logo
أخبار مصر : بسبب تحديات مالية وفنية.. واشنطن تُنهي رسميًا برنامج صاروخ HALO الفرط صوتي

أخبار مصر : بسبب تحديات مالية وفنية.. واشنطن تُنهي رسميًا برنامج صاروخ HALO الفرط صوتي

الثلاثاء 22 أبريل 2025 03:55 صباحاً
نافذة على العالم - أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن إيقاف الولايات المتحدة رسميًا لتطوير الجيل الجديد من صاروخ HALO الفرط صوتي، في خطوة اعتبرها المراقبون نهاية مبكرة لبرنامج كان يُروّج له سابقًا كأحد أكثر مشاريع الأسلحة الواعدة في الترسانة العسكرية الأمريكية.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "آسيا تايمز"، فقد جاء قرار الإنهاء نتيجة "مشاكل مالية لا يمكن تجاوزها، وكفاءة تطوير غير مُرضية، فضلًا عن التوسع العسكري المتسارع من قبل الصين"، ما دفع القيادة العسكرية الأمريكية إلى إعادة تقييم أولوياتها الاستراتيجية.
اغلاق رسمي
وأكد الأدميرال ستيفن تيدفورد، المسؤول عن برنامج المركبات الجوية غير المأهولة والأسلحة الهجومية في البحرية الأمريكية، أن المشروع أُغلق رسميًا في خريف عام 2024 بعد مراجعة مالية دقيقة أظهرت أن الاستمرار في تطوير الصاروخ "غير مبرر اقتصاديًا وغير قابل للتطبيق عمليًا".
ويعد هذا القرار مؤشراً على الصعوبات المتزايدة التي تواجهها القوات المسلحة الأمريكية في تطوير أنظمة تسلح جديدة ومعقدة، خاصة تلك التي تتطلب استثمارات ضخمة وتكنولوجيا متقدمة، حيث أشار التقرير إلى أن وقف البرنامج يكشف عن سلسلة من التحديات التي تعوق الابتكار في الصناعات الدفاعية الأمريكية.
وكان صاروخ HALO مصممًا ليكون صاروخًا هجوميًا مضادًا للسفن يُطلق من الجو بسرعة فرط صوتية، وقد خُطط له أن يكون بديلاً أكثر تطورًا من صاروخ AGM-158C LRASM، مع توافق تشغيلي مع طائرات F/A-18E/F Super Hornet، وكان من المقرر أن يدخل الخدمة الفعلية بحلول عام 2028.
أقوى سلاح سري
من جهة أخرى، وفي تصريح لافت في 10 أبريل الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لدينا أقوى سلاح سري في العالم... ولا أحد لديه أدنى فكرة عنه"، ما زاد من التكهنات حول وجود مشاريع تسليح سرية قد تحل محل برامج تم إلغاؤها مثل HALO.
يُذكر أن صحيفة "ديفينس نيوز" نقلت في وقت سابق عن مدير برنامج الصواريخ والفضاء في الجيش الأمريكي، فرانك لوزانو، أن البنتاغون يعتزم اختبار سلاح فرط صوتي بعيد المدى (LRHW) قبل نهاية العام، وهو ما يشير إلى استمرار السعي الأمريكي لامتلاك تقنيات تفوق سرعة الصوت، ولكن عبر مسارات أخرى أكثر واقعية من الناحية التقنية والمالية.
مع توقف مشروع HALO، تتجه الأنظار الآن إلى كيفية تعويض هذه الفجوة في القدرات الهجومية الأمريكية، خاصة في ظل تصاعد المنافسة العسكرية مع الصين وروسيا في مجال الأسلحة المتقدمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : ناسا تواصل بناء تلسكوب الفضاء الروماني على الرغم من مخاوف الميزانية
أخبار التكنولوجيا : ناسا تواصل بناء تلسكوب الفضاء الروماني على الرغم من مخاوف الميزانية

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ناسا تواصل بناء تلسكوب الفضاء الروماني على الرغم من مخاوف الميزانية

الاثنين 19 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - أكمل مهندسو ناسا بنجاح اختبار نصفى لتلسكوب نانسي جريس رومان الفضائي، وهي خطوة أساسية لضمان أداء هذا المرصد المستقبلي كما هو متوقع عند وصوله إلى الفضاء. ووفقًا لما ذكره موقع "Space"، قال جاك مارشال، الذي يقود عملية دمج واختبار عناصر تلسكوب رومان الفضائي في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في جرينبيلت بماريلاند: "يُهيئنا هذا الإنجاز لتركيب واقي الشمس الخاص بمصفوفة الطاقة الشمسية للطيران على مجموعة الأسطوانات الخارجية، وغطاء الفتحة القابل للنشر، والذي سنبدأه هذا الشهر، ثم سنُكمل الاختبارات البيئية المتبقية لمجموعة الطيران قبل الانتقال إلى ربط مجموعتي رومان الرئيسيتين وإجراء اختبارات المرصد بالكامل، ثم سنكون جاهزين للإطلاق!". ومن المتوقع أن يتم الإطلاق في وقت ما في أوائل عام 2027، ومع ذلك، قد لا يزال هذا الجدول الزمني غير مؤكد، إذ يخطط البيت الأبيض لخفض ميزانية ناسا في عام 2026. سيؤثر هذا التخفيض الكبير بنسبة 24%، وهو الأكبر في تاريخ ناسا، على مشاريع كبرى مثل محطة الفضاء جيتواي التي تدور حول القمر، ومشروع إعادة عينات المريخ، وغيرها. أشارت الوثائق الصادرة سابقًا، والتي تصف أيضًا سيناريوهات ميزانية البيت الأبيض المحتملة للسنة المالية، إلى أنه سيتم تمويل تلسكوب هابل الفضائي وتلسكوب جيمس ويب الفضائي، ولكن ليس لتلسكوبات أخرى، ومع ذلك، لا تزال الوكالة تنتظر الميزانية النهائية. في الوقت الحالي، يواصل المهندسون عملهم على رومان، وفي يناير الماضي، قبل بدء الاختبارات الحرارية، ركب المهندسون مظلة الشمس الشبيهة بالواقي للتلسكوب، والتي تُسمى "غطاء الفتحة القابلة للنشر"، على المجموعة الخارجية للتلسكوب، والتي ستضم في النهاية أجهزته القوية. كما أنه فى مارس الماضى، أضافوا أيضًا مجموعة من الألواح الشمسية التجريبية، وفي أبريل، نُقل هذا الإعداد بالكامل إلى جهاز محاكاة بيئة الفضاء في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في ماريلاند، وهو عبارة عن غرفة عملاقة تُحاكي درجات الحرارة القاسية التي سيواجهها رومان في الفضاء، بين الحرارة والبرودة. تجدر الإشارة إلى أن الوثائق أيضا أشارت إلى أن تخفيضات البيت الأبيض المحتملة لتمويل ناسا قد تؤدي إلى إغلاق مركز جودارد لرحلات الفضاء بالكامل.

دول تتسابق لاستقطاب العلماء الأمريكيين بعد تراجع دعم البحث العلمي في عهد ترامب
دول تتسابق لاستقطاب العلماء الأمريكيين بعد تراجع دعم البحث العلمي في عهد ترامب

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

دول تتسابق لاستقطاب العلماء الأمريكيين بعد تراجع دعم البحث العلمي في عهد ترامب

مع تواصل الهجمات على المجتمع العلمي في الولايات المتحدة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، تكثف دول حول العالم جهودها لاستقطاب الباحثين الأمريكيين الذين بدأوا بالفعل بالتأثر سلبيا بقرارت الادارة الامريكية الاخيرة بشأن وقف تمويل الابحاث العلمية والتدخل بشكل مباشر لاعتبارات وصفوها بأن لها "دوافع سياسية". وكشفت مقالة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، أن حكومات ومؤسسات بحثية في أنحاء مختلفة من العالم أطلقت، خلال الأشهر القليلة الماضية، برامج لجذب العلماء من الولايات المتحدة، حيث قامت إدارة ترامب بإجراء تخفيضات كبيرة في ميزانيات البحث العلمي وبدأت في تفكيك وكالات علمية مثل معاهد الصحة الوطنية الامريكية ووكالة حماية البيئة الامريكية وغيرها. وتتراوح هذه الجهود، التي انطلقت في مناطق مثل أوروبا وكندا وأستراليا والصين، بين توفير فرص تمويل محسّنة إلى برامج جديدة مخصصة لاستقطاب العلماء، وتدعم الكثير منها عشرات الملايين من الدولارات. وأثار هذا التوجه نقاشًا حول ما إذا كان جذب العلماء الأمريكيين إلى الخارج هو السبيل الأمثل لدعم مجتمع البحث العلمي العالمي، في وقت يعاني فيه الكيان الرائد في هذا المجال من ضغوط كبيرة داخل الولايات المتحدة، وأيضًا حول ما إذا كانت الدول الأخرى قادرة على منافسة مستويات تمويل الأبحاث المرتفعة تاريخيًا في الولايات المتحدة. وتقول ماريا ليبتين، رئيسة المجلس الأوروبي للبحوث (ERC)، وهو أبرز ممول للبحوث في القارة: "علينا أن نرى هذا كوسيلة لدعم البحث العلمي على المستوى العالمي وليس كنوع من السرقة". وتضيف: "لقد وصفت ذلك بأنه خلق ملاذ آمن". وكجزء من هذه الجهود، ضاعف المجلس الأوروبي للبحوث المبلغ الإضافي الذي يطلق عليه "أموال البداية" إلى مليوني يورو (2.2 مليون دولار أمريكي) للباحثين الذين ينتقلون إلى أوروبا، ويمكنهم استخدامه لتأسيس مختبراتهم. وقد يستخدم هذا المال مثلًا لنقل مختبر أو تأسيس فريق بحثي. وهذا يعني أن منح المجلس الاوروبى قد تصل الآن إلى 4.5 مليون يورو على مدى خمس سنوات، ما يجعلها منافسة للجوائز البحثية الأمريكية. وتقول ليبتين: "هذا يزيد من حجم المنح بشكل كبير"، مضيفة: "يجب أن يكون ذلك حافزًا جيدًا لجذب الباحثين". وسيكون التمويل المبدئي متاح للباحثين المنتقلين من أي مكان في العالم إلى مؤسسات في دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى المشاركة في برنامج الأبحاث الأوروبي الرائد "هورايزون أوروبا". وتقول ليبتين: "إن التمويل مفتوح للجميع، وهذا أمر صائب في رأيي". وتضيف: "كنا نرغب في فعل المزيد"، مشيرة إلى أن الوضع في الولايات المتحدة "كان القشة التي قصمت ظهر البعير لدفعنا إلى زيادة التمويل لهذه المسألة، في هذا التوقيت من التاريخ". وتتماشى خطط المجلس الأوروبي للبحوث مع مبادرة أوسع أطلقتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، وهي برنامج "اختاروا أوروبا من أجل العلوم"، الذي أعلنت عنه رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ويدعم بـ500 مليون يورو، ويعدّ من أبرز المبادرات في جذب المواهب. وقالت فون دير لاين خلال إطلاق البرنامج في باريس: "إن دور العلوم في عالمنا اليوم محل تساؤل"، مضيفة: "علينا أن نوفر الحوافز المناسبة لجعل أوروبا مغناطيسًا للباحثين". وتشمل المبادرات الأخرى برامج تقودها الحكومات أو تطلقها مؤسسات فردية تسعى إلى استقطاب باحثين في تخصصات محددة.فالمجلس الأوروبي للبحوث يعمل على تطوير منح جديدة أطول وأكبر تعرف بـ"المنح الفائقة"، بهدف جذب "أفضل العلماء" من حول العالم. أما في إسبانيا، فقد ركّز برنامج ATRAE التابع لوكالة الأبحاث الحكومية هذا العام على العلماء الأمريكيين، حيث أعلنت وزيرة العلوم ديانا مورانت لمجلة " نيتشر"عن تقديم تمويل إضافي قدره 200 ألف يورو للباحثين القادمين من الولايات المتحدة. وفي هولندا، أطلق مجلس الأبحاث الهولندي صندوقًا جديدًا يستهدف جذب العلماء الدوليين بغض النظر عن جنسياتهم لمواصلة أبحاثهم هناك. في النرويج، أطلق مجلس الأبحاث برنامجًا بقيمة 9.5 مليون دولار أمريكي لاستقطاب الباحثين الدوليين في مجالات المناخ والصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي. وفي الدنمارك، اقترحت غرفة التجارة برنامجًا سريعًا يهدف إلى استقدام ما يصل إلى 200 باحث أمريكي في مجالات تكنولوجيا الكم والروبوتات وأبحاث المناخ خلال ثلاث سنوات. وتسعى النمسا أيضا بدورها إلى تسهيل توظيف العلماء الأمريكيين في جامعاتها من خلال تعديل مقترح على قانون تنظيم الجامعات بحيث يسمح، في بعض الحالات، بتجاوز شرط الإعلان العلني عن الوظائف للمرشحين الذين قضوا عامين على الأقل في البحث أو التدريس بالولايات المتحدة. وقالت وزيرة العلوم إيفا-ماريا هولتسلايتنر إن "النمسا تمثل حصنًا للأمان وظروفًا مواتية وبيئة بحثية غير مقيّدة، وهي صفات أصبحت نادرة في الولايات المتحدة". وفي فرنسا، أطلقت جامعة باريس-ساكلاي عدة مبادرات لدعم الباحثين الأمريكيين، من بينها عقود دكتوراه وزيارات ممولة للعلماء، كما شجّعتهم على التقديم من خلال برامج قائمة مثل كرسي أبحاث ألامبيرت وزمالة شاتوبريان، مع توفر فرص للحصول على مناصب أكاديمية دائمة. أما مرصد باريس، فيقوم بتنظيم "برنامج خاص" مخصص لاستقبال العلماء الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم أو يفضلون العمل في فرنسا. كما أطلقت جامعة إيكس مرسيليا برنامج "مكان آمن للعلم"، الذي يستهدف العلماء الأمريكيين في مجالات المناخ والبيئة والصحة، وتعمل حاليًا على تقييم أول دفعة من المتقدمين. وخصصت جامعة بروكسل الحرة أموالًا إضافية وأنشأت نقطة تواصل مخصصة للباحثين الأمريكيين الذين يرغبون في مواصلة أبحاثهم في العاصمة البلجيكية. كما أطلقت مبادرة "الابتكار الأوروبي " ومقرها باريس برنامج "زمالة العلوم عبر الأطلسي" لجذب عشرة مديرين لبرامجها المستقبلية، بدءًا من علماء من الأمريكيتين، وذلك "في وقت يشهد تقلبات عالمية". وفي كندا، أطلق مركز مستشفيات جامعة تورنتو برنامج "كندا تقود"، الذي يهدف إلى جذب 100 من كبار العلماء في مراحلهم المبكرة في مجالات مثل الفيروسات والطب التجديدي والمجالات المعرضة لتغيرات التمويل، وقد تلقى البرنامج 300 طلب اهتمام منذ الإعلان عنه في 7 أبريل الماضى. كما أطلقت جامعة مونتريال حملة لجمع تبرعات بقيمة 25 مليون دولار كندي (18 مليون دولار أمريكي) لاستقطاب كبار الباحثين والباحثين الواعدين، بما فيهم من يواجهون تحديات في الولايات المتحدة. يشمل البرنامج مجالات مثل الصحة، والذكاء الاصطناعي، والتنوع البيولوجي، والسياسات العامة، وقد جمع حتى الآن قرابة نصف المبلغ المستهدف. وفي أستراليا، بدأت الأكاديمية الوطنية للعلوم برنامجًا لجذب المواهب العالمية، يستهدف العلماء الأمريكيين في مجالات حيوية وطنية. وبحسب رئيس الأكاديمية، تشينوباتي جاغاديش، فقد أبدى عدد كبير من الباحثين الأمريكيين وكذلك الأستراليين الراغبين في العودة، اهتمامهم بالمبادرة، رغم أن التمويل ما زال قيد البحث. وفي الصين، أفادت مجلة "بوليتيكو"بأن إعلانًا نشر على منصة X في فبراير دعا "المواهب العالمية"، ولا سيما المفصولين من المؤسسات الأمريكية، للقدوم إلى مدينة شينزين التقنية. وقد تواصلت مجلة"نيتشر" مع عدة مؤسسات صينية للاستفسار حول ما إذا كانت تستقطب علماء أمريكيين، لكنها لم تتلق ردًا. أما في فرنسا، فقد أطلقت الحكومة برنامج "اختاروا فرنسا من أجل العلوم"، لتشجيع العلماء الدوليين على مواصلة أعمالهم البحثية في المؤسسات الفرنسية. وتدير البرنامج الوكالة الوطنية للبحث العلمي ويقدم تمويلًا حكوميًا لدعم المؤسسات التي تستقبل علماء منتقلين من دول أخرى. وأطلقت جمعية ماكس بلانك الألمانية، وهي من أبرز شبكات الأبحاث في العالم، برنامجًا عبر الأطلسي يهدف إلى إنشاء مراكز بحثية مشتركة مع مؤسسات أمريكية رائدة، ويوفر أيضًا وظائف إضافية للباحثين الأمريكيين بعد الدكتوراه. وقد خصصت الجمعية ميزانية أولية بقيمة 12 مليون يورو، وتعمل بالتوازي مع مؤسسات أمريكية على توسيع التمويل. وفي الوقت الذي يصرّح فيه بعض العلماء الأمريكيين برغبتهم في العمل بالخارج، أفادت مؤسسات بحثية بتزايد عدد الاستفسارات الوظيفية من باحثين أمريكيين. وتقول المتحدثة باسم المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL) إنهم يتلقون عددًا متزايدًا من الطلبات غير الرسمية من علماء أمريكيين، وهو ما أكدته أيضًا نائبة رئيس الأبحاث في جامعة سيدني، جولي كيرني. استقطاب العلماء لكن ليس الجميع مقتنعًا بأن استقطاب العلماء الأمريكيين هو الخيار الصائب. إذ يقول يان لوفي، مدير مختبر البيولوجيا الجزيئية التابع لمجلس البحوث الطبية في كامبريدج، المملكة المتحدة: "محاولة استقطاب الناس بنشاط لن تؤدي سوى إلى تفاقم المشاكل الجدية التي يواجهها بعض زملائنا وأصدقائنا في النظام العلمي الأمريكي". وفي ظل هذا السباق العالمي المحموم لاستقطاب العقول العلمية من الولايات المتحدة، تتبلور ملامح مشهد جديد في البحث العلمي الدولي، حيث تتحول الأزمات المحلية إلى فرص استراتيجية للدول الأخرى. وبينما تسعى تلك الدول لتوفير بيئات آمنة ومحفزة للعلماء، يبقى مستقبل البحث العلمي الأمريكي على المحك، في انتظار تغييرات جذرية تعيد الثقة وتوقف نزيف المواهب التى اختارت وجهتها الاولى وهى الولايات المتحدة لما كانت تتمتع به من تمويلات ضخمة واستقلالية وحرية فى تناول البحث العلمى.

إدارة ترامب تعتزم إغلاق مركز أبحاث شهير تابع لوكالة ناسا في نيويورك
إدارة ترامب تعتزم إغلاق مركز أبحاث شهير تابع لوكالة ناسا في نيويورك

الأسبوع

timeمنذ 2 أيام

  • الأسبوع

إدارة ترامب تعتزم إغلاق مركز أبحاث شهير تابع لوكالة ناسا في نيويورك

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أ ش أ تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق مركز أبحاث شهير تابع لوكالة ناسا في نيويورك. وتلقى علماء مركز جودارد لدراسات الفضاء في مدينة نيويورك إخطارا بأن أمامهم مهلة حتى نهاية الشهر الجاري لإخلاء مبناهم وكل ما فيه، لعدم وجود مكان آخر يذهبون إليه. وحذر علماء في مركز جودارد - في تصريحات لموقع أكسيوس الأمريكي، من أن إغلاق المركز يُهدد عملا بالغ الأهمية، بما في ذلك الحفاظ على سجلات درجات الحرارة العالمية التي يعود تاريخها إلى ثمانينات القرن التاسع عشر، والتي يستخدمها الاقتصاديون وشركات التأمين والمطورون من القطاع الخاص. وقال العلماء إنهم تلقوا رسالة بريد إلكتروني الشهر الماضي تُخطرهم بالإغلاق الوشيك للمبنى. ويُعد مركز جودارد - الذي يضم أكثر من 100 عالم قديما كوكالة ناسا نفسها، التي تأسست عام 1966، ومنه نشأت مصطلحات الثقب الأسود والكوازار. وبحسب أكسيوس، فإن إغلاق مركز جودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة ناسا - وهو مبنى مملوك لجامعة كولومبيا - هو أحدث ضربة للعلماء وباحثي تغير المناخ من جانب إدارة ترامب ووزارة الخارجية الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store