logo
#

أحدث الأخبار مع #LIACBBA

اختتام "أيام بيروت للتحكيم 2025": عشر توصيات للبروفيسور نجيب الحاجشاهين لترسيخ بيروت عاصمةً إقليمية للتحكيم
اختتام "أيام بيروت للتحكيم 2025": عشر توصيات للبروفيسور نجيب الحاجشاهين لترسيخ بيروت عاصمةً إقليمية للتحكيم

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الديار

اختتام "أيام بيروت للتحكيم 2025": عشر توصيات للبروفيسور نجيب الحاجشاهين لترسيخ بيروت عاصمةً إقليمية للتحكيم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بحضور سعادة نقيب المحامين في بيروت الأستاذ فادي مصري، اختُتمت فعاليات «أيام بيروت للتحكيم» التي أطلقها وصمّمها البروفسور نجيب الحاج شاهين ونظمها مركز التحكيم اللبناني والدولي لدى نقابة المحامين في بيروت (LIAC-BBA) تمثّل هذه الفعاليّة أوّل تظاهرةٍ من نوعها في لبنان اذ استقطبتأكثر من ألف مشارك من أربعين دولةوأكثر من 60 متحدث من خبراء تحكيم لبنانيين ودوليين ودعم أكثر من 40 منظمة. افتتح المؤتمر دولة رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام مؤكداً قدرة لبنان على استعادة دوره التحكيمي، تلاه وزير العدل القاضي عادل نصّار بدعم حكومي للتشريعات الحديثة، ووزير الإعلام الدكتور بول مرقس مبرزاً دور الإعلام في نشر ثقافة التحكيم. في كلمته، شدّد النقيب فادي مصري على «أهمية نقابة المحامين في ترسيخ ثقافة التحكيم وتعميمها». بيروت، 26 أيار/مايو 2025 برعاية سعادة نقيب المحامين في بيروت الأستاذ فادي مصري، وبمبادرة مبتكر الحدث البروفسور نجيب حاج-شاهين، اختُتمت اليوم النسخة الأولى من «أيام بيروت للتحكيم» التي استقطبت أكثر من 1,000 مشارك من 40 دولة و60 متحدثاً دولياً. رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام افتتح المؤتمر مؤكِّداً قدرة لبنان «على استعادة دوره الإقليمي والدولي في التحكيم». وأكّد كلٌّ من وزير العدل القاضي عادل نصّار ووزير الإعلام الدكتور بول مرقس دعم الحكومة لنشر ثقافة التحكيم، فيما شدّد نقيب المحامين على التزام النقابة ترسيخ هذا المسار. وقد شهد الحدث إطلاق قواعد LIAC-BBA الجديدة التي تعتمد التحكيم الطارئ والتقديم الإلكتروني والجداول الزمنية السريعة. توصيات البروفسور نجيب الحاجشاهين العشر في الجلسة الختامية، قدّم البروفسور نجيب حاج-شاهين عشر توصيات عملية: 1. المحامون:إدراج شرط التحكيم في العقود واختيار بيروت مقراً. 2. القضاء:دعم استقلالية المحكمين وتسريع دعاوى البطلان والتنفيذ. 3. المشرّعون:تحديث قانون التحكيم ليتماشى مع اتفاقية نيويورك والمعايير الدولية. 4. الحكومة:دمج التحكيم في سياسات جذب الاستثمار وتطوير بنية تحتية رقمية متخصصة. 5. المحكّمون:التزام أقصى درجات الشفافية والأخلاقيات والتدريب المستمر. 6. الخبراء:اعتماد نماذج علمية دقيقة في تقدير التعويضات والتعامل كسند للهيئات التحكيمية، لا طرفاً مبهماً في النزاع. 7. مراكز التحكيم:تعزيز التعاون الإقليمي وتبنّي التكنولوجيا والتنوّع. 8. الجامعات:دمج التحكيم في المناهج وتوفير تدريب عملي للطلاب. 9. الطلاب والشباب:الانخراط في المحاكمات الصورية وبرامج الزمالة. 10. نقابة المحامين:ترسيخ LIAC-BBA كذراع استراتيجي للتحكيم المستقل اختُتم الحدث بتأكيد البروفسور الحاجشاهين أن «بيروت عادت عاصمةً للتحكيم العربي» ودعوة المشاركين إلى النسخة المقبلة «أيام بيروت للتحكيم 2026» تحت شعار Beirut Nutrix Legum – بيروت مُرضعة القوانين.

افتتاح أيام بيروت للتحكيم: ابرز حدث قانوني للتحكيم في قلب العاصمة اللبنانية
افتتاح أيام بيروت للتحكيم: ابرز حدث قانوني للتحكيم في قلب العاصمة اللبنانية

الديار

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

افتتاح أيام بيروت للتحكيم: ابرز حدث قانوني للتحكيم في قلب العاصمة اللبنانية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انطلقت أعمال الدورة الافتتاحية من أيام بيروت للتحكيم، التي ينظمها المركز اللبناني والدولي للتحكيم التابع لنقابة المحامين في بيروت (LIAC-BBA)، في حدث غير مسبوق يجمع نخبة من الخبراء والممارسين والباحثين في مجال التحكيم من لبنان والعالم. وشهدت جلسة الافتتاح حضور شخصيات بارزة تقدمتهم نقيب المحامين في بيروت الأستاذ فادي المصري، إلى جانب الأستاذ المحامي البروفيسور نجيب الحاج شاهين صاحب فكرة ايام بيروت للتحكيم، مدير أيام بيروت للتحكيم، ووزير الإعلام الدكتور بول مرقص، ووزير العدل القاضي عادل نصار. وكان الحدث الأبرز في الجلسة كلمة لرئيس الحكومة القاضي نواف سلام، الذي ألقى كلمة افتتاحية عكست أهمية المؤتمر في سياق العدالة الدولية وتعزيز موقع لبنان القانوني. وفي كلمته، شدد البروفيسور نجيب الحاج شاهين على أن تنظيم هذا المؤتمر للمرة الأولى يُعد سابقة في مسار العدالة في لبنان، ويُشكل محطة مفصلية في وضع بيروت على الخارطة الدولية لمؤتمرات التحكيم. وأكد أن الهدف من أيام بيروت للتحكيم هو خلق منصة فاعلة للحوار القانوني الدولي، وتقديم بيروت كمركز إقليمي رائد في مجال التحكيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويمتد برنامج أيام بيروت للتحكيم على مدى أيام متعددة، ويتضمن مزيجاً من الحوارات الأكاديمية، وورش العمل التطبيقية، وفرص التواصل المهني، بمشاركة محامين دوليين، ومستشارين قانونيين، ومحكّمين، ومدراء شركات، وممثلين عن هيئات حكومية.

العدّ العكسي بدأ... "أيام بيروت للتحكيم": عودة لبنان الى الواجهة القانونيّة!
العدّ العكسي بدأ... "أيام بيروت للتحكيم": عودة لبنان الى الواجهة القانونيّة!

الديار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

العدّ العكسي بدأ... "أيام بيروت للتحكيم": عودة لبنان الى الواجهة القانونيّة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن نقيب المحامين في بيروت المحامي فادي مصري إطلاق النسخة الأولى من «أيام بيروت للتحكيم» التي ينظمها مركز التحكيم اللبناني والدولي في نقابة المحامين في بيروت (LIAC-BBA) في بيت المحامي خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 22 أيار 2025. وفي كلمة له خلال الإعلان، شدد مصري على أن «إطلاق "أيام بيروت للتحكيم" يشكل محطة اساسية في مسيرة النهوض التي يشهدها لبنان، ويجسّد التزام نقابة المحامين بتعزيز ثقافة التحكيم في المنطقة"، مشيراً إلى "أن حلم إقامة هذا الحدث الأول من نوعه في لبنان، ولد منذ أن تولى منصب رئاسة نقابة المحامين، ولكن الظروف التي مرّت بها البلاد، من الأزمة الاقتصادية حتى الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة، حالت دون تنفيذه". وعن أهمية هذا الحدث، قال: -"النقطة الأولى هي على الصعيد الوطني، فمع نهضة البلد اليوم وعودته للحياة، فتح لنا في نقابة المحامين مجال لمواكبته وتحقيق المسار القانوني للدولة. لذلك اعتبرنا أن من واجبنا عدم إضاعة الوقت، والإسراع في خطواتنا والعمل بشكلٍ متواصل للبدء بإعادة البناء، فهذا ليس فقط من مسؤوليات رئيس الجمهورية وخطاب القسم، فخطاب القسم رسم خريطة الطريق، أما تعبيد الطريق والسير عليها فهي من مسؤولية جميع اللبنانيين". - النقطة الثانية هي على الصعيد القانوني، فنحن بحاجة لعودة بيروت إلى مكانتها كـ"أم الشرائع"، وترجمة هذا الشعار على أرض الواقع، وجعل لبنان مركزاً محورياً ورائداً في مجال صناعة القانون والحفاظ على الحقوق، فالتحكيم هو أداة جوهرية وأساسية لتحقيق ذلك. - النقطة الثالثة هي على صعيد نقابة المحامين، فأهمية هذا الحدث يكمن بعودتها إلى احتضان كل الوسائل العصرية والحديثة، لحل النزاعات ومن ضمنها التحكيم، لذلك ارتأينا أن نواكب العصر بكل ما يتعلّق بالتحكيم خاصةً". وبدوره، قال مدير LIAC‑BBA وصاحب فكرة الحدث البروفسور نجيب الحاج شاهين، أن هذا اللقاء "ليس مجرّد مؤتمر قانوني، بل يمثّل خطوةً حاسمة لإعادة تثبيت موقع بيروت مركزاً إقليمياً متقدماً في مجال التحكيم وتسوية النزاعات". وأكّد "أنّ بيروت، التي عُرفت تاريخياً باسم «أم الشرائع»، تستعيد اليوم دورها كمنصة إقليمية رائدة في مجال التحكيم وتسوية النزاعات، وأن هذا الحدث يضعها على الساحة القانونية الدولية". وأشار إلى أن "بيروت مرّت بسلسلة من الأزمات، ويأتي «أيام بيروت للتحكيم» كردٍّ عملي على هذه التحديات، ممثلاً رسالة أمل بقدرة العاصمة على استيعاب دورها الرائد في عالم القانون عامةً والتحكيم خاصةً". وأعلن أن "مركز التحكيم اللبناني والدولي في نقابة المحامين في بيروت شهد إعادة هيكلية شاملة، أسفرت عن تشكيل هيئة إدارية جديدة ومجلس أعلى للتحكيم، كما وشهد تعديل لقواعد التحكيم المعمول بها لدى المركز. وستصدر هذه القواعد قريباً، مع التزامنا بالشفافية وأعلى معايير الكفاءة وبأفضل الدراسات العالمية". ويتوقَّع المنظّمون استقبال أكثر من ألف مشارك يمثلون ما يزيد على أربعين دولة، كما سيشارك أكثر من ستين متحدثاً لبنانياً ودولياً بدعم يفوق أربعين منظمة، إلى جانب دعم أكاديمي من جامعات لبنانية بارزة مثل الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، جامعة القديس يوسف (USJ)، جامعة الحكمة، جامعة بيروت العربية، وجامعة الروح القدس – الكسليك (USEK)، وكذلك مشاركة مراكز تحكيم من الأردن ومصر والإمارات والسعودية وقطر والكويت وتركيا. وقال شاهين "إن الجلسات ستُقام في القاعة الكبرى لبيت المحامي ما يعزّز مناخ الأعمال في لبنان، ويجذب الاستثمارات ويعمّق شبكة الخبرات القانونية في المنطقة". ويتضمن البرنامج عرضاً رسمياً لقواعد LIAC‑BBA الجديدة، ومناقشات حول تضارب المصالح، والتعويضات، والاستجواب في التحكيم، إضافة إلى جلسة خاصة للعلاقة بين القضاء والتحكيم ودور مراكز التحكيم في العالم العربي. كما يسلّط الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التحكيم الدولي، وعلى النزاعات في قطاع الطاقة في ظل الأزمات والحروب، إلى جانب جلسة تحكيم صورية وورش عمل متخصصة، وفرص واسعة للتواصل المهني. ويلقي رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام الكلمة الافتتاحية في اليوم الأول، ويشارك في الفعاليات وزراء العدل والإعلام والدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، ونقيب المحامين في بيروت، ورؤساء مراكز تحكيم عربية ودولية، وأكاديميون وقضاة وخبراء من مكاتب عالمية من بينها White & Case وReed Smith وBird & Bird وMayer Brown. ونوّه شاهين إلى حرص المنظِّمين على إشراك الجيل الصاعد، إذ "خُصِّصت مقاعد مجانية لطلّاب كليات الحقوق والمتدرّجين، مع برنامج توجيهي يتيح لهم حضور الجلسات والتواصل المباشر مع الخبراء، بما يعزّز ترسيخ ثقافة التحكيم لدى الشباب اللبناني". وعلى هامش المؤتمر الصحفي، اكد البروفسور شاهين لـ"الديار" أن "هناك 3 أهداف لـ «أيام بيروت للتحكيم»: أولاً، إعادة بيروت إلى مكانتها في عالم التحكيم وتسوية النزاعات في المنطقة"، مضيفاً أن "'العالم كانت ناسيتنا"، ففي السنوات الأخيرة توجّهت الأنظار في هذا المجال إلى دول أخرى مثل مصر والإمارات ودول الخليج، بسبب ضعف الفكرية القانونية في منطقتنا، أي لبنان وسوريا والأردن". وأضاف أن "الدعم الذي توفر لنا من مراكز التحكيم الدولية والعربية والمكاتب الإقليمية والأجنبية، أكد على مكانة لبنان على الساحة الإقليمية، لاسيما أن أهم أخصائي التحكيم في الدول العربية هم لبنانيون، وسيشاركون في المؤتمر". وتابع أن "الهدف الثاني هو تسليط الضوء على مركز التحكيم اللبناني والدولي لدى نقابة المحامين في بيروت، "أم النقابات"، التي لعبت دوراً أساسي في تفعيل هذا المركز". أما عن الهدف الثالث، فقال شاهين انه "يكمن في خلق منصة للجميع، وفتح أبواب المركز والنقابة للجميع، من القضاة والمحكمين والأساتذة الجامعيين إلى المحامين المتدرّجين والطلاب، لتبادل الأفكار والآراء القانونية ولمعالجة مواضيع حساسة مثل: علاقة القضاء بالتحكيم والتحكيم في حالة الحرب والملفات المصرفية، بالأخذ بعين الاعتبار كفاءات المشاركين". أما عن العوائق التي واجهت التحكيم في لبنان في السنوات الأخيرة، اعتبر أن "التحكيم في لبنان واجه 3 عقبات: - العقبة الأولى: مدى جاذبية بيروت كموقع للتحكيم ، بسبب الأزمات التي مرّ يها لبنان. - العقبة الثانية: الممارسات التحكيمية ونقص التوعية لدى القضاة والمحامين حول هذا المجال، الذي له مستقبل كبير ولكنه غير معروف لدى الجميع. - العقبة الثالثة ولعلها ليست كبيرة جداً: ضرورة تعديل قانون التحكيم في لبنان، الموجود في قانون أصول المحاكمات المدنية "لمواكبة الأطر الدولية المتبعة في بلدان أخرى". وأكد أن "دور مركز التحكيم في بيروت ليس فقط لعرض خدمات تحكيمية، بل خلق ثقافة تحكيمية، و«أيام بيروت للتحكيم» إضافةً إلى التوعية، والجلسات الصورية التي ستعقد خلال الفعاليات، ستساهم في تثبيت ذلك". وأمل شاهين بأن "يصبح هذا المؤتمر حدثاً سنوياً يستقطب الخبراء والاخصائيين". ويشار إلى أن المشاركة في «أيام بيروت للتحكيم» مفتوحة مجاناً ضمن حدود المقاعد المتاحة، ويمكن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني:

إطلاق النسخة الأولى من "أيام بيروت للتحكيم" في 20–22 أيار
إطلاق النسخة الأولى من "أيام بيروت للتحكيم" في 20–22 أيار

الجمهورية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

إطلاق النسخة الأولى من "أيام بيروت للتحكيم" في 20–22 أيار

أعلن نقيب المحامين في بيروت المحامي فادي مصري اطلاق النسخة الأولى من "أيام بيروت للتحكيم" التي ينظمها مركز التحكيم اللبناني والدولي لدى نقابة المحامين في بيروت (LIAC-BBA) في بيت المحامي خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 22 أيار 2025. وفي كلمة له خلال الاعلان، شدد النقيب فادي مصري على أن "إطلاق "أيام بيروت للتحكيم" يشكل محطة اساسية في مسيرة النهوض التي يشهدها لبنان ويجسّد التزام نقابة المحامين بتعزيز ثقافة التحكيم في المنطقة". ثم صرّح البروفسور نجيب الحاج شاهين، مدير LIAC BBA وصاحب فكرة الحدث، أن هذا اللقاء "يمثّل خطوةً حاسمة لإعادة تثبيت موقع بيروت مركزاً إقليمياً متقدماً في مجال التحكيم وتسوية النزاعات. وأكّد أنّ بيروت، التي عُرفت تاريخياً باسم "أم الشرائع"، تستعيد اليوم دورها، وأن الحدث يضع بيروت على الساحة القانونية الدولية". يتوقَّع المنظّمون استقبال أكثر من ألف مشارك يمثلون ما يزيد على أربعين دولة، كما سيشارك أكثر من ستين متحدثاً لبنانياً ودولياً بدعم يفوق أربعين منظمة إلى جانب دعم أكاديمي من جامعات لبنانية بارزة مثل الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، جامعة القديس يوسف (USJ)، جامعة الحكمة، جامعة بيروت العربية، وجامعة الروح القدس – الكسليك (USEK)، وكذلك مشاركة مراكز تحكيم من الأردن ومصر والإمارات والسعودية وقطر والكويت وتركيا. وستُقام الجلسات في القاعة الكبرى لبيت المحامي ما يعزّز مناخ الأعمال في لبنان ويجذب الاستثمارات ويعمّق شبكة الخبرات القانونية في المنطقة. يتضمن البرنامج عرضاً رسمياً لقواعد LIAC BBA الجديدة، ومناقشات حول تضارب المصالح، والتعويضات، والاستجواب في التحكيم، إضافة إلى جلسة خاصة للعلاقة بين القضاء والتحكيم ودور مراكز التحكيم في العالم العربي. كما يسلط الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التحكيم الدولي وعلى النزاعات في قطاع الطاقة في ظل الأزمات والحروب، إلى جانب جلسة تحكيم صورية وورش عمل متخصصة وفرص واسعة للتواصل المهني. يلقي دولة رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام الكلمة الافتتاحية في اليوم الأول، ويشارك في الفعاليات وزراء العدل والإعلام والدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، ونقيب المحامين في بيروت، ورؤساء مراكز تحكيم عربية ودولية، وأكاديميون وقضاة وخبراء من مكاتب عالمية من بينها White & Case وReed Smith وBird & Bird وMayer Brown. ونوّه الحاج شاهين إلى حرص المنظِّمين على إشراك الجيل الصاعد، إذ خُصِّصت مقاعد مجانية لطلّاب كليات الحقوق والمتدرّجين، مع برنامج توجيهي يتيح لهم حضور الجلسات والتواصل المباشر مع الخبراء، بما يعزّز ترسيخ ثقافة التحكيم لدى الشباب اللبناني.

بيروت "أم الشرائع"... هل تعود إلى مجدها؟ نجيب الحاج شاهين: مهمتنا تعريف الجيل الجديد بعالم التحكيم
بيروت "أم الشرائع"... هل تعود إلى مجدها؟ نجيب الحاج شاهين: مهمتنا تعريف الجيل الجديد بعالم التحكيم

الديار

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

بيروت "أم الشرائع"... هل تعود إلى مجدها؟ نجيب الحاج شاهين: مهمتنا تعريف الجيل الجديد بعالم التحكيم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ينظّم مركز التحكيم اللبناني والدولي لنقابة المحامين في بيروت (LIAC-BBA)، بالاشتراك مع نقابة المحامين، ووزارة العدل، وشركتي Sader Legal، وLexisNexis، النسخة الافتتاحية لمؤتمر "أيام بيروت للتحكيم" "Beirut Arbitration Days"، من يوم الثلاثاء 20 أيار حتى يوم الخميس 22 أيار 2025، في بيت المحامي في بيروت (نقابة المحامين). وتقام "أيام بيروت للتحكيم"، التي تستضيفها "أم الشرائع" بيروت، الشهيرة بتراثها الثقافي والتاريخي الغني، على خلفية المؤسسات القانونية المرموقة في لبنان والتقاليد القوية للمنح القانونية. ويمثل هذا الحدث علامة فارقة في حشد مجتمع التحكيم العالمي في بيروت، ويعتبر كمنصة نابضة بالحياة لمهنيي التحكيم من جميع أنحاء العالم، مما يسهل المناقشات المتعمقة، تعزيز الخطاب الأكاديمي، والتصديق على بيروت كمركز للتحكيم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما يتميز بجاذبيته الدولية وجدول أعماله الشامل، حيث يجمع مجموعة متنوعة من الممارسين والخبراء والطلاب. وفي حديث لـ"الديار"، كشف البروفسور نجيب الحاج – شاهين، مدير مركز التحكيم اللبناني والدولي لدى نقابة المحامين في بيروت، أن أهمية هذا الحدث "عائدة لثلاثة أسباب". "أوّلاً، إنه الحدث الأول بهذه الضخامة الذي يتم تنظيمه في لبنان منذ بداية الأزمة حتى يومنا هذا. ثانياً، لقد تخطّى هذا الحدث البعد المحلّي، إذ سيشارك فيه أفراد من الدول العربية والأوروبية وحتى من أميركا"، مضيفاً أن أهميته أيضاً تكمن في "إعادة بيروت إلى خارطة التحكيم في الدول العربية". إذ كانت العاصمة اللبنانية "من أهم الدول العربية في هذا المجال، ولكن مكانتها تهاوت في السنوات الأخيرة". وتابع البروفسور الحاج – شاهين، الذي بادر بإطلاق فكرة هذا المؤتمر، أننا "نطلق بيروت ومركز التحكيم اللبناني والدولي لنقابة المحامين في بيروت من جديد، بهدف الجمع بين المحكمين اللبنانيين، سواء كانوا يمارسون المهنة في لبنان أو في الخارج، والمحكمين العرب والدوليين، في بيروت، لمناقشة آخر تطوّرات المهنة وفي الوقت عينه لتعريف المحامين والطلاب وحتى المهندسين بإجراءات التحكيم وبمركز تحكيم نقابة المحامين في بيروت"، مشيراً إلى أن "التحكيم، بالأخص، يفيد الدولة اللبنانية، إذ يسهل الأعمال القانونية في حال توقف المحاكم أو عند اكتظاظها". وعن فعاليات المؤتمر، قال الحاج – شاهين إن "الفعاليات ستكون موزعة على ثلاثة أيام، وستتناول، في اليوم الأول، لجنة من الخبراء موضوع "مكانة بيروت كمدينة تحكيم، حيث سنتطلع على تاريخها في هذا المجال وماضيها كأبرز مدن التحكيم في الدول العربية ومستقبلها". وتابع أنه "في اليوم الثاني، سنتعمّق أكثر في تقنيات التحكيم مع مراكز التحكيم في دول عربية مشاركة في المؤتمر، إذ سيتناول مندوبو هذه المراكز قواعد التحكيم وعلاقات المراكز في الدول العربية. كما سيتضمّن المؤتمر لجنة خبراء ستناقش آداب والقواعد الأخلاقية للتحكيم، ولجنة أخرى ستتناول تحديد التعويضات ونفقات التحكيم، وأخرى عن طرق الاستجواب، وهي تقنية مستخدمة بشكلٍ أكبر في البلاد الأجنبية، وتعتبر اتجاها جديدا للتحكيم". وأما في اليوم الثالث، فقال البروفسور الحاج – شاهين إنه سيتضمّن لجانا مختلفة من الخبراء، وأبرزها لجنة من الخبراء ستتناول علاقة التحكيم مع القضاء، وعما إذ كانت علاقة تعاون أم تنافس. وتابع أنه "سيكون هناك أيضاً لجنة خبراء تتناول موضوع الذكاء الاصطناعي في التحكيم الدولي". وأشار إلى أنه، وللمرة الأولى، "سيكون هناك جلسات تحكيم صورية (Mock Arbitration Proceedings) يديرها محكّمون دوليون، والذي ستجذب اهتمام الطلاب والأفراد الذين يتعرّفون الى التحكيم. وهنا لفت إلى أن هناك اختلافا بين التحكيم والوساطة. فـ "التحكيم هو إحدى وسائل حل النزاعات البديلة عن القضاء، يتم فيها تعيين طرف ثالث، ينتج منه قرار ملزٍم. أما الوساطة فهي عملية غير إلزامية يتم فيها تدخل طرف ثالث لتقريب وجهات النظر". وتابع الحاج – شاهين أنه "خلال المؤتمر سنتطرّق الى موضوع الوساطة، بصفتها مرحلة أوّلية تأتي أحياناً قبل الإجراءات التحكيمية"، مضيفاً أن "التركيز سيكون بالأخص على التحكيم المؤسساتي، حيث يتم إدارة الإجراءات التحكيمية من قبل مؤسسة، على سبيل المثال مركز التحكيم لدى نقابة المحامين في بيروت، وهنا تكمن أهمية هذا الحدث بالنسبة لنا (كمركز التحكيم لدى نقابة المحامين)". وختم البروفسور نجيب الحاج – شاهين قائلاً إننا "نسبةً إلى أن هذا المؤتمر هو الأول في لبنان، أردنا أن يكون مفتوحاً أمام الجميع، مجاني، شرط تسجيل المشاركة وبحسب الأماكن المتاحة. وستتاح للمشاركين فرص لا مثيل لها للتواصل مع ممارسي التحكيم من مكاتب المحاماة اللبنانية والدولية، ومستشاري الشركات، والمحكمين، والمديرين التنفيذيين للشركات، والكيانات الحكومية، إضافةً إلى الجامعات الداعمة للمؤتمر مثل جامعة اليسوعية، وجامعة بيروت العربية، والحكمة وغيرها من جامعات محلية ودولية"، مضيفاً أنه "لهذا السبب أيضاً يهمّنا مشاركة الطلاب". وبالإضافة إلى البروفسور نجيب الحاج – شاهين (مدير مركز التحكيم اللبناني والدولي لدى نقابة المحامين في بيروت)، شارك في تنظيم المؤتمر كل من: كلوديا الحاج (شريك إداري لدى مكتب المري والحاج القانوني)، الدكتورة دانيا فحص (محامية وممارسة ADR مستقلّة في التحكيم والوساطة)، كريم ناصيف (مدير شركة ناصيف للتحكيم)، لارا حمود (محكّمة مستقلة)، لارا سالم (رئيسة استراتيجية المحتوى لدى LexisNexis في الشرق الأوسط)، سارة مالك (محامية ومديرة تنفيذية ومؤسسة SOL International)، الدكتور طلال جابر (شريك إداري لدى شركة جابر للمحاماة).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store