#أحدث الأخبار مع #MICROMAXElsportمنذ 4 أيامسياراتElsportخاص - كريستوفر بول نجيم : الكارتينغ رياضة مكلفة ومشاركاتنا تحظى بإشادة الجميع أجرت صحيفة " السبورت " الإلكترونية، حواراً مع بطل الكارتينغ النجم اللبناني كريستوفر بول نجيم، للحديث معه عن مشاركاته إنجازاته، تاريخ هذه الرياضة، حاضرها ومستقبلها. بداية اللقاء مع كريستوفر، لأخذ لمحة مختضرة عن هذه الرياضة، يقول نجيم : "نعم الكارتينغ هي مدرسة رياضة السيارات، منها ينطلق السائق نحو عالم الراليات والفورمولا وان، ومنها يتعلم الأُسس الصحيحة، وبالطبع ليست بالسهلة بتاتاً، فهي تتطلب تحضير جسدي وبدني دائم. يتابع: " من الافضل أن يبدأ السائق في سّن مبكر، فهذا من شأنه أن يساعده لإكتساب الخبرة، والقدرة للسيطرة على مقود سيارته، طبعاً مع الإلتزام الدائم بالتدريبات، فهذا النوع من الرياضات ممكن أن يُفشلك والعكس صحيح، بالأخّص إذا لم يكن السائق في يومه". أمّا على صعيد البطولات المحلية التي تُنّظم سنويّاً، قال: " نعم هناك بطولتين، الأولى حيث نتسابق في PIT STOP كارتينغ ذوق مصبح، والثانية في حلبة RPM المتين. وبالنسبة للفئات العمرية المشاركة، أوضح كريستوفر أنها تبدأ من سن ٨ إلى ١٠ سنوات تُسّمى MICRO MAX, يليها فئة MINI MAX من سن ١٠ إلى ١٢ سنة، و JUNIOR MAX من سن ١٢ إلى ١٤ وأخيراً هناك فئتين من سن ١٤ وما فوق يشارك كريستوفر بإحداها". وشدّد نجيم أن الإقبال لا يزال يعتبر ضعيفاً على هذه الرياضة، ربما لعدّة أسباب، أبرزها التكلفة المادية المرتفعة إن كان من ناحية تجهيز السيارة والمحرك وأغراض السائق الشخصية، ولكن رغم قلة الإمكانات تبقى مشاركات لبنان الخارجية تحظى بإحترام وحب الجميع والنتائج دائماً على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين. أردف نجيم هنا قائلاً: "للجيل الجديد أتوّجه لهم، أنتم جيل رائع تمتلكون الحافز والموهبة، فقط كونوا على قدر المسؤولية، تعلموا وإستفيدوا من أخطائنا، عندها ستسيرون على الطريق الصحيح والسليم". يكفينا فخراً اليوم ما يُقدّمه البطل اللبناني كريستوفر فغالي " نجل بطل الراليات عبدو فغالي " الذي إنطلق من عالم الكارتينغ وتُوّج فيها بطلاً للعالم، وصولاً إلى ما هو عليه اليوم مشاركاً في بطولة أسبانيا للفورمولا فور. وعن المشاركة الأخيرة للبنان قبل عدّة أشهر قليلة في قطر، يؤكد نجيم أن هذه البطولة التي نُظمت لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة ١٦ دولة وأكثر من ١٦٠ متسابق، أحرز فيها كريستوفر لقب الفئة التي شارك بها، كما أحرز لبنان لقب كأس الأمم، وحظينا بإشادة وإهتمام من جميع المشاركين. ختاماً، تمنى نجيم أن تتطور رياضة الكارتينغ في لبنان وأن تحظى بإهتمام ودعم من قبل المعنيين، ولبطلنا كريستوفر فغالي، أمنياتنا أن نراك مستقبلاً في عالم الفورمولا وان وأن ترفع إسم لبنان عالياً.. شكراً لكم ولهذه الإستضافة الكريمة.
Elsportمنذ 4 أيامسياراتElsportخاص - كريستوفر بول نجيم : الكارتينغ رياضة مكلفة ومشاركاتنا تحظى بإشادة الجميع أجرت صحيفة " السبورت " الإلكترونية، حواراً مع بطل الكارتينغ النجم اللبناني كريستوفر بول نجيم، للحديث معه عن مشاركاته إنجازاته، تاريخ هذه الرياضة، حاضرها ومستقبلها. بداية اللقاء مع كريستوفر، لأخذ لمحة مختضرة عن هذه الرياضة، يقول نجيم : "نعم الكارتينغ هي مدرسة رياضة السيارات، منها ينطلق السائق نحو عالم الراليات والفورمولا وان، ومنها يتعلم الأُسس الصحيحة، وبالطبع ليست بالسهلة بتاتاً، فهي تتطلب تحضير جسدي وبدني دائم. يتابع: " من الافضل أن يبدأ السائق في سّن مبكر، فهذا من شأنه أن يساعده لإكتساب الخبرة، والقدرة للسيطرة على مقود سيارته، طبعاً مع الإلتزام الدائم بالتدريبات، فهذا النوع من الرياضات ممكن أن يُفشلك والعكس صحيح، بالأخّص إذا لم يكن السائق في يومه". أمّا على صعيد البطولات المحلية التي تُنّظم سنويّاً، قال: " نعم هناك بطولتين، الأولى حيث نتسابق في PIT STOP كارتينغ ذوق مصبح، والثانية في حلبة RPM المتين. وبالنسبة للفئات العمرية المشاركة، أوضح كريستوفر أنها تبدأ من سن ٨ إلى ١٠ سنوات تُسّمى MICRO MAX, يليها فئة MINI MAX من سن ١٠ إلى ١٢ سنة، و JUNIOR MAX من سن ١٢ إلى ١٤ وأخيراً هناك فئتين من سن ١٤ وما فوق يشارك كريستوفر بإحداها". وشدّد نجيم أن الإقبال لا يزال يعتبر ضعيفاً على هذه الرياضة، ربما لعدّة أسباب، أبرزها التكلفة المادية المرتفعة إن كان من ناحية تجهيز السيارة والمحرك وأغراض السائق الشخصية، ولكن رغم قلة الإمكانات تبقى مشاركات لبنان الخارجية تحظى بإحترام وحب الجميع والنتائج دائماً على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين. أردف نجيم هنا قائلاً: "للجيل الجديد أتوّجه لهم، أنتم جيل رائع تمتلكون الحافز والموهبة، فقط كونوا على قدر المسؤولية، تعلموا وإستفيدوا من أخطائنا، عندها ستسيرون على الطريق الصحيح والسليم". يكفينا فخراً اليوم ما يُقدّمه البطل اللبناني كريستوفر فغالي " نجل بطل الراليات عبدو فغالي " الذي إنطلق من عالم الكارتينغ وتُوّج فيها بطلاً للعالم، وصولاً إلى ما هو عليه اليوم مشاركاً في بطولة أسبانيا للفورمولا فور. وعن المشاركة الأخيرة للبنان قبل عدّة أشهر قليلة في قطر، يؤكد نجيم أن هذه البطولة التي نُظمت لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة ١٦ دولة وأكثر من ١٦٠ متسابق، أحرز فيها كريستوفر لقب الفئة التي شارك بها، كما أحرز لبنان لقب كأس الأمم، وحظينا بإشادة وإهتمام من جميع المشاركين. ختاماً، تمنى نجيم أن تتطور رياضة الكارتينغ في لبنان وأن تحظى بإهتمام ودعم من قبل المعنيين، ولبطلنا كريستوفر فغالي، أمنياتنا أن نراك مستقبلاً في عالم الفورمولا وان وأن ترفع إسم لبنان عالياً.. شكراً لكم ولهذه الإستضافة الكريمة.