logo
#

أحدث الأخبار مع #LaChimera

أليس رورفاخر تترأس لجنة تحكيم "الكاميرا الذهبية" في مهرجان كان 2025
أليس رورفاخر تترأس لجنة تحكيم "الكاميرا الذهبية" في مهرجان كان 2025

بوابة الأهرام

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

أليس رورفاخر تترأس لجنة تحكيم "الكاميرا الذهبية" في مهرجان كان 2025

مي عبدالله موضوعات مقترحة أعلن مهرجان كان السينمائي في بيان رسمي أن المخرجة والكاتبة الإيطالية أليس رورفاخر ستترأس لجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية لهذا العام، وهي الجائزة التي تمنح لأفضل فيلم أول يعرض ضمن الاختيارات الرسمية للمهرجان، أو ضمن أقسام "أسبوع النقاد" و"نصف شهر المخرجين". وتأتي هذه الخطوة بعد أن ترأس لجنة العام الماضي الثنائي إيمانويل بيار وبالوجي، لتسلم رورفاخر الراية في الدورة الـ78 للمهرجان، التي تختتم يوم السبت 24 مايو المقبل. - رؤية فنية تؤمن بسحر البدايات وعلقت رورفاخر على اختيارها قائلة:"المرات الأولى تظل محفورة في الذاكرة، كالدخول إلى غرفة مجهولة، أو قبلة أولى، أو النزول على أرض غريبة. هذه اللحظات تحيطها هالة ذهبية. ربما لهذا السبب تسمى الجائزة الأهم للأفلام الأولى الكاميرا الذهبية". وتعد أليس رورفاخر واحدة من أبرز وجوه السينما الإيطالية الجديدة، حيث تمزج في أفلامها بين الواقعية الشعرية لتقاليد دي سيكا، والرؤية الحالمة لسينما فيليني، لتنتج أعمالا تقع على الحدود بين السرد القصصي والوثائقي. - محطات بارزة في مسيرتها السينمائية انطلقت مسيرة رورفاخر الطويلة في كان من خلال فيلمها الروائي الأول "الجسد السماوي (Corpo Celeste)" عام 2011 ضمن قسم "نصف شهر المخرجين". ثم شاركت بفيلمها الثاني "العجائب (Le meraviglie)" عام 2014 في المسابقة الرسمية وفازت بجائزة لجنة التحكيم الكبرى. وفي عام 2018، عرض لها فيلما "سعيد مثل لازارو (Lazzaro felice)" في المسابقة الرسمية، وتقاسمت عنه جائزة أفضل سيناريو. أما فيلمها الأحدث "الخيمياء (La Chimera)"، فقد شارك في مسابقة عام 2023، واعتبرته رورفاخر ختام ثلاثية بدأت بـ"العجائب" و"لازارو"، حيث تناولت فيه علاقة الإنسان بجذوره وتاريخه من خلال حكاية عن تهريب الآثار. - مساحات تعبير متعددة بين الوثائقي والقصير إلى جانب أفلامها الروائية، أنجزت رورفاخر العديد من الأفلام الوثائقية القصيرة التي تناولت الريف الإيطالي والشباب والذاكرة، من بينها Checosamanca (2006) وFutura (2021). كما قدمت أعمالًا قصيرة استثنائية مثل The Pupils (2022)، الذي عرض في كان، وQuattro Strade خلال فترة الإغلاق، وصولًا إلى تعاونها في 2024 مع الفنان JR في فيلم "رمزية حضرية (Allégorie citadine)"، الذي استلهمت فكرته من أسطورة أفلاطون حول الكهف. تنطلق الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء 13 مايو، وتختتم في 24 من الشهر نفسه. ومن المنتظر أن تعلن رورفاخر عن الفائز بجائزة الكاميرا الذهبية خلال حفل الختام، تكليلا لأول خطوات أحد المخرجين الجدد في عالم السينما.

أليس روهرواشر رئيسة لجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية بمهرجان كان السينمائي
أليس روهرواشر رئيسة لجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية بمهرجان كان السينمائي

مجلة سيدتي

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

أليس روهرواشر رئيسة لجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية بمهرجان كان السينمائي

مع بداية العد التنازلي لانطلاق مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 78 في الفترة من 13 حتى 24 مايو القادم، تعلن إدارة المهرجان عن تفاصيل جديدة بشكلٍ مكثف عن النسخة القادمة والتي كان أحدثها اختيار المخرجة الإيطالية أليس روهرواشر Alice Rohrwacher لرئاسة لجنة تحكيم جائزة "الكاميرا الذهبية". أليس روهرواشر رئيس لجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) شارك القائمون على مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 78 اختيار أليس روهرواشر لرئاسة لجنة تحكيم جائزة "الكاميرا الذهبية"، من خلال إعلان الخبر على وسائل التواصل الإجتماعي وموقع المهرجان على الإنترنت، حيث جاء في البيان:"ستترأس أليس روهرواشر لجنة تحكيم "الكاميرا الذهبية" في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي!"، وأكمل البيان: "تعود أليس ، إحدى أبرز شخصيات سينما المؤلفين الإيطاليين، إلى مهرجان كان السينمائي 2025 بعد أن تركت بصمتها على المهرجان بأفلامها "العجائب" The Wonders (الجائزة الكبرى، 2014)، و"سعيد مثل لازارو" Happy as Lazzaro (أفضل سيناريو، 2018)، و"الخيال" La Chimera الذي عُرض في المسابقة الرسمية عام 2023. ستُكرّم لجنة التحكيم فيلمًا روائيًا أول يُعرض في الاختيار الرسمي، أو "أسبوع النقاد" أو "أسبوعي المخرجين"، في حفل الختام يوم السبت 24 مايو". للمزيد من الأخبار: كاران جوهر ينافس سكارليت جوهانسون في مهرجان كان السينمائي 2025 جولييت بيونش رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان 2025 View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن اختيار الممثلة الفرنسية جولييت بينوش لتتولى منصب رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في نسخته الثامنة والسبعون لعام 2025. بعد إعلان اختيارها كرئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025، قالت بينوش: "أتطلع إلى مشاركة هذه التجارب الحياتية مع أعضاء لجنة التحكيم والجمهور. في عام 1985، صعدت الدرج لأول مرة بحماس وعدم يقين ممثلة شابة؛ لم أتخيل أبدًا أنني سأعود بعد 40 عامًا في الدور الفخري كرئيسة للجنة التحكيم. أقدر الامتياز والمسؤولية والحاجة المطلقة للتواضع". ومن جانبه كتب مهرجان كان السينمائي في بيانه الذي أعلن فيه تولي جولييت بينوش رئاسة المهرجان: "جولييت بينوش ستترأس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين! ستسلم الممثلة الفرنسية، التي خلفت المخرجة الأمريكية جريتا غيرويغ، جائزة السعفة الذهبية يوم السبت 24 مايو، بعد 40 عامًا من خطواتها الأولى على الكروازيت! ملتزمة بفنها وعصرها، فازت رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2025 بقلوب الجماهير والنقاد على حد سواء من خلال فيلموغرافيا تجمع بين أعظم صناع الأفلام اليوم. ستمثل بفخر أصوات لجنة التحكيم الدولية التي سترافقها من 13 إلى 24 مايو". قد ترغبين في معرفة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

"نتفليكس" تتنصّل وأوديار ينتقد: الجدل يلاحق "إميليا بيريز" المتوّج بجائزة غويا
"نتفليكس" تتنصّل وأوديار ينتقد: الجدل يلاحق "إميليا بيريز" المتوّج بجائزة غويا

النهار

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

"نتفليكس" تتنصّل وأوديار ينتقد: الجدل يلاحق "إميليا بيريز" المتوّج بجائزة غويا

فاز فيلم "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار أفضل فيلم أوروبي في حفلة توزيع جوائز غويا، الرديف الإسباني لجوائز الـ"أوسكار" الأميركية، وسط جدل حول تغريدات اعتُبرت مسيئة نشرتها قديماً بطلة الفيلم كارلا صوفيا غاسكون. وتنافس العمل الاستعراضي الناطق باللغة الإسبانية والمتمحور حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في هذه الفئة مع الفيلم البريطاني "ذي زون أوف إنترست" (The Zone of Interest) واللاتفي "فلو" والإيطالي "لا كيميرا" (La Chimera)، وفيلم فرنسي آخر هو "لو كونت دو مونتي كريستو" (Le Comte de Monte-Cristo). وجرى الإعلان عن فوز "إميليا بيريز" خلال حفل أقيم مساء السبت في غرناطة، لكن تصويت أعضاء لجنة التحكيم كان قد أُغلق في 24 كانون الثاني/يناير، أي قبل أيام قليلة من اندلاع الجدل حول رسائل قديمة نشرتها الممثلة الإسبانية المتحولة جنسياً. وفي هذه التعليقات التي أعادت نشرها صحافية أميركية نهاية الشهر الفائت، تهاجم الممثلة الأديان، خصوصاً الإسلام، معتبرة أنّه "بؤرة عدوى للإنسانية من الضروري معالجتها". وسخرت من التنوع في مجال الترفيه، وكذلك من الحركة المناهضة للعنصرية التي ولدت بعد وفاة جورج فلويد، الأميركي من أصول أفريقية الذي قتلته الشرطة عام 2020. وإثر انتشار هذه الرسائل، اعتذرت الممثلة البالغة 52 عاماً عمّا صدر عنها بصفتها "عضواً في مجتمع مهمّش". ونفت لاحقاً في مقابلة مع النسخة الناطقة بالإسبانية من قناة "سي إن إن" الأميركية، الاتهامات الموجهة إليها بكونها "عنصرية". وسرت تكهنات عبر الصحافة الإسبانية منذ فترة باحتمال حضور كارلا صوفيا غاسكون حفلة توزيع جوائز غويا، بعد أن اضطرت إلى إلغاء مشاركتها في فعاليات عدة في الولايات المتحدة. لكن الممثلة التي تعيش بالقرب من مدريد لم تذهب في نهاية المطاف إلى غرناطة. وتسلّم الجائزة ممثل عن الشركة الموزعة للفيلم في إسبانيا. وكان الفيلم الذي سبق أن فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كانّ السينمائي 2024، ومُنِحَت بطلاته، ومنهنّ غاسكون، جائزة جماعية في فئة أفضل ممثلة، نال أربعاً من مكافآت "غولدن غلوب" في مطلع كانون الثاني/يناير الفائت، ثم حصل على 13 ترشيحاً للـ"أوسكار"، ما جعله العمل غير الناطق بالإنكليزية الأكثر حصداَ للترشيحات في تاريخ هذا الحدث السينمائي العريق. ونأى مخرج فيلم "إميليا بيريز" الفرنسي جاك أوديار بنفسه عن بطلته الأربعاء، واصفاً تعليقات غاسكون بأنها "لا تقبل أيّ عذر" و"مليئة بالكراهية". وبعد الجدل الذي أثارته التعليقات القديمة للممثلة، حذفت منصة "نتفليكس" صورها من حملتها الترويجية للفيلم استباقاً لجوائز الأوسكار في الولايات المتحدة، بحسب وسائل إعلام أميركية. وفي إسبانيا، أعلنت دار النشر "دوس بيغوتس" الخميس صرف النظر عن إعادة طبع رواية لكارلا صوفيا غاسكون نُشرت في المكسيك عام 2018. ويشكّل فيلم "إميليا بيريز" محور جدل آخر في المكسيك، حيث تعرّض لانتقادات واسعة النطاق، وأخذ عليه كثيرون تناوله بخفّة مآسي العنف المرتبط بالمخدرات.

رغم الجدل القائم حول تغريدات لبطلته... "إميليا بيريز" يحصد جائزة غويا لأفضل فيلم أوروبي
رغم الجدل القائم حول تغريدات لبطلته... "إميليا بيريز" يحصد جائزة غويا لأفضل فيلم أوروبي

LBCI

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • LBCI

رغم الجدل القائم حول تغريدات لبطلته... "إميليا بيريز" يحصد جائزة غويا لأفضل فيلم أوروبي

فاز "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار السبت بجائزة أفضل فيلم أوروبي في حفلة توزيع جوائز غويا، الرديف الإسباني لجوائز الأوسكار الأميركية، وسط جدل حول تغريدات اعتُبرت مسيئة نشرتها قديما بطلة الفيلم كارلا صوفيا غاسكون. وتنافس هذا العمل الاستعراضي الناطق باللغة الإسبانية والمتمحور حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في هذه الفئة مع الفيلم البريطاني "The Zone of Interest" و"فلو" والإيطالي "La Chimera"، وفيلم فرنسي آخر هو "Le Comte de Monte-Cristo". وجرى الإعلان عن فوز "إميليا بيريز" خلال حفل أقيم مساء السبت في غرناطة، لكن تصويت أعضاء لجنة التحكيم كان قد أُغلق في 24 كانون الثاني، أي قبل أيام قليلة من اندلاع الجدل حول رسائل قديمة نشرتها الممثلة الإسبانية المتحولة جنسيا. وفي هذه التعليقات التي أعادت نشرها صحافية أميركية نهاية الشهر الفائت، تهاجم الممثلة الأديان، خصوصا الإسلام، معتبرة أنه "بؤرة عدوى للإنسانية من الضروري معالجتها". وسخرت من التنوع في مجال الترفيه، وكذلك من الحركة المناهضة للعنصرية التي ولدت بعد وفاة جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي قتلته الشرطة عام 2020. وإثر انتشار هذه الرسائل، اعتذرت الممثلة البالغة 52 عاما عمّا صدر عنها بصفتها "عضوا في مجتمع مهمش". ونفت لاحقا في مقابلة مع النسخة الناطقة بالإسبانية من قناة "سي ان ان" الأميركية، الاتهامات الموجهة إليها بكونها "عنصرية". وسرت تكهنات عبر الصحافة الإسبانية منذ فترة باحتمال حضور كارلا صوفيا غاسكون حفلة توزيع جوائز غويا، بعد أن اضطرت إلى إلغاء مشاركتها في فعاليات عدة في الولايات المتحدة لكن الممثلة لم تذهب في نهاية المطاف إلى غرناطة. وتسلّم الجائزة ممثل عن الشركة الموزعة للفيلم في إسباني، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". وكان الفيلم الذي سبق أن فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي 2024، ومُنِحَت بطلاته، ومنهنّ غاسكون، جائزة جماعية في فئة أفضل ممثلة، نال أربعا من مكافآت غولدن غلوب في مطلع كانون الثاني الفائت، ثم حصل على 13 ترشيحا للأوسكار، ما جعله العمل غير الناطق بالإنكليزية الأكثر حصدا للترشيحات في تاريخ هذا الحدث السينمائي العريق. ونأى مخرج فيلم "إميليا بيريز" الفرنسي جاك أوديار بنفسه عن بطلته الأربعاء، واصفا تعليقات غاسكون بأنها "لا تقبل أي عذر" و"مليئة بالكراهية". وبعد الجدل الذي أثارته التعليقات القديمة للممثلة، حذفت منصة "نتفليكس" صورها من حملتها الترويجية للفيلم استباقا لجوائز الأوسكار في الولايات المتحدة، بحسب وسائل إعلام أميركية. وفي إسبانيا، أعلنت دار النشر "دوس بيغوتس" الخميس صرف النظر عن إعادة طبع رواية لكارلا صوفيا غاسكون نُشرت في المكسيك عام 2018. ويشكل فيلم "إميليا بيريز" محور جدل آخر في المكسيك، حيث تعرض لانتقادات واسعة النطاق، وأخذ عليه كثيرون تناوله بخفّة مآسي العنف المرتبط بالمخدرات.

رغم الجدل القائم حول تغريدات قديمة لبطلته... "إميليا بيريز" يحصد جائزة غويا لأفضل فيلم أوروبي
رغم الجدل القائم حول تغريدات قديمة لبطلته... "إميليا بيريز" يحصد جائزة غويا لأفضل فيلم أوروبي

LBCI

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • LBCI

رغم الجدل القائم حول تغريدات قديمة لبطلته... "إميليا بيريز" يحصد جائزة غويا لأفضل فيلم أوروبي

فاز "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار السبت بجائزة أفضل فيلم أوروبي في حفلة توزيع جوائز غويا، الرديف الإسباني لجوائز الأوسكار الأميركية، وسط جدل حول تغريدات اعتُبرت مسيئة نشرتها قديما بطلة الفيلم كارلا صوفيا غاسكون. وتنافس هذا العمل الاستعراضي الناطق باللغة الإسبانية والمتمحور حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في هذه الفئة مع الفيلم البريطاني "The Zone of Interest" و"فلو" والإيطالي "La Chimera"، وفيلم فرنسي آخر هو "Le Comte de Monte-Cristo". وجرى الإعلان عن فوز "إميليا بيريز" خلال حفل أقيم مساء السبت في غرناطة، لكن تصويت أعضاء لجنة التحكيم كان قد أُغلق في 24 كانون الثاني، أي قبل أيام قليلة من اندلاع الجدل حول رسائل قديمة نشرتها الممثلة الإسبانية المتحولة جنسيا. وفي هذه التعليقات التي أعادت نشرها صحافية أميركية نهاية الشهر الفائت، تهاجم الممثلة الأديان، خصوصا الإسلام، معتبرة أنه "بؤرة عدوى للإنسانية من الضروري معالجتها". وسخرت من التنوع في مجال الترفيه، وكذلك من الحركة المناهضة للعنصرية التي ولدت بعد وفاة جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي قتلته الشرطة عام 2020. وإثر انتشار هذه الرسائل، اعتذرت الممثلة البالغة 52 عاما عمّا صدر عنها بصفتها "عضوا في مجتمع مهمش". ونفت لاحقا في مقابلة مع النسخة الناطقة بالإسبانية من قناة "سي ان ان" الأميركية، الاتهامات الموجهة إليها بكونها "عنصرية". وسرت تكهنات عبر الصحافة الإسبانية منذ فترة باحتمال حضور كارلا صوفيا غاسكون حفلة توزيع جوائز غويا، بعد أن اضطرت إلى إلغاء مشاركتها في فعاليات عدة في الولايات المتحدة لكن الممثلة لم تذهب في نهاية المطاف إلى غرناطة. وتسلّم الجائزة ممثل عن الشركة الموزعة للفيلم في إسباني، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". وكان الفيلم الذي سبق أن فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي 2024، ومُنِحَت بطلاته، ومنهنّ غاسكون، جائزة جماعية في فئة أفضل ممثلة، نال أربعا من مكافآت غولدن غلوب في مطلع كانون الثاني الفائت، ثم حصل على 13 ترشيحا للأوسكار، ما جعله العمل غير الناطق بالإنكليزية الأكثر حصدا للترشيحات في تاريخ هذا الحدث السينمائي العريق. ونأى مخرج فيلم "إميليا بيريز" الفرنسي جاك أوديار بنفسه عن بطلته الأربعاء، واصفا تعليقات غاسكون بأنها "لا تقبل أي عذر" و"مليئة بالكراهية". وبعد الجدل الذي أثارته التعليقات القديمة للممثلة، حذفت منصة "نتفليكس" صورها من حملتها الترويجية للفيلم استباقا لجوائز الأوسكار في الولايات المتحدة، بحسب وسائل إعلام أميركية. وفي إسبانيا، أعلنت دار النشر "دوس بيغوتس" الخميس صرف النظر عن إعادة طبع رواية لكارلا صوفيا غاسكون نُشرت في المكسيك عام 2018. ويشكل فيلم "إميليا بيريز" محور جدل آخر في المكسيك، حيث تعرض لانتقادات واسعة النطاق، وأخذ عليه كثيرون تناوله بخفّة مآسي العنف المرتبط بالمخدرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store