logo
#

أحدث الأخبار مع #LDCs

تصاعد الرسوم الجمركية ينذر بتدهور التجارة العالمية
تصاعد الرسوم الجمركية ينذر بتدهور التجارة العالمية

سرايا الإخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

تصاعد الرسوم الجمركية ينذر بتدهور التجارة العالمية

سرايا - حذرت منظمة التجارة العالمية من تدهور حاد في آفاق التجارة العالمية نتيجة تصاعد الرسوم الجمركية العالمية على إثر القرارات الحمائية للإدراة الأميركية الجديدة واستمرار حالة عدم اليقين السياسي. وذكرت المنظمة في تقرير آفاق التجارة العالمية الصادر أمس إنه بناء على التدابير المطبقة اعتبارا من 14 نيسان (أبريل)، بما في ذلك تعليق الولايات المتحدة للرسوم الجمركية المتبادلة مع العديد دول العالم، يتوقع أن ينخفض حجم تجارة السلع العالمية بنسبة 0.2 % خلال العام الحالي، قبل أن يسجل انتعاشا طفيفا بنسبة 2.5 % في عام 2026. وأشارت المنظمة إلى أن التقدير الجديد لعام 2025 يقل بنحو ثلاث نقاط مئوية عن التوقعات السابقة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اتخذ قرار بفرض رسوم جمركية على قائمة طويلة من الشركاء من بينها الأردن التي وصلت نسبتها إلى 20 %، فيما تراوحت نسبة الرسوم التي فرضت على نحو 180 دولة، ما بين 10 %- 145 %. وسلط التقرير الضوء على عدة مخاطر تهدد هذه التوقعات، أبرزها إمكانية تنفيذ الولايات المتحدة للرسوم المتبادلة المعلقة حاليا، إلى جانب احتمال توسع آثار حالة عدم اليقين التجاري إلى ما هو أبعد من العلاقات التجارية المرتبطة بالولايات المتحدة وفي حال تطبيق هذه الرسوم، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تقليص نمو تجارة السلع العالمية بمقدار 0.6 نقطة مئوية إضافية، مع مخاطر خاصة على البلدان الأقل نموًا (LDCs) كما أن اتساع نطاق عدم اليقين قد يؤدي إلى خفض إضافي بمقدار 0.8 نقطة مئوية، مما قد يؤدي في المحصلة إلى تراجع حجم التجارة العالمية للسلع بنسبة تصل إلى 1.5 % خلال عام 2025. وفيما يتعلق بالتوزيع الإقليمي للآثار المتوقعة، أوضح التقرير أن أميركا الشمالية ستسحب 1.7 نقطة مئوية من نمو التجارة العالمية للسلع في عام 2025، ما يؤدي إلى تسجيل رقم إجمالي سلبي وعلى الرغم من استمرار الإسهامات الإيجابية لكل من آسيا وأوروبا، إلا أن وتيرتها تراجعت مقارنة بالسيناريو الأساسي، حيث انخفض إسهام آسيا إلى 0.6 نقطة مئوية فقط كذلك، انخفض الإسهام الإجمالي للمناطق الأخرى – أفريقيا، ورابطة الدول المستقلة (CIS) بما يشمل بعض الشركاء والأعضاء السابقين، والشرق الأوسط، وأميركا الجنوبية والوسطى ومنطقة الكاريبي – لكنه ظل إيجابيا. تحولات كبيرة في تدفقات التجارة الدولية وأشار التقرير إلى أن الاضطراب في التجارة بين الولايات المتحدة والصين سيتسبب في تحولات كبيرة بالتدفقات التجارية، مثيرا قلق الأسواق الأخرى إزاء زيادة المنافسة من الصين. وتظهر التوقعات أن صادرات الصين من السلع ستنمو بنسبة تتراوح بين 4 % و9 % في جميع المناطق خارج أميركا الشمالية نتيجة إعادة توجيه التجارة وفي المقابل، يتوقع أن تشهد واردات الولايات المتحدة من الصين انخفاضا حادا في قطاعات مثل المنسوجات والملابس والمعدات الكهربائية، مما يفتح المجال أمام موردين آخرين – لا سيما من البلدان الأقل نموًا – لسد هذه الفجوة وتعزيز صادراتهم إلى السوق الأميركي. انعكاسات سلبية على الرغم من أن تجارة الخدمات ليست خاضعة بشكل مباشر للرسوم الجمركية، إلا أنها ستتضرر أيضا فالتراجع في تجارة السلع الناتج عن الرسوم سيؤثر سلبا على الطلب على خدمات النقل واللوجستيات، بينما ستؤدي حالة عدم اليقين إلى تقييد الإنفاق على السفر وتباطؤ النشاط في الخدمات المرتبطة بالاستثمار. وبحسب التقرير، من المتوقع أن ينمو حجم التجارة العالمية للخدمات التجارية بنسبة 4.0 % في عام 2025 و4.1 % في عام 2026، وهي نسب أقل من التقديرات الأساسية التي بلغت 5.1 % و4.8 %. ويشار إلى أن هذا التقرير يتضمن لأول مرة توقعات رسمية خاصة بتجارة الخدمات التجارية، إلى جانب تقديرات تجارة السلع التقليدية. تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي على صعيد النمو الاقتصادي العالمي، توقع خبراء منظمة التجارة العالمية أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بسعر الصرف السائد بنسبة 2.2 % في عام 2025 – أقل بـ0.6 نقطة مئوية من السيناريو الذي لا يشهد تغييرات في الرسوم الجمركية – قبل أن يتعافى إلى 2.4 % في عام 2026 وستكون أميركا الشمالية الأكثر تأثرا بتغيرات الرسوم (-1.6 نقطة مئوية)، تليها آسيا (-0.4 نقطة) ثم أميركا الجنوبية والوسطى ومنطقة الكاريبي (-0.2 نقطة). وبحسب التقرير سيكون لتطبيق الرسوم المتبادلة تأثير محدود على الأرقام العالمية، وإن الانتشار الواسع لحالة عدم اليقين التجاري قد يؤدي إلى مضاعفة خسائر الناتج المحلي الإجمالي، لتصل إلى 1.3 نقطة مئوية مقارنة بالسيناريو الأساسي. نتائج قوية لعام 2024 في المقابل، أظهر عام 2024 أداء اقتصاديا قويا، إذ نما حجم التجارة العالمية للسلع بنسبة 2.9 %، في حين توسعت تجارة الخدمات التجارية بنسبة 6.8 % ومع تسجيل الناتج المحلي الإجمالي العالمي نموا بنسبة 2.8 % بسعر الصرف السائد، كان هذا العام هو الأول منذ عام 2017 – باستثناء فترة التعافي من الجائحة – الذي يفوق فيه نمو التجارة نمو الناتج المحلي الإجمالي. أما على صعيد القيم، فقد ارتفعت صادرات السلع العالمية بنسبة 2 % لتصل إلى 24.43 تريليون دولار أميركي، في حين صعدت صادرات الخدمات التجارية بنسبة 9 % إلى 8.69 تريليون دولار أميركي، مما يعكس الطلب القوي في مختلف القطاعات الاقتصادية.

تصاعد الرسوم الجمركية ينذر بتدهور التجارة العالمية
تصاعد الرسوم الجمركية ينذر بتدهور التجارة العالمية

Amman Xchange

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

تصاعد الرسوم الجمركية ينذر بتدهور التجارة العالمية

الغد-طارق الدعجة حذرت منظمة التجارة العالمية من تدهور حاد في آفاق التجارة العالمية نتيجة تصاعد الرسوم الجمركية العالمية على إثر القرارات الحمائية للإدراة الأميركية الجديدة واستمرار حالة عدم اليقين السياسي. وذكرت المنظمة في تقرير آفاق التجارة العالمية الصادر أمس إنه بناء على التدابير المطبقة اعتبارا من 14 نيسان (أبريل)، بما في ذلك تعليق الولايات المتحدة للرسوم الجمركية المتبادلة مع العديد دول العالم، يتوقع أن ينخفض حجم تجارة السلع العالمية بنسبة 0.2 % خلال العام الحالي، قبل أن يسجل انتعاشا طفيفا بنسبة 2.5 % في عام 2026. وأشارت المنظمة إلى أن التقدير الجديد لعام 2025 يقل بنحو ثلاث نقاط مئوية عن التوقعات السابقة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اتخذ قرار بفرض رسوم جمركية على قائمة طويلة من الشركاء من بينها الأردن التي وصلت نسبتها إلى 20 %، فيما تراوحت نسبة الرسوم التي فرضت على نحو 180 دولة، ما بين 10 %- 145 %. وسلط التقرير الضوء على عدة مخاطر تهدد هذه التوقعات، أبرزها إمكانية تنفيذ الولايات المتحدة للرسوم المتبادلة المعلقة حاليا، إلى جانب احتمال توسع آثار حالة عدم اليقين التجاري إلى ما هو أبعد من العلاقات التجارية المرتبطة بالولايات المتحدة وفي حال تطبيق هذه الرسوم، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تقليص نمو تجارة السلع العالمية بمقدار 0.6 نقطة مئوية إضافية، مع مخاطر خاصة على البلدان الأقل نموًا (LDCs) كما أن اتساع نطاق عدم اليقين قد يؤدي إلى خفض إضافي بمقدار 0.8 نقطة مئوية، مما قد يؤدي في المحصلة إلى تراجع حجم التجارة العالمية للسلع بنسبة تصل إلى 1.5 % خلال عام 2025. وفيما يتعلق بالتوزيع الإقليمي للآثار المتوقعة، أوضح التقرير أن أميركا الشمالية ستسحب 1.7 نقطة مئوية من نمو التجارة العالمية للسلع في عام 2025، ما يؤدي إلى تسجيل رقم إجمالي سلبي وعلى الرغم من استمرار الإسهامات الإيجابية لكل من آسيا وأوروبا، إلا أن وتيرتها تراجعت مقارنة بالسيناريو الأساسي، حيث انخفض إسهام آسيا إلى 0.6 نقطة مئوية فقط كذلك، انخفض الإسهام الإجمالي للمناطق الأخرى – أفريقيا، ورابطة الدول المستقلة (CIS) بما يشمل بعض الشركاء والأعضاء السابقين، والشرق الأوسط، وأميركا الجنوبية والوسطى ومنطقة الكاريبي – لكنه ظل إيجابيا. تحولات كبيرة في تدفقات التجارة الدولية وأشار التقرير إلى أن الاضطراب في التجارة بين الولايات المتحدة والصين سيتسبب في تحولات كبيرة بالتدفقات التجارية، مثيرا قلق الأسواق الأخرى إزاء زيادة المنافسة من الصين. وتظهر التوقعات أن صادرات الصين من السلع ستنمو بنسبة تتراوح بين 4 % و9 % في جميع المناطق خارج أميركا الشمالية نتيجة إعادة توجيه التجارة وفي المقابل، يتوقع أن تشهد واردات الولايات المتحدة من الصين انخفاضا حادا في قطاعات مثل المنسوجات والملابس والمعدات الكهربائية، مما يفتح المجال أمام موردين آخرين – لا سيما من البلدان الأقل نموًا – لسد هذه الفجوة وتعزيز صادراتهم إلى السوق الأميركي. انعكاسات سلبية على الرغم من أن تجارة الخدمات ليست خاضعة بشكل مباشر للرسوم الجمركية، إلا أنها ستتضرر أيضا فالتراجع في تجارة السلع الناتج عن الرسوم سيؤثر سلبا على الطلب على خدمات النقل واللوجستيات، بينما ستؤدي حالة عدم اليقين إلى تقييد الإنفاق على السفر وتباطؤ النشاط في الخدمات المرتبطة بالاستثمار. وبحسب التقرير، من المتوقع أن ينمو حجم التجارة العالمية للخدمات التجارية بنسبة 4.0 % في عام 2025 و4.1 % في عام 2026، وهي نسب أقل من التقديرات الأساسية التي بلغت 5.1 % و4.8 %. ويشار إلى أن هذا التقرير يتضمن لأول مرة توقعات رسمية خاصة بتجارة الخدمات التجارية، إلى جانب تقديرات تجارة السلع التقليدية. تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي على صعيد النمو الاقتصادي العالمي، توقع خبراء منظمة التجارة العالمية أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بسعر الصرف السائد بنسبة 2.2 % في عام 2025 – أقل بـ0.6 نقطة مئوية من السيناريو الذي لا يشهد تغييرات في الرسوم الجمركية – قبل أن يتعافى إلى 2.4 % في عام 2026 وستكون أميركا الشمالية الأكثر تأثرا بتغيرات الرسوم (-1.6 نقطة مئوية)، تليها آسيا (-0.4 نقطة) ثم أميركا الجنوبية والوسطى ومنطقة الكاريبي (-0.2 نقطة). وبحسب التقرير سيكون لتطبيق الرسوم المتبادلة تأثير محدود على الأرقام العالمية، وإن الانتشار الواسع لحالة عدم اليقين التجاري قد يؤدي إلى مضاعفة خسائر الناتج المحلي الإجمالي، لتصل إلى 1.3 نقطة مئوية مقارنة بالسيناريو الأساسي. نتائج قوية لعام 2024 في المقابل، أظهر عام 2024 أداء اقتصاديا قويا، إذ نما حجم التجارة العالمية للسلع بنسبة 2.9 %، في حين توسعت تجارة الخدمات التجارية بنسبة 6.8 % ومع تسجيل الناتج المحلي الإجمالي العالمي نموا بنسبة 2.8 % بسعر الصرف السائد، كان هذا العام هو الأول منذ عام 2017 – باستثناء فترة التعافي من الجائحة – الذي يفوق فيه نمو التجارة نمو الناتج المحلي الإجمالي. أما على صعيد القيم، فقد ارتفعت صادرات السلع العالمية بنسبة 2 % لتصل إلى 24.43 تريليون دولار أميركي، في حين صعدت صادرات الخدمات التجارية بنسبة 9 % إلى 8.69 تريليون دولار أميركي، مما يعكس الطلب القوي في مختلف القطاعات الاقتصادية.

مشروع سعودي لتدريب طلاب الدول الأقل نموًّا
مشروع سعودي لتدريب طلاب الدول الأقل نموًّا

المدينة

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المدينة

مشروع سعودي لتدريب طلاب الدول الأقل نموًّا

أطلقت المملكة، ممثَّلةً بالهيئة العامَّة للنقل، وشركة بحري، بالتعاون مع المنظَّمة البحريَّة الدوليَّة، مشروع NextWave Seafarers الأوَّل من نوعه في مقر المنظَّمة في لندن، وجرى توقيع الاتفاقيَّة على هامش اجتماع اللجنة الفرعيَّة لعناصر الكادر البشري والتدريب والمراقبة بالمنظَّمة البحريَّة الدوليَّة، ويهدف المشروع إلى تدريب طلاب الأكاديميَّة البحريَّة من الدول الجزريَّة الصغيرة النامية، وأقل البلدان نموًّا بالإضافة إلى دعم الأبحاث المتقدِّمة، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.ويسهم المشروع في معالجة النقص في تمثيل البحارة من هذه المناطق في أسطول الشحن العالمي، من خلال توفير فرص للتدريب على متن السفن السعوديَّة لطلاب الأكاديميَّة البحريَّة من SIDS و LDCs، وفي مرحلته الأولى سيتيح المشروع الفرصة لـ20 طالبًا من هذه الدول للتدرب على متن السفن السعوديَّة، خلال الفترة من 2025 – 2026؛ ممَّا يمكنهم من اكتساب الخبرة العمليَّة والمهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنيَّة في القطاع البحريِّ، كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظَّمة البحريَّة الدوليَّة، وشركات الشحن، بما يسهم في تشجيع المزيد من المشاركات الدوليَّة في هذه المبادرة.

إقتصاد : المملكة تبدأ تنفيذ مشروع "NextWave Seafarers" بالتعاون مع "البحرية الدولية"
إقتصاد : المملكة تبدأ تنفيذ مشروع "NextWave Seafarers" بالتعاون مع "البحرية الدولية"

نافذة على العالم

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

إقتصاد : المملكة تبدأ تنفيذ مشروع "NextWave Seafarers" بالتعاون مع "البحرية الدولية"

السبت 15 فبراير 2025 03:42 مساءً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: أطلقت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للنقل وشركة بحري وبالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه في مقر المنظمة في لندن. وجرى توقيع الاتفاقية على هامش اجتماع اللجنة الفرعية لعناصر الكادر البشري والتدريب والمراقبة (HTW) بالمنظمة البحرية الدولية، ويهدف المشروع إلى تدريب طلاب الأكاديمية البحرية من الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs)، بالإضافة إلى دعم الأبحاث المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم السبت. ووقع الاتفاقية المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية المهندس كمال الجنيدي، ومن جانب (IMO) مدير إدارة التعاون الفني بالمنظمة الدكتور خوسيه ماثييكال، ، ويمتد تنفيذ المشروع بين عامي 2025 – 2026، حيث يركز على بناء القدرات ويبلغ إجمالي قيمته نحو 700,000 دولار أمريكي، ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي، ويسهم المشروع في معالجة النقص في تمثيل البحارة من هذه المناطق في أسطول الشحن العالمي من خلال توفير فرص للتدريب على متن السفن السعودية لطلاب الأكاديمية البحرية من SIDS و LDCs. وفي مرحلته الأولى سيتيح المشروع الفرصة لـ20 طالبًا من هذه الدول للتدرب على متن السفن السعودية خلال الفترة من 2025 – 2026، مما يمكنهم من اكتساب الخبرة العملية والمهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية في القطاع البحري، كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، بما يسهم في تشجيع المزيد من المشاركات الدولية في هذه المبادرة. وسيقدم المشروع دراسة دولية لتحليل العقبات التي تواجه الطلاب البحريين من SIDS و LDCs في دخول القطاع، بما في ذلك صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر واستيفاء متطلبات الوقت اللازم للعمل على متن السفن. ويمثل مشروع NextWave Seafarers التجريبي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بدعم قطاع البحارة، وتطوير فرص التدريب، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، إلى جانب تحسين لوائح السلامة وتعزيز التعاون الدولي في مجال الشحن البحري. ومن خلال هذا المشروع، تسعى المملكة إلى بناء مسارات تعاون مستدامة لتمكين طلاب الأكاديميات البحرية من الوصول إلى فرص وظيفية أوسع، والإسهام في معالجة النقص العالمي في أطقم السفن. كما تأمل المملكة أن يكون هذا المشروع محفزًا لإحداث تغييرات إيجابية في قطاع النقل البحري، من خلال تحليل التحديات التي تواجه البحارة من LDCs و SIDS، والاستثمار في برامج التدريب البحري، وتعزيز الشراكات الدولية، ومن خلال هذه الجهود، تؤكد المملكة التزامها ببناء مستقبل مستدام ومرن لصناعة الشحن، عبر دعم البحارة، وتعزيز معايير النقل البحري العالمية، وضمان النمو المستمر لهذا القطاع الحيوي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات بعد تهديد لحماس.. ترامب: سندعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل بشأن الرهائن المصدر : الكلمات الدلائليه

المملكة تبدأ تنفيذ مشروع NextWave Seafarers لفرص التدريب على السفن السعودية
المملكة تبدأ تنفيذ مشروع NextWave Seafarers لفرص التدريب على السفن السعودية

سعورس

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

المملكة تبدأ تنفيذ مشروع NextWave Seafarers لفرص التدريب على السفن السعودية

وجرى توقيع الاتفاقية على هامش اجتماع اللجنة الفرعية لعناصر الكادر البشري والتدريب والمراقبة (HTW) بالمنظمة البحرية الدولية. ويهدف المشروع إلى تدريب طلاب الأكاديمية البحرية من الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نمواً (LDCs)، إضافة إلى دعم الأبحاث المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. وقع الاتفاقية المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية المهندس كمال الجنيدي، ومن جانب (IMO) مدير إدارة التعاون الفني بالمنظمة الدكتور خوسيه ماثييكال، ويمتد تنفيذ المشروع بين عامي 2025 – 2026، إذ يركز على بناء القدرات ويبلغ إجمالي قيمته نحو 700,000 دولار، ما يعادل 2,625,000 ريال. ويسهم المشروع في معالجة النقص في تمثيل البحارة من هذه المناطق في أسطول الشحن العالمي من خلال توفير فرص للتدريب على متن السفن السعودية لطلاب الأكاديمية البحرية من SIDS و LDCs، وفي مرحلته الأولى سيتيح المشروع الفرصة ل20 طالباً من هذه الدول للتدرب على متن السفن السعودية خلال الفترة من 2025 – 2026، مما يمكنهم من اكتساب الخبرة العملية والمهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية في القطاع البحري، كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، بما يسهم في تشجيع المزيد من المشاركات الدولية في هذه المبادرة. وسيقدم المشروع دراسة دولية لتحليل العقبات التي تواجه الطلاب البحريين من SIDS وLDCs في دخول القطاع، بما في ذلك صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر واستيفاء متطلبات الوقت اللازم للعمل على متن السفن. ويمثل مشروع NextWave Seafarers التجريبي تأكيداً على التزام المملكة العربية السعودية بدعم قطاع البحارة، وتطوير فرص التدريب، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، إلى جانب تحسين لوائح السلامة وتعزيز التعاون الدولي في مجال الشحن البحري. ومن خلال هذا المشروع، تسعى المملكة إلى بناء مسارات تعاون مستدامة لتمكين طلاب الأكاديميات البحرية من الوصول إلى فرص وظيفية أوسع، والإسهام في معالجة النقص العالمي في أطقم السفن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store