logo
#

أحدث الأخبار مع #LesÉchos

يخت "ليدي مورا" الأسطوري يرسو بشواطئ المضيق ويثير فضول المغاربة
يخت "ليدي مورا" الأسطوري يرسو بشواطئ المضيق ويثير فضول المغاربة

أخبارنا

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبارنا

يخت "ليدي مورا" الأسطوري يرسو بشواطئ المضيق ويثير فضول المغاربة

في مشهد نادر لا يتكرر كثيرًا، شهدت شواطئ مدينة المضيق مساء الاثنين 21 أبريل الجاري، ظهورًا استثنائيًا لواحد من أضخم وأفخم اليخوت في العالم، 'ليدي مورا'، الذي أبهر كل من صادف مروره بهيبته وحجمه الهائل، حيث يصل طوله إلى 105 أمتار ويحتل حاليا المرتبة 48 عالميًا ضمن قائمة أكبر اليخوت الخاصة، بعدما كان سنة 1990 التاسع عالميا عند إطلاقه. هذا القصر العائم، الذي يفوق الخيال في فخامته وتجهيزاته، تم بناؤه خصيصًا بطلب من الملياردير السعودي ناصر الرشيد، الذي أراده مقرًا رئيسيًا لعطلته الخاصة، وقد بلغت كلفة بنائه حوالي 200 مليون دولار، وفق ما أوردته صحيفة *Les Échos* الفرنسية. وفي عام 2019 خضع اليخت لعملية ترميم شاملة، قبل أن يُباع سنة 2021 لرجل أعمال مكسيكي لاحقا. 'ليدي مورا' ليس مجرد وسيلة نقل بحرية، بل هو عنوان للترف المتنقل على سطح الماء. يمتد على مساحة 2600 متر مربع، ويضم غرف استقبال فاخرة، وصالات رياضية، ومنتجعًا صحيًا، وسينما، إلى جانب مسبح ترفيهي وصالون راقٍ. ومن أغرب ما يحتويه هذا اليخت الأسطوري، وجود وحدتين طبيتين للعناية المركزة مجهزتين بالكامل، يشرف عليهما طبيب خاص متفرغ، فضلًا عن طائرة هليكوبتر ومطبخين فاخرين يُلبّيان كل الأذواق. زيارة هذا "الوحش البحري" إلى مياه المضيق شكّلت مفاجأة كبرى لمرتادي الشاطئ والمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث سارع العديد منهم إلى توثيق هذه اللحظة الاستثنائية التي قد لا تتكرر. اليخت 'ليدي مورا' لا يمثل مجرد ثروة عائمة، بل هو تجسيد حي لأسلوب حياة لا يعرف حدودًا، عالم يسكنه الكبار فقط، ويتحرك وسط المحيطات بعزلة ملكية صامتة، تُدهش الناظرين وتُشعل الخيال.

شركة الخطوط الجوية الجزائرية تُعمّق الأزمة بين فرنسا والجزائر وريتايو يدعو إلى تحول جذري في العلاقات بين البلدين
شركة الخطوط الجوية الجزائرية تُعمّق الأزمة بين فرنسا والجزائر وريتايو يدعو إلى تحول جذري في العلاقات بين البلدين

إيطاليا تلغراف

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

شركة الخطوط الجوية الجزائرية تُعمّق الأزمة بين فرنسا والجزائر وريتايو يدعو إلى تحول جذري في العلاقات بين البلدين

إيطاليا تلغراف تفاقمت التوترات بين فرنسا والجزائر حيث كشفت الصحافة الفرنسية اليوم الاثنين، أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية ترفض السماح بركوب الجزائريين المرحّلين من فرنسا، وتشترط عليهم تقديم تصريح مرور قنصلي لاستكمال الترحيل، حتى لو كانوا يملكون وثائق هوية جزائرية سارية المفعول. وقالت صحيفة 'لوبوان' الفرنسية، إن هذا القرار يتعارض مع الاتفاقيات الفرنسية الجزائرية، التي تنص على أن أي وثيقة هوية صالحة تكفي لإتمام إجراءات الترحيل، مشيرة إلى أن الأمر دفع السلطات الفرنسية إلى توجيه تعليمات جديدة لمراقبة رفض شركة الطيران الجزائرية السماح بترحيل بعض الأفراد. وأشارت مذكرة داخلية لوزارة الداخلية الفرنسية، اطلعت عليها الصحيفة الفرنسية المذكورة، إلى أنه اعتبارا من يوم الاثنين، يتعين على مسؤولي الشركة الجزائرية تقديم مستند رسمي يوضح سبب الرفض في كل حالة، وفي حال امتناعهم عن ذلك، سيتم تسجيل هويتهم لدى السلطات الفرنسية. وفي ظل هذه التطورات، خرج وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو بتصريح إعلامي أمس الأحد قال فيه إن بلاده بحاجة إلى مراجعة علاقاتها مع الجزائر وإحداث تحول جذري في العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن باريس 'يجب أن تفرض ميزان قوى جديدا' مع الجزائر، معتبرا أن سياسة التساهل التي اتبعتها فرنسا لعقود لم تعد مجدية. ودعا ريتايو، خلال حديثه في برنامج Grand Rendez-vous على قنوات Europe 1 وCNews وLes Échos، إلى ضرورة إعادة النظر في اتفاق 1968، الذي ينظم استقبال الجزائريين في فرنسا، معتبرا أن هذا الاتفاق 'يمنح امتيازات غير مبررة' للمواطنين الجزائريين مقارنة بجنسيات أخرى. هذا وأشارت صحيفة 'لوبوان' أن هذا التطور يأتي في سياق تصعيد دبلوماسي مستمر بين باريس والجزائر، والذي تفاقم منذ يوليو الماضي، بعد أن أقرت فرنسا بأن 'الحاضر والمستقبل للصحراء يندرجان ضمن السيادة المغربية'، وهو الموقف الذي أثار استياء السلطات الجزائرية وفتح فصولا جديدة من التوتر السياسي. ويعد ملف ترحيل الجزائريين من فرنسا أحد أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، إذ سبق أن رفضت الجزائر استقبال المؤثر الجزائري 'دولامن' في مطار الجزائر يوم 9 يناير، رغم كونه مواطنا جزائريا، بحجة أنه 'ممنوع من دخول الأراضي الجزائرية'. جدير بالذكر أن ريتايو حينها كان قد أطلق تصريحات حادة بعدما رفضت الجزائر استقبال المؤثر المذكور، حيث قال 'لقد وصلنا مع الجزائر إلى مستوى مقلق للغاية. الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا'، مضيفا إن 'هذا الوضع لا يمكن تحمله' وأنه يجب 'تقييم جميع الوسائل المتاحة' تجاه الجزائر. ومن بين الخيارات التي طرحها الوزير لاستخدامها ضد الجزائر، حسب ما نقلته 'لوباريزيان' أولها مسألة التأشيرات، حيث شدد على ضرورة تحقيق نوع من 'التبادلية' في هذا الصدد، قائلا 'نحن نقدم لهم التأشيرات، لكنهم لا يمنحوننا ما يكفي من التصاريح القنصلية'، وهو ما يشير إلى عزم فرنسا العودة إلى فرض العقوبات على الجزائر في مجال التأشيرات عن طريق تقليصها. وورقة الضغط الثانية التي أشار إليها وزير الداخلية الفرنسي، يتعلق الأمر بـ'التعريفات الجمركية'، حيث قال 'إننا نعمل على مستوى أوروبا بشأن التعريفات الجمركية. إذا كنتم لا تريدون التعاون وتقديم التصاريح القنصلية اللازمة لإبعاد مواطنيكم، خاصة الخطرين منهم، فسننظر في مسألة التعريفات الجمركية'. أما بالنسبة لورقة الضغط الثالثة التي تعتزم باريس استخدامها ضد الجزائر، فقد أشار برونو ريتايو إلى ورقة 'المساعدات التنموية'، فبحسب تعريف منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الفرنسية، فإن هذه المساعدات تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين ظروف المعيشة في الدول النامية، من ضمنها الجزائر. الصحيفة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store