logo
#

أحدث الأخبار مع #LCC20

بارجة أمريكية ضخمة على شواطئ ليبيا
بارجة أمريكية ضخمة على شواطئ ليبيا

اخبار الصباح

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اخبار الصباح

بارجة أمريكية ضخمة على شواطئ ليبيا

أثار وصول بارجة أمريكية عسكرية كبيرة على متنها قادة عسكريون من واشنطن إلى ليبيا، تساؤلات عدة حول طبيعة الدور الأمريكي في البلاد سياسيًا وعسكريًا، والرسائل التي تسعى واشنطن لإيصالها محليًا وإقليميًا ودوليًا من خلال هذه الخطوة. ووصلت سفينة القيادة للأسطول الأمريكي السادس، المعروفة باسم "يو إس إس ماونت ويتني" (LCC 20)، وهي سفينة قيادة وتحكم من فئة "بلو ريدج"، إلى العاصمة الليبية طرابلس، على أن تقوم أيضًا بزيارة مدينة بنغازي شرق البلاد، ضمن زيارة مبرمجة تهدف إلى "تعزيز الأمن الإقليمي ودعم الولايات المتحدة لوحدة ليبيا"، بحسب ما أعلنته السفارة الأمريكية لدى ليبيا. "دور عسكري واجتماعات مغلقة" وفور وصول السفينة، طالبت السفارة الأمريكية لدى ليبيا حكومة الدبيبة وقواتها البحرية بتنظيم جولة في ميناء طرابلس لنائب قائد الأسطول السادس للبحرية الأمريكية، جيفري أندرسون، إلى جانب عقد اجتماع مغلق على متن السفينة، ضم قادة عسكريين أمريكيين ومسؤولين أمنيين وعسكريين من حكومة الدبيبة. وجاءت هذه الزيارة قبل 48 ساعة فقط من مشاركة ليبيا في أكبر المناورات العسكرية "الأسد الأفريقي 25"، بقيادة الولايات المتحدة، والتي تستضيفها تونس خلال الفترة من 22 إلى 30 أبريل الجاري. أما السفينة الأمريكية فهي تدير عمليات الأسطول السادس، الذي يتخذ من مدينة نابولي الإيطالية مقرًا له، وتُشرف على مجموعة واسعة من العمليات البحرية المشتركة بالتنسيق مع حلفاء وشركاء دوليين ووكالات متعددة. وقد سبق أن شاركت السفينة في العمليات العسكرية ضد نظام القذافي عام 2011. والسؤال المطروح: ما الرسائل التي تحملها هذه البارجة والوفد المرافق لها محليًا ودوليًا؟ وما علاقتها بتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية وطرد المرتزقة؟ "تأكيد حضور ونفوذ أمريكي" من جهتها، رأت عضوة لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، بيعة بوراص، أن "زيارة السفينة الأمريكية ماونت ويتني إلى موانئ طرابلس وبنغازي تمثل حدثًا بارزًا في سياق العلاقات الليبية–الأمريكية، التي شهدت تحولات من التوتر إلى الانفتاح والتعاون". وأكدت بوراص، في تصريحات لـ"عربي21"، أن "هذه الزيارة تشير إلى رغبة أمريكية واضحة في تعزيز الأمن الإقليمي، ودعم وحدة ليبيا، وتعميق التعاون الأمني، لا سيما في ملفات مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر. وتأتي في وقت يتزامن مع تجديد تفويض عملية 'إيريني' الأوروبية حتى مارس 2027، ما يعكس تناغمًا دوليًا لضمان الاستقرار في المتوسط، وفي ليبيا تحديدًا". وأضافت: "مع ذلك، فقد تثير الزيارة جدلًا داخليًا، خاصة في ظل الانقسام السياسي وغياب الثقة بين الأطراف الليبية، إذ قد تراها بعض الجهات شكلًا من أشكال التدخل الخارجي أو الاصطفاف غير المتوازن". وأشارت إلى أن "الزيارة تحمل أيضًا بعدًا جيوسياسيًا في ظل التنافس الدولي المتصاعد في ليبيا، سواء من خلال الحضور الروسي أو التركي، أو عبر تمدد النفوذ الصيني في أفريقيا. فهي رسالة واضحة لتأكيد الحضور والنفوذ الأمريكي في شمال أفريقيا، والدور الذي تلعبه أمريكا في رسم مستقبل المنطقة". وتابعت: "في المجمل، تعكس هذه الزيارة التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا وشمال أفريقيا، في ظل تحديات متداخلة تتطلب تنسيقًا دوليًا وجهودًا ليبية موحدة"، بحسب تعبيرها. "استهداف التواجد الروسي" من جانبه، رأى الباحث التونسي في العلاقات الدولية، بشير الجويني، أن "السفينة التي تزور طرابلس هي منصة قيادة وتنسيق تدعم العمليات البحرية متعددة الجنسيات، وتُعنى بمراقبة الأزمات الإقليمية. وقد انطلقت من قاعدتها في نابولي، وتشمل جولتها عددًا من الدول منها: قبرص، أوكرانيا، المملكة المتحدة، تونس، ثم طرابلس وبنغازي". وقال الجويني، في تصريح لـ"عربي21"، إن "الرسائل المرتبطة بهذه الزيارة تتعلق بثلاث مهام استراتيجية: مراقبة تحركات الأسطول الروسي، والمساهمة في مكافحة الهجرة غير النظامية، والاستعداد للتدخل في حال تصاعد التوترات الأمنية". وأضاف: "وفقًا لاستراتيجية الأمن القومي الأمريكي كما وضعتها إدارة ترامب الثانية، هناك خمس أولويات هي: أمريكا أولًا، وتعزيز التفوق الأمريكي في الطاقة والاقتصاد، ومواجهة التمدد الصيني والروسي، ومكافحة الجماعات المسلحة، والتصدي للهجرة غير النظامية". وتابع: "بالتالي، فالرسالة الرئيسية هي رسالة جيوسياسية وأمنية واقتصادية مفادها أن أمريكا تراقب دون أن تتورط بشكل مباشر، ولن تتدخل إلا عند تهديد مصالحها الاستراتيجية. ولهذا ستواصل اعتمادها على الحلفاء لتطبيق سياسة 'القيادة من الخلف'، بهدف تقليل النفقات العسكرية وتوجيه الموارد نحو تعزيز القوة الاقتصادية والناعمة". وأشار إلى أن "السياق الملتهب قد يدفع الأمريكيين إلى إعادة النظر في وجهة التحرك، خصوصًا مع تزامن هذه الجولة مع وصول قطع بحرية روسية إلى الجزائر، تضم غواصات هجومية وقاطرات دعم ونقل ذخيرة. فهل هي محض صدفة؟ أم إن المنطقة المغاربية مقبلة على مزيد من التصعيد والاحتكاك؟ سيما أن الولايات المتحدة تتابع بالفعل تحركات بعض القطع البحرية الروسية في المنطقة". تحذير لأمراء الحروب" بدوره، اعتبر الأكاديمي والإعلامي الليبي، عاطف الأطرش، أن "الزيارة الأمريكية، رغم طابعها البحري، ليست مجرد استعراض عسكري، بل تحمل رسالة تحذير وتهديد مبطن لكل من يخطط لإعادة ليبيا إلى مربع الحرب". وأضاف: "واشنطن ربما قررت ألّا تترك ليبيا لقوى إقليمية متضاربة أو للفراغ الدولي، في ظل التصعيد الإقليمي واحتدام الصراع بين محاور متنافسة داخل ليبيا. وبالتالي، فهذه رسالة مباشرة لأمراء الحروب: لا للتصعيد، لا للاشتباك".

تونس تستلم زورقين دورية من طراز 'آيلاند كلاس'
تونس تستلم زورقين دورية من طراز 'آيلاند كلاس'

الدفاع العربي

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

تونس تستلم زورقين دورية من طراز 'آيلاند كلاس'

تونس تستلم زورقين دورية من طراز 'آيلاند كلاس' تبرعت بهما الولايات المتحدة لتعزيز الأمن في البحر الأبيض المتوسط في 17 أبريل/نيسان 2025، أقامت البحرية التونسية حفل تكليف لزورقي دورية أمريكيين من فئة 'آيلاند' بطول 110 أقدام (34 مترًا) . في القاعدة البحرية بحلق الوادي، بالقرب من تونس العاصمة. وقد نقلت هذه الزوارق مؤخرًا من الولايات المتحدة في إطار التزام أمريكي أوسع بدعم الأمن البحري التونسي والاستقرار الإقليمي. أقيم الحفل خلال زيارة للميناء قامت بها سفينة يو إس إس ماونت ويتني (LCC 20)، السفينة الرائدة للأسطول الأمريكي السادس. مما يرمز إلى التعاون البحري الوثيق والطويل الأمد بين البلدين. العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وتونس أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يمثل تسليم زورقي الدورية الأمريكيين من فئة 'آيلاند' إنجازًا هامًا في العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وتونس. ,كانت هذه السفن في الأصل جزءًا من أسطول خفر السواحل الأمريكي، وتم تجديدها وتحديثها قبل تسليمها إلى تونس. ويعد دخولها الخدمة في البحرية التونسية خطوة حاسمة إلى الأمام في تعزيز القدرات البحرية للبلاد. يبلغ طول كل زورق دورية من فئة 'آيلاند' 34 مترًا، ويعمل بمحركي ديزل مزدوجين، وقادر على الوصول . إلى سرعات تصل. إلى 29.5 عقدة، ويبلغ مداه أكثر من 3000 ميل بحري. وهي مسلحة بمدفع رشاش Mk 38 عيار 25 مم ومدفعين رشاشين عيار 50، ومجهزة بأنظمة رادار وملاحة متطورة. وستسمح هذه القدرات لتونس بتحسين دورياتها البحرية بشكل كبير، ومراقبة الحدود، ومكافحة التهريب، ومهام البحث والإنقاذ. هذا النقل ليس عملاً منفرداً، بل هو جزء من سلسلة متواصلة من المساعدات العسكرية الأمريكية لتونس. على مر السنين. قدمت الولايات المتحدة المعدات والتدريب والدعم اللوجستي بهدف تعزيز قوات الدفاع التونسية وقدرتها على مواجهة التهديدات التقليدية وغير المتكافئة. وتعد هذه المساهمات بالغة الأهمية نظراً لموقع تونس الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط ​​وقربها من مناطق الصراع. في شمال أفريقيا. ومن المتوقع أن تلعب زوارق فئة 'الجزيرة' دوراً محورياً في الاستراتيجية البحرية لتونس. لا سيما في مكافحة الاتجار غير المشروع، وحماية المناطق الاقتصادية الخالصة، وتعزيز عمليات مراقبة السواحل. أشاد نائب الأدميرال جيه تي أندرسون، قائد الأسطول السادس الأمريكي، بالتكليف، معتبرًا إياه دليلًا على التعاون. المتنامي بين القوات البحرية الأمريكية والتونسية. وأشار إلى أن الشراكات البحرية القوية أساسية لتعزيز الأمن الإقليمي. وأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم جهود تونس لتحديث دفاعها. العلاقة الدفاعية الأمريكية التونسية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يحمل توقيت هذا التكليف أهمية رمزية أيضًا، إذ يتزامن مع الذكرى السنوية الـ 220 لمعركة درنة عام 1805، التي هزم فيها الجيش الأمريكي. بدعم من حلفائه التونسيين، تهديدات بحرية هددت التجارة في البحر الأبيض المتوسط. ويؤكد هذا الارتباط التاريخي عمق العلاقة الدفاعية الأمريكية التونسية، التي تطورت إلى شراكة متينة تشمل مكافحة الإرهاب، والتعليم العسكري المهني، والتدريبات المشتركة، وبرامج بناء القدرات. أكد السفير الأمريكي في تونس، جوي هود، على الأهمية التاريخية والمعاصرة للعلاقات الثنائية. وأكد أن تشغيل زوارق. الدوريات يُجسّد رؤية مشتركة بين البلدين لبيئة بحرية مستقرة وآمنة، ليس فقط لتونس، بل لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​ككل. يعكس تشغيل البحرية التونسية لهذه الزوارق الدورية من فئة 'إيلاند' جهود تونس المستمرة لتحديث قواتها البحرية. ودعم الولايات المتحدة المستمر لقطاع الدفاع التونسي. تُعزز هذه الشراكة قدرة تونس على مواجهة التهديدات البحرية المتغيرة. وتسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البحر الأبيض المتوسط. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

الولايات المتحدة تُسلّم تونس زورقي خفر سواحل من فئة 'آيلاند' بطول 34 مترًا
الولايات المتحدة تُسلّم تونس زورقي خفر سواحل من فئة 'آيلاند' بطول 34 مترًا

تونس الرقمية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس الرقمية

الولايات المتحدة تُسلّم تونس زورقي خفر سواحل من فئة 'آيلاند' بطول 34 مترًا

أعلنت سفارة الولايات المتحدة بتونس ان سفينة يو إس إس ماونت ويتني (LCC 20)، وهي سفينة قيادة وتحكم من فئة بلو ريدج، قدمت إلى تونس يوم 17 أفريل في إطار زيارة مبرمجة تهدف إلى تعزيز الشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة وتونس. هذا وقد أقام جيش البحر التونسي مراسم تشغيل زورقي خفر سواحل من فئة آيلاند بطول 110 أقدام (34 مترًا)، نقلتهما الولايات المتحدة إلى تونس، وهو أحدث إسهام بمعدات أمريكية من شأنه أن يدعم قدرات تونس في تأمين حدودها البحرية وتعزيز الأمن الإقليمي. وبصفتها سفينة القيادة للأسطول الأمريكي السادس، تؤدي ماونت ويتني دورًا رئيسيًا في الأمن البحري والتعاون في جميع مسارح البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا. وحسب بلاغ سفارة الولايات المتحدة بتونس، تؤكد الزيارة التزام حكومة الولايات المتحدة بالاستقرار الإقليمي وبشراكتها الاستراتيجية الراسخة مع تونس، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو. وقد صرح السفير الأمريكي لدى تونس، جوي هود في هذه المناسبة بأن 'زيارة سفينة يو إس إس ماونت ويتني تكتسب أهمية خاصة لأنها تتزامن مع الذكرى السنوية الـ 220 لمعركة درنة عام 1805، عندما تغلب الجيش الأمريكي على الإرهاب البحري، بفضل دعم تونس وتعاونها، مما جعل المنطقة أكثر استقرارًا وأمنًا للتجارة والتنمية الاقتصادية'. وحسب نفس البلاغ ، 'أفاد قائد الأسطول الأمريكي السادس، نائب الأميرال ج. ت. أندرسون بأن ' هذه الزيارة التي تُصادف مرور 220 عامًا على التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وتونس، تؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الشراكات القوية في ضمان الأمن البحري'. وأضاف: 'نحن ممتنون لفرصة التواصل مع نظرائنا التونسيين، ونؤكد من جديد التزامنا بالعمل معًا من أجل منطقة بحر متوسط أكثر استقرارًا وأمنًا'. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

الولايات المتحدة تُسلّم تونس زورقي خفر سواحل من فئة آيلاند بطول 34 مترًا
الولايات المتحدة تُسلّم تونس زورقي خفر سواحل من فئة آيلاند بطول 34 مترًا

تونسكوب

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونسكوب

الولايات المتحدة تُسلّم تونس زورقي خفر سواحل من فئة آيلاند بطول 34 مترًا

الولايات المتحدة تُسلّم تونس زورقي خفر سواحل من فئة "آيلاند" بطول 34 مترًا خلال زيارة السفينة يو إس إس ماونت ويتني ، احتفالا بمرور 220 عامًا على الشراكة البحرية الأمريكية التونسية. وصلت سفينة القيادة والتحكم يو إس إس ماونت ويتني (LCC 20) إلى تونس يوم 17 أفريل 2025، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين. وخلال هذه المناسبة، أقام جيش البحر التونسي مراسم تشغيل زورقي خفر سواحل من فئة آيلاند، تم نقلها من الولايات المتحدة إلى تونس، لتعزيز قدرات تونس البحرية وتحقيق الأمن الإقليمي. بصفتها السفينة القيادية لـ لأسطول السادس الأمريكي ، تلعب ماونت ويتني دورًا محوريًا في الأمن والتعاون البحري في البحر الأبيض المتوسط ​​وأفريقيا. وتؤكد هذه الزيارة التزام الحكومة الأمريكية بـ الاستقرار الإقليمي وشراكتها المتينة مع تونس، الحليف الرئيسي من خارج حلف الناتو. وصرّح السفير الأمريكي جوي هود قائلًا: "تُعد هذه الزيارة ذات أهمية خاصة كونها تتزامن مع الذكرى الـ 220 لمعركة درنة عام 1805، حين نجح الجيش الأمريكي، بدعم وتعاون من تونس، في التغلب على الإرهاب البحري ، مما أسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة". كما أقيم على متن السفينة حفل استقبال حضره مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون ومدنيون تونسيون، للاحتفاء بـ التعاون الثنائي وبحث أهداف مشتركة في الأمن البحري والدفاع الإقليمي. تتعاون الولايات المتحدة وتونس منذ عقود في مجالات التدريب العسكري و التطوير المهني و مكافحة الإرهاب. وتُمثل هذه الزيارة فصلًا جديدًا يُضاف إلى سجل طويل من التعاون الوثيق بين البلدين. وأشار نائب الأميرال ج. ت. أندرسون ، قائد الأسطول السادس، إلى أن "هذه الزيارة التي تُصادف مرور 220 عامًا على التعاون العسكري ، تبرز أهمية الشراكات القوية في ضمان الأمن البحري"، مضيفًا: "نحن ملتزمون بمواصلة العمل مع شركائنا التونسيين من أجل متوسط أكثر أمنًا واستقرارًا". وتتزامن الزيارة أيضًا مع الذكرى الـ250 لتأسيس البحرية الأمريكية و الذكرى الـ75 لتأسيس الأسطول السادس ، مما يعكس الالتزام الأمريكي الدائم بالشراكة البحرية عالميًا. تعمل سفينة ماونت ويتني، المتمركزة في جيتا بإيطاليا ، بطاقم مختلط من البحارة الأمريكيين والمدنيين، وتُسهم في دعم المصالح الأمنية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا. ويقود الأسطول السادس الأمريكي ، من مقره في نابولي ، عمليات مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار بالتعاون مع الحلفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store