logo
الولايات المتحدة تُسلّم تونس زورقي خفر سواحل من فئة 'آيلاند' بطول 34 مترًا

الولايات المتحدة تُسلّم تونس زورقي خفر سواحل من فئة 'آيلاند' بطول 34 مترًا

تونس الرقمية١٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت
سفارة الولايات المتحدة بتونس ان سفينة يو إس إس ماونت ويتني (LCC 20)، وهي سفينة قيادة وتحكم من فئة بلو ريدج، قدمت إلى تونس يوم 17 أفريل في إطار زيارة مبرمجة تهدف إلى تعزيز الشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة وتونس.
هذا وقد أقام جيش البحر التونسي مراسم تشغيل زورقي خفر سواحل من فئة آيلاند بطول 110 أقدام (34 مترًا)، نقلتهما الولايات المتحدة إلى تونس، وهو أحدث إسهام بمعدات أمريكية من شأنه أن يدعم قدرات تونس في تأمين حدودها البحرية وتعزيز الأمن الإقليمي. وبصفتها سفينة القيادة للأسطول الأمريكي السادس، تؤدي ماونت ويتني دورًا رئيسيًا في الأمن البحري والتعاون في جميع مسارح البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وحسب بلاغ سفارة الولايات المتحدة بتونس، تؤكد الزيارة التزام حكومة الولايات المتحدة بالاستقرار الإقليمي وبشراكتها الاستراتيجية الراسخة مع تونس، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو.
وقد صرح السفير الأمريكي لدى تونس، جوي هود في هذه المناسبة بأن 'زيارة سفينة يو إس إس ماونت ويتني تكتسب أهمية خاصة لأنها تتزامن مع الذكرى السنوية الـ 220 لمعركة درنة عام 1805، عندما تغلب الجيش الأمريكي على الإرهاب البحري، بفضل دعم تونس وتعاونها، مما جعل المنطقة أكثر استقرارًا وأمنًا للتجارة والتنمية الاقتصادية'.
وحسب نفس البلاغ ، 'أفاد قائد الأسطول الأمريكي السادس، نائب الأميرال ج. ت. أندرسون بأن ' هذه الزيارة التي تُصادف مرور 220 عامًا على التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وتونس، تؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الشراكات القوية في ضمان الأمن البحري'. وأضاف: 'نحن ممتنون لفرصة التواصل مع نظرائنا التونسيين، ونؤكد من جديد التزامنا بالعمل معًا من أجل منطقة بحر متوسط أكثر استقرارًا وأمنًا'.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سقوط الرافال الهندية..درس تستوعبه الرباط
سقوط الرافال الهندية..درس تستوعبه الرباط

العرائش أنفو

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العرائش أنفو

سقوط الرافال الهندية..درس تستوعبه الرباط

سقوط الرافال الهندية..درس تستوعبه الرباط العرائش أنفو تحولت سماء جنوب آسيا إلى مسرح مواجهة جوية لافتة عنوانها إسقاط باكستان خمس طائرات هندية، من بينها مقاتلات 'رافال' الفرنسية المتقدمة. هذا الحدث، الذي تم التحقق من بعض جوانبه عبر مقاطع فيديو لحطام الرافال بواسطة وحدة التحقق التابعة لبي بي سي، بينما التزمت الهند الصمت، لم يكن مجرد اشتباك عسكري، بل مؤشر على تحول في مفاهيم القوة الجوية. طائرات 'جي-10 سي' الصينية، المسلحة بصواريخ PL-15 جو-جو بعيدة المدى (أكثر من 200 كيلومتر)، هي التي حسمت الموقف لصالح باكستان، مبرهنة أن القدرة على الاشتباك ما وراء مدى الرؤية البصرية، بدعم من أنظمة رادار متطورة وحرب إلكترونية فعالة، أصبحت هي الفيصل، وليس بالضرورة حجم الترسانة. هذه الواقعة تقدم منظورا قيما لفهم ديناميكيات التسلح بين المغرب والجزائر، واللذين يتبعان فلسفتين دفاعيتين متمايزتين. تعتمد الجزائر على قوة تقليدية ذات طابع روسي، قوامها نصف مليون جندي، وألفا دبابة، وحوالي 500 طائرة مقاتلة، تدعمها ميزانية دفاع تناهز 25.1 مليار دولار (حسب موقع كلوبال فاير باور) هذه الاستراتيجية، المتجذرة تاريخيا في الاعتماد على موسكو، تواجه اليوم تحديات مرتبطة بالعقوبات الغربية على روسيا. وتسعى الجزائر من خلال اقتناء طائرات 'سو-35' الروسية لموازنة امتلاك المغرب لطائرات 'إف-16'. في المقابل، انتهج المغرب منذ عام 2010 استراتيجية تقوم على التنوع التكنولوجي والنوعية. بميزانية دفاع تبلغ 13 مليار دولار، لجأ المغرب إلى موردين متعددين من الولايات المتحدة، إسرائيل، فرنسا، تركيا، والصين. وتشمل ترسانته الحديثة نظام الدفاع الصاروخي 'باراك 8' وطائرات 'هيرميس' بدون طيار وأنظمة أقمار صناعية إسرائيلية، وطائرات 'بيرقدار' التركية المسيرة، بالإضافة إلى مقاتلات 'إف-16 فايبر' وأنظمة 'هيمارس' الصاروخية الأمريكية. الأهم من ذلك، يركز المغرب على نقل التكنولوجيا وتطوير صناعة دفاعية محلية عبر شراكات استراتيجية، مع اهتمام معلن بالجيل الخامس من المقاتلات مثل 'إف-35' لضمان التفوق الجوي. جوهر التفوق في الحروب الحديثة لم يعد يقتصر على أعداد الطائرات أو الدبابات، بل امتد ليشمل تكامل أنظمة الرصد المبكر، وقدرات الحرب الإلكترونية، والاتصالات المشفرة، وأنظمة التشويش – وهي المجالات التي يستثمر فيها المغرب بشكل كبير. هذا الفهم العميق لطبيعة الصراعات المعاصرة هو ما يعزز دور المغرب كفاعل أمني إقليمي، خاصة في مكافحة الإرهاب وتعاونه مع حلف الناتو. رغم أن الأرقام قد تميل ظاهريا لصالح الجزائر، إلا أن تركيز المغرب على التكنولوجيا المتقدمة والتدريب النوعي يجعله قوة يصعب الاستهانة بها. سباق التسلح بين البلدين، المدفوع بالتوترات حول قضية الصحراء المغربية، مستمر، لكن احتمالية نشوب صراع مباشر تظل منخفضة حسب أغلب المراقبين والمحللين العسكريين، مع بقاء خطر التصعيد العرضي قائما. لا ننسى أن المغرب يتعامل مع هذا المشهد بدبلوماسية متوازنة، مفضلا الحوار إزاء ما يعتبره استفزازات جزائرية، مع الحفاظ على جاهزية عسكرية عالية. رهان المغرب على النوعية والتكنولوجيا المتقدمة، كما أظهرت تجربة باكستان بصواريخها المتطورة في مواجهة تفوق كمي، يؤكد أن الذكاء الاستراتيجي والتطور التكنولوجي هما مفتاح الهيمنة في معارك اليوم والغد، حيث أصبح القتال ما وراء الأفق هو اللغة السائدة في فرض السيطرة الجوية. فإذا كانت الصحة تاجا على رؤوس الأصحاء لا يراه سوى المرضى، فالحرية أجنحة على ظهور الأحرار، لا يستشعر قيمتها الحقيقية سوى أولئك الذين باتوا خلف الأسوار، مثقلين بأغلال الندم، محرومين من نعمة الانطلاق والتحليق في فضاء الحياة الرحب.

مفاوضات أوكرانيا إلى 'طريق مسدود' في إنتظار إتصال مباشر بين ترمب وبوتين.
مفاوضات أوكرانيا إلى 'طريق مسدود' في إنتظار إتصال مباشر بين ترمب وبوتين.

الصحفيين بصفاقس

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحفيين بصفاقس

مفاوضات أوكرانيا إلى 'طريق مسدود' في إنتظار إتصال مباشر بين ترمب وبوتين.

مفاوضات أوكرانيا إلى 'طريق مسدود' في إنتظار إتصال مباشر بين ترمب وبوتين. 1 ماي، 09:00 يُصرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة سيطرة روسيا على أربع مناطق في أوكرانيا لا تحتلها بشكل كامل، كـ'جزء من أي اتفاق محتمل لإنهاء الحرب'، حسبما نقلت 'بلومبرغ' عن ثلاثة مصادر في موسكو مطلعة على المحادثات. وقال مصدران لـ'بلومبرغ'، إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاول إقناع بوتين بقبول وقف إطلاق النار على طول الخطوط الأمامية الحالية، خلال محادثات في الكرملين، الجمعة، لكن الرئيس الروسي تمسك بموقفه فيما يتعلق بالأراضي. وكان بوتين أعلن أن المناطق الأربع في شرق وجنوب أوكرانيا، وهي دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، ستكون 'دائماً' جزءاً من روسيا بعد تنظيم استفتاءات في هذه المناطق في الأشهر الأولى من غزو أوكرانيا في 2022. وأدرجت روسيا هذه المناطق في دستورها، على الرغم من أنها لم تتمكن من السيطرة عليها بشكل كامل، في أكد مصدر لـ'بلومبرغ'، أن 'المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود في الوقت الراهن، وتتطلب اتصالاً مباشراً بين بوتين وترمب لإحراز مزيد من التقدم'. وورفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيمس هيويت، التعليق على المداولات الجارية، لكنه أضاف: 'نواصل إحراز تقدم مع كل من أوكرانيا وروسيا للوصول إلى حل سلمي لهذا النزاع'. من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن بلاده 'تستعد لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا، وسنحدد بدقة نقاط الضغط التي ستدفع روسيا نحو الدبلوماسية بأقصى فعالية'. وأضاف زيلينسكي على 'إكس': 'يجب على روسيا اتخاذ خطوات واضحة لإنهاء الحرب. ونُصر على أن وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط يجب أن يكون الخطوة الأولى. على روسيا أن تتخذ هذه الخطوة'. وأشار ترمب ومسؤولون كبار آخرون في الإدارة الأميركية، إلى أنهم قد ينسحبون من المحادثات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريباً. ولم تعلن الولايات المتحدة تفاصيل نتائج اجتماع ويتكوف الأخير مع بوتين، وهو الرابع له منذ فبراير الماضي. وأعرب ترمب عن تفاؤله بأن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب أصبح 'وشيكاً للغاية' فور انتهاء تلك المحادثات. لكنه أصبح أكثر حذراً لاحقاً، قائلاً إن بوتين ربما 'لا يريد وقف الحرب'، وإن الولايات المتحدة قد تضطر إلى الرد بمزيد من العقوبات على روسيا. وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لبرنامج Meet The Press على قناة NBC NEWS، الأحد: 'سيكون هذا الأسبوع مهماً للغاية، حيث يتعين علينا اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان هذا مسعى نرغب في الاستمرار في المشاركة فيه، أو ما إذا كان الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى'. وأعلنت الولايات المتحدة، استعدادها للاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا عام 2014، بموجب اتفاقية سلام مقترحة. كما يروج الاتفاق المحتمل إلى وقف الصراع على طول خطوط القتال الحالية، مما يمنح روسيا سيطرة فعلية على أجزاء من المناطق الأربع الأخرى في أوكرانيا التي تحتلها قواتها. محادثات جارية وتقييمات متغيرة ولم تظهر حتى الآن أي مؤشرات ملموسة على موافقة بوتين على التخلي عن مطالبه بشأن المناطق الأوكرانية وقبول المقترحات الأميركية لإنهاء الحرب، وفقاً لمسؤولين أوروبيين مطلعين على المناقشات. وحذر المسؤولون من أن المحادثات جارية وأن التقييمات قد تتغير. وتشترط موسكو، ضمان سيطرتها الكاملة على 4 أقاليم في أوكرانيا وعدم السماح بانضمام كييف إلى حلف الناتو لاستئناف المفاوضات. ويعتقد المسؤولون الأوروبيون أنه سيتضح خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على حمل روسيا وأوكرانيا على التوصل إلى اتفاق، أم أنها ستختار التخلي عن المفاوضات أو تكثيف الضغط على موسكو. وحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الأميركي ترمب، على اتخاذ موقف أكثر صرامة مع بوتين. وفي مقابلة مع مجلة 'باري ماتش'، الاثنين، قال ماكرون إنه يعتقد أنه 'أقنع الأميركيين بإمكانية تصعيد التهديدات، وربما فرض عقوبات'. وحذّر مسؤولون غربيون في مارس الماضي، من أن بوتين لن يتنازل عن أهدافه على الأرجح. وترى إدارة ترمب أن الحوافز الاقتصادية، بما في ذلك التعاون في مجال الطاقة وقطاعات أخرى، عناصر أساسية في إقناع بوتين بقبول اتفاق سلام، وفقاً لما ذكرته 'بلومبرغ'. وأعلن بوتين، الاثنين، هدنة مؤقتة في أوكرانيا لمدة ثلاثة أيام تبدأ في 8 مايو المقبل، احتفالاً بالذكرى الثمانين لانتصار موسكو على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية 'يوم النصر'، في حين دعا زيلينسكي إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط لمدة 30 يوماً على الأقل، قائلًا إنه 'لا يوجد سبب للانتظار حتى 8 مايو'، واتهم روسيا بـ'التلاعب'. 'خيبة أمل' أميركية وأعربت الولايات المتحدة، التي سعت إلى وقف إطلاق نار دائم بحلول 30 أبريل، مع احتفال ترمب بأول 100 يوم من ولايته الجديدة، عن خيبة أملها من إعلان بوتين عن الهدنة. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، الاثنين، إن ترمب 'يشعر بإحباط متزايد' من قادة كل من روسيا وأوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، الثلاثاء، رداً على اقتراح زيلينسكي بهدنة لمدة 30 يوماً، إن روسيا لن توافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في أوكرانيا، لأنه 'غير ممكن دون تسوية كافة النقاط'، حسبما نقلت وكالة 'إنترفاكس' الروسية. وتطلب إدارة ترمب من موسكو إعادة محطة زابوريجيا للطاقة النووية الأوكرانية، وهي الأكبر في أوروبا، والتي استولت عليها في بداية الحرب.

اليوم تنتهي مناورات الأسد الأفريقي
اليوم تنتهي مناورات الأسد الأفريقي

تونس تليغراف

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • تونس تليغراف

اليوم تنتهي مناورات الأسد الأفريقي

تنتهي اليوم مناورات الأسد الأفريقي في تونس في نسختها الثامنة وبهذه المناسبة قال السفير الأمريكي بتونس جوي هود ' نُقدّر استضافة تونس لتمرين الأسد الأفريقي للمرة الثامنة، وهذا يُعد دليلاً على ريادة تونس وشراكتنا الثنائية القوية التي تعود إلى أكثر من قرنين من الزمن. إن دعم تونس لتمرين الأسد الأفريقي 2025 ولتمارين مماثلة مثل تمرين فينيكس إكسبريس في وقت لاحق من هذا العام، هو أحد الأسباب العديدة التي جعلتها شريكاً إقليمياً مميزا في مجال الأمن.' و أضاف هود 'بينما يختتم تمرين الأسد الأفريقي 2025 في تونس، فإن التمرين لا يزال في بدايته في الدول المستضيفة الأخرى، حيث يعمل على تعزيز جاهزية الدول ومواجهة التحديات الواقعية، بما في ذلك التهديدات الإرهابية العالمية. و'يُمهّد هذا التدريب الأرضية لاستجابة فعالة لمواجهة أي طوارئ محتملة، تدعيم البنية التحتية، وترسيخ دعم الدول الشريكة.' وتظهر الصورة القوات المسلحة الأمريكية والتونسية وهي تجري تدريبات بالذخيرة الحية باستخدام مدافع الهاوتزر M119 كجزء من مناورات الأسد الأفريقي 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store