#أحدث الأخبار مع #MAGApictwittercomF3unImltu8أخبار اليوم المصرية٢٢-٠٢-٢٠٢٥سياسةأخبار اليوم المصريةنتائج مؤتمر ميونيخ تكشف الأزمة الصامتة بين أوروبا وإدارة ترامبتحول مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام، إلى ساحة مواجهة غير مُعلنة بين أوروبا و إدارة ترامب ، ففي لحظة غير مسبوقة، غلبت الدموع رئيس المؤتمر كريستوف هوسجن عقب خطاب ناري ألقاه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، كشف فيه عن تصدعات عميقة في العلاقة عبر الأطلسي. ما أثار الجدل لم يكن مجرد كلمات فانس، بل الرسالة التي حملها خطابه، حيث صوّب انتقادات لاذعة لحلفاء واشنطن التقليديين، متهمًا قادتهم بالتقاعس عن تلبية مطالب شعوبهم، وخاصة فيما يتعلق بالهجرة والأمن الداخلي، في موقف بدا وكأنه إعادة تعريف لأولويات الولايات المتحدة، حذر فانس من أن الخطر الحقيقي الذي يُواجه أوروبا لا يأتي الدول الأوروبية، بل من داخل أنظمتها السياسية نفسها، وفقًا لمجلة «نيويوركر» الأمريكية. 🚨سياسة #ترامب تُجبر رئيس مؤتمر ميونيخ على الانهيار و البكاء خلال الحفل الختامي وذكّر كريستوف هوسجن بأن المؤتمر أُنشئ في الأصل كمنصة لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي ولكن بعد خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أصبحت القيم المشتركة بين البلدان المشاركة "أقل وضوحًا". 🇺🇸♥️ MAGA — محمد .. ( ابو عبدالعزيز ) .. (@cr7_50_) February 17, 2025 وبينما كان العالم يتوقع موقفًا أمريكيًا مُوحدًا في دعم أوكرانيا ب الحرب الروسية الأوكرانية ، حيث اختار فانس تجاهل القضية بالكامل خلال مؤتمر ميونيخ للأمن ، موجها سهامه نحو السياسات الأوروبية الداخلية، وتساءل الكثيرون، هل كان هذا الخطاب مؤشرًا على تحوّل جذري في رؤية إدارة ترامب تجاه الحلفاء؟ وهل تنذر هذه التوترات المتزايدة بمرحلة جديدة من الفتور في العلاقات الأمريكية الأوروبية؟ اقرأ أيضًا| ارتدادات ميونخ.. أوروبا تواجه كابوس «مفاوضات الظل» بين ترامب وبوتين أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، أن أوكرانيا يجب أن تتخلى عن فكرة استعادة أراضيها التي سيطرت عليها روسيا بالكامل خلال الحرب الروسية الأوكرانية ، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل استبعد أيضا احتمال انضمامها إلى حلف الناتو، مما يحرمها من الحماية الأمريكية والأوروبية الموسعة. وفي بولندا، شدد هيجسيث، أن على الأوروبيين الاستعداد لاحتمال تقليص الوجود العسكري الأمريكي في القارة العجوز، معتبرًا أن الاستثمار في الدفاع الأوروبي بات ضرورة ملحة، لأن "الوجود الأمريكي ليس مضمونًا للأبد"، وفقًا لما أفادت به مجلة «نيويوركر» الأمريكية. نائب الرئيس جي دي فانس في قمة ميونيخ للأمن : "التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر فيما بأوروبا، هو التهديد من الداخل، تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية، القيم المشتركة مع الولايات المتحدة". — 🇺🇸محمد|MFU (@mfu46) February 14, 2025 تصريحات كبار مسؤولي إدارة ترامب لم تكن مجرد توبيخ للحلفاء، بل شكّلت تراجعًا جذريًا عن سياسة أمريكية استمرت ثمانية عقود، فبعد الحرب العالمية الثانية، اعتُبر التحالف مع أوروبا ركيزة أساسية في الاستراتيجية الأمريكية، وهو ما أدى إلى تأسيس حلف شمال الأطلسي، والآن، تأتي هذه الخطابات لتعيد النظر في جوهر العلاقة بين واشنطن وحلفائها. أشارت مجلة «نيويوركر»، إلى أنه عقب الحرب العالمية الثانية، ظن الغرب أن السلام سيدوم، لكن الاتحاد السوفييتي أثبت العكس بانقلابه على براج عام 1948 وحصار برلين، ودفعت هذه التهديدات الولايات المتحدة وحلفاءها إلى الاجتماع في واشنطن عام 1949، حيث وُلد الناتو برؤية الرئيس الأمريكي الأسبق، هاري ترومان، الذي اعتبره "درعًا ضد الهجمات"، مؤكدًا وحدة المصير بين ضفتي الأطلسي. فيما اعتُبر حلف شمال الأطلسي أحد أنجح التحالفات في التاريخ، إذ حافظ على استقرار أوروبا لعقود، لكن لهجة مسؤولي إدارة ترامب ، خاصة فانس وهيجسيث، عكست تجاهلاً لدور الناتو وأهميته، بل بدت كأنها تقلل من قيمة الشراكة عبر الأطلسي، وكان من المفارقات أن يُملي فانس على الألمان كيفية إدارة شؤونهم، رغم نجاحهم في بناء ديمقراطية قوية بعد النازية. لطالما انتقدت إدارة ترامب تقاعس أوروبا عن تمويل جيوشها واعتمادها على الولايات المتحدة، ورغم ضغوط ترامب عام 2017، لم تزد ميزانيات الدفاع الأوروبية إلا قليلاً، حيث لا تزال أمريكا تتحمل العبء الأكبر، فحتى عام 2024، لم يتجاوز إنفاق معظم دول الناتو 2% من الناتج المحلي، بينما واصلت واشنطن إنفاق 3.4%، ما جعل أوروبا تبدو وكأنها تتبع مقولة: «إذا أردت السلام، فاتصل بأمريكا». اقرأ أيضًا| سلام على الورق.. كيف انقلبت حسابات ترامب في ملف الحرب الروسية الأوكرانية؟ أوروبا بين الحرب والدبلوماسية.. هل آن الأوان للاستعداد؟ بحسب مجلة «نيويوركر»، إذا أراد الأوروبيون دورًا حقيقيًا في مفاوضات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، فعليهم إثبات وجودهم عسكريًا، لا يكفي الحديث الدبلوماسي، بل يجب تعزيز الجيوش وزيادة الإنفاق الدفاعي، بينما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا بنقل المعركة إلى الناتو منذ 2022، يبقى السؤال الآآن، هل تستعد أوروبا لما قد يكون اختبارًا وجوديًا؟ أما عن تصريحات فانس وهيجسيث الأخيرة، فقد أثارت مخاوف من انسحاب أمريكي شامل من أوروبا، خاصة مع موقف إدارة ترامب المتذبذب تجاه أوكرانيا، أما ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، فقد هاجم زيلينسكي ولامه على اندلاع الصراع، بينما يطرح معادلة أخلاقية غامضة بينه وبين بوتين، لتتزايد بعدها التساؤلات بشأن هل يضع ترامب الأساس لصفقة تُرضي موسكو على حساب كييف؟ اقرأ أيضًا| «ذا أتلانتيك» تحلل تداعيات سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مستقبل التحالفات الدولية
أخبار اليوم المصرية٢٢-٠٢-٢٠٢٥سياسةأخبار اليوم المصريةنتائج مؤتمر ميونيخ تكشف الأزمة الصامتة بين أوروبا وإدارة ترامبتحول مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام، إلى ساحة مواجهة غير مُعلنة بين أوروبا و إدارة ترامب ، ففي لحظة غير مسبوقة، غلبت الدموع رئيس المؤتمر كريستوف هوسجن عقب خطاب ناري ألقاه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، كشف فيه عن تصدعات عميقة في العلاقة عبر الأطلسي. ما أثار الجدل لم يكن مجرد كلمات فانس، بل الرسالة التي حملها خطابه، حيث صوّب انتقادات لاذعة لحلفاء واشنطن التقليديين، متهمًا قادتهم بالتقاعس عن تلبية مطالب شعوبهم، وخاصة فيما يتعلق بالهجرة والأمن الداخلي، في موقف بدا وكأنه إعادة تعريف لأولويات الولايات المتحدة، حذر فانس من أن الخطر الحقيقي الذي يُواجه أوروبا لا يأتي الدول الأوروبية، بل من داخل أنظمتها السياسية نفسها، وفقًا لمجلة «نيويوركر» الأمريكية. 🚨سياسة #ترامب تُجبر رئيس مؤتمر ميونيخ على الانهيار و البكاء خلال الحفل الختامي وذكّر كريستوف هوسجن بأن المؤتمر أُنشئ في الأصل كمنصة لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي ولكن بعد خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أصبحت القيم المشتركة بين البلدان المشاركة "أقل وضوحًا". 🇺🇸♥️ MAGA — محمد .. ( ابو عبدالعزيز ) .. (@cr7_50_) February 17, 2025 وبينما كان العالم يتوقع موقفًا أمريكيًا مُوحدًا في دعم أوكرانيا ب الحرب الروسية الأوكرانية ، حيث اختار فانس تجاهل القضية بالكامل خلال مؤتمر ميونيخ للأمن ، موجها سهامه نحو السياسات الأوروبية الداخلية، وتساءل الكثيرون، هل كان هذا الخطاب مؤشرًا على تحوّل جذري في رؤية إدارة ترامب تجاه الحلفاء؟ وهل تنذر هذه التوترات المتزايدة بمرحلة جديدة من الفتور في العلاقات الأمريكية الأوروبية؟ اقرأ أيضًا| ارتدادات ميونخ.. أوروبا تواجه كابوس «مفاوضات الظل» بين ترامب وبوتين أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، أن أوكرانيا يجب أن تتخلى عن فكرة استعادة أراضيها التي سيطرت عليها روسيا بالكامل خلال الحرب الروسية الأوكرانية ، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل استبعد أيضا احتمال انضمامها إلى حلف الناتو، مما يحرمها من الحماية الأمريكية والأوروبية الموسعة. وفي بولندا، شدد هيجسيث، أن على الأوروبيين الاستعداد لاحتمال تقليص الوجود العسكري الأمريكي في القارة العجوز، معتبرًا أن الاستثمار في الدفاع الأوروبي بات ضرورة ملحة، لأن "الوجود الأمريكي ليس مضمونًا للأبد"، وفقًا لما أفادت به مجلة «نيويوركر» الأمريكية. نائب الرئيس جي دي فانس في قمة ميونيخ للأمن : "التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر فيما بأوروبا، هو التهديد من الداخل، تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية، القيم المشتركة مع الولايات المتحدة". — 🇺🇸محمد|MFU (@mfu46) February 14, 2025 تصريحات كبار مسؤولي إدارة ترامب لم تكن مجرد توبيخ للحلفاء، بل شكّلت تراجعًا جذريًا عن سياسة أمريكية استمرت ثمانية عقود، فبعد الحرب العالمية الثانية، اعتُبر التحالف مع أوروبا ركيزة أساسية في الاستراتيجية الأمريكية، وهو ما أدى إلى تأسيس حلف شمال الأطلسي، والآن، تأتي هذه الخطابات لتعيد النظر في جوهر العلاقة بين واشنطن وحلفائها. أشارت مجلة «نيويوركر»، إلى أنه عقب الحرب العالمية الثانية، ظن الغرب أن السلام سيدوم، لكن الاتحاد السوفييتي أثبت العكس بانقلابه على براج عام 1948 وحصار برلين، ودفعت هذه التهديدات الولايات المتحدة وحلفاءها إلى الاجتماع في واشنطن عام 1949، حيث وُلد الناتو برؤية الرئيس الأمريكي الأسبق، هاري ترومان، الذي اعتبره "درعًا ضد الهجمات"، مؤكدًا وحدة المصير بين ضفتي الأطلسي. فيما اعتُبر حلف شمال الأطلسي أحد أنجح التحالفات في التاريخ، إذ حافظ على استقرار أوروبا لعقود، لكن لهجة مسؤولي إدارة ترامب ، خاصة فانس وهيجسيث، عكست تجاهلاً لدور الناتو وأهميته، بل بدت كأنها تقلل من قيمة الشراكة عبر الأطلسي، وكان من المفارقات أن يُملي فانس على الألمان كيفية إدارة شؤونهم، رغم نجاحهم في بناء ديمقراطية قوية بعد النازية. لطالما انتقدت إدارة ترامب تقاعس أوروبا عن تمويل جيوشها واعتمادها على الولايات المتحدة، ورغم ضغوط ترامب عام 2017، لم تزد ميزانيات الدفاع الأوروبية إلا قليلاً، حيث لا تزال أمريكا تتحمل العبء الأكبر، فحتى عام 2024، لم يتجاوز إنفاق معظم دول الناتو 2% من الناتج المحلي، بينما واصلت واشنطن إنفاق 3.4%، ما جعل أوروبا تبدو وكأنها تتبع مقولة: «إذا أردت السلام، فاتصل بأمريكا». اقرأ أيضًا| سلام على الورق.. كيف انقلبت حسابات ترامب في ملف الحرب الروسية الأوكرانية؟ أوروبا بين الحرب والدبلوماسية.. هل آن الأوان للاستعداد؟ بحسب مجلة «نيويوركر»، إذا أراد الأوروبيون دورًا حقيقيًا في مفاوضات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، فعليهم إثبات وجودهم عسكريًا، لا يكفي الحديث الدبلوماسي، بل يجب تعزيز الجيوش وزيادة الإنفاق الدفاعي، بينما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا بنقل المعركة إلى الناتو منذ 2022، يبقى السؤال الآآن، هل تستعد أوروبا لما قد يكون اختبارًا وجوديًا؟ أما عن تصريحات فانس وهيجسيث الأخيرة، فقد أثارت مخاوف من انسحاب أمريكي شامل من أوروبا، خاصة مع موقف إدارة ترامب المتذبذب تجاه أوكرانيا، أما ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، فقد هاجم زيلينسكي ولامه على اندلاع الصراع، بينما يطرح معادلة أخلاقية غامضة بينه وبين بوتين، لتتزايد بعدها التساؤلات بشأن هل يضع ترامب الأساس لصفقة تُرضي موسكو على حساب كييف؟ اقرأ أيضًا| «ذا أتلانتيك» تحلل تداعيات سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مستقبل التحالفات الدولية