logo
#

أحدث الأخبار مع #MBZSat

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

الوطن

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

تتمتع الدولة بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة. وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار. مكانة إقليمية وعالمية وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: 'مشروع 300 مليار' بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ('الصناعة 4.0') إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة. تشجيع الإنتاج المحلي ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات 'اصنع في الإمارات'، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع. أبرز الصناعات وقال مركز 'إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية' ومقره أبوظبي: إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة. وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل G42 وTSMC لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليًا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل 'خليفة سات' و'MBZ-Sat' بأيدٍ إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار. وأشار 'إنترريجونال' إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات. أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة. أسباب استراتيجية وأكد مركز 'إنترريجونال' أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا. وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها. عوائد وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية. شراكات استراتيجية وذكر 'إنترريجونال' أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة 'إم جي إكس' مع 'بلاك روك' و'مايكروسوفت' لإطلاق 'الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي' بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين 'جي 42' و 'إنفيديا' لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات 'مايكروسوفت' في 'جي 42″بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

البيان

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

تتمتع الدولة بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة. وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار. وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: "مشروع 300 مليار" بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ("الصناعة 4.0") إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة. تشجيع الإنتاج المحلي ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات "اصنع في الإمارات"، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع. وقال مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي: إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة. وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل G42 وTSMC لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليًا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل "خليفة سات" و"MBZ-Sat " بأيدٍ إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار. وأشار "إنترريجونال" إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات. أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT ) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة. وأكد المركز أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا. وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها. عوائد وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية. شراكات استراتيجية وذكر المركز أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة "إم جي إكس" مع "بلاك روك" و"مايكروسوفت" لإطلاق "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين "جي 42" و "إنفيديا" لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات "مايكروسوفت" في "جي 42"بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

الإمارات اليوم

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

تتمتع الإمارات بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة. وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار. وأطلقت الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: "مشروع 300 مليار" بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "الصناعة 4.0" إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة. ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات "اصنع في الإمارات"، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع. وقال مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة. وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل (G42 وTSMC) لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل "خليفة سات" و"MBZ-Sat" بأيد إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار. وأشار "إنترريجونال" إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية، وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات. كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات. أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية، فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة. وأكد مركز "إنترريجونال" أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا. وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها. وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية. وذكر "إنترريجونال" أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة "إم جي إكس" مع "بلاك روك" و"مايكروسوفت" لإطلاق "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين "جي 42" و "إنفيديا" لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات "مايكروسوفت" في "جي 42" بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.

الإمارات تطلق قمراً صناعياً الشهر المقبل بشراكة مع كوريا الجنوبية
الإمارات تطلق قمراً صناعياً الشهر المقبل بشراكة مع كوريا الجنوبية

الوطن الخليجية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن الخليجية

الإمارات تطلق قمراً صناعياً الشهر المقبل بشراكة مع كوريا الجنوبية

تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق أحدث أقمارها الصناعية عالية التقنية الشهر المقبل بالشراكة مع كوريا الجنوبية، في أحدث خطوة إلى الأمام في قطاع الفضاء المتنامي في البلاد. وصرح الشيخ حمدان بن محمد، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، بأن تطوير مشروع الاتحاد سات يسلط الضوء على طموحات الدولة الكبيرة في مجال استكشاف الفضاء. وقال إن الرادار المتقدم ذو الفتحة التركيبية يتميز بتكنولوجيا التصوير المتطورة، ما يمكنه من توفير مراقبة عالية الدقة في جميع الظروف الجوية. تم بناء قمر 'الاتحاد سات' من خلال شراكة بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومبادرة 'ساتريك' الكورية الجنوبية. ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول موقع إطلاق القمر الصناعي أو موعد إطلاقه أو أهدافه الأساسية. وقال حمدان بن حمد: 'طموحاتنا في قطاع الفضاء لا تعرف حدوداً، ونؤمن بقدرات شبابنا لتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات في استكشاف الفضاء والمساهمة في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً للإنسانية، مدعوماً بالمعرفة والابتكار'. وفي يناير/كانون الثاني، انطلق القمر الصناعي الإماراتي MBZ-Sat ، وهو القمر الصناعي الأكثر تقدمًا في المنطقة لرصد الأرض، إلى الفضاء. تم إطلاق القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 750 كجم إلى مداره على متن صاروخ فالكون 9 ، الذي صممته شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك ، من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا. وكان القمر الصناعي MBZ-Sat، الذي سمي تكريماً للرئيس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قيد التطوير على أيدي مهندسين إماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء منذ عام 2020، وتم تصنيع معظم أجزاء القمر الصناعي من قبل شركات خاصة. وقال عمار فورا، رئيس قسم الفضاء في شركة سيركو الشرق الأوسط، وهي شركة تقدم خدمات واستشارات للقطاعين العام والخاص، في وقت سابق إن القمر الصناعي سيوفر صورًا بأعلى دقة في المنطقة. وتتفوق قدراته على قدرات سلفه خليفة سات. وفي الوقت نفسه، أكمل مسبار الأمل التابع للدولة أربع سنوات في مدار حول المريخ هذا الشهر، ويواصل تقديم بيانات علمية حاسمة تساعد الباحثين على فهم أفضل للغلاف الجوي للكوكب الأحمر والطقس والعلامات المحتملة للحياة الماضية. في 9 فبراير 2021، أصبحت الإمارات الدولة الأولى عربياً والخامسة عالمياً التي تدخل مدار الكوكب بمركبة فضائية بحجم السيارة. ومنذ ذلك الحين، استخدم الباحثون في جميع أنحاء العالم بيانات المسبار لملء الفجوات في فهم تاريخ مناخ المريخ، وديناميكيات الغلاف الجوي، ووجود غازات ذات علامة حيوية يمكن أن تشير إلى ما إذا كان الكوكب قد استضاف حياة في وقت ما. كما قدمت المهمة رؤى غير مسبوقة حول الشفق القطبي المريخي وأنماط الطقس وأحد قمري الكوكب، دييموس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store