logo
#

أحدث الأخبار مع #LosAngelesExpress

هل انتحر قبطان تايتانيك؟ رواية جديدة تكشف الحقيقة الصادمة
هل انتحر قبطان تايتانيك؟ رواية جديدة تكشف الحقيقة الصادمة

الرجل

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الرجل

هل انتحر قبطان تايتانيك؟ رواية جديدة تكشف الحقيقة الصادمة

بعد أكثر من قرن على غرق السفينة الأشهر في التاريخ، تعود قضية مصير قبطانها إدوارد جون سميث إلى الواجهة من جديد، مدفوعة بكتاب جديد يؤكد أن القبطان لم ينتحر كما ادعت بعض الروايات، بل واجه مصيره بشجاعة وسط الأمواج المتلاطمة. شائعات قديمة تطارد إرث القبطان في أبريل 1912، وبعد ثلاثة أيام فقط من غرق تايتانيك، نشرت صحيفة Los Angeles Express عنوانًا صادمًا يزعم أن القبطان أطلق النار على نفسه. وتبعتها صحيفة Daily Mirror البريطانية بعنوان مماثل. تلك التقارير انتشرت بسرعة، مستندة إلى شهادات متضاربة من بعض الناجين. هذه الشائعات تركت أثرًا بالغًا في زوجته إليانور وابنتهما ميل، وألقت بظلالها على إرث رجل كان يُعد من أبرز قادة البحر في عصره. كتاب جديد يزيل الغموض عن النهاية الحقيقية في كتابه "Titanic Legacy: The Captain, The Daughter and The Spy"، يفني المؤلف دان إي. باركس هذه الادعاءات، معتمدًا على مصادر وشهادات متنوعة، ليؤكد أن القبطان سميث غرق أو تجمد حتى الموت في المياه الجليدية، مثل معظم من كانوا على متن السفينة. شهادات شهود تنفي الانتحار وتؤكد البطولة يستعرض باركس شهادات عدد من الناجين ممن أكدوا أن القبطان كان حتى اللحظات الأخيرة على الجسر، يُدير الموقف بشجاعة. من بينهم روبرت دانيال الذي قال إنه رأى الماء يغمر جسد سميث حتى ابتلعه البحر، والبحار إسحاق ماينارد الذي رآه يسبح رافضًا المساعدة، قائلاً "اعتنوا بأنفسكم، يا أولاد". كما أوردت تقارير أن سميث ساعد في إنقاذ طفل صغير، ووضعه في قارب نجاة، قبل أن يرفض الصعود ويعود إلى السفينة الغارقة، وهو سلوك يعكس التزامه الأخلاقي المعروف بين قادة السفن آنذاك. تفنيد الروايات الزائفة حول قيادته وسلوكه يفني باركس أيضًا الادعاءات بأن القبطان كان يقود السفينة بسرعة مفرطة أو أنه تجاهل التحذيرات من الجبال الجليدية. كما ينفي تمامًا شائعات شربه للكحول أو تصرفه في حالة من الذهول خلال الأزمة. ويصف تلك الروايات بأنها إسقاط من شهود صُدموا بالمأساة وسعوا لإلقاء اللوم على أحدهم. اقرأ أيضًا: 40 صورة نادرة للتايتانيك الحقيقية أسطورة قبطان الأثرياء... ونبوءة غرقه كان سميث يُلقب بـ"قبطان المليونيرات" لشعبيته بين الركاب الأثرياء، ولم يكن غريبًا عليه أن يُقدّم حياته قربانًا لمسؤوليته. بل إن بعض الروايات تؤكد أنه تنبأ بمصيره، إذ نقلت صحيفة Chicago Tribune عن السيدة آدا مردوخ أن سميث قال لها قبل الرحلة: "إذا غرقت أكبر سفينة في العالم، فسأغرق معها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store