logo
نتائج مؤتمر ميونيخ تكشف الأزمة الصامتة بين أوروبا وإدارة ترامب

نتائج مؤتمر ميونيخ تكشف الأزمة الصامتة بين أوروبا وإدارة ترامب

تحول مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام، إلى ساحة مواجهة غير مُعلنة بين أوروبا و إدارة ترامب ، ففي لحظة غير مسبوقة، غلبت الدموع رئيس المؤتمر كريستوف هوسجن عقب خطاب ناري ألقاه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، كشف فيه عن تصدعات عميقة في العلاقة عبر الأطلسي.
ما أثار الجدل لم يكن مجرد كلمات فانس، بل الرسالة التي حملها خطابه، حيث صوّب انتقادات لاذعة لحلفاء واشنطن التقليديين، متهمًا قادتهم بالتقاعس عن تلبية مطالب شعوبهم، وخاصة فيما يتعلق بالهجرة والأمن الداخلي، في موقف بدا وكأنه إعادة تعريف لأولويات الولايات المتحدة، حذر فانس من أن الخطر الحقيقي الذي يُواجه أوروبا لا يأتي الدول الأوروبية، بل من داخل أنظمتها السياسية نفسها، وفقًا لمجلة «نيويوركر» الأمريكية.
🚨سياسة #ترامب تُجبر رئيس مؤتمر ميونيخ على الانهيار و البكاء خلال الحفل الختامي
وذكّر كريستوف هوسجن بأن المؤتمر أُنشئ في الأصل كمنصة لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي ولكن بعد خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أصبحت القيم المشتركة بين البلدان المشاركة "أقل وضوحًا".
🇺🇸♥️ MAGA pic.twitter.com/F3unImltu8
— محمد .. ( ابو عبدالعزيز ) .. (@cr7_50_) February 17, 2025
وبينما كان العالم يتوقع موقفًا أمريكيًا مُوحدًا في دعم أوكرانيا ب الحرب الروسية الأوكرانية ، حيث اختار فانس تجاهل القضية بالكامل خلال مؤتمر ميونيخ للأمن ، موجها سهامه نحو السياسات الأوروبية الداخلية، وتساءل الكثيرون، هل كان هذا الخطاب مؤشرًا على تحوّل جذري في رؤية إدارة ترامب تجاه الحلفاء؟ وهل تنذر هذه التوترات المتزايدة بمرحلة جديدة من الفتور في العلاقات الأمريكية الأوروبية؟
اقرأ أيضًا| ارتدادات ميونخ.. أوروبا تواجه كابوس «مفاوضات الظل» بين ترامب وبوتين
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، أن أوكرانيا يجب أن تتخلى عن فكرة استعادة أراضيها التي سيطرت عليها روسيا بالكامل خلال الحرب الروسية الأوكرانية ، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل استبعد أيضا احتمال انضمامها إلى حلف الناتو، مما يحرمها من الحماية الأمريكية والأوروبية الموسعة.
وفي بولندا، شدد هيجسيث، أن على الأوروبيين الاستعداد لاحتمال تقليص الوجود العسكري الأمريكي في القارة العجوز، معتبرًا أن الاستثمار في الدفاع الأوروبي بات ضرورة ملحة، لأن "الوجود الأمريكي ليس مضمونًا للأبد"، وفقًا لما أفادت به مجلة «نيويوركر» الأمريكية.
نائب الرئيس جي دي فانس في قمة ميونيخ للأمن :
"التهديد الذي يقلقني أكثر من أي شيء آخر فيما بأوروبا، هو التهديد من الداخل، تراجع أوروبا عن بعض قيمها الأساسية، القيم المشتركة مع الولايات المتحدة". pic.twitter.com/hgZZiOBLtd
— 🇺🇸محمد|MFU (@mfu46) February 14, 2025
تصريحات كبار مسؤولي إدارة ترامب لم تكن مجرد توبيخ للحلفاء، بل شكّلت تراجعًا جذريًا عن سياسة أمريكية استمرت ثمانية عقود، فبعد الحرب العالمية الثانية، اعتُبر التحالف مع أوروبا ركيزة أساسية في الاستراتيجية الأمريكية، وهو ما أدى إلى تأسيس حلف شمال الأطلسي، والآن، تأتي هذه الخطابات لتعيد النظر في جوهر العلاقة بين واشنطن وحلفائها.
أشارت مجلة «نيويوركر»، إلى أنه عقب الحرب العالمية الثانية، ظن الغرب أن السلام سيدوم، لكن الاتحاد السوفييتي أثبت العكس بانقلابه على براج عام 1948 وحصار برلين، ودفعت هذه التهديدات الولايات المتحدة وحلفاءها إلى الاجتماع في واشنطن عام 1949، حيث وُلد الناتو برؤية الرئيس الأمريكي الأسبق، هاري ترومان، الذي اعتبره "درعًا ضد الهجمات"، مؤكدًا وحدة المصير بين ضفتي الأطلسي.
فيما اعتُبر حلف شمال الأطلسي أحد أنجح التحالفات في التاريخ، إذ حافظ على استقرار أوروبا لعقود، لكن لهجة مسؤولي إدارة ترامب ، خاصة فانس وهيجسيث، عكست تجاهلاً لدور الناتو وأهميته، بل بدت كأنها تقلل من قيمة الشراكة عبر الأطلسي، وكان من المفارقات أن يُملي فانس على الألمان كيفية إدارة شؤونهم، رغم نجاحهم في بناء ديمقراطية قوية بعد النازية.
لطالما انتقدت إدارة ترامب تقاعس أوروبا عن تمويل جيوشها واعتمادها على الولايات المتحدة، ورغم ضغوط ترامب عام 2017، لم تزد ميزانيات الدفاع الأوروبية إلا قليلاً، حيث لا تزال أمريكا تتحمل العبء الأكبر، فحتى عام 2024، لم يتجاوز إنفاق معظم دول الناتو 2% من الناتج المحلي، بينما واصلت واشنطن إنفاق 3.4%، ما جعل أوروبا تبدو وكأنها تتبع مقولة: «إذا أردت السلام، فاتصل بأمريكا».
اقرأ أيضًا| سلام على الورق.. كيف انقلبت حسابات ترامب في ملف الحرب الروسية الأوكرانية؟
أوروبا بين الحرب والدبلوماسية.. هل آن الأوان للاستعداد؟
بحسب مجلة «نيويوركر»، إذا أراد الأوروبيون دورًا حقيقيًا في مفاوضات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، فعليهم إثبات وجودهم عسكريًا، لا يكفي الحديث الدبلوماسي، بل يجب تعزيز الجيوش وزيادة الإنفاق الدفاعي، بينما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا بنقل المعركة إلى الناتو منذ 2022، يبقى السؤال الآآن، هل تستعد أوروبا لما قد يكون اختبارًا وجوديًا؟
أما عن تصريحات فانس وهيجسيث الأخيرة، فقد أثارت مخاوف من انسحاب أمريكي شامل من أوروبا، خاصة مع موقف إدارة ترامب المتذبذب تجاه أوكرانيا، أما ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، فقد هاجم زيلينسكي ولامه على اندلاع الصراع، بينما يطرح معادلة أخلاقية غامضة بينه وبين بوتين، لتتزايد بعدها التساؤلات بشأن هل يضع ترامب الأساس لصفقة تُرضي موسكو على حساب كييف؟
اقرأ أيضًا| «ذا أتلانتيك» تحلل تداعيات سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مستقبل التحالفات الدولية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أصابع أمريكا تلعب!
أصابع أمريكا تلعب!

فيتو

timeمنذ 26 دقائق

  • فيتو

أصابع أمريكا تلعب!

وكأن ما قال به السفير الأمريكى السابق في سوريا عاديا، رغم أنه اعتراف صريح من أمريكي بأن بلاده تتدخل في شئوننا نحن العرب وتجاهر بذلك الآن علنا! لقد قال السفير الأمريكي السابق إنه درب الرئيس السوري الحالي على الإنتقال إلى عالم السياسة في عام 2023. وفي العام التالى انتقل الشرع فعلا إلى عالم السياسة، ومع ذلك لم ينتبه أحد لهذا الاعتراف الأمريكي الذى لم ينفيه مسئول سوري قريب أو حتى بعيد من الرئاسة السورية، ولم ينزعج أحد من العرب، بل مر الأمر مرور الكرام، وكأن هذا الاعتراف الأمريكي عادي! إن كلام السفير الأمريكي السابق في سوريا عن الرئيس السوري الحالى خطير، ويبين أن أصابع أمريكا مندسة في شئوننا، وترتب لنا أوضاعنا الحالية وتصوغ لنا مستقبلا.. إنه كلام يفسر لنا أن استقبال ترامب للرئيس السوري في الرياض كان نتيجة لتاريخ سابق وتعاملات سابقة، وليس كما أخرج استجابة لطلب سعودي تركي.. وذات الشىء ينطبق على رفع العقوبات الأمريكية على سوريا.. إن ذلك يذكرنا بما فعلته أمريكا تحت إدارة ديمقراطية حينما سعت لتسليم الإخوان مقاليد الحكم في مصر، وكان ذلك ثمرة اتصالات وحوارات ولقاءات ومشاورات بدأت منذ عام 2005، وازدهرت منذ عام 2009، وهو العام الذى قررت فيه جماعة الإخوان أن تنفذ خطتها لتحل محل مبارك في حكم مصر. وهكذا.. أمريكا لم تنسحب كما قيل من منطقتنا وتوجهت باهتمامها لآسيا، وإنما هى تدبر لنا أمورنا خفية بفعالية وهمة ونشاط وبشكل تفصيلى، ونحن للأسف الشديد لا نكتفى بالسكوت وإنما نساعدها في إخراج ما تريده وكأنه استجابة لرغباتنا نحن! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

واشنطن بوست: ضباط أمريكيون تلقوا تعليمات باعتقال المهاجرين فور صدور أمر قضائي بترحيلهم
واشنطن بوست: ضباط أمريكيون تلقوا تعليمات باعتقال المهاجرين فور صدور أمر قضائي بترحيلهم

بوابة الأهرام

timeمنذ 36 دقائق

  • بوابة الأهرام

واشنطن بوست: ضباط أمريكيون تلقوا تعليمات باعتقال المهاجرين فور صدور أمر قضائي بترحيلهم

أ ش أ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها الصادر اليوم السبت أن ضباطا ينتشرون بالمحاكم في جميع أنحاء البلاد حيث اعتقلوا مهاجرين كانوا يحضرون جلسات استماع مقررة بشأن الهجرة، وذلك في إطار توجيه جديد من المسؤولين الفيدراليين يهدف إلى تسريع عمليات الترحيل بشكل كبير. موضوعات مقترحة وأوضحت الصحيفة في مقال حصري إن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية في أريزونا وفرجينيا وأكثر من 20 ولاية أخرى تلقوا تعليمات باعتقال الأشخاص فور صدور أمر قضائي بترحيلهم أو بعد تحرك المدعين العامين لإسقاط قضاياهم، ما يشير إلى تكتيك جديد في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترحيلهم . ووفقًا لوثائق داخلية اطلعت عليها الصحيفة، تعتزم إدارة ترامب لوضع المهاجرين الذين رُفضت قضاياهم والذين تواجدوا في البلاد منذ أقل من عامين في عملية ترحيل سريعة لا تتضمن جلسة استماع أمام قاضٍ. وأضافت الصحيفة أن هذه العملية المُنسقة تمثل أحدث محاولة من قبل الإدارة الأمريكية لترحيل الأشخاص بسرعة من البلاد حتى لو اضطر المسؤولون إلى تجاوز المحاكم مع تزايد القلق في البيت الأبيض من أن الرئيس دونالد ترامب لن يتمكن من الوفاء بوعده الانتخابي بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، قولها إن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم تتراجع عن سياسة بايدن القائمة على الإمساك والإفراج، والتي سمحت بإطلاق سراح ملايين المهاجرين غير الشرعيين غير المدققين في الشوارع الأمريكية، مضيفة إن إدارة الهجرة والجمارك تطبق الآن القانون وإجراءات الترحيل المُعجل على هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين. وأشارت الصحيفة إلى أنه في يناير الماضي، وقع ترامب أمرا تنفيذيا لتوسيع نطاق عملية تُعرف باسم "الترحيل المُعجل" لتسريع عمليات الترحيل. وقد أصدر هذا الإجراء بموجب قانون صدر عام 1996 بهدف قمع الهجرة غير الشرعية. ويمكن للمهاجرين طلب اللجوء من مسؤولي الهجرة إذا كانوا يخشون الاضطهاد في حال عودتهم إلى ديارهم. ولكن في حال رفض طلباتهم، فإن ملاذهم الوحيد هو مراجعة سريعة من قِبل قاضي الهجرة، وليس جلسة استماع كاملة. ونوهت بأنه تاريخيًا، كانت عمليات الترحيل المُعجل أكثر شيوعًا على الحدود، لكن إدارة ترامب تُوسع نطاق استخدامها في جميع أنحاء المناطق الداخلية للبلاد كما قام الرئيس بمحاولة مماثلة خلال ولايته الأولى عام 2019، لكن أوقفها قاضٍ فيدرالي. ولفتت إلى أن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية وجماعات أخرى رفع دعوى قضائية فيدرالية في يناير الماضي في مقاطعة كولومبيا سعيًا لمنع هذا التوسع الأخير، معتبرين أنه ينتهك الحقوق الدستورية للمهاجرين، بالإضافة إلى قوانين أمريكية أخرى. ولكن مع استمرار القضية في المحكمة، يواصل مسؤولو ترامب المضي قدمًا في جهوده الرامية إلى اعتقال المهاجرين وترحيلهم بسرعة. وقد تحرك محامو وزارة الأمن الداخلي في المدن والولايات في جميع أنحاء البلاد هذا الأسبوع لرفض عشرات قضايا الترحيل، قائلين إن الناس أحرار في المغادرة. لكن ما إن غادر المهاجرون قاعات المحكمة، حتى كانت كتيبة من ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين في انتظارهم لتقييدهم بالأصفاد ونقلهم إلى مركز احتجاز المهاجرين . وفي فينيكس، تجمع ما يقرب من عشرين ضابط إنفاذ قانون فيدراليًا ملثمًا في مرآب سيارات مبنى مكاتب أمريكي، واعتقلوا رجالًا ونساءً كانوا خارجين من المحكمة وسط احتجاج أفراد عائلاتهم وآخرين. وفي شيكاغو، دخل ضباط فيدراليون بملابس مدنية إلى قاعات المحكمة حاملين قوائم أسماء، بحثًا عن أهدافهم. وقال أكثر من 30 محامي هجرة في جميع أنحاء البلاد إنهم شهدوا اعتقال موكليهم في حملة اعتقالات واسعة النطاق، وهي عملية وصفوها بأنها غير عادلة للأشخاص الذين يلتزمون بالقانون بحضور جلسات المحكمة والسعي للحصول على خيارات هجرة قانونية.

شعبة الذهب تكشف تطورات سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو 2025
شعبة الذهب تكشف تطورات سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو 2025

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

شعبة الذهب تكشف تطورات سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو 2025

كشفت شعبة الذهب والمعادن الثمينة، آخر تحديث في سعر الذهب في التعاملات الصباحية اليوم السبت 24 مايو 2025، مع تطورات الذهب وحدوث صعود ملحوظ في أونصة الذهب عالميًا عند 3360 دولارًا، وسط تصعيد أمريكي أوروبي حول الرسوم الجمركية، مما انعكس على سعر الذهب في مصر. - عيار 24 يسجل 5382.86 جنيهًا. - عيار 21 يسجل 4710 جنيهات. - عيار 18 يسجل 4038 جنيهًا. - الجنيه الذهب 37640 جنيهًا. تراجع الدولار الأمريكي يوم الجمعة، متجهاً نحو أسبوع خاسر وسط مخاوف بشأن الصحة المالية للبلاد مع تقدم مشروع قانون الضرائب للرئيس دونالد ترامب عبر الكونجرس. أجرت بكين وواشنطن مكالمة هاتفية رفيعة المستوى يوم الخميس، في مؤشر واضح على التزام الطرفين بالإبقاء على قنوات الحوار مفتوحة، رغم التحديات المستمرة، وذلك بعد توصلهما إلى هدنة تجارية في وقت سابق من الشهر الجاري. وشارك في الاتصال نائب وزير الخارجية الأميركي، كريستوفر لاندو، ونظيره الصيني، نائب وزير الخارجية التنفيذي ما تشاوشو. وقد ناقش المسؤولان مجموعة متنوعة من الملفات التي تحظى باهتمام مشترك بين الجانبين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية. وأفادت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، بأن الطرفين أكدا خلال المحادثة أهمية العلاقة الثنائية ليس فقط للبلدين، بل للعالم بأسره، كما شددا على ضرورة الحفاظ على قنوات التواصل بينهما مفتوحة ومستمرة. انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعدما صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا من حربه التجارية، وهدد بفرض تعريفة جمركية على شركة آبل بسبب تصنيع أجهزة آيفون خارج الولايات المتحدة، كما أوصى بفرض رسوم جمركية أشد على الاتحاد الأوروبي. وفي خطوة منفصلة، قال الرئيس ترامب إن المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي "لا تُحرز أي تقدم"، ولهذا أوصى "بفرض تعريفة مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءًا من الأول من يونيو 2025". تأتي تحركات ترامب في وقت كانت فيه التوترات التجارية في طريقها للتهدئة، ففي أبريل، فرض ترامب رسوماً جمركية على معظم دول العالم، مما أحدث صدمة في سوق الأسهم وكاد أن يدفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى سوق هابطة، إلا أن الرئيس قام بعد ذلك بتجميد الرسوم الأشد لمدة 90 يومًا، وتوصّل إلى اتفاقات أولية مع المملكة المتحدة والصين، مما ساعد الأسهم على التعافي،وتمكن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من العودة إلى نقطة التعادل منذ بداية العام، الأسبوع الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store