logo
#

أحدث الأخبار مع #Liberty

محامية مسلمة تقود معركة الأمير هاري ضد الحكومة البريطانية
محامية مسلمة تقود معركة الأمير هاري ضد الحكومة البريطانية

Independent عربية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

محامية مسلمة تقود معركة الأمير هاري ضد الحكومة البريطانية

لم تكن معركة دوق ساسكس الأمير هاري ضد الحكومة البريطانية الأمر اللافت الوحيد في القضية المستمرة بين الطرفين منذ أعوام، بل حققت كذلك فاطمة شهيد، المحامية البالغة من العمر 48 سنة، التي مثلته في المحكمة العليا في لندن، نجاحاً إعلامياً بارزاً. وعلى رغم أن فاطمة شهيد كانت تود ترك دراسة القانون في وقت سابق من حياتها والاتجاه نحو احتراف الفن، فإنها تراجعت وتابعت دراستها في جامعة غلاسكو ثم حصلت على بكالوريوس في القانون من جامعة أكسفورد ثم ماجستير من جامعة هارفارد الأميركية، وشمل تخصصها القانون التجاري والحريات المدنية وحقوق الإنسان والقانون العام والقانون الدولي العام. شريكة الأمير في المعركة وتقود شهيد التي كانت أصغر محامية وأول محامية ترتدي الحجاب تحصل على لقب مستشارة ملكية أو عام 2016 'Queen's Counsel' الذي أصبح اليوم معروفاً بـ KC، 'King's Counsel' المعركة في صف الأمير هاري، مطالبة بحصوله على حماية خلال وجوده في المملكة المتحدة، وذكرت أن تنظيم "القاعدة" يهدده بالقتل وأن وفاته "ستسعد المجتمع المسلم" بعد أن سُحب حراسه الممولون من دافعي الضرائب عقب مغادرته وزوجته ميغان العائلة المالكة في 2020. تطالب المحامية بإعادة الحماية للأمير هاري حفاظاً على حياته (غيتي) لا تقتصر النجومية على الفن ولا يستبعد أن تحقق فاطمة شهيد شهرة شبيهة بتلك التي صنعتها المحامية البريطانية من أصول لبنانية أمل علم الدين كلوني من خلال دفاعها عن حقوق الإنسان وعن شخصيات بارزة منهم ناديا مراد وجوليان أسانج إلى جانب كلماتها أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة وغيرها، أو على غرار كاميلا فاسكيز التي حصدت شهرة بعد دفاعها الشرس عن نجم هوليوود جوني ديب في معركته القضائية مع طليقته آمبر هيرد، وساهمت بتحويل المحاكمة إلى برنامج تابعه الملايين حول العالم. وحصلت محامية الأمير في عام 2019 من وزيرة الداخلية البريطانية الحالية، إيفيت كوبر، على جائزة "#اكتب_الخطأ" التي تقدمها جمعية Theirworld للأطفال لدفاعها المستمر عن الأطفال الضعفاء والمهمشين في مناطق الصراع. أمل علم الدين (أمل كلوني) ومعها موكلتها ناديا مراد (غيتي) كما أن مجلة The Lawyer عام 2005 أدرجت محامية الأمير ضمن قائمة تضم ستة "نجوم تحت سن الـ30". وعام 2007 أدرجها موقع Times Online ضمن قائمة تضم 10 من "نجوم المستقبل في مهنة المحاماة"، كذلك حصلت على جائزة "محامية حقوق الإنسان للعام" من منظمتي LibertyوJustice، تقديراً لعملها في قضايا حقوق الإنسان. كاميل فاسكيز محامية جوني ديب (غيتي) بروفايل مثير للاهتمام فاطمة تعمل ضمن فريق مكاتب "بلاكستون تشامبرز" في لندن، وتوصف في الوسط القانوني بأنها "ذكية للغاية، ومجتهدة إلى حد كبير، ويحبها العملاء بسبب نصائحها الواضحة والمباشرة" بحسب صحيفة "الديلي ميل"، كذلك وصفتها مراجع قانونية مثل Chambers and Partners بأنها "مؤهلة لتصبح قاضية في المحكمة العليا، فهي بهذه الجودة". فاطمة شهيد مع الوزيرة إيفيت كوبر (غيتي) في مجال حقوق الإنسان في أبريل (نيسان) 2017 عينها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق غوردون براون رئيسة للجنة القانونية للتحقيق في حماية الأطفال في النزاعات التي كانت تهدف إلى دراسة سبل حماية الأطفال الذين يتعرضون للخطر في مناطق النزاع. وكانت أيضاً المؤلفة الرئيسة للكتاب الذي أُنتج كجزء من هذا التحقيق بعنوان" حماية الأطفال في النزاعات المسلحة" Protecting Children in Armed Conflict، والذي نُشر في 2018 من قبل دار النشر "هارت/بلومسبري". قضايا سابقة ليست قضية الأمير هاري الوحيدة ذات الشهرة الواسعة التي عملت عليها فاطمة شهيد، إذ سبق أن مثلت عائلة بهاء موسى، موظف الاستقبال في فندق، ذي الـ26 سنة الذي توفي أثناء احتجازه من قبل القوات البريطانية في البصرة عام 2003 بعد تعرضه للضرب الشديد أثناء استجوابه، حيث أصيب بـ93 إصابة مختلفة، وعام 2011 خلص تحقيق عام إلى أن موسى وتسعة آخرين تعرضوا لـ"حلقة مروعة من العنف المجاني" على يد أفراد من الكتيبة الأولى من فوج لانكشاير الملكي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) نادي نيوكاسل يونايتد ومثّلت فاطمة شهيد رجل الأعمال مايك آشلي مالك سبورتس دايركت السابق، أثناء امتلاكه نادي نيوكاسل يونايتد، وقد مثلت النادي في نزاع قانوني مع الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) في شأن تفاصيل بيعه إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي عام 2021. في شأن قضية الأمير هاري كان قرار تحديد حماية الأمير هاري خلال وجوده في المملكة المتحدة صدر عام 2020 من اللجنة التنفيذية لحماية أفراد العائلة المالكة والشخصيات العامة (Ravec). وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن محامية الأمير هاري فاطمة شهيد كتبت في "حجة هيكلية" نيابة عن موكلها "يتعلق هذا الاستئناف بالحق الأساس: الحق في السلامة والأمان الشخصي"، وتابعت "أمن الأمير هاري يبدو أنه لم يناقش في أي اجتماع رسمي للجنة Ravec، ولا توجد ملاحظات رسمية أو محاضر تفصيلية تسجل النهج المتبع في أمنه والأسباب المبررة لذلك". الأمير هاري خلال تواجده مؤخراً في لندن لحضور جلسة الاستماع (غيتي) وأضافت "للتذكير، Ravec هي اللجنة التنفيذية الملكية وكبار الشخصيات، التي تقرر مستوى الحماية التي يتلقاها أفراد العائلة المالكة وغيرهم من الشخصيات البارزة في المملكة المتحدة من خدمات الأمن". ولا تزال القضية قيد النظر على رغم أن الأمير هاري قد خسر محاولته الأولى للطعن في القرار في أبريل 2024، وقد حضر الأمير جلسات استماع أمام المحكمة العليا البريطانية ولم يُحدد موعد نهائي للبت في القضية بعد، ولكن من المتوقع أن يصدر الحكم في وقت لاحق من عام 2025.​

«اللعبة الكبرى» تعود من جديد… وهذه المرة على جليد القطب الشمالي
«اللعبة الكبرى» تعود من جديد… وهذه المرة على جليد القطب الشمالي

قاسيون

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • قاسيون

«اللعبة الكبرى» تعود من جديد… وهذه المرة على جليد القطب الشمالي

عند النظر من القطب الشمالي نحو الخارج، تظهر صورة مختلفة تماماً للعالم. فمعظم الخرائط تُرسَم باتجاه أفقي من الشرق إلى الغرب، لكن عند النظر من الأعلى إلى الأسفل، تمتلك الولايات المتحدة موقعاً نسبياً جديداً كلياً. تهيمن روسيا على كامل المنطقة، وتبرز القيمة الاستراتيجية لجزيرة غرينلاند بشكل مفاجئ، وكذلك الأمر بالنسبة لكندا. وبصفتها دولة «قريبة من القطب الشمالي»، بات موقع الصين الجغرافي قريباً إلى درجة تُشعِر الأمريكيين بعدم الارتياح. وبالمقارنة، تبدو الولايات المتحدة ضئيلة جداً على هذه الخريطة القطبية، حيث تشغل ولاية ألاسكا، الأكبر مساحة بين الولايات الأمريكية، زاوية صغيرة فقط في الرؤية القطبية. تشكّل هذه الرؤية الجيوسياسية جوهر الاستراتيجية الجديدة لحكومة ترامب بشأن «إحياء صناعة بناء السفن». من المرجح أن يصدر أمر تنفيذي أمريكي قريباً، يحدد ملامح خطة طموحة لإحياء صناعة السفن هي الأكبر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. فقد بنت الولايات المتحدة خلال أربع سنوات فقط من الحرب العالمية الثانية 2710 سفنٍ من طراز Liberty «الحرية» [وكانت سفنَ شحن أو سفناً تجارية لدعم المجهود الحربي للحلفاء]. الدول المعنية الواقعة في المنطقة القطبية هذا الموضوع كان أيضاً محور جلسة الاستماع التي نظّمها مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الإثنين 24 آذار. ناقشت الجلسة حلولاً لمواجهة ما يُوصف «بالعوائق الصناعية» التي تبنيها الصين في مجالات الشحن البحري، والخدمات اللوجستية، وصناعة السفن حول العالم. إذا عدنا إلى القرن التاسع عشر، نجد أن الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الروسية خاضتا لعقود طويلة ما يُعرف «باللعبة الكبرى» في آسيا الوسطى للسيطرة على النفوذ العالمي. وقد أدّت تلك المواجهة إلى ترسيم حدود إيران وأفغانستان والتبت الصينية والهند، كما أثّرت بعمق في الجغرافيا السياسية والاقتصادية للقرن العشرين. أما اليوم، فإن «اللعبة الكبرى» الجديدة تُعاد صياغتها، لكنها لا تدور في آسيا الوسطى، ولا في أوكرانيا أو غزة أو بحر الصين الجنوبي، بل في المياه المتجمّدة للقطب الشمالي. السيطرة على هذه المنطقة ستكون مفتاحاً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لحكومة ترامب: انتزاع الهيمنة الاستراتيجية على كامل نصف الكرة الغربي. تخدم صفقة الاستحواذ بين مجموعة «بلاك روك» والملياردير هونغ كونغي لي كا شينغ على ميناء في قناة بنما هذا الهدف إلى حدّ ما. يقول خبراء عسكريّون غربيّون إنّ المخاطر الحالية وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ عقود، مع ازدياد نشاط القراصنة، وهجوم روسيا على أوكرانيا والبحر الأسود، وانقطاع الكوابل البحرية في بحر البلطيق، وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وزيادة الأنشطة العسكرية الصينية في المحيط الهادئ. لكن، وبفضل تأثير تغيّر المناخ، يبقى القطب الشمالي من بين المناطق القليلة التي لا يزال من الممكن فعلياً فتح طرق بحرية جديدة فيها «فقد أجرت الصين وروسيا مناورات بحرية مشتركة هناك العام الماضي». ومن أبرز عناصر هذه «اللعبة الكبرى» الجديدة سيكون تعزيز قدرات الولايات المتحدة البحرية، بما يشمل تطوير الموارد المعدنية في قاع البحر، وطرق الملاحة التجارية، ومدّ كابلات ألياف ضوئية جديدة تستطيع الولايات المتحدة حمايتها بشكل أفضل، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الأمني في المنطقة. تُعدّ كاسحات الجليد أحد الأهداف الأساسية في خطة ترامب. ففي نهاية ولايته الأولى، طرح ترامب خطة للتعاون مع فنلندا وكندا لبناء كاسحات جليد قطبية، وقد صادقت إدارة بايدن لاحقاً على هذه الاتفاقية، ما يُظهر أن الأمن البحري والقطبي يُعدّ من مجالات التوافق النادرة بين الحزبين في الولايات المتحدة. ولم تبنِ الولايات المتحدة أيَّ سفينة من هذا النوع منذ 25 عاماً على الأقل، لكنّ مصدراً في البيت الأبيض قال بأنَّ ترامب يأمل ببناء واحدة قبل نهاية ولايته الثانية. كما ترغب الولايات المتحدة في فرض سيطرة أوسع على شحنها التجاري. فحالياً لا تملك الولايات المتحدة سوى 185 سفينة تجارية للمحيطات، بينما تمتلك الصين 5500 سفينة. نظرياً، يمكن للصين تعطيل الاقتصاد الأمريكي من خلال منع استخدام سفنها، أو عبر إغلاق الممرات الحيوية في بحر الصين الجنوبي. وبما أن القوات الأمريكية، حتى في أوقات الحرب، تعتمد بدرجة كبيرة على الأساطيل التجارية لتوفير الإمدادات، فإن هذا الوضع قد يُضعف قدرة الولايات المتحدة على خوض الحروب مستقبلاً. جوهر استراتيجية ترامب هو دمج صناعة السفن التجارية مع صناعة السفن الحربية. ويقول إيان بينيت، المساعد الخاص للرئيس ومدير القدرات الصناعية والبحرية في مجلس الأمن القومي: «هدفنا من إنشاء هذا المكتب الجديد هو تحسين عمليات الشراء، وتحفيز الطلب، وإزالة العوائق أمام التنافسية في صناعة السفن الأمريكية، ما يعزّز ثقة الشركات في الاستثمار طويل الأجل في هذا القطاع». هذا التحوّل بالغ الأهمية. فاستراتيجيات صناعية مماثلة هي التي مكّنت الصين من التفوّق في قطاعات مثل صناعة السفن. كما يمثّل هذا توجّهاً معاكساً تماماً لسياسات عهد ريغان، حين فصلت الولايات المتحدة بين صناعة السفن التجارية والعسكرية وخفّضت الدعم الحكومي الموجّه لهذا القطاع. وفي المقابل، ينظر كثيرون داخل إدارة ترامب إلى صناعة السفن بوصفها «رقائق السيليكون الجديدة»، وفق تعبير مستشار الأمن القومي السابق في إدارة بايدن، جيك سوليفان. يشمل هؤلاء مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمستشار الاقتصادي في البيت الأبيض بيتر نافارو، وممثل التجارة الأمريكي جيمسون غرير. وقد عبّر سوليفان نفسه عن دعمه لاستراتيجية ترامب. وتُظهر مسودة أمر تنفيذي مسرّبة أن الحكومة الأمريكية تعتزم اتباع نهج «العصا والجزرة»، يتضمن فرض رسوم على السفن الصينية الراسية في الموانئ، وإنشاء صندوق للسلامة البحرية يُموَّل من خلال إعفاءات ضريبية ومنح وقروض لدعم صناعة السفن المحلية وتدريب العمال، إلى جانب فرض عقوبات تجارية لتحفيز هذا القطاع. ومن المرجح أن يتطلّب الأمر شراكة مع حلفاء مثل كوريا الجنوبية، حيث استحوذت مجموعة «هانوا» على حوض بناء السفن في فيلادلفيا، واليابان، وفنلندا، وكندا. هل سيتمكّن ترامب من الالتزام بهذا المسار؟ لقد أخبر الكنديين: «ما لم تصبحوا الولاية 51 للولايات المتحدة، فلن يُسمح لكم باستخدام كاسحات الجليد الأمريكية الصنع». لكن مصادر مطّلعة تؤكد أن الاتفاق الثلاثي بين أمريكا وكندا وفنلندا لبناء كاسحات الجليد لا يزال قيد التنفيذ ولم يتأثر بالمشكلات التجارية. يعاني قطاع الشحن الأمريكي من انكماش حاد، ويُعدّ دعم الحلفاء أساسياً لإحيائه. إذ لا يمكن خوض هذه «اللعبة الكبرى» اعتماداً على الولايات المتحدة وحدها. * رانا أيلين فروهر (من مواليد 4 مارس 1970) من أصول تركية، هي مؤلفة أمريكية وكاتبة عمود في مجال الأعمال ورئيسة تحرير مساعدة في صحيفة فاينانشال تايمز. وهي أيضًا محللة اقتصادي عالمي في شبكة سي إن إن.

معرض أزياء الأميرة ديانا والملكة إليزابيث الثانية معاً في قصر كنسينغتون (صور)
معرض أزياء الأميرة ديانا والملكة إليزابيث الثانية معاً في قصر كنسينغتون (صور)

النهار

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

معرض أزياء الأميرة ديانا والملكة إليزابيث الثانية معاً في قصر كنسينغتون (صور)

من فستان الأميرة ديانا الجريء إلى فستان الحداد الخاص بالملكة فيكتوريا وفساتين 'ليبرتي' (Liberty) الجميلة المطبّعة التي ارتدتها الأميرتان إليزابيث ومارغريت عندما كانتا طفلتين، يكشف معرض جديد في قصر كنسينغتون الغطاء عن رموز الملابس الملكية. العديد من القطع التي ستُعرض ابتداءً من يوم الخميس 13 آذار (مارس) لم يسبق أن شوهدت علناً من قبل، وعادةً ما يُحتفظ بها في مخزن حديث في قصر هامبتون كورت كجزء من مجموعة الملابس الاحتفالية الملكية. وتضم مجموعة الملابس الاحتفالية الملكية أكثر من 10,000 قطعة أزياء تاريخية منذ عام 1979. سيتمكّن زوار منزل أمير وأميرة ويلز في لندن هذا الربيع من الاستمتاع بمشاهدة مجموعة ضخمة من كنوز الأزياء، التي تحكي قصة العائلة الملكية على مر القرون بقدر ما تحكي فنونها وتحفها، التي لا تقدّر بثمن. يسلّط المعرض الضوء على كلٍ من اللمسات البارزة التي يمكن التعرف إليها على الفور والأخرى التي نادراً ما تُرى، ويستعرض رموز وأعراف الملابس الملكية، والتأثير القوي الذي يمكن أن تحدثه الأزياء عندما يتم تجاوز الحدود، بالإضافة إلى مراحل تطوّر قواعد اللباس. يتبع أفراد العائلة المالكة قواعد معينة في اللباس لمهامهم الرسمية، وغالباً ما يستخدمون الملابس لتوصيل رسائل حول أدوارهم أو القضايا التي يناصرونها. من بين أبرز القطع المعروضة، فستانان متطابقان من قطن 'ليبرتي' المطبّع بالأزهار، ارتدتهما الملكة إليزابيث الثانية وشقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت عام 1936 عندما كانتا طفلتين في لندن، وهما يُعرضان في قصر كنسينغتون لأول مرة. وغالباً ما كانت الشقيقتان ترتديان ملابس متشابهة، وهي ملابس مميزة خاصة بهما، وتُعد هذه القطع النادرة مثالاً فريداً على إعادة تدوير وإصلاح الملابس الخاصة بالعائلة المالكة. قال أمين المعرض ماثيو ستوري: "أردت حقاً من خلال هذا المعرض عرض أجزاء من المجموعة لم يرها الناس من قبل، بالإضافة إلى بعض الفساتين المفضلة مثل فساتين ديانا، أميرة ويلز". أضاف ستوري: "غالباً ما تكون خيارات الأزياء التي يرتديها أفراد العائلة المالكة مبنيّة على ما قد يكون ملائماً لمناسبة معينة، فهم لا يملكون خياراً فيما يرتدونه، لكنهم مع ذلك يتمكّنون من جعله خاصاً بهم"، مؤكّداً أنّه ما من شخص أفضل من ديانا، أميرة ويلز، التي عاشت في قصر كنسينغتون لتمثيل الإتقان المطلق لقواعد اللباس. تشمل المجموعة الخاصة بالليدي ديانا فستان "بروس أولدفيلد" (Bruce Oldfield) الأحمر المتلألئ الذي ارتدته ديانا في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية عام 1987، والذي يُظهر الأهمية التي توليها ديانا لارتداء الملابس المناسبة للمهام الرسمية، إذ اختارت الفستان بأسلوب محتشم آنذاك، بحيث تميّز بتصميم غطّى ذراعيها وخط العنق، من دون التقليل من أهمية تألقها المعتاد. إلى جانب ذلك، يأتي فستانها الأيقوني بتوقيع كاثرين ووكر باللون الأخضر المخملي من الحرير بطراز التوكسيدو، وقد ارتدته في المناسبات العائلية الرسمية، بالإضافة إلى جلسة تصويرها الشهيرة مع ماريو تيستينو. شاركته الأميرة ديانا مع العالم كواحد من 79 فستاناً اشتهرت به في مزاد علني لجمع التبرعات للجمعيات الخيرية لمكافحة الإيدز والسرطان عام 1997. ترعى مجموعة الملابس الاحتفالية الملكية، التي تمتد على مدى 500 عام من الملابس الملكية، المؤسسة الخيرية المستقلة "هيستوريك رويال بالاس" (Historic Royal Palaces)، التي تعتمد على دعم الجمهور وتعتني ببعض المباني التاريخية في البلاد. في هذا الإطار، قال ستوري: "لطالما كان قصر كنسينغتون موطن الأزياء الملكية، بدءاً من مناسبات البلاط في العصر الجورجي، إلى سكانه الأنيقين السابقين، إلى معارضنا اليوم". ويُضيف: "إنني أتطلع إلى مشاركة مجموعة مذهلة من القطع المذهلة مع زوارنا، بما في ذلك العديد من القطع التي لم يسبق رؤيتها من قبل". يُفتتح معرض "قواعد اللباس" للجمهور في 13 آذار/ مارس ويستمرّ حتى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وتشمل الزيارة إمكاينة الدخول إلى القصر.

أحد مؤسسي ريديت يسعى إلى الاستحواذ على تيك توك
أحد مؤسسي ريديت يسعى إلى الاستحواذ على تيك توك

سرايا الإخبارية

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

أحد مؤسسي ريديت يسعى إلى الاستحواذ على تيك توك

سرايا - في تطور جديد بشأن مستقبل "تيك توك" في الولايات المتحدة، أعلن رجل الأعمال التكنولوجي الشهير أليكسيس أوهانيان، أحد مؤسسي "ريديت" والرئيس التنفيذي السابق لها، عن انضمامه كمستشار استراتيجي لصفقة الاستحواذ على المنصة. ويقود هذه المبادرة فرانك ماكورت، مؤسس مشروع "Liberty"، الذي يسعى لشراء أصول "تيك توك" في الولايات المتحدة من شركتها الأم "بايت دانس"، بهدف حماية خصوصية 170 مليون مستخدم أمريكي. منذ تأسيس شركته الاستثمارية Seven Seven Six عام 2020، ركز أوهانيان على دعم الشركات الناشئة التي تشكل مستقبل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعله شخصية بارزة في هذا المسعى. تمكين وسيطرة وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة "The People s Bid"، التي تحظى بدعم كيانات مالية وقانونية كبرى، وتهدف إلى جعل "تيك توك" منصة تعطي الأولوية لاستقلالية بيانات المستخدم. وتسعى المبادرة إلى تمكين المستخدمين من ملكية بياناتهم، ما يمنح المبدعين والشركات سيطرة أكبر على تفاعلهم مع الجماهير. وتعتمد المبادرة على تقنية "Frequency" المبتكرة من "Project Liberty"، وهي منصة لامركزية قائمة على تقنية "البلوك تشين"، تعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة في العالم الرقمي. وأكد أوهانيان حماسه لهذه الرؤية، قائلاً: "طوال مسيرتي المهنية، سعيت إلى تطوير تكنولوجيا تمنح الأفراد مزيداً من التمكين. ما يميز The People s Bid هو هدفها في إعادة تشكيل الإنترنت عبر تمكين المستخدمين من امتلاك بياناتهم والتحكم فيها. أتطلع للعمل مع فرانك وفريق Project Liberty لتحقيق هذه الرؤية على منصة تيك توك".

صفقة استحواذ جديدة على تيك توك.. ومستثمر بارز ينضم للمبادرة
صفقة استحواذ جديدة على تيك توك.. ومستثمر بارز ينضم للمبادرة

أخبارنا

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

صفقة استحواذ جديدة على تيك توك.. ومستثمر بارز ينضم للمبادرة

في تطور جديد بملف "تيك توك" في الولايات المتحدة، أعلن رائد الأعمال التكنولوجي أليكسيس أوهانيان، أحد مؤسسي "ريديت" والرئيس التنفيذي السابق لها، عن انضمامه كمستشار استراتيجي ضمن صفقة الاستحواذ المحتملة على المنصة. ويقود هذه المبادرة رجل الأعمال فرانك ماكورت، مؤسس مشروع "Liberty"، الذي يسعى إلى شراء أصول تيك توك في الولايات المتحدة من شركتها الأم "بايت دانس"، بهدف حماية خصوصية بيانات 170 مليون مستخدم أمريكي. وتندرج هذه الخطوة ضمن مبادرة "The People's Bid"، التي تحظى بدعم مالي وقانوني واسع، وتركز على تعزيز استقلالية بيانات المستخدم، عبر تقنيات لامركزية تعتمد على "البلوك تشين"، من خلال مشروع "Project Liberty". وأعرب أوهانيان عن حماسه لهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسعى إلى إعادة تشكيل الإنترنت عبر منح المستخدمين ملكية كاملة لبياناتهم، ما يمنحهم تحكمًا أكبر في تجربة استخدامهم. وأكد أنه يتطلع إلى العمل مع ماكورت وفريقه لتحقيق هذه الرؤية، التي قد تُحدث تحولًا كبيرًا في مستقبل تيك توك بالولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store