
هل انتحر قبطان تايتانيك؟ رواية جديدة تكشف الحقيقة الصادمة
بعد أكثر من قرن على غرق السفينة الأشهر في التاريخ، تعود قضية مصير قبطانها إدوارد جون سميث إلى الواجهة من جديد، مدفوعة بكتاب جديد يؤكد أن القبطان لم ينتحر كما ادعت بعض الروايات، بل واجه مصيره بشجاعة وسط الأمواج المتلاطمة.
شائعات قديمة تطارد إرث القبطان
في أبريل 1912، وبعد ثلاثة أيام فقط من غرق تايتانيك، نشرت صحيفة Los Angeles Express عنوانًا صادمًا يزعم أن القبطان أطلق النار على نفسه.
وتبعتها صحيفة Daily Mirror البريطانية بعنوان مماثل. تلك التقارير انتشرت بسرعة، مستندة إلى شهادات متضاربة من بعض الناجين. هذه الشائعات تركت أثرًا بالغًا في زوجته إليانور وابنتهما ميل، وألقت بظلالها على إرث رجل كان يُعد من أبرز قادة البحر في عصره.
كتاب جديد يزيل الغموض عن النهاية الحقيقية
في كتابه "Titanic Legacy: The Captain, The Daughter and The Spy"، يفني المؤلف دان إي. باركس هذه الادعاءات، معتمدًا على مصادر وشهادات متنوعة، ليؤكد أن القبطان سميث غرق أو تجمد حتى الموت في المياه الجليدية، مثل معظم من كانوا على متن السفينة.
شهادات شهود تنفي الانتحار وتؤكد البطولة
يستعرض باركس شهادات عدد من الناجين ممن أكدوا أن القبطان كان حتى اللحظات الأخيرة على الجسر، يُدير الموقف بشجاعة. من بينهم روبرت دانيال الذي قال إنه رأى الماء يغمر جسد سميث حتى ابتلعه البحر، والبحار إسحاق ماينارد الذي رآه يسبح رافضًا المساعدة، قائلاً "اعتنوا بأنفسكم، يا أولاد".
كما أوردت تقارير أن سميث ساعد في إنقاذ طفل صغير، ووضعه في قارب نجاة، قبل أن يرفض الصعود ويعود إلى السفينة الغارقة، وهو سلوك يعكس التزامه الأخلاقي المعروف بين قادة السفن آنذاك.
تفنيد الروايات الزائفة حول قيادته وسلوكه
يفني باركس أيضًا الادعاءات بأن القبطان كان يقود السفينة بسرعة مفرطة أو أنه تجاهل التحذيرات من الجبال الجليدية. كما ينفي تمامًا شائعات شربه للكحول أو تصرفه في حالة من الذهول خلال الأزمة. ويصف تلك الروايات بأنها إسقاط من شهود صُدموا بالمأساة وسعوا لإلقاء اللوم على أحدهم.
اقرأ أيضًا: 40 صورة نادرة للتايتانيك الحقيقية
أسطورة قبطان الأثرياء... ونبوءة غرقه
كان سميث يُلقب بـ"قبطان المليونيرات" لشعبيته بين الركاب الأثرياء، ولم يكن غريبًا عليه أن يُقدّم حياته قربانًا لمسؤوليته. بل إن بعض الروايات تؤكد أنه تنبأ بمصيره، إذ نقلت صحيفة Chicago Tribune عن السيدة آدا مردوخ أن سميث قال لها قبل الرحلة: "إذا غرقت أكبر سفينة في العالم، فسأغرق معها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 16 ساعات
- سعورس
وزيرة العدل الأميركية: منفذ هجوم واشنطن تصرف بمفرده
وذكر أشخاص كانوا يعرفون القتيلين ومنظمتان كانا ينتميان إليهما أن يارون ليسشينسكي وسارة لين ميلجريم، وكانا على وشك إعلان خطبتهما، كانا مهتمين ببناء الجسور بين العرب واليهود على أمل إنهاء إراقة الدماء في الشرق الأوسط. وعززت السفارات الإسرائيلية حول العالم إجراءاتها الأمنية على الفور. وتواجه إسرائيل إدانة دولية متواصلة بسبب تصعيد هجومها العسكري في قطاع غزة ، في حين حذرت منظمات معنية بحقوق اليهود من زيادة في رالحوادث المعادية للسامية على مستوى العالم. وقالت باميلا سميث قائدة شرطة واشنطن العاصمة إن رجلا أطلق الرصاص من مسدس على مجموعة تضم أربعة أشخاص فأصاب الموظفين. وكان المشتبه به شوهد يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار. وذكرت سميث أن المشتبه به الوحيد، الذي تم تعريفه مبدئيا باسم إلياس رودريجيز (30 عاما) من شيكاجو ، كان يهتف "الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين" عندما احتجزه الأمن في مكان الواقعة. وتابعت سميث أنه "بمجرد تقييد يديه، حدد المشتبه به المكان الذي تخلص فيه من السلاح وتم استخراج السلاح، وأشار ضمنا إلى أنه ارتكب الجريمة". وأردفت أنه لم يكن هناك أي تواصل سابق بين المشتبه به والشرطة. وشوهد مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي في شقة المشتبه به بشيكاجو اليوم الخميس، وأغلقت قوات الأمن الشارع الذي تقع به الشقة. وأوضحت وزيرة العدل بام بوندي للصحفيين أن السلطات تعتقد أن المشتبه به تصرف بمفرده. وقالت كاتي كاليشر (29 عاما)، وهي أحد الشهود، إنها كانت من بين من تحدثوا مع رجل دخل المتحف وكان يبدو عليه الذعر الشديد بعد سماع دوي إطلاق نار في الخارج، عندما أخرج فجأة وشاحا (الكوفية). وأضافت كاليشر، وهي مصممة مجوهرات "قال: 'فعلتها. فعلتها من أجل غزة ، الحرية لفلسطين'. وفي حين كان يهتف دخلت الشرطة واعتقلته". * معلومات عن المشتبه به ذكر حزب الاشتراكية والحرية، وهي جماعة يسارية متطرفة في شيكاجو ، في منشور على إكس أن رودريجيز انتمى في السابق للجماعة. وأوضحت أن رودريجيز كان على صلة قصيرة بأحد فروع الجماعة وانتهت في 2017، وأنهم لا يعلمون بأي اتصال به منذ أكثر من سبع سنوات. وقالت الجماعة "لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه". وأكدت الجمعية الأمريكية لمعلومات تقويم العظام، وهي منظمة غير ربحية للرعاية الصحية، في بيان عبرت فيه عن تعاطفها مع القتيلين، أن رودريجيز عمل لديها. وقالت في البيان "شعرنا بالصدمة والحزن لمعرفة أن أحد موظفي الجمعية ألقي القبض عليه كمشتبه به في هذه الجريمة المروعة". وأوضحت صفحة سيرة ذاتية جرى حذفها من موقع منظمة (هيستوري ميكرز) أن رودريجيز عمل أيضا باحثا في التاريخ الشفوي في المنظمة غير الربحية المعنية بحفظ قصص الأمريكيين من أصل أفريقي. وذكرت الصفحة المحذوفة الآن أن رودريجيز ولد ونشأ في شيكاجو ، وتخرج في جامعة إلينوي بشيكاجو بشهادة في الإنجليزية. وأضافت الصفحة أنه عمل سابقا كاتب محتوى لشركات تكنولوجيا تجارية وغير تجارية. وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بواقعة إطلاق النار.


الرجل
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
هل انتحر قبطان تايتانيك؟ رواية جديدة تكشف الحقيقة الصادمة
بعد أكثر من قرن على غرق السفينة الأشهر في التاريخ، تعود قضية مصير قبطانها إدوارد جون سميث إلى الواجهة من جديد، مدفوعة بكتاب جديد يؤكد أن القبطان لم ينتحر كما ادعت بعض الروايات، بل واجه مصيره بشجاعة وسط الأمواج المتلاطمة. شائعات قديمة تطارد إرث القبطان في أبريل 1912، وبعد ثلاثة أيام فقط من غرق تايتانيك، نشرت صحيفة Los Angeles Express عنوانًا صادمًا يزعم أن القبطان أطلق النار على نفسه. وتبعتها صحيفة Daily Mirror البريطانية بعنوان مماثل. تلك التقارير انتشرت بسرعة، مستندة إلى شهادات متضاربة من بعض الناجين. هذه الشائعات تركت أثرًا بالغًا في زوجته إليانور وابنتهما ميل، وألقت بظلالها على إرث رجل كان يُعد من أبرز قادة البحر في عصره. كتاب جديد يزيل الغموض عن النهاية الحقيقية في كتابه "Titanic Legacy: The Captain, The Daughter and The Spy"، يفني المؤلف دان إي. باركس هذه الادعاءات، معتمدًا على مصادر وشهادات متنوعة، ليؤكد أن القبطان سميث غرق أو تجمد حتى الموت في المياه الجليدية، مثل معظم من كانوا على متن السفينة. شهادات شهود تنفي الانتحار وتؤكد البطولة يستعرض باركس شهادات عدد من الناجين ممن أكدوا أن القبطان كان حتى اللحظات الأخيرة على الجسر، يُدير الموقف بشجاعة. من بينهم روبرت دانيال الذي قال إنه رأى الماء يغمر جسد سميث حتى ابتلعه البحر، والبحار إسحاق ماينارد الذي رآه يسبح رافضًا المساعدة، قائلاً "اعتنوا بأنفسكم، يا أولاد". كما أوردت تقارير أن سميث ساعد في إنقاذ طفل صغير، ووضعه في قارب نجاة، قبل أن يرفض الصعود ويعود إلى السفينة الغارقة، وهو سلوك يعكس التزامه الأخلاقي المعروف بين قادة السفن آنذاك. تفنيد الروايات الزائفة حول قيادته وسلوكه يفني باركس أيضًا الادعاءات بأن القبطان كان يقود السفينة بسرعة مفرطة أو أنه تجاهل التحذيرات من الجبال الجليدية. كما ينفي تمامًا شائعات شربه للكحول أو تصرفه في حالة من الذهول خلال الأزمة. ويصف تلك الروايات بأنها إسقاط من شهود صُدموا بالمأساة وسعوا لإلقاء اللوم على أحدهم. اقرأ أيضًا: 40 صورة نادرة للتايتانيك الحقيقية أسطورة قبطان الأثرياء... ونبوءة غرقه كان سميث يُلقب بـ"قبطان المليونيرات" لشعبيته بين الركاب الأثرياء، ولم يكن غريبًا عليه أن يُقدّم حياته قربانًا لمسؤوليته. بل إن بعض الروايات تؤكد أنه تنبأ بمصيره، إذ نقلت صحيفة Chicago Tribune عن السيدة آدا مردوخ أن سميث قال لها قبل الرحلة: "إذا غرقت أكبر سفينة في العالم، فسأغرق معها".

سعورس
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
دعوى أمريكية تطعن في عقوبات ترامب على المدعي العام للجنائية الدولية
وتقدم المحاميان بدعوى قضائية لمحكمة اتحادية في بانجور بولاية مين تطعن في الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في فبراير شباط ويفرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان ويمنع مواطنين أمريكيين من تقديم خدمات تفيده. وقال المحاميان إن الأمر التنفيذي يعيق بشكل غير دستوري حريتهما في التعبير. وقال ماثيو سميث، المؤسس المشارك في منظمة فورتيفاي رايتس والمحامية الحقوقية الدولية أكيلا راداكريشنان إن الأمر يمنعهما من التحدث مع مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك تقديم المشورة القانونية والأدلة، في انتهاك لحقوقهما التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأمريكي. ولم يرد بعد البيت الأبيض ولا المحكمة الجنائية الدولية على طلبات التعليق. وتتمتع المحكمة الجنائية الدولية، التي افتتحت في عام 2002، باختصاص قضائي دولي في الفصل في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في الدول الأعضاء أو في قضايا قد يحيلها إليها مجلس الأمن الدولي. وأجاز الأمر الذي أصدره ترامب في السادس من فبراير شباط فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر واسعة النطاق على الأشخاص الذين يعملون في تحقيقات للمحكمة ضد مواطني الولايات المتحدة أو حلفائها مثل إسرائيل، مكررا بذلك إجراء اتخذه في ولايته الأولى. وفرض الأمر عقوبات على خان تحديدا. وخان بريطاني الجنسية. وأضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية خان إلى سجل الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات بعد أيام. وجاء في أمر ترامب أيضا أن المواطنين الأمريكيين الذين يقدمون خدمات لصالح خان أو غيره من الأفراد الخاضعين للعقوبات قد يواجهون عقوبات مدنية وجنائية. ونددت المحكمة وعشرات الدول بالعقوبات، وتعهدت بالوقوف إلى جانب موظفيها و"مواصلة توفير العدالة والأمل لملايين الأبرياء من ضحايا الفظائع في أنحاء العالم". وقال سميث وراداكريشنان في الدعوى القضائية التي تقدما بها اليوم الجمعة، إنهما اضطرا نتيجة لأمر ترامب إلى التوقف عن عمل في مجال حقوق الإنسان شارك فيه مكتب المدعي العام للمحكمة وكان يسعيان فيه إلى تحقيق العدالة لضحايا فظائع. وقال سميث الذي يعيش في ولاية مين إنه سبق أن قدم للمكتب أدلة على الفظائع التي ارتكبت ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وقالت راداكريشنان إنها قدمت المشورة للمكتب في تحقيق عن عنف قائم على أساس النوع ارتكب بحق نساء أفغانيات في عهد طالبان. وقالت سميث في بيان "هذا الأمر التنفيذي لا يعرقل عملنا فحسب، بل يقوض فعليا جهود العدالة الدولية ويعرقل طريق المساءلة أمام الجماعات التي تواجه أهوالا لا يمكن تصورها".