أحدث الأخبار مع #LaCafetera


الأيام
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
وزير خارجية إسبانيا يصفع جنرالات الجزائر
في تصريح إذاعي جديد، جدد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، موقف بلاده الداعم لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل واقعي لنزاع الصحراء، مشددا على أن إسبانيا ماضية بثبات في هذا التوجه دون تردد أو تغيير في الموقف. وخلال استضافته في برنامج 'La Cafetera' على إذاعة 'راديو كابلي'، أكد ألباريس أن الجمود الذي يعرفه الملف منذ عقود لم يعد مقبولا، داعيا إلى تجاوز المواقف المتصلبة والانخراط في حل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة. وأضاف أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب 'يُعد الأكثر جدية وواقعية ومصداقية'، وفقا لتعبيره الذي لم يتغير منذ إعلان مدريد عن دعمها للمبادرة المغربية في مارس 2022. ورفض المسؤول الإسباني الانجرار إلى نقاشات مفصلة حول قضايا السيادة أو التقسيم، مكتفيا بالتأكيد على أهمية إيجاد حل توافقي في إطار الأمم المتحدة، مبرزا الدور الذي يقوم به المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، الذي قال إنه التقى به أكثر من أي مسؤول آخر في العالم، في إشارة إلى حرص مدريد على المساهمة الفعالة في تسوية هذا الملف. ولم يُخف ألباريس انتقاده لبعض الجهات التي تروج لاستمرار الوضع القائم، معتبرا أن هذه المواقف لا تخدم استقرار المنطقة ولا مصالح شعوبها. كما لمح إلى الأطراف التي ما تزال متمسكة بمقاربات تقليدية تجاوزها الزمن، في إشارة غير مباشرة إلى النظام الجزائري. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتعرض فيه الحكومة الإسبانية لحملات ضغط من جهات داخلية وخارجية، لا سيما من أطراف محسوبة على النظام الجزائري، غير أن ألباريس شدد على أن إسبانيا تعتمد في هذا الملف على رؤية واضحة تراعي استقرار المنطقة وتعزز شراكتها الاستراتيجية مع المغرب.


أخبارنا
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
ألباريس يوجه رسالة مشفرة لعسكر قصر المرادية بخصوص قضية الصحراء المغربية
جدد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في حوار إذاعي حمّله الكثير من الإشارات والرسائل المبطنة، موقف بلاده الثابت والداعم لمغربية الصحراء، في خرجة إعلامية وصفت بأنها أكثر وضوحا من سابقاتها، رغم نبرتها الدبلوماسية التي تعود عليها المسؤول الإسباني كلما تعلق الأمر بنزاع الصحراء المفتعل. ولم يترك ألباريس، الذي كان يتحدث عبر برنامج "La Cafetera" على إذاعة "راديو كابلي"، مجالا للتأويل حين أكد أن إسبانيا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام وضع مجمد منذ نصف قرن، في إشارة واضحة إلى تمسك النظام الجزائري بمواقف متجاوزة لا تخدم لا أمن المنطقة ولا مصالح شعوبها. وشدد الوزير الإسباني على أن المرحلة تقتضي الانتقال من حالة الانسداد إلى تبني حلول واقعية، معتبرا أن مقترح الحكم الذاتي المغربي يظل الحل "الأكثر جدية وواقعية ومصداقية"، كما جاء في تعبيره الذي لم يتغير منذ إعلان مدريد دعمها العلني للمبادرة المغربية في مارس 2022. وبالرغم من الحملات السياسية والإعلامية التي تتعرض لها الحكومة الإسبانية من الداخل والخارج، خاصة من طرف الأبواق المحسوبة على النظام العسكري الجزائري، فإن ألباريس بدا حازما في نفيه وجود أي تذبذب في الموقف الإسباني، مؤكدا أن بلاده تسير بثبات وفق رؤية واضحة في هذا الملف الشائك. ورغم محاولات مقدم البرنامج جره إلى الخوض في التفاصيل المرتبطة بالسيادة أو التقسيم، فإن ألباريس تحاشى الانزلاق نحو أي خطاب قد يفهم على نحو مخالف لما سبق، مكتفيا بالتأكيد على أن الحل ينبغي أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة، وبقيادة مبعوثها الشخصي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، الذي كشف الوزير الإسباني أنه التقى به أكثر من أي مسؤول آخر في العالم، في دلالة على اهتمام مدريد بهذا الملف واستعدادها الكامل لتقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي والمادي من أجل الوصول إلى تسوية نهائية ترضي الأطراف وتنهي حالة الجمود. وفي لهجة انتقادية ناعمة لكنها لاذعة، وجه ألباريس انتقادات مباشرة للأصوات التي تروج لفكرة بقاء الوضع على ما هو عليه، واصفا تلك الدعوات بغير المسؤولة، ومؤكدا أن من يرفض الحلول الواقعية، إنما يساهم عن وعي أو عن جهل في تأجيج نزاع طال أمده، وتتحمل كلفته الشعوب المغاربية أكثر من غيرها. ولم تكن كلمات الوزير الإسباني موجهة فقط إلى الرأي العام المحلي، بل بدت رسالة دبلوماسية مشفرة إلى عسكر قصر المرادية، الذين ما زالوا يراهنون على مقاربات أكل عليها الدهر وشرب، في وقت تغير فيه العالم وتبدلت فيه موازين المصالح والتحالفات.


برلمان
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- برلمان
ألباريس: موقفنا من قضية الصحراء واضح ونحن مصممون على إنهاء النزاع ولا يمكن أن نقبل بأن يستمر لـ50 سنة أخرى
ألباريس: موقفنا من قضية الصحراء واضح ونحن مصممون على إنهاء النزاع ولا يمكن أن نقبل بأن يستمر لـ50 سنة أخرى الخط : A- A+ إستمع للمقال جدد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، التأكيد على موقف بلاده الواضح من قضية الصحراء المغربية، معتبرا أن إسبانيا لا يمكن أن تبقى متفرجة أمام نزاع ظلّ مجمدا منذ خمسة عقود، وأن الوقت قد حان لفتح أفق جديد مبني على حلول واقعية وقابلة للتنفيذ. وفي مقابلة إذاعية عبر برنامج 'La Cafetera' على إذاعة 'راديو كابلي'، وجه ألباريس رسائل دبلوماسية دقيقة، خاصة في ظل محاولات التشويش على الموقف الإسباني من أطراف داخلية وخارجية، تسعى للتقليل من أهمية التحول الاستراتيجي الذي أقدمت عليه مدريد منذ مارس 2022، باعتمادها مقترح الحكم الذاتي المغربي كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع حول الصحراء. وقال ألباريس بلهجة حازمة: 'لم يتغير موقفنا، نحن مصممون على إنهاء هذا الوضع المجمّد، ولا يمكن أن نقبل بأن يستمر لخمسين سنة أخرى'. بهذه العبارة، أبرز ألباريس تمسك مدريد بموقفها الجديد، ورفضها لأي محاولات لإفراغ هذا التحول من محتواه الجاد. في السياق ذاته، شدّد رئيس الدبلوماسية الإسبانية على دعم بلاده الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، مشيرا إلى أن إسبانيا تقدم له الدعم على المستويات السياسية والدبلوماسية واللوجستية، قائلا: 'أنا الوزير الذي التقى دي ميستورا أكثر من أي مسؤول آخر على المستوى العالمي'. مبرزا أن الحل النهائي لهذا النزاع ينبغي أن يأتي من الأمم المتحدة وباتفاق بين الأطراف المعنية. وعبّر ألباريس عن استيائه من مواقف تسعى لتكريس الجمود، مبرزا في هذا الخصوص أن 'الاختباء خلف مبادئ مفترضة فقط لإبقاء النزاع مجمدا هو أمر غير مسؤول'، مضيفا 'لا يمكن أن نقبل بأن يظل هذا الملف عالقا لقرن أو قرنين إضافيين'. وبخصوص علاقات بلاده مع المغرب، وصف ألباريس التعاون بين مدريد والرباط بأنه من بين 'الأقوى في العالم'، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين لا تضاهيها سوى تلك التي تجمع الولايات المتحدة ببريطانيا. مذكرا بأن موقف إسبانيا من الصحراء تم التعبير عنه بوضوح في البيان المشترك مع المغرب، وتم توضيحه في مناسبات متعددة، بما في ذلك أمام البرلمان الإسباني. واعتبر ألباريس أن تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال يمثل فرصة فريدة لتعزيز الشراكة والتقارب بين الشعوب، مضيفا أن هذا المشروع الرياضي الضخم سيكون منصة لترسيخ التفاهم السياسي والثقافي بين مدريد والرباط. بهذه التصريحات، يكون ألباريس قد رسخ مجددا الخطاب الرسمي الإسباني، مغلقا بذلك الأبواب أمام محاولات التشكيك أو التراجع عن موقف هذا البلد الشريك والجار من قضية الصحراء المغربية. فبدعم صريح لدي ميستورا، وتمسك قوي بالشراكة مع المغرب، والرفض القاطع لتجميد الملف، تؤكد مدريد أنها دخلت مرحلة اللاعودة في تعاملها مع هذا النزاع، وتسعى إلى حل واقعي وتوافقي ينهي الجمود ويفتح المجال أمام استقرار إقليمي طال انتظاره، رغم محاولات التشويش ونسف مجهودات السلام التي تتبناها دولة العسكر.


يا بلادي
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يا بلادي
ألباريس حول نزاع الصحراء: يجب على الأمم المتحدة أن تضع حلا على الطاولة
نفى وزير الخارجية الاسبانية خوسيه مانويل ألباريس، خلال مقابلة أجراها مع برنامج La Cafetera على إذاعة Radiocable، أن تكون إسبانيا قد غيرت موقفها من نزاع الصحراء. وأوضح "لا يوجد أي تغيير في الموقف، بل هناك رغبة في ألا تستمر هذه الحالة العالقة منذ 50 عاما لمدة 50 عاما أخرى"، وواصل أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، هو من "يجب أن يضع الحل على الطاولة، وأن يتم التوصل إلى قرار بين الأطراف المعنية". وأوضح أن الأطراف الرئيسية في المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة هي المغرب وجبهة البوليساريو، وعند سؤاله عمّا إذا كانت الحكومة الإسبانية قد قدمت توضيحات كافية بشأن الرسالة التي أرسلها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى العاهل المغربي محمد السادس في مارس 2022، شدد ألباريس على أن ذلك قد تم بالفعل، مشيرا إلى أنه "حضر مرات عديدة إلى البرلمان لشرح العلاقات مع المغرب وموقف إسبانيا من قضية الصحراء، وهو موقف معروف وموجود في الإعلان الإسباني-المغربي". وانتقد ألباريس أولئك الذين يعرقلون التوصل إلى حل سياسي للنزاع، قائلا: "أرى أنه من غير المسؤول تماما أن يجلس البعض على مبادئ مزعومة ويجعلوا الوضع مجمدا لمائة أو مائتي عام أخرى". وفي نفس المقابلة، أشاد ألباريس بمستوى العلاقات بين إسبانيا والمغرب مشيرا إلى "المصالح الحيوية" التي تجمع البلدين، مثل مكافحة الإرهاب ومحاربة "مافيا تهريب البشر". كما أكد أن المغرب يعد "أحد أهم الشركاء التجاريين لإسبانيا"، حيث تعتبر العلاقة الاقتصادية بين البلدين من بين الأكبر عالميا، ولا تتجاوزها سوى العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما تطرق الوزير إلى التعاون بين البلدين في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي سينظم بشكل مشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال.