
الإمارات تطلق قمراً صناعياً الشهر المقبل بشراكة مع كوريا الجنوبية
تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق أحدث أقمارها الصناعية عالية التقنية الشهر المقبل بالشراكة مع كوريا الجنوبية، في أحدث خطوة إلى الأمام في قطاع الفضاء المتنامي في البلاد.
وصرح الشيخ حمدان بن محمد، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، بأن تطوير مشروع الاتحاد سات يسلط الضوء على طموحات الدولة الكبيرة في مجال استكشاف الفضاء.
وقال إن الرادار المتقدم ذو الفتحة التركيبية يتميز بتكنولوجيا التصوير المتطورة، ما يمكنه من توفير مراقبة عالية الدقة في جميع الظروف الجوية.
تم بناء قمر 'الاتحاد سات' من خلال شراكة بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومبادرة 'ساتريك' الكورية الجنوبية. ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول موقع إطلاق القمر الصناعي أو موعد إطلاقه أو أهدافه الأساسية.
وقال حمدان بن حمد: 'طموحاتنا في قطاع الفضاء لا تعرف حدوداً، ونؤمن بقدرات شبابنا لتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات في استكشاف الفضاء والمساهمة في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً للإنسانية، مدعوماً بالمعرفة والابتكار'.
وفي يناير/كانون الثاني، انطلق القمر الصناعي الإماراتي MBZ-Sat ، وهو القمر الصناعي الأكثر تقدمًا في المنطقة لرصد الأرض، إلى الفضاء. تم إطلاق القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 750 كجم إلى مداره على متن صاروخ فالكون 9 ، الذي صممته شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك ، من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا.
وكان القمر الصناعي MBZ-Sat، الذي سمي تكريماً للرئيس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قيد التطوير على أيدي مهندسين إماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء منذ عام 2020، وتم تصنيع معظم أجزاء القمر الصناعي من قبل شركات خاصة.
وقال عمار فورا، رئيس قسم الفضاء في شركة سيركو الشرق الأوسط، وهي شركة تقدم خدمات واستشارات للقطاعين العام والخاص، في وقت سابق إن القمر الصناعي سيوفر صورًا بأعلى دقة في المنطقة. وتتفوق قدراته على قدرات سلفه خليفة سات.
وفي الوقت نفسه، أكمل مسبار الأمل التابع للدولة أربع سنوات في مدار حول المريخ هذا الشهر، ويواصل تقديم بيانات علمية حاسمة تساعد الباحثين على فهم أفضل للغلاف الجوي للكوكب الأحمر والطقس والعلامات المحتملة للحياة الماضية.
في 9 فبراير 2021، أصبحت الإمارات الدولة الأولى عربياً والخامسة عالمياً التي تدخل مدار الكوكب بمركبة فضائية بحجم السيارة.
ومنذ ذلك الحين، استخدم الباحثون في جميع أنحاء العالم بيانات المسبار لملء الفجوات في فهم تاريخ مناخ المريخ، وديناميكيات الغلاف الجوي، ووجود غازات ذات علامة حيوية يمكن أن تشير إلى ما إذا كان الكوكب قد استضاف حياة في وقت ما.
كما قدمت المهمة رؤى غير مسبوقة حول الشفق القطبي المريخي وأنماط الطقس وأحد قمري الكوكب، دييموس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
رائدة الفضاء الألمانية: انعدام الجاذبية سحر
أعربت رابيا روجه - أول امرأة ألمانية تسافر إلى الفضاء - عن استمتاعها بانعدام الجاذبية بشكل خاص خلال مهمتها في الفضاء التي استغرقت أربعة أيام. وقالت روجه (29 عاماً)، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن انعدام الجاذبية كان الشيء الأكثر سحراً، مضيفة أن «كل شيء يعمل بشكل مختلف... تشعر كأنك طفل مرة أخرى لأنه فجأة هناك الكثير لتستكشفه». وذكرت روجه، المتحدرة من برلين وتدرس في النرويج للحصول على الدكتوراه: «حتى الانطلاق إلى الفضاء كان شعوراً لا يصدق»، مضيفة أنه بعد ذلك كانت هناك تلك اللحظة «التي تشعر فيها كأنك تسقط إلى الأمام، ولكنك بعد ذلك تكون في المدار بالفعل». وتابعت: «ثم يحدث الشيء الغريب، وهو أن كل شيء يبدأ في الطفو»، مضيفة أن الأمر كان رائعاً جداً، ولكنه أيضاً «مثير للغثيان جداً»، وقالت: «لقد اعتدنا الأمر بسرعة كبيرة خلال اليوم الأول. وبعد ذلك يمكن البدء في التجول والاستكشاف». وسافرت روجه برفقة ثلاثة أفراد آخرين إلى الفضاء على متن كبسولة الفضاء «دراجون» كجزء من مهمة «فرام 2»، التي سميت على اسم سفينة أبحاث قطبية نرويجية من القرن التاسع عشر. وفي مطلع أبريل الجاري، هبط الطاقم في البحر قبالة السواحل الأميركية. وكلف ملياردير شركة الفضاء «سبيس إكس» المملوكة للأميركي إيلون ماسك تنفيذ هذه المهمة.


الجريدة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
أوروبا تختبر نظرية النسبية في الفضاء
أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية، اليوم، مجموعة تضم ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية بهدف قياس الوقت بدقة عالية جداً واختبار نظرية النسبية. وفي مؤتمر صحافي قبل انطلاق المهمة نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، قال المسؤول البريطاني عن مشروع «إيسز» ACES في وكالة الفضاء الأوروبية، سيمون وينبرغ، إنّ الوقت ضروري لعمل أجهزة الكمبيوتر وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، وهو موجود في «مختلف معادلات الفيزياء». ومن المعروف منذ عام 1915 ونظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين أن الزمن ليس هو نفسه في كل مكان، فهو يُبطئ على مقربة من الأجسام الضخمة، إلى درجة التوقف عند حافة الثقب الأسود. وعلى كوكب الأرض، يمر الوقت بشكل أسرع عند قمة برج إيفل منه عند قاعدته، ولكن «أثر آينشتاين» هذا ضئيل جداً. غير أنه يصبح ملحوظاً عند الابتعاد أكثر في الفضاء. وعلى ارتفاع 20 ألف كيلومتر، تتقدم الساعات الذرية لأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، بأربعين ميكروثانية كل يوم مقارنة بتلك الموجودة على كوكب الأرض. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين قياس هذا «التحول الجاذبي» بِقَدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقة تصل إلى «واحد على المليون»، بفضل الساعتين الذريتين لنظام «إيسز» ACES. وتولى صاروخ «فالكون 9»، تابع لشركة «سبيس إكس» وانطلق من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية، نقل نظام «إيسز» المكون من ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة على ارتفاع 400 كيلومتر، حيث ستضعه ذراع آلية خارج المحطة على وحدة كولومبوس. وسيبقى هناك 30 شهراً لجمع البيانات من الساعتين.


الرأي
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
إطلاق أول رحلة فضائية مأهولة تحلّق فوق قطبي الأرض
أطلقت شركة «سبيس إكس» المملوكة للملياردير إيلون ماسك في وقت متأخر الاثنين مهمتها «فرام 2» التي من المقرر أن تحلّق فوق القطبين الشمالي والجنوبي للأرض وتحمل طاقما من أربعة رواد فضاء غير محترفين، ما يمثل خطوة جديدة في استكشاف الفضاء التجاري. وصدحت هتافات وتشجيعات أفراد طاقم سبيس إكس خلال عملية الإطلاق الناجحة للمهمة عبر كبسولة «دراغون» التابعة للشركة المملوكة لإيلون ماسك والتي يحملها صاروخ «فالكون 9»، وفق ما أظهرت لقطات بثتها الشركة مباشرة على موقعها الإلكتروني. يشارك في هذه المهمة الخاصة، التي أطلق عليها اسم Fram2 في إشارة إلى القارب الذي استُخدم للاستكشاف القطبي في القرن التاسع عشر، أربعة أشخاص من خلفيات متنوعة ليسوا من رواد الفضاء المحترفين. وقد أُطلق الصاروخ «فالكون 9» في الساعة 21,46 (01,46 بتوقيت غرينيتش الثلاثاء) من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا. وقال قائد المهمة تشون وانغ، وهو رائد أعمال في مجال العملات المشفرة يمول المهمة، «بالروحية الرائدة نفسها التي تحلى بها المستكشفون القطبيون الأوائل، نسعى للتوصل إلى معارف وبيانات جديدة لإحراز تقدّم في استكشاف الفضاء على المدى البعيد». ويرافقه في هذه الرحلة إلى الفضاء المخرجة النروجية يانيكه ميكلسن، والأسترالي الذي استكشف القطبين كمرشد إريك فيليبس، والباحثة الألمانية المتخصصة في الروبوتات رابيا روغه. ومن المتوقع أن تستمر مهمتهم في الفضاء ما بين ثلاثة وخمسة أيام، وستسمح بإجراء أكثر من 20 تجربة علمية، بما في ذلك التقاط أول صور بالأشعة السينية في الفضاء وزراعة الفطر في ظل انعدام الجاذبية. وثمة تجارب عدة يمكن الاستفادة منها في الرحلات المستقبلية إلى المريخ. وتدرب أفراد الطاقم مسبقا لثمانية أشهر، بما في ذلك خلال فصل الشتاء في ألاسكا. وعند عودتهم إلى الأرض، سيحاول رواد الفضاء الأربعة الخروج من الكبسولة من دون مساعدة طبية، في إطار دراسة لتحديد المهام البسيطة التي يمكن أن يؤديها رواد الفضاء بعد رحلة في الفضاء. وسبق لـ«سبيس اكس» أن نفذت خمس رحلات خاصة: ثلاث إلى محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع «أكسيوم سبيس»، واثنتان حول مدار الأرض. وكانت أولى هذه الرحلات «إنسبيرايشن 4» سنة 2021 ثم «بولاريس داون» التي أُنجزت خلالها أول عملية سير خاصة في الفضاء على الإطلاق. ومول كلتا المهمتين الملياردير جاريد ايزاكمان، أحد المقربين من إيلون ماسك والذي رشحه دونالد ترامب مذاك ليصبح رئيس وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في المستقبل.