#أحدث الأخبار مع #LFI,حزبفرنسا,رويترز,الجبهةالشعبيةالجديدة,ماكرون,بارنييهالشروق٠٧-١٢-٢٠٢٤سياسةالشروقماكرون يبحث عن رئيس وزراء جديد وسط أزمة سياسية متصاعدة في فرنسايواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساعيه للعثور على رئيس وزراء جديد، بعد استقالة ميشيل بارنييه، في وقت تمر فيه البلاد بأزمة سياسية عميقة. ويأتي هذا البحث بعد أن أشار الحزب الاشتراكي إلى استعداده للانضمام إلى ائتلاف حكومي واسع، مما أثار توترات جديدة داخل صفوف اليسار الفرنسي. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، رفض ماكرون دعوات الاستقالة، مشيرًا إلى أن بارنييه قد تم الإطاحة به نتيجة ما وصفه بـ 'الجبهة المعادية للجمهورية' التي تشكلها القوى اليمينية المتطرفة واليسارية الراديكالية. وحسب وكالة رويترز للأنباء ، قال أوليفييه فور ، رئيس الحزب الاشتراكي، بعد لقائه مع ماكرون: 'جئنا لنعبر عن رغبتنا في سياسات يسارية مع رئيس وزراء يساري، وهذا هو ما يجب على ماكرون فهمه بعد اختياره لبارنييه.' وأشار فور إلى استعداد الحزب الاشتراكي لدعم حكومة أوسع إذا كان ذلك سيساهم في إنهاء الجمود السياسي، الذي يضر بالبلاد، لكنه أصر على أنه لن يعمل مع رئيس وزراء من التيار اليميني 'تحت أي ظرف'. وتحاول الحكومة الفرنسية الخروج من حالة الجمود السياسي التي نشأت بعد الانتخابات المبكرة هذا الصيف، حيث كان الحزب الاشتراكي يسعى منذ شهور لإحداث انقسام في التحالف اليساري المعروف بـ 'الجبهة الشعبية الجديدة' (NFP)، ودفع الاشتراكيين لقطع علاقاتهم مع حزب 'فرنسا غير الخاضعة' (LFI) الأكثر راديكالية. وكان زعيم حزب 'فرنسا غير الخاضعة'، جان-لوك ميلونشون، قد هاجم فور بشدة، واصفًا تصرفاته بأنها لا تمثل 'الجبهة الشعبية الجديدة'، وذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي خطاب تلفزيوني في وقت الذروة يوم الخميس، أعلن ماكرون أنه سيكشف عن رئيس وزراء جديد في الأيام المقبلة ليحل محل بارنييه الذي تم الإطاحة به عبر تصويت بحجب الثقة من قبل النواب، بسبب اعتراضهم على مشروع ميزانية 2025 الذي يتضمن إجراءات تقشفية. ويظل من غير الواضح كيف سيمكن لماكرون الحصول على الدعم الكافي في البرلمان لتمرير الميزانية، أو حتى لتعيين رئيس وزراء قادر على البقاء في منصبه لفترة طويلة. وقد شهدت فرنسا زيادة ملحوظة في عجز الميزانية هذا العام، مما أثار قلق الأسواق المالية وزاد من تكاليف الاقتراض. وشهدت الجمعية الوطنية هذا الأسبوع تصويتًا حاسمًا من الحزب الاشتراكي، الذي يمتلك 66 مقعدًا، للإطاحة ببارنييه، ما قد يضعه في موقع القوة في تشكيل الحكومة المقبلة. وإذا تمكن ماكرون من الحصول على دعم الحزب الاشتراكي، قد يكون لدى رئيس الوزراء الجديد ما يكفي من الأصوات لتفادي التصويتات بحجب الثقة من 'التجمع الوطني' اليميني المتطرف بقيادة مارين لو بان، وأجزاء أخرى من اليسار. وأكد فور أيضًا ضرورة أن يسعى ماكرون للحصول على دعم حزب الخضر والشيوعيين في الحكومة المقبلة، من أجل ضمان استقرار الحكومة في ظل التحديات السياسية الحالية. وفي خطاب مشحون يوم الخميس، تمسك ماكرون برفض تحميله مسؤولية الأزمة السياسية، قائلاً: 'أنا مدرك تمامًا أن البعض يفضل تحميلني مسؤولية الوضع الراهن لأنه أسهل بكثير'. وأضاف أن 'النواب الذين قرروا إسقاط الحكومة قبل عيد الميلاد يتحملون المسؤولية، لأن دوافعهم الوحيدة كانت الانتخابات الرئاسية في 2027، وتحضير الأجواء لها.' وأشار ماكرون إلى أن الحكومة المقبلة ستسعى إلى تمرير مشروع ميزانية 2025 في بداية العام الجديد، لتفادي تحميل الشعب الفرنسي تبعات هذا التصويت بحجب الثقة.
الشروق٠٧-١٢-٢٠٢٤سياسةالشروقماكرون يبحث عن رئيس وزراء جديد وسط أزمة سياسية متصاعدة في فرنسايواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساعيه للعثور على رئيس وزراء جديد، بعد استقالة ميشيل بارنييه، في وقت تمر فيه البلاد بأزمة سياسية عميقة. ويأتي هذا البحث بعد أن أشار الحزب الاشتراكي إلى استعداده للانضمام إلى ائتلاف حكومي واسع، مما أثار توترات جديدة داخل صفوف اليسار الفرنسي. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، رفض ماكرون دعوات الاستقالة، مشيرًا إلى أن بارنييه قد تم الإطاحة به نتيجة ما وصفه بـ 'الجبهة المعادية للجمهورية' التي تشكلها القوى اليمينية المتطرفة واليسارية الراديكالية. وحسب وكالة رويترز للأنباء ، قال أوليفييه فور ، رئيس الحزب الاشتراكي، بعد لقائه مع ماكرون: 'جئنا لنعبر عن رغبتنا في سياسات يسارية مع رئيس وزراء يساري، وهذا هو ما يجب على ماكرون فهمه بعد اختياره لبارنييه.' وأشار فور إلى استعداد الحزب الاشتراكي لدعم حكومة أوسع إذا كان ذلك سيساهم في إنهاء الجمود السياسي، الذي يضر بالبلاد، لكنه أصر على أنه لن يعمل مع رئيس وزراء من التيار اليميني 'تحت أي ظرف'. وتحاول الحكومة الفرنسية الخروج من حالة الجمود السياسي التي نشأت بعد الانتخابات المبكرة هذا الصيف، حيث كان الحزب الاشتراكي يسعى منذ شهور لإحداث انقسام في التحالف اليساري المعروف بـ 'الجبهة الشعبية الجديدة' (NFP)، ودفع الاشتراكيين لقطع علاقاتهم مع حزب 'فرنسا غير الخاضعة' (LFI) الأكثر راديكالية. وكان زعيم حزب 'فرنسا غير الخاضعة'، جان-لوك ميلونشون، قد هاجم فور بشدة، واصفًا تصرفاته بأنها لا تمثل 'الجبهة الشعبية الجديدة'، وذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي خطاب تلفزيوني في وقت الذروة يوم الخميس، أعلن ماكرون أنه سيكشف عن رئيس وزراء جديد في الأيام المقبلة ليحل محل بارنييه الذي تم الإطاحة به عبر تصويت بحجب الثقة من قبل النواب، بسبب اعتراضهم على مشروع ميزانية 2025 الذي يتضمن إجراءات تقشفية. ويظل من غير الواضح كيف سيمكن لماكرون الحصول على الدعم الكافي في البرلمان لتمرير الميزانية، أو حتى لتعيين رئيس وزراء قادر على البقاء في منصبه لفترة طويلة. وقد شهدت فرنسا زيادة ملحوظة في عجز الميزانية هذا العام، مما أثار قلق الأسواق المالية وزاد من تكاليف الاقتراض. وشهدت الجمعية الوطنية هذا الأسبوع تصويتًا حاسمًا من الحزب الاشتراكي، الذي يمتلك 66 مقعدًا، للإطاحة ببارنييه، ما قد يضعه في موقع القوة في تشكيل الحكومة المقبلة. وإذا تمكن ماكرون من الحصول على دعم الحزب الاشتراكي، قد يكون لدى رئيس الوزراء الجديد ما يكفي من الأصوات لتفادي التصويتات بحجب الثقة من 'التجمع الوطني' اليميني المتطرف بقيادة مارين لو بان، وأجزاء أخرى من اليسار. وأكد فور أيضًا ضرورة أن يسعى ماكرون للحصول على دعم حزب الخضر والشيوعيين في الحكومة المقبلة، من أجل ضمان استقرار الحكومة في ظل التحديات السياسية الحالية. وفي خطاب مشحون يوم الخميس، تمسك ماكرون برفض تحميله مسؤولية الأزمة السياسية، قائلاً: 'أنا مدرك تمامًا أن البعض يفضل تحميلني مسؤولية الوضع الراهن لأنه أسهل بكثير'. وأضاف أن 'النواب الذين قرروا إسقاط الحكومة قبل عيد الميلاد يتحملون المسؤولية، لأن دوافعهم الوحيدة كانت الانتخابات الرئاسية في 2027، وتحضير الأجواء لها.' وأشار ماكرون إلى أن الحكومة المقبلة ستسعى إلى تمرير مشروع ميزانية 2025 في بداية العام الجديد، لتفادي تحميل الشعب الفرنسي تبعات هذا التصويت بحجب الثقة.