
خاص - كريستوفر بول نجيم : الكارتينغ رياضة مكلفة ومشاركاتنا تحظى بإشادة الجميع
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/4019523_1747810117.jpg
أجرت صحيفة " السبورت " الإلكترونية، حواراً مع بطل الكارتينغ النجم اللبناني كريستوفر بول نجيم، للحديث معه عن مشاركاته إنجازاته، تاريخ هذه الرياضة، حاضرها ومستقبلها.
بداية اللقاء مع كريستوفر، لأخذ لمحة مختضرة عن هذه الرياضة، يقول نجيم : "نعم الكارتينغ هي مدرسة رياضة السيارات، منها ينطلق السائق نحو عالم الراليات والفورمولا وان، ومنها يتعلم الأُسس الصحيحة، وبالطبع ليست بالسهلة بتاتاً، فهي تتطلب تحضير جسدي وبدني دائم.
يتابع: " من الافضل أن يبدأ السائق في سّن مبكر، فهذا من شأنه أن يساعده لإكتساب الخبرة، والقدرة للسيطرة على مقود سيارته، طبعاً مع الإلتزام الدائم بالتدريبات، فهذا النوع من الرياضات ممكن أن يُفشلك والعكس صحيح، بالأخّص إذا لم يكن السائق في يومه".
أمّا على صعيد البطولات المحلية التي تُنّظم سنويّاً، قال: " نعم هناك بطولتين، الأولى حيث نتسابق في PIT STOP كارتينغ ذوق مصبح، والثانية في حلبة RPM المتين. وبالنسبة للفئات العمرية المشاركة، أوضح كريستوفر أنها تبدأ من سن ٨ إلى ١٠ سنوات تُسّمى MICRO MAX, يليها فئة MINI MAX من سن ١٠ إلى ١٢ سنة، و JUNIOR MAX من سن ١٢ إلى ١٤ وأخيراً هناك فئتين من سن ١٤ وما فوق يشارك كريستوفر بإحداها".
وشدّد نجيم أن الإقبال لا يزال يعتبر ضعيفاً على هذه الرياضة، ربما لعدّة أسباب، أبرزها التكلفة المادية المرتفعة إن كان من ناحية تجهيز السيارة والمحرك وأغراض السائق الشخصية، ولكن رغم قلة الإمكانات تبقى مشاركات لبنان الخارجية تحظى بإحترام وحب الجميع والنتائج دائماً على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين.
أردف نجيم هنا قائلاً: "للجيل الجديد أتوّجه لهم، أنتم جيل رائع تمتلكون الحافز والموهبة، فقط كونوا على قدر المسؤولية، تعلموا وإستفيدوا من أخطائنا، عندها ستسيرون على الطريق الصحيح والسليم". يكفينا فخراً اليوم ما يُقدّمه البطل اللبناني كريستوفر فغالي " نجل بطل الراليات عبدو فغالي " الذي إنطلق من عالم الكارتينغ وتُوّج فيها بطلاً للعالم، وصولاً إلى ما هو عليه اليوم مشاركاً في بطولة أسبانيا للفورمولا فور.
وعن المشاركة الأخيرة للبنان قبل عدّة أشهر قليلة في قطر، يؤكد نجيم أن هذه البطولة التي نُظمت لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة ١٦ دولة وأكثر من ١٦٠ متسابق، أحرز فيها كريستوفر لقب الفئة التي شارك بها، كما أحرز لبنان لقب كأس الأمم، وحظينا بإشادة وإهتمام من جميع المشاركين.
ختاماً، تمنى نجيم أن تتطور رياضة الكارتينغ في لبنان وأن تحظى بإهتمام ودعم من قبل المعنيين، ولبطلنا كريستوفر فغالي، أمنياتنا أن نراك مستقبلاً في عالم الفورمولا وان وأن ترفع إسم لبنان عالياً.. شكراً لكم ولهذه الإستضافة الكريمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 3 أيام
- Elsport
خاص - كريستوفر بول نجيم : الكارتينغ رياضة مكلفة ومشاركاتنا تحظى بإشادة الجميع
أجرت صحيفة " السبورت " الإلكترونية، حواراً مع بطل الكارتينغ النجم اللبناني كريستوفر بول نجيم، للحديث معه عن مشاركاته إنجازاته، تاريخ هذه الرياضة، حاضرها ومستقبلها. بداية اللقاء مع كريستوفر، لأخذ لمحة مختضرة عن هذه الرياضة، يقول نجيم : "نعم الكارتينغ هي مدرسة رياضة السيارات، منها ينطلق السائق نحو عالم الراليات والفورمولا وان، ومنها يتعلم الأُسس الصحيحة، وبالطبع ليست بالسهلة بتاتاً، فهي تتطلب تحضير جسدي وبدني دائم. يتابع: " من الافضل أن يبدأ السائق في سّن مبكر، فهذا من شأنه أن يساعده لإكتساب الخبرة، والقدرة للسيطرة على مقود سيارته، طبعاً مع الإلتزام الدائم بالتدريبات، فهذا النوع من الرياضات ممكن أن يُفشلك والعكس صحيح، بالأخّص إذا لم يكن السائق في يومه". أمّا على صعيد البطولات المحلية التي تُنّظم سنويّاً، قال: " نعم هناك بطولتين، الأولى حيث نتسابق في PIT STOP كارتينغ ذوق مصبح، والثانية في حلبة RPM المتين. وبالنسبة للفئات العمرية المشاركة، أوضح كريستوفر أنها تبدأ من سن ٨ إلى ١٠ سنوات تُسّمى MICRO MAX, يليها فئة MINI MAX من سن ١٠ إلى ١٢ سنة، و JUNIOR MAX من سن ١٢ إلى ١٤ وأخيراً هناك فئتين من سن ١٤ وما فوق يشارك كريستوفر بإحداها". وشدّد نجيم أن الإقبال لا يزال يعتبر ضعيفاً على هذه الرياضة، ربما لعدّة أسباب، أبرزها التكلفة المادية المرتفعة إن كان من ناحية تجهيز السيارة والمحرك وأغراض السائق الشخصية، ولكن رغم قلة الإمكانات تبقى مشاركات لبنان الخارجية تحظى بإحترام وحب الجميع والنتائج دائماً على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين. أردف نجيم هنا قائلاً: "للجيل الجديد أتوّجه لهم، أنتم جيل رائع تمتلكون الحافز والموهبة، فقط كونوا على قدر المسؤولية، تعلموا وإستفيدوا من أخطائنا، عندها ستسيرون على الطريق الصحيح والسليم". يكفينا فخراً اليوم ما يُقدّمه البطل اللبناني كريستوفر فغالي " نجل بطل الراليات عبدو فغالي " الذي إنطلق من عالم الكارتينغ وتُوّج فيها بطلاً للعالم، وصولاً إلى ما هو عليه اليوم مشاركاً في بطولة أسبانيا للفورمولا فور. وعن المشاركة الأخيرة للبنان قبل عدّة أشهر قليلة في قطر، يؤكد نجيم أن هذه البطولة التي نُظمت لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة ١٦ دولة وأكثر من ١٦٠ متسابق، أحرز فيها كريستوفر لقب الفئة التي شارك بها، كما أحرز لبنان لقب كأس الأمم، وحظينا بإشادة وإهتمام من جميع المشاركين. ختاماً، تمنى نجيم أن تتطور رياضة الكارتينغ في لبنان وأن تحظى بإهتمام ودعم من قبل المعنيين، ولبطلنا كريستوفر فغالي، أمنياتنا أن نراك مستقبلاً في عالم الفورمولا وان وأن ترفع إسم لبنان عالياً.. شكراً لكم ولهذه الإستضافة الكريمة.


Elsport
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- Elsport
خاص- ابراهيم خير الدين : نعمل على إعادة هومنتمن إلى مكانته بين الكبار
أجرت صحيفة " السبورت " الإلكترونية حواراً مع المدير الفني لنادي هومنتمن برج حمود" درجة رابعة "، ومدّرب فريق نادي البرج في دوري الدرجة الأولى، الكابتن ابراهيم خير الدين، للحديث معه عن تحدّيات الموسم، الصعوبات والطموحات... . بداية اللقاء مع خير الدين، لسؤاله عن تجربته الجديدة وقبوله مهام تدريب فريق نادي هومنتمن برج حمود في دوري الدرجة الرابعة، يقول : "هومنتمن ناد وإسم كبير، تاريخه غنّي عن التعريف على الساحة الكروية المحلية، رغم تواجده حالياً في مكان لا يليق بإسمه وتاريخه، وبدا واضحاً لدّي، الرغبة والشغف عند الإدارة وحرصها على عودة الفريق لمكانته بين الكبار". وبالحديث عن مرحلة نادي البرج في دوري الدرجة الأولى، وإنتقاله لتدريب الفريق برفقة المدير الفني أحمد عطوي، قادِمَين سويّاً من تجربة نادي الإخاء الأهلي عاليه في دوري الدرجة الثانية، يقول كابتن ابراهيم: "لا شّك أن المرحلة صعبة، خاصة أنّ الفريق كان يعاني ويمّر بأزمة نتائج وثقة، وعملنا على إعادة الإنضباط للمجموعة وتعزيز الروح القتالية لدى اللاعبين والتركيز على العاملين الذهني والفني، والحمدلله نجحنا بإعادته لطريق الإنتصارات". وحول الفارق بين مختلف الدرجات والمنافسات، تابع: " أنّ الفرق الأساسي يكمن في التفاصيل الصغيرة، وهنا دور المُدّرب، تحديداً في منافسات دوري الدرجة الرابعة كون الأندية تضُّم في صفوفها لاعبين وطاقات شبابية تحتاج لعمل كبير، بينما في فرق الدرجة الأولى وغيرها، تمتلك لاعبين ذو خبرة أكبر، وأكثر إنضباطاً من الناحية التكتيكية". وعن الطموح برفقة أبناء برج حمود، اضاف: "أنّ المنافسة والطموح حق مشروع، والطريق طويل يحتاج للصبر والعمل المستمر، الإدارة وفّرت لنا مناخاً جيداً وأمنّت للاعبين كل ما يحتاجونه، وإذا تابعنا بنفس الروحية والإصرار، ستكون فرصة الفوز والصعود من نصيبنا، لكن يجب علينا إحترام جميع المنافسين". نعود قليلاً مع خير الدين لسنوات و لحظات جميلة عاشها خلال مسيرته كلاعب حيث قال: "أن لحظة مساعدة فريقه في تحقيق هدفه سواء بالبقاء أو الصعود أو حتى المنافسة، فهذه تُعّد أفضل الذكريات لدى أي لاعب ومدرب، ولعبت لأندية عريقة وإكتسبت خبرات كبيرة مع مدّربين كبار، فكل مرحلة تحمل دروساً سواء كان نجاحاً أو فشلاً، ولكن المرحلة الأجمل في مسيرتي تبقى تلك التي أمضيتها برفقة نادي الصفاء بين أعوام ٢٠٠٩ و ٢٠١٣ بعدما إستطعنا تحقيق لقب الدوري مرتين، بطولة النخبة، كأس لبنان وكأس السوبر". لجمهور البرج الكبير الوفي والمخلص لفريقه، نُدرك كجهاز فنّي أنّ الطريق أمامنا وصعب بعض الشيء ولكن نعمل بتفانٍ وإخلاص، فالإدارة لديها رؤية واضحة والبرج سيعود رويداً رويداً إلى مكانه بين الكبار. أمّا للاعبي فريقي في هومنتمن، أنتم تملكون اليوم فرصة ذهبية لكتابة أسمائكم في سجلات وتاريخ هذا النادي، فقط كونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم، وللجمهور أتوّجه إليكم بالتحية، دعمكم مهم جداً في هذه المرحلة، ويصنع الفارق، ونعدكم أننا لن نبخل عليكم من أجل إسعادكم وسنصعد بالفريق إن شاء الله إلى الدرجة الثالثة. ختاماً، أشكر صحيفة " السبورت " على الإستضافة، وأؤكد أن كرة القدم في لبنان تحتاج للمزيد من الإهتمام والتخطيط والدعم، كما أدعو جماهير الأندية لمواكبة فرقها في جميل مراحل البطولة لأنهم عصب وروح اللعبة.


Elsport
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- Elsport
خطة مان سيتي لتعويض الاخفاقات تمر ب ٣ لاعبين
يسعى نادي مانشستر سيتي الانكليزي لتعزيز خط الوسط لديه بعد الاصابات الكثيرة التي المت بهذا الخط هذا الموسم الذي اقل ما يقال عنه بانه كان كارثيا لبطل البريمييرليغ السابق. من اجل هذا الامر كل الاحاديث التي يتم تداولها في الشارع الكروي هو اسماء في خط الوسط مما يؤكد ان السيتي وجد مشكلته وهو يعمل بشكل جاد من اجل تصحيحها. موقع استيمد كومباني تحدث عن هذا الموضوع في مقال خاص فيما يلي ترجمته. لدى الجهاز الاداري والفني في مان سيتي 3 اسماء تدور في فلكه. وهي نجم باير ليفركوزن الدولي الالماني فلوريان فيرتز ، الدولي الهولندي ونجم ميلان الايطالي تيجاني رايندرز والدولي الانكليزي الذي تميز مع نوتنغهام فورست هذا الموسم مورغان غيبس وايت. ترجمة صحيفة " السبورت" الالكترونية السيتي يريد ضم اللاعبين الثلاث الا انه يفصل كل صفقة ويعمل عليها على حدى. فقد بدأ المباحثات مع الميلان من اجل رايندرز وكذلك اجتمع مسؤولوه مع المسؤولين في باير ليفركوزن من اجل اتمام صفقة فيرتز. وبالنظر الى موسم 24/25 نستطيع ان نؤكد ان مشكلة السيتي كانت في خط الوسط خصوصا بعد اصابة الدولي الاسباني رودري. وبالرغم من ان السيتي في المباريات ال 10 الاخيرة يحقق نتائج مميزة وتاهل الى نهائي كاس الاتحاد وهو في مركز مؤهل لدوري الابطال الا ان ذلك حصل بالسيطرة على خط الوسط والابتعاد عن الفنيات وتناقل الكرات بشكل مستمر والمعروف به السيتي. الا انه في حال التعاقد مع الثلاثي رايندرز غيبس وايت وفيرتز فان ذلك بالتاكيد سيتغير وستعود الفنيات وصنع اللعب الى وسط السيتي. فيرتز سيضيف ما سيفقده السيتي برحيل دي بروين رايندرز سيضيف لفريق التسجيل ولعب الكرات الحاسمة لزملائه ووايت سيكون الجل لجميع المشاكل باستعادة الكرات والتقدم الى الامام وتزويد الهجوم بالكرات الحاسمة. ترجمة صحيفة " السبورت" الالكترونية ولكن من اجل تسهيل وصول الاسماء الثلاثة هناك اسماء سيتم التضحية بها وسترحل عن السيتي. كيفين دي بروين كان قد اعلن سابقا انه سيرحل مع انتهاء الموسم الحالي ولكن هناك اسماء مثل كوفاسيتش وغوندوغان وسيلفا لن يكون لديها مكان في تشكيلة السيتي وسيكون من المفضل الاستفادة من بيعها. ولكن قبل القيام باي شيء يمكن ان تندم عليه ادارة السيتي فانه يجب التاكد من اتمام الصفقات الثلاث قبل التخلي عن اي لاعب يمكن ان لا يتم تعويضه في المستقبل القريب. ترجمة صحيفة " السبورت" الالكترونية