أحدث الأخبار مع #LRHW


الشرق السعودية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
صواريخ LRHW الأسرع من الصوت.. "النسر المظلم" في الجيش الأميركي
أعلن الجيش الأميركي تسمية سلاحه الأسرع من الصوت بعيد المدى (LRHW) رسمياً بـ"النسر المظلم" (Dark Eagle)، والذي شهد اختبار طيران ناجح من البداية إلى النهاية في ديسمبر الماضي. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن جزءاً من الاسم يُشيد بالنسر، وهو الصيَّاد الماهر المعروف بسرعته وخفة حركته ورشاقته، وذلك بفضل مزيج السرعة والدقة والمناورة، إضافة إلى القدرة على البقاء والتنوع في منظومة LRHW الصاروخية، فضلاً عن أن النسر الأصلع، يُمثّل "الاستقلال والقوة والحرية"، بحسب مجلة "The National Interest". وأضافت أن كلمة "المظلم" تستحضر بشكل أكبر "قدرة LRHW على تفكيك قدرات الخصم"، والتي تشمل أنظمة منع الوصول/ومنع المنطقة (A2/AD) المحتملة، وقدرة الاتصالات، وإطلاق النار بعيد المدى، أو غيرها من الأهداف عالية المردود. وتابع بالقول "النسر المظلم يذكّرنا بقوة وتصميم الولايات المتحدة وجيشها؛ لأنه يُمثّل روح وقوة الأسلحة الأسرع من الصوت التي يستخدمها الجيش والبحرية". الأسلحة الأسرع من الصوت وقال باتريك ماسون، مساعد قائد الجيش الأميركي لشؤون المشتريات واللوجستيات والتكنولوجيا، إن الأسلحة الأسرع من الصوت من شأنها أن تُعقّد حسابات الخصوم، وتعزز عملية الردع. يُذكر أنه يتم تطوير منظومة LRHW في إطار جهد مشترك بين مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحيوية في الجيش الأميركي، وبرامج الأنظمة الاستراتيجية في البحرية الأميركية. وتهدف هذ المنظومة إلى توفير سلاح يمكن نشره بسرعة براً أو بحراً، مع إمكانية تسريع عملية التطوير، وتوفير التكاليف للخدمتين. منظومة إطلاق أرضي متحركة وسيستخدم الجيش الأميركي LRHW كمنظومة إطلاق أرضي متحركة، بمدى 1725 ميلاً، مع قدرة على الوصول إلى سرعة قصوى تتجاوز 3800 ميل في الساعة. ويستطيع الصاروخ التحليق حتى حافة الغلاف الجوي للأرض، متجاوزاً بذلك نطاق أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، إذ يتكون من جسم انزلاقي فرط صوتي مشترك (C-HGB)، ومعزِّز بحري بقياس 34.5 بوصة. وجرى بناء الجسم الانزلاقي C-HGB على نظام إعادة الدخول البديل الذي طوَّره الجيش الأميركي، والمختبرات الأميركية. وتتعاقد شركة Dynetics، التابعة لشركة Leidos، لإنتاج نماذج أولية من الجسم الانزلاقي C-HGB للجيش والبحرية في الولايات المتحدة. ويستخدم C-HGB محرك صاروخي معزز بسرعة تفوق سرعة الصوت بكثير، ثم يتخلص من المعزز الصاروخي المستنفَد. سهل المناورة وأوضحت دائرة أبحاث الكونجرس (CRS) في تقريرها للمشرّعين أن C-HGB، الذي يمكنه السفر بسرعة 5 ماخ أو أعلى بمفرده، من المخطط أن يكون سهل المناورة، ما قد يزيد من صعوبة اكتشافه واعتراضه. ويتم إطلاق منظومة Dark Eagle الصاروخية من شاحنة، وتتألف من مُعزز صاروخي ثنائي المراحل، طورته شركتا Lockheed Martin وNorthrop Grumman، وهو مصمم لحمل نظام C-HGB التابع للبحرية الأميركية إلى سرعة وارتفاع كافيين. وبمجرد انطلاق الصاروخ، ينفصل نظام C-HGB عن مُعززه، ويبدأ انزلاقاً عالي السرعة نحو هدفه، محافظاً على سرعات تتجاوز 5 ماخ أثناء المناورة. ويجعل هذا المزيج من السرعة وعدم القدرة على التنبؤ من مهمة اعتراض مثل هذا السلاح "شبه مستحيلة" مع معظم أنظمة الدفاع الجوي الحالية.


الشرق السعودية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
منظومة الصواريخ الأميركية Dark Eagle.. ماذا نعرف عنها؟
يستعد الجيش الأميركي لنشر منظومته للصواريخ بعيدة المدى LRHW، التي تتخطى سرعتها 5 ماخ، والمعروف رسمياً باسم Dark Eagle، وهو ما يعتبر نقطة تحول رئيسية في المشهد الاستراتيجي للحرب الحديثة. ومن المقرر أن يبدأ نظام Dark Eagle بالخدمة بنهاية عام 2025، ما يعني دخول الولايات المتحدة رسمياً في سباق الصواريخ "فرط الصوتية"، وهو مجال تُهيمن عليه الصين وروسيا، وفقاً لموقع Army Recognition. وتحمل هذه الخطوة تداعيات عميقة ليس فقط على قدرات الجيش الأميركي، بل أيضاً على التوازن الاستراتيجي العالمي وقوة الردع. ويعتبر LRHW أكثر أنظمة الأسلحة فرط الصوتية تقدماً التي طورها الجيش الأميركي. وجرى تصميم هذا السلاح كمنصة أرضية تُطلق من شاحنات، ويجمع بين نظام تعزيز ثنائي المراحل يعمل بالوقود الصلب وجسم الانزلاق فرط الصوتي الشائع (C-HGB)، ما يُمكّن الصاروخ من الانطلاق بسرعات تتجاوز 5 ماخ، وضرب أهداف على بُعد يزيد عن 2775 كيلومتراً. ويشير مصطلح "مركبة أو جسم انزلاقي" إلى نوع من المركبات غير المأهولة القادرة على المناورة والانزلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت، وقد تكون محملة بحمولة يتم إلقائها عند مرحلة ما، أو تستخدم للاصطدام المباشر بالهدف. وتتميز مركبات الانزلاق فرط الصوتية مثل C-HGB بقدرتها على المناورة بسرعات عالية أثناء الطيران، ما يجعل اكتشافها واعتراضها أمراً بالغ الصعوبة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الحالية. الضربات الدقيقة وتمنح هذه القدرة الولايات المتحدة ميزة كبيرة في سيناريوهات الضربات الدقيقة، خاصة في المناطق المتنازع عليها مثل المحيطين الهندي والهادئ أو أوروبا الشرقية. ويُنشر نظام Dark Eagle مع فرقة العمل متعددة المجالات الأولى التابعة للجيش الأميركي، وهي وحدة مصممة للعمليات في المجالات السيبرانية والفضائية والجوية والبرية والبحرية. ويتماشى هذا النشر الاستراتيجي مع مساعي البنتاجون الأوسع لتحديث قدراته في إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، واستعادة التكافؤ العسكري مع الخصوم من نفس المستوى. وأكد الجيش الأميركي أن أول بطارية كاملة من صواريخ Dark Eagle ستكون جاهزة للعمل في عام 2025، بعد إتمام تجربة طيران شاملة بنجاح في ديسمبر الماضي في كيب كانافيرال. وأثبت هذا الاختبار الجاهزية التقنية للنظام ومهد الطريق لنشره ميدانياً. وعلى الصعيد العالمي، يُعد نشر نظام Dark Eagle رداً مدروساً على ترسانات الأسلحة الفرط صوتية المتنامية بسرعة لدى الصين وروسيا. ونشرت بكين وموسكو بالفعل أسلحة فرط صوتية عاملة ودمجها في قواتهما الاستراتيجية. ويتميز نظام الصواريخ الصيني DF-17، الذي كُشف عنه لأول مرة عام 2019، بمركبة انزلاقية فرط صوتية مصممة لاختراق الدفاعات الجوية المتقدمة وتهديد الأهداف عالية القيمة مثل حاملات الطائرات. ويبلغ مداه المعلن عنه ما بين 1500 و2000 كيلومتر، وهو الآن جزء لا يتجزأ من قوة الصواريخ للجيش الصيني. وبدأت البحرية الصينية بنشر صاروخ YJ-21، وهو صاروخ مضاد للسفن فرط صوتي قادر على ضرب أهداف بعيدة المدى. وبالمثل، واصلت روسيا تطويرها للصواريخ الفرط صوتية بقوة، فمركبة Avangard الانزلاقية التي يمكن تركيبها على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 20 ماخ أثناء القيام بمناورات مراوغة. أما صاروخ Kinzhal، وهو صاروخ باليستي يُطلق من الجو، فقد استُخدم في ظروف قتالية واقعية، مُظهراً نضجه التشغيلي. وغيرت هذه الأنظمة بشكل كبير موقف الردع الاستراتيجي الروسي، وزادت من تعقيد التخطيط الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (ناتو). نهج متحفظ وبالمقارنة، اتبعت الولايات المتحدة نهجاً أكثر تحفظاً وحذراً من الناحية التقنية تجاه تطوير أنظمة فرط الصوتية. وأدت سنوات من التأخير والقيود المالية إلى إبطاء التقدم الأولي. ومع ذلك، مع اقتراب نشر نظام Dark Eagle وتطوير أنظمة إضافية بواسطة البحرية والقوات الجوية الأميركية، بدأت القدرة الأميركية على نشر قدرات فرط الصوتية تتبلور. وأقر البنتاجون بوجود فجوات في بيانات الاختبار، خاصة في ما يتعلق ببقاء أنظمة فرط الصوتية وفعاليتها القتالية في سيناريوهات العالم الحقيقي. كما توجد مخاوف بشأن نقاط ضعف منصات الإطلاق، وتكاملها مع هياكل القيادة والتحكم المشتركة. ورغم هذه العقبات، لا يمكن المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لنظام Dark Eagle، إذ يُرسل نشره إشارة قوية إلى كل من الحلفاء والخصوم، فالولايات المتحدة أصبحت الآن طرفاً فاعلاً ذا مصداقية في مجال الأسلحة فرط الصوتية. ومن حيث الردع، يُوفر Dark Eagle للجيش الأميركي أداة لضرب أهداف حساسة وعالية القيمة في أعماق المناطق المحظورة، ما يُحيد التهديدات قبل استخدامها. كما يفتح آفاقاً جديدة للعمليات متعددة المجالات، حيث يُمكن لأنظمة الصواريخ الأرضية دعم المهام البحرية والجوية. ولا يعتبر نشر الجيش الأميركي لصاروخ Dark Eagle في العام الجاري مجرد إنجاز تكنولوجي، بل هو نقطة تحول استراتيجية. فهو يُعيد تعريف دور الجيش الأميركي في إطلاق النيران الدقيقة بعيدة المدى، ويُغير حسابات القوة في عالم متعدد الأقطاب ومتنازع عليه بشكل متزايد. ومع استمرار الصين وروسيا في تطوير وتوسيع ترسانتيهما من الأسلحة الأسرع من الصوت، فإن وصول Dark Eagle يضمن أن الولايات المتحدة لم تعد مجرد متفرج في هذا السباق الحاسم، بل أصبحت منافساً قوياً قادراً على تشكيل ساحة معركة المستقبل.


صدى البلد
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صدى البلد
بسبب تحديات مالية وفنية.. واشنطن تُنهي رسميًا برنامج صاروخ HALO الفرط صوتي
صاروخ HALO الفرط صوتي أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن إيقاف الولايات المتحدة رسميًا لتطوير الجيل الجديد من صاروخ HALO الفرط صوتي، في خطوة اعتبرها المراقبون نهاية مبكرة لبرنامج كان يُروّج له سابقًا كأحد أكثر مشاريع الأسلحة الواعدة في الترسانة العسكرية الأمريكية. ووفقًا لما نقلته صحيفة "آسيا تايمز"، فقد جاء قرار الإنهاء نتيجة "مشاكل مالية لا يمكن تجاوزها، وكفاءة تطوير غير مُرضية، فضلًا عن التوسع العسكري المتسارع من قبل الصين"، ما دفع القيادة العسكرية الأمريكية إلى إعادة تقييم أولوياتها الاستراتيجية. اغلاق رسمي وأكد الأدميرال ستيفن تيدفورد، المسؤول عن برنامج المركبات الجوية غير المأهولة والأسلحة الهجومية في البحرية الأمريكية، أن المشروع أُغلق رسميًا في خريف عام 2024 بعد مراجعة مالية دقيقة أظهرت أن الاستمرار في تطوير الصاروخ "غير مبرر اقتصاديًا وغير قابل للتطبيق عمليًا". ويعد هذا القرار مؤشراً على الصعوبات المتزايدة التي تواجهها القوات المسلحة الأمريكية في تطوير أنظمة تسلح جديدة ومعقدة، خاصة تلك التي تتطلب استثمارات ضخمة وتكنولوجيا متقدمة، حيث أشار التقرير إلى أن وقف البرنامج يكشف عن سلسلة من التحديات التي تعوق الابتكار في الصناعات الدفاعية الأمريكية. وكان صاروخ HALO مصممًا ليكون صاروخًا هجوميًا مضادًا للسفن يُطلق من الجو بسرعة فرط صوتية، وقد خُطط له أن يكون بديلاً أكثر تطورًا من صاروخ AGM-158C LRASM، مع توافق تشغيلي مع طائرات F/A-18E/F Super Hornet، وكان من المقرر أن يدخل الخدمة الفعلية بحلول عام 2028. أقوى سلاح سري من جهة أخرى، وفي تصريح لافت في 10 أبريل الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لدينا أقوى سلاح سري في العالم... ولا أحد لديه أدنى فكرة عنه"، ما زاد من التكهنات حول وجود مشاريع تسليح سرية قد تحل محل برامج تم إلغاؤها مثل HALO. يُذكر أن صحيفة "ديفينس نيوز" نقلت في وقت سابق عن مدير برنامج الصواريخ والفضاء في الجيش الأمريكي، فرانك لوزانو، أن البنتاغون يعتزم اختبار سلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) قبل نهاية العام، وهو ما يشير إلى استمرار السعي الأمريكي لامتلاك تقنيات تفوق سرعة الصوت، ولكن عبر مسارات أخرى أكثر واقعية من الناحية التقنية والمالية. مع توقف مشروع HALO، تتجه الأنظار الآن إلى كيفية تعويض هذه الفجوة في القدرات الهجومية الأمريكية، خاصة في ظل تصاعد المنافسة العسكرية مع الصين وروسيا في مجال الأسلحة المتقدمة.


نافذة على العالم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار مصر : بسبب تحديات مالية وفنية.. واشنطن تُنهي رسميًا برنامج صاروخ HALO الفرط صوتي
الثلاثاء 22 أبريل 2025 03:55 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن إيقاف الولايات المتحدة رسميًا لتطوير الجيل الجديد من صاروخ HALO الفرط صوتي، في خطوة اعتبرها المراقبون نهاية مبكرة لبرنامج كان يُروّج له سابقًا كأحد أكثر مشاريع الأسلحة الواعدة في الترسانة العسكرية الأمريكية. ووفقًا لما نقلته صحيفة "آسيا تايمز"، فقد جاء قرار الإنهاء نتيجة "مشاكل مالية لا يمكن تجاوزها، وكفاءة تطوير غير مُرضية، فضلًا عن التوسع العسكري المتسارع من قبل الصين"، ما دفع القيادة العسكرية الأمريكية إلى إعادة تقييم أولوياتها الاستراتيجية. اغلاق رسمي وأكد الأدميرال ستيفن تيدفورد، المسؤول عن برنامج المركبات الجوية غير المأهولة والأسلحة الهجومية في البحرية الأمريكية، أن المشروع أُغلق رسميًا في خريف عام 2024 بعد مراجعة مالية دقيقة أظهرت أن الاستمرار في تطوير الصاروخ "غير مبرر اقتصاديًا وغير قابل للتطبيق عمليًا". ويعد هذا القرار مؤشراً على الصعوبات المتزايدة التي تواجهها القوات المسلحة الأمريكية في تطوير أنظمة تسلح جديدة ومعقدة، خاصة تلك التي تتطلب استثمارات ضخمة وتكنولوجيا متقدمة، حيث أشار التقرير إلى أن وقف البرنامج يكشف عن سلسلة من التحديات التي تعوق الابتكار في الصناعات الدفاعية الأمريكية. وكان صاروخ HALO مصممًا ليكون صاروخًا هجوميًا مضادًا للسفن يُطلق من الجو بسرعة فرط صوتية، وقد خُطط له أن يكون بديلاً أكثر تطورًا من صاروخ AGM-158C LRASM، مع توافق تشغيلي مع طائرات F/A-18E/F Super Hornet، وكان من المقرر أن يدخل الخدمة الفعلية بحلول عام 2028. أقوى سلاح سري من جهة أخرى، وفي تصريح لافت في 10 أبريل الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لدينا أقوى سلاح سري في العالم... ولا أحد لديه أدنى فكرة عنه"، ما زاد من التكهنات حول وجود مشاريع تسليح سرية قد تحل محل برامج تم إلغاؤها مثل HALO. يُذكر أن صحيفة "ديفينس نيوز" نقلت في وقت سابق عن مدير برنامج الصواريخ والفضاء في الجيش الأمريكي، فرانك لوزانو، أن البنتاغون يعتزم اختبار سلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) قبل نهاية العام، وهو ما يشير إلى استمرار السعي الأمريكي لامتلاك تقنيات تفوق سرعة الصوت، ولكن عبر مسارات أخرى أكثر واقعية من الناحية التقنية والمالية. مع توقف مشروع HALO، تتجه الأنظار الآن إلى كيفية تعويض هذه الفجوة في القدرات الهجومية الأمريكية، خاصة في ظل تصاعد المنافسة العسكرية مع الصين وروسيا في مجال الأسلحة المتقدمة.


الجمهورية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجمهورية
إعلام: الولايات المتحدة تغلق برنامج تطوير صواريخ HALO الفرط صوتية
ووفقا لصحيفة " آسيا تايمز"، فإن ذلك يعود إلى مشاكل في الميزانية غير قابلة للتجاوز ، وكفاءة تطوير غير مرضية، والتوسع المستمر للصين في تعزيز قدراتها العسكرية. وأكد الأدميرال ستيفن تيدفورد، المسؤول عن قسم المركبات الجوية غير المأهولة والأسلحة الهجومية في البحرية الأمريكية، أن "المشروع أُغلق رسميا في خريف 2024 بعد تدقيق مالي كشف أن الاستمرار في تطوير الجيل الجديد من الصاروخ HALO الفرط صوتي غير مبرر اقتصاديا وغير قابل للتطبيق عمليا". وأشار التقرير إلى أن "إيقاف هذا البرنامج يكشف عن سلسلة من المشاكل التي تواجهها القوات المسلحة الأمريكية في تطوير أنظمة أسلحة جديدة وباهظة الثمن". ويعتقد المحللون أن هذا قد يؤدي إلى عدم قدرة الجيش الأمريكي في المستقبل على تنفيذ ضربات سريعة ودقيقة ضد الأهداف البحرية المحمية. وفي 10 أبريل الجاري، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تمتلك "أقوى سلاح سري في العالم"، مضيفا أنه "لا أحد لديه أدنى فكرة عن هذا السلاح". يذكر أن صحيفة "ديفينس نيوز" كانت قد أفادت سابقا نقلا عن مدير برنامج الصواريخ والفضاء في الجيش الأمريكي فرانك لوزانو أن البنتاغون يخطط لإجراء اختبار جديد لسلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) بنهاية العام. كان الصاروخ الهجومي المضاد للسفن الذي يُطلق من الجو بسرعة تفوق سرعة الصوت (HALO) صاروخا مضادا للسفن يُطلق من الجو بسرعة تفوق سرعة الصوت، وقد طُوِر لصالح البحرية الأمريكية. وتم تصميمه لتوفير قدرة أكبر على الحرب ضد السطح مقارنةً بصاروخ AGM-158C LRASM، وكان من المتوقع أن يكون متوافقا مع الطائرة F/A-18E/F Super Hornet، وأن تصل القدرة التشغيلية الأولية إلى ذروتها في عام 2028.