
معرض أزياء الأميرة ديانا والملكة إليزابيث الثانية معاً في قصر كنسينغتون (صور)
من فستان الأميرة ديانا الجريء إلى فستان الحداد الخاص بالملكة فيكتوريا وفساتين 'ليبرتي' (Liberty) الجميلة المطبّعة التي ارتدتها الأميرتان إليزابيث ومارغريت عندما كانتا طفلتين، يكشف معرض جديد في قصر كنسينغتون الغطاء عن رموز الملابس الملكية.
العديد من القطع التي ستُعرض ابتداءً من يوم الخميس 13 آذار (مارس) لم يسبق أن شوهدت علناً من قبل، وعادةً ما يُحتفظ بها في مخزن حديث في قصر هامبتون كورت كجزء من مجموعة الملابس الاحتفالية الملكية. وتضم مجموعة الملابس الاحتفالية الملكية أكثر من 10,000 قطعة أزياء تاريخية منذ عام 1979.
سيتمكّن زوار منزل أمير وأميرة ويلز في لندن هذا الربيع من الاستمتاع بمشاهدة مجموعة ضخمة من كنوز الأزياء، التي تحكي قصة العائلة الملكية على مر القرون بقدر ما تحكي فنونها وتحفها، التي لا تقدّر بثمن.
يسلّط المعرض الضوء على كلٍ من اللمسات البارزة التي يمكن التعرف إليها على الفور والأخرى التي نادراً ما تُرى، ويستعرض رموز وأعراف الملابس الملكية، والتأثير القوي الذي يمكن أن تحدثه الأزياء عندما يتم تجاوز الحدود، بالإضافة إلى مراحل تطوّر قواعد اللباس.
يتبع أفراد العائلة المالكة قواعد معينة في اللباس لمهامهم الرسمية، وغالباً ما يستخدمون الملابس لتوصيل رسائل حول أدوارهم أو القضايا التي يناصرونها.
من بين أبرز القطع المعروضة، فستانان متطابقان من قطن 'ليبرتي' المطبّع بالأزهار، ارتدتهما الملكة إليزابيث الثانية وشقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت عام 1936 عندما كانتا طفلتين في لندن، وهما يُعرضان في قصر كنسينغتون لأول مرة.
وغالباً ما كانت الشقيقتان ترتديان ملابس متشابهة، وهي ملابس مميزة خاصة بهما، وتُعد هذه القطع النادرة مثالاً فريداً على إعادة تدوير وإصلاح الملابس الخاصة بالعائلة المالكة.
قال أمين المعرض ماثيو ستوري: "أردت حقاً من خلال هذا المعرض عرض أجزاء من المجموعة لم يرها الناس من قبل، بالإضافة إلى بعض الفساتين المفضلة مثل فساتين ديانا، أميرة ويلز".
أضاف ستوري: "غالباً ما تكون خيارات الأزياء التي يرتديها أفراد العائلة المالكة مبنيّة على ما قد يكون ملائماً لمناسبة معينة، فهم لا يملكون خياراً فيما يرتدونه، لكنهم مع ذلك يتمكّنون من جعله خاصاً بهم"، مؤكّداً أنّه ما من شخص أفضل من ديانا، أميرة ويلز، التي عاشت في قصر كنسينغتون لتمثيل الإتقان المطلق لقواعد اللباس.
تشمل المجموعة الخاصة بالليدي ديانا فستان "بروس أولدفيلد" (Bruce Oldfield) الأحمر المتلألئ الذي ارتدته ديانا في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية عام 1987، والذي يُظهر الأهمية التي توليها ديانا لارتداء الملابس المناسبة للمهام الرسمية، إذ اختارت الفستان بأسلوب محتشم آنذاك، بحيث تميّز بتصميم غطّى ذراعيها وخط العنق، من دون التقليل من أهمية تألقها المعتاد.
إلى جانب ذلك، يأتي فستانها الأيقوني بتوقيع كاثرين ووكر باللون الأخضر المخملي من الحرير بطراز التوكسيدو، وقد ارتدته في المناسبات العائلية الرسمية، بالإضافة إلى جلسة تصويرها الشهيرة مع ماريو تيستينو. شاركته الأميرة ديانا مع العالم كواحد من 79 فستاناً اشتهرت به في مزاد علني لجمع التبرعات للجمعيات الخيرية لمكافحة الإيدز والسرطان عام 1997.
ترعى مجموعة الملابس الاحتفالية الملكية، التي تمتد على مدى 500 عام من الملابس الملكية، المؤسسة الخيرية المستقلة "هيستوريك رويال بالاس" (Historic Royal Palaces)، التي تعتمد على دعم الجمهور وتعتني ببعض المباني التاريخية في البلاد.
في هذا الإطار، قال ستوري: "لطالما كان قصر كنسينغتون موطن الأزياء الملكية، بدءاً من مناسبات البلاط في العصر الجورجي، إلى سكانه الأنيقين السابقين، إلى معارضنا اليوم". ويُضيف: "إنني أتطلع إلى مشاركة مجموعة مذهلة من القطع المذهلة مع زوارنا، بما في ذلك العديد من القطع التي لم يسبق رؤيتها من قبل".
يُفتتح معرض "قواعد اللباس" للجمهور في 13 آذار/ مارس ويستمرّ حتى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وتشمل الزيارة إمكاينة الدخول إلى القصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
كيت ميدلتون بأسلوب البحارة تكرّم الأميرة ديانا... وتدشّن سفينة ملكية حديثة (صور وفيديو)
في مزيج مؤثر من التقاليد الملكية والتكريم الشخصي، قامت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بمحاكاة الأميرة الراحلة ديانا خلال احتفال رسمي في اسكتلندا. وتمثلت هذه المناسبة في التسمية الرسمية لسفينة HMS غلاسكو، إذ دشّنت كيت السفينة بصفتها راعيتها، والتي تمثّل علامة فارقة في أسطول البحرية الملكية الحديث، متألّقة بأسلوب البحارة الذي جذب عدسات الكاميرات. View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) كيت ميدلتون تتألّق بأسلوب البحّارة لفتت كيت ميدلتون الأنظار إليها بفستان أنيق بالكحلي والأبيض من تصميم سوزانا لندن، والذي تميز بخياطة أنيقة وتصميم مستوحى من البحّارة. صمم هذا الفستان من الكريب الإيطالي الفاخر، ويتميز بقصة ضيقة تبرز القوام وجيوب بارزة بتفصيل الخطوط البيضاء الأنيقة. كان الطابع البحري بمثابة إشادة خفية بالأميرة ديانا التي غالباً ما شوهدت في بدلات التنورة ذات الذوق المماثل خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. وبأسلوب ديانا الأصيل، أكملت إطلالتها بقبعة دراماتيكية عريضة الحواف من تصميم "فيليب تريسي" (Philip Treacy)، والتي ظهرت بها للمرة الأولى في حفل "تروبنغ ذا كولور" لعام 2022، مع حقيبة يد من "إيمي لندن" (Emmy London). وعلى النقيض من اختيار حماتها الدائم للأحذية السوداء، اختارت كيت حذاءً من جلد الغزال النيود الذي ترتديه في مناسبات لا حصر لها من جيانفيتو روسي (Gianvito Rossi). وأضافت بروشاً مصمم خصيصاً لها من دار "جيمس بورتر آند سون" (James Porter & Son)، وهي من أقدم دور المجوهرات في اسكتلندا، تأسست عام 1858 ومقرها في أرغيل أركيد غلاسكو التاريخية. ولإضفاء لمسة شخصية، ارتدت أقراط "كابوشون" (Cabochon) بالياقوت المتدلية التي يُعتقد أنها كانت هدية زفاف ديانا. ويكمل هذا التصميم المزدوج المنسدل المستوحى من الأزهار بشكل جميل خاتم خطوبتها المصنوع من الياقوت الأزرق، وهو إرث ثمين آخر ورثته من الأميرة الراحلة. كيت ميدلتون تكرّم تاريخ الاميرة ديانا غالبًا ما تشيد كيت ميدلتون بالأميرة ديانا من خلال أزيائها كوسيلة لتكريم إرثها والتواصل مع الجمهور وتعزيز دورها داخل العائلة الملكية. ومن خلال إحياء أسلوب الليدي ديانا الأيقوني، لا تحافظ كيت على ذكراها فحسب، بل تعمل أيضاً على مد الجسور بين الأجيال الملكية وتستخدم الأزياء شكلاً خفياً من أشكال التواصل والاحترام. وبهذه الإطلالة الأخيرة، برهنت كيت مرة أخرى عن قدرتها على دمج التقاليد مع الحداثة، تكريماً لإرث ديانا مع تحديد إحساسها الخاص بالأسلوب الملكي، وخصوصاً بعد إصابتها بالسرطان والشفاء منه.


MTV
منذ 3 أيام
- MTV
22 May 2025 13:26 PM بالفيديو: متحف "مدام توسو" في لندن يكشف عن تمثال جديد لكيت ميدلتون
كشف متحف "مدام توسو" في لندن عن تمثال جديد لأميرة ويلز، الأميرة كاثرين، زوجة الأمير وليام ولي العهد البريطاني، الأربعاء. ووصف المتحف التمثال الجديد في بيان بـ "المذهل"، والـ "نابض بالحياة"، وقال إنه تم تجديد "التمثال الملكي" للأميرة كاثرين "من التاج إلى أصابع القدم"، بمناسبة احتفالها وزوجها الأمير وليام بالذكرى الـ 14 لزواجهما. وبحسب البيان، الإطلالة الجديدة للأميرة: "تُشيد بالزيّ الآسر الذي ارتدته في حفل الاستقبال الدبلوماسي السنوي في كانون الأول 2023، خلال السنة الثانية لتولي الملك تشارلز الثالث العرش". وتوّجت بـ "نسخة طبق الأصل من تاج (عقدة العشاق) الشهير" المأخوذ من أرشيف المتحف الخاص، و"الذي ارتدته الأميرة ديانا في الثمانينيات، لتبدو بذلك أيقونة ملكية عصرية بكل معنى الكلمة"، وفقًا لبيان متحف "مدام توسو"- لندن. كما تم تجديد إطلالة التمثال الشمعي للأمير وليام، ليتناسب مع الإطلالة الجديدة لتمثال الأميرة كاثرين، وكان تمثالها الأول قد انضم لمجموعة "التماثيل الملكية" في المتحف، بعد عام على زواج الأميرين في 2012.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
كيت ميدلتون تتألّق باللون الأصفر الزبدي في حفل الحديقة الملكي... إطلالة بألف رسالة! (صور)
في ظهور طال انتظاره، عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، إلى الساحة الملكية بكل أناقتها ورقيها، من خلال مشاركتها في حفل الحديقة الملكي الذي أُقيم في قصر باكنغهام في 20 أيار/ مايو 2025. ويعدّ هذا الحدث أول مشاركة لها في هذه المناسبة منذ عام 2023، بعد فترة نقاهة أعقبت إعلانها عن إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج. وقد حملت هذه العودة رسالة بالغة التأثير، جمعت بين الشجاعة والإصرار الذي لطالما ميّز حضور الأميرة كيت في الحياة العامة. اختارت كيت ميدلتون لهذه المناسبة فستاناً أنيقاً من تصميم البريطانية إميليا ويكستيد، بلون أصفر زبدي، وهو الفستان ذاته الذي ارتدته خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية عام 2022. وقد عكس هذا اللون المشرق روح الأمل والدفء، كما جاء تكريماً غير مباشر لجلالة الملكة الراحلة التي كانت تختار الألوان الزاهية لتكون مرئية للجماهير في التجمعات الكبيرة. View this post on Instagram A post shared by Princess of Wales Closet | Magui (@princesswcloset) وأكملت الأميرة كيت إطلالتها بقبعة أنيقة مزينة بالورود من تصميم فيليب تريسي، إلى جانب حذاء كلاسيكي من جيانفيتو روسي بلون حيادي، وحقيبة يد أنيقة من علامة Forever New باللون نفسه. أما أبرز ما ميز إطلالتها، فكان ارتداءها أقراط زفافها من تصميم روبنسون بيلهام، التي تحمل دلالات عائلية وشخصية، إذ تتضمن تصميماً على شكل ورقة شجر وغصن بلوط، في إشارة إلى شعار عائلة ميدلتون، وإلى التاج الملكي (Cartier Halo) الذي اعتمدته يوم زفافها عام 2011. كيت ميدلتون بين رمزية الألوان واستمرارية التقليد جاء اختيار اللون الأصفر الزبدي الزاهي ليعكس التوجه المشرق والمتفائل، وفي الوقت نفسه، كان تحية راقية لروح الملكة إليزابيث الثانية، التي لطالما حرصت على ارتداء الألوان المضيئة لخلق رابط بصري مباشر مع الشعب. وتُمثل هذه الإطلالة خروجاً عن النمط الهادئ من الألوان الترابية الحيادية التي اعتادت كيت ميدلتون ارتداءها في إطلالاتها في الآونة الأخيرة، وخصوصاً أثناء فترة التعافي. فقد أرادت أن تعود بروح مشرقة، تعبّر عن عزمها واستعدادها مجدداً لخدمة التاج بكل رقيّ وتعاطف. لحظات مؤثرة: لقاءات تحمل بصمات إنسانية رافقت الأميرة كيت زوجها الأمير ويليام في الحفل، الذي شارك فيه أيضاً عدد من أفراد العائلة المالكة، بينهم الأميرة أوجيني، زارا تيندال، الأمير إدوارد وصوفي دوقة إدنبرة. وخلال الحفل، التقت كيت أسرة المصورة الراحلة ليز هاتون، التي توفيت بعد صراع مع السرطان، في لحظة عاطفية عكست عمق تعاطفها الإنساني مع المرضى وأسرهم. وجمعتها لحظة مؤثرة أيضاً بـستيفن فرانك، أحد الناجين من الهولوكوست، الذي سبق أن التقطت له صورة ضمن مشروع لتخليد ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية، بحيث تبادلا العناق في مشهد نادر من الدفء الإنساني وسط الأجواء الرسمية. لم تكن إطلالة الأميرة كيت مجرد مناسبة للأناقة، بل كانت عودة مفعمة بالدلالة والتأثير، أكدت من خلالها التزامها العميق مسؤولياتها الملكية، وقدرتها على الجمع بين الرسمية والإنسانية بأسلوبها الفريد. بهذه الإطلالة، أكدت أميرة ويلز من جديد مكانتها كرمز ملكي عصري، تتحلى بالثبات، الرقي، التعاطف والقدرة على تمثيل التاج البريطاني بأبهى صورة.