أحدث الأخبار مع #LasDosFridas


الشاهين
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الشاهين
من الجداريات إلى الأصالة' ,,, سعيد حدادين يسرد حكاية الفن المكسيكي في رحاب اليرموك
من الجداريات إلى الأصالة' ,,, سعيد حدادين يسرد حكاية الفن المكسيكي في رحاب اليرموك الشاهين الاخباري في احتفاء فني وثقافي لافت، نظّمت السفارة المكسيكية في عمَان، بالتعاون مع جامعة اليرموك – كلية الفنون الجميلة، محاضرة فنية قدّمها الفنان التشكيلي سعيد حدادين تحت عنوان: 'الفن المكسيكي: من الجداريات إلى الأصالة الشعبية'، وسط حضور أكاديمي ودبلوماسي وعدد كبير من طالبات كلية الفنون الجميلة. وجاءت المحاضرة، التي أُقيمت في مدرج كلية الفنون الجميلة، كجسر حي بين ثقافتين، إذ قدّم حدادين، وهو خريج أكاديمية الفنون الجميلة من مدينة ألفوف – الاتحاد السوفيتي سابقا، عرضا بصريا وروحيا غاص فيه بالحضارات المكسيكية، من رموز الأزتك والمايا وحتى حكايات فريدا كالو وألوان ريفيرا التي صبغت الجدران بتاريخ الإنسان المكافح. وجاءت المحاضرة تحت عنوان لافت 'من الجداريات إلى الأصالة'، في سردٍ بصري ورمزي استعرض خلاله حدادين تحولات الفن المكسيكي بوصفه مرآة للهوية والمقاومة، ومادة حية تتنفس التاريخ والواقع معًا. افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من الدكتور محمد سالم موسى – رئيس قسم الفنون التشكيلية في الكلية، مشيدا بخبرة حدادين الممتدة، التي استطاعت أن تلتقط روح المكسيك وتنقلها إلى قلوب الطلبة بنبض حي، دون الحاجة لجواز سفر. وشهدت الفعالية حضور سعادة السفير المكسيكي السيد جاكوب غونزاليس، والقنصل والملحق الثقافي ماريا غوادالوبه، إلى جانب عدد من أعضاء طاقم السفارة، والذين أبدوا إعجابهم بمستوى التفاعل والطرح الفني. و قال السفير المكسيكي جاكوب برادو 'نشعر بفخر بالغ لرؤية الفن المكسيكي يُعرض في قلب جامعة أردنية عريقة كجامعة اليرموك. ما قدّمه الفنان التشكيلي سعيد حدادين لم يكن محاضرة فقط، بل كان جسراً ثقافياً نابضاً بالحياة بين المكسيك والأردن.الفن، في جوهره، لغة عالمية، واليوم لمسنا كيف يمكن للون أن يتخطى الحدود، وأن يخلق حوارا أصيلاً بين الشعوب. نشكر جامعة اليرموك على شراكتها الكريمة، ونؤكد التزامنا بتعزيز هذا النوع من التبادل الثقافي الذي يُثري التجربة الإنسانية.' كما عبّرت القنصل والملحق الثقافي ماريا غوادالوبه عن سعادتها قائلة: 'ما شهدناه اليوم يؤكد أن للفن قدرة استثنائية على فتح النوافذ بين الثقافات. المحاضرة كانت رحلة عبر التاريخ والمعتقد والأسطورة، وقد نجح الفنان التشكيلي حدادين في تقديم روح المكسيك بطريقة تحاكي وجدان الطلبة وتخاطب خيالهم. نحن في السفارة نؤمن بأن تبادل الفنون هو أحد أقوى أشكال الدبلوماسية الثقافية، وسنستمر في دعم مثل هذه الفعاليات التي تقرّب المسافات وتعزز الفهم العميق بين الشعوب.' من جانبه، قال الفنان التشكيلي سعيد حدادين: 'الفن المكسيكي ليس مجرد زخرفة أو توثيق بصري، بل هو صرخة على الجدار، وذاكرة محفورة في الطين. لقد دهشتُ دائما من كيف استطاع فنان مكسيكي أن يُحوّل ألم الجسد إلى لوحة، أو أن يجعل من الموت مهرجانًا للحياة. في كل لون هناك مقاومة، وفي كل رمز قصة لم تُروَ بعد.' 'سعدتُ بدعوة السفارة المكسيكية، وتشرفتُ باللقاء مع طلبة جامعة اليرموك الذين أظهروا شغفا فنيًا يُبشّر بمستقبل بصري حقيقي، يحمل الهوية ويُحاور العالم. واختُتم اللقاء بعرض مرئي لأعمال مختارة من رموز الفن المكسيكي، من بينها لوحة 'Las Dos Fridas'، وجداريات دييغو ريفيرا، ومشاهد من احتفالات 'يوم الموتى'، التي تجسّد فلسفة المكسيك الفريدة في المصالحة مع الفقد والحياة. هذا وقد لاقت المحاضرة تفاعلًا ملحوظًا من طالبات قسم الفنون التشكيلية، في مشهد يعكس الحضور المتجدد للفن كقوة تعليمية وتواصلية عابرة للحدود.

الدستور
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
سعيد حدادين يسرد حكاية الفن المكسيكي في رحاب اليرموك
إربد في احتفاء فني وثقافي لافت، نظّمت السفارة المكسيكية في عمَان، بالتعاون مع جامعة اليرموك – كلية الفنون الجميلة، محاضرة فنية قدّمها الفنان التشكيلي سعيد حدادين تحت عنوان: «الفن المكسيكي: من الجداريات إلى الأصالة الشعبية»، وسط حضور أكاديمي ودبلوماسي وعدد كبير من طالبات كلية الفنون الجميلة. وجاءت المحاضرة، التي أُقيمت في مدرج كلية الفنون الجميلة، كجسر حي بين ثقافتين؛ إذ قدّم حدادين، وهو خريج أكاديمية الفنون الجميلة من مدينة ألفوف – الاتحاد السوفيتي سابقا، عرضا بصريا وروحيا غاص فيه بالحضارات المكسيكية، من رموز الأزتك والمايا وحتى حكايات فريدا كالو وألوان ريفيرا التي صبغت الجدران بتاريخ الإنسان المكافح. وجاءت المحاضرة تحت عنوان لافت: «من الجداريات إلى الأصالة»، في سردٍ بصري ورمزي استعرض خلاله حدادين تحولات الفن المكسيكي بوصفه مرآة للهوية والمقاومة، ومادة حية تتنفس التاريخ والواقع معًا. افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من الدكتور محمد سالم موسى – رئيس قسم الفنون التشكيلية في الكلية، مشيدا بخبرة حدادين الممتدة، التي استطاعت أن تلتقط روح المكسيك وتنقلها إلى قلوب الطلبة بنبض حي، دون الحاجة لجواز سفر.وشهدت الفعالية حضور سعادة السفير المكسيكي السيد جاكوب برادو غونزاليس، والقنصل والملحق الثقافي ماريا غوادالوبه، إلى جانب عدد من أعضاء طاقم السفارة، والذين أبدوا إعجابهم بمستوى التفاعل والطرح الفني. و قال السفير جاكوب برادو غونزاليس: «نشعر بفخر بالغ لرؤية الفن المكسيكي يُعرض في قلب جامعة أردنية عريقة كجامعة اليرموك. ما قدّمه الفنان التشكيلي سعيد حدادين لم يكن محاضرة فقط، بل كان جسراً ثقافياً نابضاً بالحياة بين المكسيك والأردن. الفن، في جوهره، لغة عالمية، واليوم لمسنا كيف يمكن للون أن يتخطى الحدود، وأن يخلق حوارا أصيلاً بين الشعوب. نشكر جامعة اليرموك على شراكتها الكريمة، ونؤكد التزامنا بتعزيز هذا النوع من التبادل الثقافي الذي يُثري التجربة الإنسانية.» كما عبّرت القنصل والملحق الثقافي ماريا غوادالوبه عن سعادتها قائلة: «ما شهدناه اليوم يؤكد أن للفن قدرة استثنائية على فتح النوافذ بين الثقافات. المحاضرة كانت رحلة عبر التاريخ والمعتقد والأسطورة، وقد نجح الفنان التشكيلي حدادين في تقديم روح المكسيك بطريقة تحاكي وجدان الطلبة وتخاطب خيالهم. نحن في السفارة نؤمن بأن تبادل الفنون هو أحد أقوى أشكال الدبلوماسية الثقافية، وسنستمر في دعم مثل هذه الفعاليات التي تقرّب المسافات وتعزز الفهم العميق بين الشعوب.» من جانبه، قال الفنان التشكيلي سعيد حدادين: «الفن المكسيكي ليس مجرد زخرفة أو توثيق بصري، بل هو صرخة على الجدار، وذاكرة محفورة في الطين. لقد دهشتُ دائما من كيف استطاع فنان مكسيكي أن يُحوّل ألم الجسد إلى لوحة، أو أن يجعل من الموت مهرجانًا للحياة. في كل لون هناك مقاومة، وفي كل رمز قصة لم تُروَ بعد.» «سعدتُ بدعوة السفارة المكسيكية، وشرفتُ باللقاء مع طلبة جامعة اليرموك الذين أظهروا شغفا فنيًا يُبشّر بمستقبل بصري حقيقي، يحمل الهوية ويُحاور العالم.» واختُتم اللقاء بعرض مرئي لأعمال مختارة من رموز الفن المكسيكي، من بينها لوحة «Las Dos Fridas»، وجداريات دييغو ريفيرا، ومشاهد من احتفالات «يوم الموتى»، التي تجسّد فلسفة المكسيك الفريدة في المصالحة مع الفقد والحياة. هذا وقد لاقت المحاضرة تفاعلًا ملحوظًا من طالبات قسم الفنون التشكيلية، في مشهد يعكس الحضور المتجدد للفن كقوة تعليمية وتواصلية عابرة للحدود.