#أحدث الأخبار مع #MEGHDADDWمنذ 15 ساعاتسياسةDWبسبب التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. دول الخليج تحبس أنفاسها – DW – 2025/6/18الهجوم الإسرائيلي على مواقع داخل إيران ورد إيران باستهداف مواقع إسرائيلية يضع الدول العربية، وخاصة دول الخليج، في موقف حرج، إذ تخشى من الانزلاق إلى أتون الصراع. وفي العراق أيضا تسود أجواء من القلق والاستنفار. جاء الرد بشكل سريع. فبعد ساعات قليلة فقط من الهجوم الإسرائيلي على أهداف عديدة في إيران، انتقدت وزارة الخارجية السعودية هذا الهجوم. وقالت في بيان نشرته على موقع إكس: "المملكة العربية السعودية تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على جمهورية إيران الإسلامية الشقيقة". وتابع البيان أنَّ هذه الاعتداءات انتهاك خطير يمس سيادة إيران وأمنها، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية. والسعودية ترى نفسها في وضع صعب. حيث تسعى إسرائيل منذ سنين لتطبيع العلاقات مع الدول العربية، وبشكل خاص دول شبه الجزيرة العربية. وقد انعكست هذه السياسة في ما يعرف باسم اتفاقات إبراهيم، التي أعادت تعريف العلاقة بين إسرائيل وبعض دول المنطقة. وكان الهدف من هذه الاتفاقات هو إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وأمنية وتوسيعها بين إسرائيل وهذه الدول العربية. وفي صيف عام 2020، وقّعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقية في هذا الاتجاه، بينما لم تعقد السعودية اتفاقية مع إسرائيل بعد. وعلى الرغم من الحديث حول وجود محادثات غير معلنة بين الدولتين منذ سنين، ولكن السعودية أرادت دائمًا حتى الآن تجنب الانطباع بأنَّ التقارب مع إسرائيل سيقوّض تضامنها التقليدي مع الفلسطينيين كونها "خادمة للحرمين الشريفين". تقارب في محيط صعب: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد بن سلطان آل نهيان ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني خلال توقيعهم اتفاقيات إبراهيم بواشنطن في أيلول/ سبتمبر 2020 صورة من:تقارب مع إيران وهذا ينطبق أكثر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عندما أقدمت حركة حماس الإسلاموية المسلحة - المُصنّفة كمنظمة إرهابية في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أخرى - بمهاجمة إسرائيل وقتل نحو 1170 شخصًا واختطاف 255 آخرين إلى غزة. وقد قامت السعودية، مثل معظم الدول العربية والإسلامية، بتقييم الرد العسكري الإسرائيلي اللاحق في بيانات رسمية بشكل أكثر انتقادًا من معظم الدول الغربية. وبحسب تقرير لقناة بي بي سي فقد اتهم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة. ولكن السعودية تمنح إسرائيل منذ صيف عام 2020 حق التحليق فوق أراضيها للرحلات الجوية المتجهة إلى الإمارات. وفي الوقت نفسه تقاربت الرياض كثيرًا مع طهران خلال السنين الأخيرة. وبعد أن قطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2016، أعادتا هذه العلاقات في آذار/ مارس 2023 بوساطة صينية. وعلى الأرجح، فإن دول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، كانت تفكر ضمن تقاربها مع إيران أيضًا في هذا السيناريو الذي ظهر الآن، كما يقول ماركوس شنايدر، مدير المشروع الإقليمي للسلام والأمن في الشرق الأوسط التابع لمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية في بيروت: "الجميع يدركون في عواصم شبه الجزيرة العربية أنَّهم سيُقَدَّمون على طبق من ذهب عند اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وذلك لأنَّهم غير محميين مثل إسرائيل بنظام دفاعي فعال. ومنذ وقت طويل، يخشون من ذلك، ولهذا السبب فقد سعوا دائمًا عبر الولايات المتحدة الأمريكية إلى منع إسرائيل من التصعيد". دمار في طهران بعد هجوم إسرائيلي صورة من: MEGHDAD MADADI/TASNIM NEWS/AFP/Getty Images عملية توازن سعودية والمملكة العربية السعودية تقوم بعملية توازن منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كما يقول سيباستيان زونس، الخبير في شؤون دول الخليج في مركز كاربو للأبحاث في بون: "السعودية تركّز على عدم التصعيد مع جميع جيرانها. وبهذا المعنى فقد سعت إلى العمل كمنصة للحوار في مختلف النزاعات، واستضافت العديد من القمم الكبيرة حول قضايا منها حرب غزة، وشارك فيها بانتظام ممثلون إيرانيون أيضًا. وهذه النشاطات الدبلوماسية تعتبر إلى حد ما جزءًا من نموذج العمل السعودي، الذي يركّز على التقارب بدل النزاع". ولهذا السبب فإنَّ التصعيد بين إيران وإسرائيل يمثّل أسوأ سيناريو بالنسبة للسعودية، كما يقول زونس: "لأنَّ السعودية ستجد نفسها حينئذ نوعًا ما في عين العاصفة، وهي تخشى من احتمال وقوع هجمات على أراضيها بسبب وجود قوات أمريكية هناك أيضًا". وكذلك تخشى السعودية من إمكانية استئناف هجمات ميليشيا الحوثيين اليمنية الإسلاموية المتطرفة والتابعة لإيران، بحسب زونس. إذ إنَّ الرياض ما تزال تتذكّر هجوم هذه الميليشيا الإرهابية على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية في أيلول/ سبتمبر 2019. ولهذا فقد زاد تصميم السعودية على تطوير علاقاتها مع إيران، كما يقول زونس: "الهدف من ذلك هو الانتقال من تقارب يعتبر على الأرح تكتيكيًا إلى تقارب استراتيجي، وتوسيع التعاون في عدة مجالات عدة، مثلًا في مجال الأمن. والسعودية ما تزال في الوقت نفسه لا تثق بإيران. ولديها تحفظات كبيرة تجاه جارتها. وهذا يزد من صعوبة تقييم الوضع الحالي باالنسبة للرياض". تشعر بالولاء لحكومة طهران أكثر من ولائها لحكومة بغداد: ميليشيا "كتائب حزب الله" في العراق صورة من: dpa/picture alliance ولذلك فقد جاءت الكلمات التي اختارتها وزارة الخارجية السعودية في انتقادها للهجوم الإسرائيلي مثيرة أكثر للانتباه، كما يقول شنايدر. ويضيف أنَّ "حقيقة حديث وزارة الخارجية السعودية على شبكة إكس حول هجوم على إيران 'الشقيقة' تظهر مدى خطورة الوضع. فمصطلح 'شقيق' يشير في العادة إلى الدول العربية فقط. واختيار هذه الكلمة يبيّن أنَّ السعودية لا تريد أن يُنظر إليها بأي حال من الأحوال على أنَّها شريكة إسرائيل". مخاوف في عُمان والعراق وكذلك ترى سلطنة عُمان الآن أنَّ احتمال التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع حول البرنامج النووي الإيراني بات مُهدّدًا. لقد قامت عُمان الواقعة في الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية بدور الوساطة في المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب وكالات الأنباء فقد انتقدت عُمان الهجوم الإسرائيلي، ووصفته بأنَّه يُقوِّض أمن المنطقة واستقرارها. ومع ذلك يُقال إنَّ المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران ما تزال مستمرة. بيد أنَّ المحادثات القادمة المقرر إجراؤها يوم الأحد القادم تم إلغاؤها. الضربات الإيرانية الأخيرة خلفت دمارًا كبيرًا في إسرائيل To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وعلى الأرجح، هناك مخاوف في العراق أيضًا. حيث توجد العديد من الميليشيات التابعة لإيران، مثل "كتائب حزب الله". وهذه الجماعات الشيعية تشعر بالولاء لحكومة طهران أكثر من ولائها لحكومة بغداد. ويمتد النفوذ الإيراني عبر الجناح السياسي لهذه الميليشيات إلى داخل البرلمان العراقي. ويقول شنايدر: "من الممكن جدًا أن يحملوا السلاح إذا أخبرتهم الآن الحكومة في طهران أنَّ كل شيء معرض للخطر. ومن الممكن أن يتجهوا ضد القوات الأمريكية المتمركزة في العراق أو أهداف أمريكية أخرى. ولهذا السبب فقد سحبت قبل أيام الولايات المتحدة الأمريكية موظفي سفارتها في العراق. وهذا يبيّن أيضًا أن العديد من الأمور ممكنة حاليًا في المنطقة". أعده للعربية: رائد الباش
DWمنذ 15 ساعاتسياسةDWبسبب التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. دول الخليج تحبس أنفاسها – DW – 2025/6/18الهجوم الإسرائيلي على مواقع داخل إيران ورد إيران باستهداف مواقع إسرائيلية يضع الدول العربية، وخاصة دول الخليج، في موقف حرج، إذ تخشى من الانزلاق إلى أتون الصراع. وفي العراق أيضا تسود أجواء من القلق والاستنفار. جاء الرد بشكل سريع. فبعد ساعات قليلة فقط من الهجوم الإسرائيلي على أهداف عديدة في إيران، انتقدت وزارة الخارجية السعودية هذا الهجوم. وقالت في بيان نشرته على موقع إكس: "المملكة العربية السعودية تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على جمهورية إيران الإسلامية الشقيقة". وتابع البيان أنَّ هذه الاعتداءات انتهاك خطير يمس سيادة إيران وأمنها، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية. والسعودية ترى نفسها في وضع صعب. حيث تسعى إسرائيل منذ سنين لتطبيع العلاقات مع الدول العربية، وبشكل خاص دول شبه الجزيرة العربية. وقد انعكست هذه السياسة في ما يعرف باسم اتفاقات إبراهيم، التي أعادت تعريف العلاقة بين إسرائيل وبعض دول المنطقة. وكان الهدف من هذه الاتفاقات هو إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وأمنية وتوسيعها بين إسرائيل وهذه الدول العربية. وفي صيف عام 2020، وقّعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقية في هذا الاتجاه، بينما لم تعقد السعودية اتفاقية مع إسرائيل بعد. وعلى الرغم من الحديث حول وجود محادثات غير معلنة بين الدولتين منذ سنين، ولكن السعودية أرادت دائمًا حتى الآن تجنب الانطباع بأنَّ التقارب مع إسرائيل سيقوّض تضامنها التقليدي مع الفلسطينيين كونها "خادمة للحرمين الشريفين". تقارب في محيط صعب: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد بن سلطان آل نهيان ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني خلال توقيعهم اتفاقيات إبراهيم بواشنطن في أيلول/ سبتمبر 2020 صورة من:تقارب مع إيران وهذا ينطبق أكثر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عندما أقدمت حركة حماس الإسلاموية المسلحة - المُصنّفة كمنظمة إرهابية في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أخرى - بمهاجمة إسرائيل وقتل نحو 1170 شخصًا واختطاف 255 آخرين إلى غزة. وقد قامت السعودية، مثل معظم الدول العربية والإسلامية، بتقييم الرد العسكري الإسرائيلي اللاحق في بيانات رسمية بشكل أكثر انتقادًا من معظم الدول الغربية. وبحسب تقرير لقناة بي بي سي فقد اتهم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة. ولكن السعودية تمنح إسرائيل منذ صيف عام 2020 حق التحليق فوق أراضيها للرحلات الجوية المتجهة إلى الإمارات. وفي الوقت نفسه تقاربت الرياض كثيرًا مع طهران خلال السنين الأخيرة. وبعد أن قطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2016، أعادتا هذه العلاقات في آذار/ مارس 2023 بوساطة صينية. وعلى الأرجح، فإن دول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، كانت تفكر ضمن تقاربها مع إيران أيضًا في هذا السيناريو الذي ظهر الآن، كما يقول ماركوس شنايدر، مدير المشروع الإقليمي للسلام والأمن في الشرق الأوسط التابع لمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية في بيروت: "الجميع يدركون في عواصم شبه الجزيرة العربية أنَّهم سيُقَدَّمون على طبق من ذهب عند اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وذلك لأنَّهم غير محميين مثل إسرائيل بنظام دفاعي فعال. ومنذ وقت طويل، يخشون من ذلك، ولهذا السبب فقد سعوا دائمًا عبر الولايات المتحدة الأمريكية إلى منع إسرائيل من التصعيد". دمار في طهران بعد هجوم إسرائيلي صورة من: MEGHDAD MADADI/TASNIM NEWS/AFP/Getty Images عملية توازن سعودية والمملكة العربية السعودية تقوم بعملية توازن منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كما يقول سيباستيان زونس، الخبير في شؤون دول الخليج في مركز كاربو للأبحاث في بون: "السعودية تركّز على عدم التصعيد مع جميع جيرانها. وبهذا المعنى فقد سعت إلى العمل كمنصة للحوار في مختلف النزاعات، واستضافت العديد من القمم الكبيرة حول قضايا منها حرب غزة، وشارك فيها بانتظام ممثلون إيرانيون أيضًا. وهذه النشاطات الدبلوماسية تعتبر إلى حد ما جزءًا من نموذج العمل السعودي، الذي يركّز على التقارب بدل النزاع". ولهذا السبب فإنَّ التصعيد بين إيران وإسرائيل يمثّل أسوأ سيناريو بالنسبة للسعودية، كما يقول زونس: "لأنَّ السعودية ستجد نفسها حينئذ نوعًا ما في عين العاصفة، وهي تخشى من احتمال وقوع هجمات على أراضيها بسبب وجود قوات أمريكية هناك أيضًا". وكذلك تخشى السعودية من إمكانية استئناف هجمات ميليشيا الحوثيين اليمنية الإسلاموية المتطرفة والتابعة لإيران، بحسب زونس. إذ إنَّ الرياض ما تزال تتذكّر هجوم هذه الميليشيا الإرهابية على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية في أيلول/ سبتمبر 2019. ولهذا فقد زاد تصميم السعودية على تطوير علاقاتها مع إيران، كما يقول زونس: "الهدف من ذلك هو الانتقال من تقارب يعتبر على الأرح تكتيكيًا إلى تقارب استراتيجي، وتوسيع التعاون في عدة مجالات عدة، مثلًا في مجال الأمن. والسعودية ما تزال في الوقت نفسه لا تثق بإيران. ولديها تحفظات كبيرة تجاه جارتها. وهذا يزد من صعوبة تقييم الوضع الحالي باالنسبة للرياض". تشعر بالولاء لحكومة طهران أكثر من ولائها لحكومة بغداد: ميليشيا "كتائب حزب الله" في العراق صورة من: dpa/picture alliance ولذلك فقد جاءت الكلمات التي اختارتها وزارة الخارجية السعودية في انتقادها للهجوم الإسرائيلي مثيرة أكثر للانتباه، كما يقول شنايدر. ويضيف أنَّ "حقيقة حديث وزارة الخارجية السعودية على شبكة إكس حول هجوم على إيران 'الشقيقة' تظهر مدى خطورة الوضع. فمصطلح 'شقيق' يشير في العادة إلى الدول العربية فقط. واختيار هذه الكلمة يبيّن أنَّ السعودية لا تريد أن يُنظر إليها بأي حال من الأحوال على أنَّها شريكة إسرائيل". مخاوف في عُمان والعراق وكذلك ترى سلطنة عُمان الآن أنَّ احتمال التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع حول البرنامج النووي الإيراني بات مُهدّدًا. لقد قامت عُمان الواقعة في الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية بدور الوساطة في المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب وكالات الأنباء فقد انتقدت عُمان الهجوم الإسرائيلي، ووصفته بأنَّه يُقوِّض أمن المنطقة واستقرارها. ومع ذلك يُقال إنَّ المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران ما تزال مستمرة. بيد أنَّ المحادثات القادمة المقرر إجراؤها يوم الأحد القادم تم إلغاؤها. الضربات الإيرانية الأخيرة خلفت دمارًا كبيرًا في إسرائيل To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وعلى الأرجح، هناك مخاوف في العراق أيضًا. حيث توجد العديد من الميليشيات التابعة لإيران، مثل "كتائب حزب الله". وهذه الجماعات الشيعية تشعر بالولاء لحكومة طهران أكثر من ولائها لحكومة بغداد. ويمتد النفوذ الإيراني عبر الجناح السياسي لهذه الميليشيات إلى داخل البرلمان العراقي. ويقول شنايدر: "من الممكن جدًا أن يحملوا السلاح إذا أخبرتهم الآن الحكومة في طهران أنَّ كل شيء معرض للخطر. ومن الممكن أن يتجهوا ضد القوات الأمريكية المتمركزة في العراق أو أهداف أمريكية أخرى. ولهذا السبب فقد سحبت قبل أيام الولايات المتحدة الأمريكية موظفي سفارتها في العراق. وهذا يبيّن أيضًا أن العديد من الأمور ممكنة حاليًا في المنطقة". أعده للعربية: رائد الباش