logo
#

أحدث الأخبار مع #ساتريك

الإمارات تطلق قمراً صناعياً الشهر المقبل بشراكة مع كوريا الجنوبية
الإمارات تطلق قمراً صناعياً الشهر المقبل بشراكة مع كوريا الجنوبية

الوطن الخليجية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن الخليجية

الإمارات تطلق قمراً صناعياً الشهر المقبل بشراكة مع كوريا الجنوبية

تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق أحدث أقمارها الصناعية عالية التقنية الشهر المقبل بالشراكة مع كوريا الجنوبية، في أحدث خطوة إلى الأمام في قطاع الفضاء المتنامي في البلاد. وصرح الشيخ حمدان بن محمد، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، بأن تطوير مشروع الاتحاد سات يسلط الضوء على طموحات الدولة الكبيرة في مجال استكشاف الفضاء. وقال إن الرادار المتقدم ذو الفتحة التركيبية يتميز بتكنولوجيا التصوير المتطورة، ما يمكنه من توفير مراقبة عالية الدقة في جميع الظروف الجوية. تم بناء قمر 'الاتحاد سات' من خلال شراكة بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومبادرة 'ساتريك' الكورية الجنوبية. ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول موقع إطلاق القمر الصناعي أو موعد إطلاقه أو أهدافه الأساسية. وقال حمدان بن حمد: 'طموحاتنا في قطاع الفضاء لا تعرف حدوداً، ونؤمن بقدرات شبابنا لتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات في استكشاف الفضاء والمساهمة في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً للإنسانية، مدعوماً بالمعرفة والابتكار'. وفي يناير/كانون الثاني، انطلق القمر الصناعي الإماراتي MBZ-Sat ، وهو القمر الصناعي الأكثر تقدمًا في المنطقة لرصد الأرض، إلى الفضاء. تم إطلاق القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 750 كجم إلى مداره على متن صاروخ فالكون 9 ، الذي صممته شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك ، من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا. وكان القمر الصناعي MBZ-Sat، الذي سمي تكريماً للرئيس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قيد التطوير على أيدي مهندسين إماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء منذ عام 2020، وتم تصنيع معظم أجزاء القمر الصناعي من قبل شركات خاصة. وقال عمار فورا، رئيس قسم الفضاء في شركة سيركو الشرق الأوسط، وهي شركة تقدم خدمات واستشارات للقطاعين العام والخاص، في وقت سابق إن القمر الصناعي سيوفر صورًا بأعلى دقة في المنطقة. وتتفوق قدراته على قدرات سلفه خليفة سات. وفي الوقت نفسه، أكمل مسبار الأمل التابع للدولة أربع سنوات في مدار حول المريخ هذا الشهر، ويواصل تقديم بيانات علمية حاسمة تساعد الباحثين على فهم أفضل للغلاف الجوي للكوكب الأحمر والطقس والعلامات المحتملة للحياة الماضية. في 9 فبراير 2021، أصبحت الإمارات الدولة الأولى عربياً والخامسة عالمياً التي تدخل مدار الكوكب بمركبة فضائية بحجم السيارة. ومنذ ذلك الحين، استخدم الباحثون في جميع أنحاء العالم بيانات المسبار لملء الفجوات في فهم تاريخ مناخ المريخ، وديناميكيات الغلاف الجوي، ووجود غازات ذات علامة حيوية يمكن أن تشير إلى ما إذا كان الكوكب قد استضاف حياة في وقت ما. كما قدمت المهمة رؤى غير مسبوقة حول الشفق القطبي المريخي وأنماط الطقس وأحد قمري الكوكب، دييموس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store