملًا جديدًا في العلاجات الجينية المستقبلية للأطفال المصابين بهذا النوع من العمى. يُعتبر هذا العلاج أول تدخل ناجح لعلاج أحد أشد أشكال العمى الوراثي في مرحلة الطفولة، ويمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جينية فعالة لحالات مماثلة.

دراسة جامعية في رأس الخيمة تظهر أن استخدام المواد المعاد تدويرها في بناء الأرصفة يحقق فوائد بيئية واقتصادية
دراسة جامعية في رأس الخيمة تظهر أن استخدام المواد المعاد تدويرها في بناء الأرصفة يحقق فوائد بيئية واقتصادية

زاوية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • زاوية

دراسة جامعية في رأس الخيمة تظهر أن استخدام المواد المعاد تدويرها في بناء الأرصفة يحقق فوائد بيئية واقتصادية

رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة: أظهرت دراسة أجراها باحثان من دولة الإمارات العربية المتحدة أن استخدام المواد المعاد تدويرها في بناء الأرصفة يحقق فوائد اقتصادية وبيئية وصحية عامة كبيرة. وشمل البحث تقييم دورة الحياة (LCA) لطريق الاتحاد - الطويين الذي أعيد تأهيله بطول 8 كيلومترات والذي يربط بين طريقين رئيسيين سريعين (E 11 و E 311) في رأس الخيمة. وتعتبر تقييم دورة الحياة (LCA) أداة مبتكرة تعمل على تحسين الاستدامة في صناعة البناء والمواد. وقد قيّمت دراسة دورة الحياة التأثيرات الاقتصادية والبيئية والصحية العامة لمختلف السيناريوهات بما في ذلك التصميم الحالي الذي يعتمد على تصميم الرصف التقليدي. ووفقًا للنتائج، فإن دمج البلاستيك المعاد تدويره والأرصفة الأسفلتية المستصلحة (RAP) يوفر فوائد بيئية كبيرة تشمل الحد من غازات الاحتباس الحراري وملوثات الهواء، فضلاً عن زيادة كفاءة الطاقة والمياه في بناء الأرصفة. يشير مصطلح RAP إلى مواد الرصف المعاد معالجتها التي تحتوي على الأسفلت والركام. وأجرى الدراسة البروفيسور حمد عساف، من قسم الهندسة المدنية والبنية التحتية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، والدكتور أحمد أبو عبده، من قسم الهندسة المدنية في كلية ليوا للتكنولوجيا في أبو ظبي. وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية والنجاح الطلابي وعميد الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: 'يكتسب هذا البحث أهمية كبيرة، حيث أن بناء الطرقات يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة وملوثات الهواء والماء. وتعالج هذه الدراسة الفجوة في دراسات تحليل دورة الحياة من خلال التركيز على الأثر البيئي والصحي العام لدمج المواد المعاد تدويرها في بناء الأرصفة في الإمارات العربية المتحدة. ويعكس هذا البحث المعايير العالية التي تتبعها الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في مجال البحث لإيجاد حلول لبعض المشاكل الملحة في عصرنا الحالي'. قال البروفيسور حمد عساف: 'كان الهدف من الدراسة هو إظهار الفوائد الافتراضية لبناء الأرصفة باستخدام المواد المعاد تدويرها. وفي حين أن البلاستيك المعاد تدويره يجب أن يحل محل المواد التقليدية بمعدلات أعلى بكثير من 10% لتحقيق هذه الفوائد، فإن البلاستيك المعاد تدويره يقدم أداءً بيئيًا أكثر تفوقًا بمعدلات استبدال متفاوتة. وتشمل الفوائد البيئية الحد من غازات الاحتباس الحراري وملوثات الهواء بالإضافة إلى زيادة كفاءة الطاقة والمياه في بناء الأرصفة.' كان الهدف من الدراسة هو تطوير دراسة حالة لإظهار الفوائد الاقتصادية والبيئية والصحية العامة المحتملة لاستخدام المواد المعاد تدويرها - البلاستيك المعاد تدويره وخامات البلاستيك المعاد تدويره - في بناء الأرصفة في الإمارات العربية المتحدة. ويمكن أن يوفر ذلك لصناع القرار رؤية قيمة حول القضايا الرئيسية التي تؤثر على الاستدامة في بناء الطرق. وتشمل المواد المستخدمة حاليًا في بناء الأرصفة عادةً القار والحصى والرمل والركام الطبيعي، بالإضافة إلى الماء. ومع ذلك، فإن هذه المواد لها عدة عيوب، بما في ذلك ارتفاع التكاليف واستنزاف الموارد الطبيعية. ووفقًا للدراسة، فإن استخدام البلاستيك المعاد تدويره كبديل لمواد الرصف والركام الناعم يوفر العديد من المزايا، مثل تقليل الهدر الذي قد يتسبب في الإضرار بالبيئة، واستهلاك أقل للطاقة والمياه والموارد الطبيعية، وانطلاق أقل للملوثات الضارة. وفي حين أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تجرب بعد استخدام المواد المعاد تدويرها في بناء الأرصفة، فقد تم استخدام البلاستيك المعاد تدويره في هذا البناء في العديد من البلدان، بما في ذلك الهند وهولندا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد كانت الهند رائدة في هذه الممارسة، حيث تم دمج البلاستيك المقطّع في البيتومين. نُشرت نتائج الدراسة في عام 2024 في مجلة Q1 الصادرة عن جامعة الملك سعود - العلوم الهندسية (المجلد 36، الصفحات 473-484). -انتهى-

دراسة جامعية برأس الخيمة تدعو لاستخدام مواد معاد تدويرها في بناء الأرصفة
دراسة جامعية برأس الخيمة تدعو لاستخدام مواد معاد تدويرها في بناء الأرصفة

الاتحاد

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

دراسة جامعية برأس الخيمة تدعو لاستخدام مواد معاد تدويرها في بناء الأرصفة

أظهرت دراسة أجراها باحثان من دولة الإمارات، أن استخدام المواد المعاد تدويرها في بناء الأرصفة يحقق فوائد اقتصادية وبيئية وصحية عامة كبيرة. وشملت الدراسة تقييم دورة الحياة "LCA" لطريق الاتحاد - الطويين الذي أعيد تأهيله بطول 8 كيلومترات والذي يربط بين طريقين رئيسيين سريعين "E 11" و"E 311" في رأس الخيمة. وتعتبر دراسة تقييم دورة الحياة أداة مبتكرة تعمل على تحسين الاستدامة في صناعة البناء والمواد، وقد قيّمت الدراسة التأثيرات الاقتصادية والبيئية والصحية العامة للسيناريوهات المختلفة بما في ذلك التصميم الحالي الذي يعتمد على تصميم الرصف التقليدي. ووفقًا للنتائج، فإن دمج البلاستيك المعاد تدويره والأرصفة الأسفلتية المستصلحة "RAP" يحقق فوائد بيئية كبيرة تشمل الحد من غازات الاحتباس الحراري وملوثات الهواء، فضلاً عن زيادة كفاءة الطاقة والمياه في بناء الأرصفة. وأجرى الدراسة البروفيسور حمد عساف، من قسم الهندسة المدنية والبنية التحتية في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، والدكتور أحمد أبو عبده، من قسم الهندسة المدنية في كلية ليوا للتكنولوجيا في أبوظبي. وقال البروفيسور حمد عساف، إن الهدف من الدراسة هو إظهار الفوائد الافتراضية لبناء الأرصفة باستخدام المواد المعاد تدويرها، لافتا إلى أن البلاستيك المعاد تدويره يجب أن يحل محل المواد التقليدية بمعدلات أعلى بكثير من 10% لتحقيق هذه الفوائد، ويقدم أداءً بيئيًا أكثر تفوقًا بمعدلات استبدال متفاوتة. وتشمل الفوائد البيئية الحد من غازات الاحتباس الحراري وملوثات الهواء بالإضافة إلى زيادة كفاءة الطاقة والمياه في بناء الأرصفة. ووفقًا للدراسة، فإن استخدام البلاستيك المعاد تدويره كبديل لمواد الرصف والركام الناعم يوفر العديد من المزايا، مثل تقليل الهدر الذي قد يتسبب في الإضرار بالبيئة، واستهلاك أقل للطاقة والمياه والموارد الطبيعية، وانطلاق أقل للملوثات الضارة.

دراسة جامعية برأس الخيمة تدعو لاستخدام مواد معاد تدويرها في بناء الأرصفة
دراسة جامعية برأس الخيمة تدعو لاستخدام مواد معاد تدويرها في بناء الأرصفة

البيان

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

دراسة جامعية برأس الخيمة تدعو لاستخدام مواد معاد تدويرها في بناء الأرصفة

أظهرت دراسة أجراها باحثان من دولة الإمارات، أن استخدام المواد المعاد تدويرها في بناء الأرصفة يحقق فوائد اقتصادية وبيئية وصحية عامة كبيرة. وشملت الدراسة تقييم دورة الحياة "LCA" لطريق الاتحاد - الطويين الذي أعيد تأهيله بطول 8 كيلومترات والذي يربط بين طريقين رئيسيين سريعين "E 11" و"E 311" في رأس الخيمة. وتعتبر دراسة تقييم دورة الحياة أداة مبتكرة تعمل على تحسين الاستدامة في صناعة البناء والمواد، وقد قيّمت الدراسة التأثيرات الاقتصادية والبيئية والصحية العامة للسيناريوهات المختلفة بما في ذلك التصميم الحالي الذي يعتمد على تصميم الرصف التقليدي. ووفقًا للنتائج، فإن دمج البلاستيك المعاد تدويره والأرصفة الأسفلتية المستصلحة "RAP" يحقق فوائد بيئية كبيرة تشمل الحد من غازات الاحتباس الحراري وملوثات الهواء، فضلاً عن زيادة كفاءة الطاقة والمياه في بناء الأرصفة. وأجرى الدراسة البروفيسور حمد عساف، من قسم الهندسة المدنية والبنية التحتية في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، والدكتور أحمد أبو عبده، من قسم الهندسة المدنية في كلية ليوا للتكنولوجيا في أبوظبي. وقال البروفيسور حمد عساف، إن الهدف من الدراسة هو إظهار الفوائد الافتراضية لبناء الأرصفة باستخدام المواد المعاد تدويرها، لافتا إلى أن البلاستيك المعاد تدويره يجب أن يحل محل المواد التقليدية بمعدلات أعلى بكثير من 10% لتحقيق هذه الفوائد، ويقدم أداءً بيئيًا أكثر تفوقًا بمعدلات استبدال متفاوتة. وتشمل الفوائد البيئية الحد من غازات الاحتباس الحراري وملوثات الهواء بالإضافة إلى زيادة كفاءة الطاقة والمياه في بناء الأرصفة. ووفقًا للدراسة، فإن استخدام البلاستيك المعاد تدويره كبديل لمواد الرصف والركام الناعم يوفر العديد من المزايا، مثل تقليل الهدر الذي قد يتسبب في الإضرار بالبيئة، واستهلاك أقل للطاقة والمياه والموارد الطبيعية، وانطلاق أقل للملوثات الضارة.

اختراق طبي لأول مرة.. علاج جيني يعيد البصر لأطفال ولدوا مكفوفين
اختراق طبي لأول مرة.. علاج جيني يعيد البصر لأطفال ولدوا مكفوفين

صحيفة سبق

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

اختراق طبي لأول مرة.. علاج جيني يعيد البصر لأطفال ولدوا مكفوفين

الآن يمكن للأطفال الذين ولدوا مكفوفي الرؤية بعد أن نجح أطباء بريطانيون في تقديم علاج جيني رائد، في اختراق طبي يحدث لأول مرة في العالم. وحسب صحيفة "التليجراف" البريطانية، فالاختراق "المذهل" في مستشفى مورفيلدز للعيون، هو أول علاج فعّال لأشد أشكال العمى عند الأطفال. الآن يمكن للأطفال، الذين يعانون بسبب حالة وراثية نادرة للغاية، رؤية الأشكال، والعثور على الألعاب، والتعرف على الوجوه، وفي بعض الحالات، يمكنهم حتى القراءة والكتابة. الإجراء، الذي يستغرق نحو ساعة، يتضمن حقن نسخ صحية من الجين المصاب في الجزء الخلفي من إحدى العينين "لتنشيط" الحساسية. ويأمل المتخصصون أن يتم توفير الإجراء على نطاق أوسع في المملكة المتحدة وأماكن أخرى كعلاج مرخص. تم اختيار أربعة أطفال من قِبل متخصصين من مستشفى مورفيلدز ومعهد طب العيون بجامعة لندن في عام 2020. وكانوا جميعهم مصابين بضمور الشبكية الشديد المعروف باسم عمى ليبر الخلقي (LCA)، وهي حالة وراثية تسبب فقدان البصر بسبب خلل في جين " AIPL1". هذا الجين مهم لوظيفة المستقبلات الضوئية، وهي خلايا حساسة للضوء في شبكية العين تعمل على تحويل الضوء إلى إشارات كهربائية يفسرها الدماغ على أنها رؤية. قال البروفيسور ميشيل ميكايليدس، استشاري اختصاصي الشبكية في مورفيلدز وأستاذ طب العيون في معهد طب العيون بجامعة لندن : "لدينا لأول مرة علاج فعّال لأشد أشكال العمى عند الأطفال، وتحول محتمل في النموذج للعلاج في المراحل المبكرة من المرض.. النتائج بالنسبة لهؤلاء الأطفال مثيرة للإعجاب للغاية وتظهر قوة العلاج الجيني لتغيير الحياة". وقد أوضحت ورقة بحثية نشرت في مجلة "لانسيت " العلمية، النتائج التي توصلت إليها التجربة. وقال البروفيسور جيمس باينبريدج، استشاري جراحة الشبكية في مورفيلدز وأستاذ دراسات الشبكية في معهد طب العيون بجامعة لندن، إن أولئك الذين ولدوا بهذه الحالة بالكاد يستطيعون الرؤية منذ الولادة.. وعادةً، لا يمكنهم التمييز بين الضوء والظلام، وسوف يفقدون القليل من البصر خلال السنوات القليلة الأولى من حياتهم. لذا، ما وجدناه هو أنه من خلال توفير الجين الذي يفتقرون إليه في أعينهم، يمكننا تحسين بصرهم بشكل كبير، ويبدو أن هذا له تأثير إيجابي على نموهم العام". إجراء العمليات أجريت العمليات في مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن، حيث أجرى الأطباء جراحة ثقب المفتاح على المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين عام وعامين للوصول إلى العين. ثم تم حقن نسخ صحية من جين " AIPL1"، الموجودة في فيروس غير ضار، في شبكية العين، وهي الطبقة الحساسة للضوء من الأنسجة في الجزء الخلفي من العين. "إن تأثير ذلك هو تحفيز حساسية الشبكية، إن شئت"، كما قال البروفيسور باينبريدج. "إن التوقع هو أن ذلك قد يكون له بعض الفائدة على بصرهم في غضون أسابيع أو أشهر قليلة، وفي الواقع كنا سعداء برؤية أن هذا كان هو الحال بالفعل". تم إعطاء العلاج الجيني في عين واحدة فقط لكل مريض للتغلب على أي مشكلات محتملة تتعلق بالسلامة. نظرًا لندرة عمى ليبر الخلقي (LCA)، كان لا بد من العثور على المرضى خارج المملكة المتحدة، حيث تسافر العائلات إلى لندن من الولايات المتحدة وتركيا وتونس. قال البروفيسور باينبريدج : "هذه الحالة بالذات نادرة جدًا حقًا. وبالتالي تمكنا من توسيع إمكانية العلاج عالميًا، وكانت أول العائلات التي اتصلت بنا بأطفال مؤهلين من خارج المملكة المتحدة". تم متابعة الأطفال على مدى السنوات الأربع التالية لتحديد التأثير الطويل الأمد للعلاج. استخدم الباحثون عددًا من الطرق لتقييم بصر الأطفال، بما في ذلك قراءة الحروف واستخدام مسح العين للحكم على الحفاظ على الخلايا في شبكية العين. "قال البروفيسور باينبريدج : "لقد كان الوالدان مسرورين بصراحة لرؤية تحسن كبير في بصر العين المعالجة". "لقد شعروا براحة كبيرة وإيجابية كبيرة بشأن النتائج". يصف الوالدان اكتساب الأطفال الثقة من حيث حركتهم واستقلاليتهم وقدرتهم على إيجاد طريقهم، وكذلك من حيث التعرف على الأشكال والوجوه والصور، حتى إن بعض الأطفال أصبحوا قادرين على القراءة والكتابة بعد التدخل وهو أمر لا يتوقعه المرء على الإطلاق في هذه الحالة، دون علاج". قالت والدة الطفل جيس دي جيه من الولايات المتحدة : "بعد العملية، أصبح يتحرك كثيرًا ويرقص ويجعل الممرضات يضحكن. بدأ يشاهد التلفزيون والهاتف في غضون أسابيع قليلة من الجراحة، وفي غضون ستة أشهر، كان قادرًا على التعرف على سياراته المفضلة وتسميتها من على بعد أمتار قليلة؛ ومع ذلك، فقد استغرق دماغه بعض الوقت لمعالجة ما يمكنه رؤيته الآن". وأضافت الأم : "قد يكون النوم صعبًا بالنسبة للأطفال الذين يعانون بسبب فقدان البصر، لكنه ينام بسهولة أكبر الآن، مما يجعل وقت النوم تجربة ممتعة". منذ تطبيق العلاجات الأولية، تم علاج سبعة مرضى آخرين في مستشفى إيفلينا للأطفال في لندن من قِبل متخصصين من مستشفى سانت توماس، وجريت أورموند ستريت ومورفيلدز. وقد طورت جامعة كوليدج لندن العلاج باستخدام ترخيص خاص من الشركة المصنعة، منحته وكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية (MHRA)، والذي يسمح بإنتاج أدوية غير مرخصة لاحتياجات سريرية خاصة. وقد تم دعمه من قِبل شركة العلاج الجيني في المرحلة السريرية MeiraGTx. وقال الباحثون إن النتائج الجديدة تقدم الأمل في أن الأطفال المتأثرين بأشكال نادرة وأكثر شيوعًا من العمى الوراثي قد يستفيدون بمرور الوقت أيضًا من الطب الوراثي. ويستكشف الفريق الآن الوسائل لجعل هذا العلاج الجديد متاحًا على نطاق أوسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store