أحدث الأخبار مع #MIND


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- صحة
- العربي الجديد
أشهر الحميات الغذائية… أفضلها حمية البحر الأبيض المتوسط
يحاول كثيرون إنقاص الوزن عن طريق ممارسة الرياضة واتباع أحد الأنظمة الغذائية الرائجة، حيث إن اختيار حمية غذائية مناسبة لإنقاص الوزن يُعدّ مثار جدل دائم. لذلك، نستعرض فيما يلي تصنيف موقع هيلث لاين (Healthline) لأفضل الحميات الغذائية لإنقاص الوزن لهذا العام، حسب أفضليتها، استناداً إلى أبحاث خبراء التغذية: حمية البحر الأبيض المتوسط يحتل النظام الغذائي المتوسطي المرتبة الأولى. ويعتمد على استهلاك الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات وزيت جوز الهند، إلى جانب الأطعمة النباتية كالفواكه والخضروات والأعشاب والبقوليات والحبوب الكاملة. كما يشمل كميات معتدلة من الحليب ومشتقاته، والدواجن، والبيض، والمأكولات البحرية، مع تقليل اللحوم الحمراء. هذا النظام لا يساعد فقط على إنقاص الوزن، بل يساهم أيضاً في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان. النظام الغذائي النباتي تتميّز الأنظمة الغذائية النباتية بغناها بالألياف، ما يعزز الشعور بالشبع. وتُظهر الدراسات أن هذه الأنظمة قد تكون أكثر فعالية في إنقاص الوزن عبر تقليل السعرات الحرارية الزائدة مقارنة بالأنظمة التقليدية. كما تدعم صحة الجهاز الهضمي، وتحسّن نسبة السكر في الدم، وتخفض الكوليسترول وضغط الدم، وتقلل من خطر أمراض القلب والالتهابات. النظام منخفض الكربوهيدرات ترتكز هذه الحمية على تقليل استهلاك الكربوهيدرات البسيطة والمعقدة، مثل السكر والدقيق والحبوب والحليب. ويدفع ذلك الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الغلوكوز، مع زيادة استهلاك البروتينات الحيوانية والدهون الصحية مثل السمنة والزبدة وزيت الزيتون والمكسرات. تشير الدراسات إلى أن هذا النظام يعزز الطاقة، ويقلل الشهية، ويدعم فقدان الوزن والدهون المخزنة، كما يحسن حساسية الأنسولين، ويدير أعراض متلازمة تكيّس المبايض (PCOS)، ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة. لايف ستايل التحديثات الحية اضطرابات الأكل: خمسة أنواع مختلفة قد تنتهي بالموت حمية داش (DASH) تم تطوير نظام DASH خصيصاً لخفض ضغط الدم ودعم صحة القلب. وقد أثبتت الأبحاث أنه يقلل من ضغط الدم والكوليسترول الكلي والضار (LDL)، وكلها عوامل خطر لأمراض القلب. كما أظهرت دراسة أن نظام داش يساعد أيضاً على تقليل الوزن ودهون البطن. يركّز هذا النظام على تناول أطعمة غنية بالمغذيات مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة (الشوفان، الأرز البني، الكينوا، خبز القمح الكامل)، ومصادر البروتين قليلة الدهون كالدجاج منزوع الجلد، والأسماك، والبيض، مع تقليل اللحوم الحمراء، وتقليص استهلاك الصوديوم إلى أقل من 2300 ملغ يومياً (حوالي ملعقة صغيرة من الملح). حمية مايند (MIND) هو مزيج من النظامين المتوسطي وداش، ويهدف بالأساس إلى دعم صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، مثل ألزهايمر ، ما يجعله مناسباً لكبار السن. ورغم أن الدراسات حول فعاليته في إدارة الوزن لا تزال محدودة، إلا أن ارتباط نظامي DASH والمتوسطي بفقدان الوزن يعزز من فعاليته. وتركز حمية MIND على تناول الأغذية التي تدعم وظائف الدماغ، مثل الخضروات، والمكسرات، والتوتيات (التوت الأزرق، التوت الأحمر، الفراولة)، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والأسماك. كما ينصح بتقليل الدهون المشبعة، والمقليات، والوجبات السريعة، والحلويات، والمعجنات. كيف نختار الحمية الغذائية الأنسب؟ يُنصح باختيار النظام الغذائي وفقاً للمعايير التالية: تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية. أن لا يكون النظام مقيداً بشكل مفرط. سهولة الالتزام به على المدى الطويل. فعاليته في دعم فقدان الوزن. تقديم فوائد صحية إضافية، مثل خفض ضغط الدم، وتنظيم سكر الدم.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- صحة
- العربي الجديد
الخرف وتداعياته.. ما يمكن تغييره وما نعجز عن التحكّم فيه
الخرف ليس مرضاً بحد ذاته، بل مظلة تشمل مجموعة من الأعراض المرتبطة بفقدان مزمن ومتزايد في الوظائف العقلية. بعض أشكال الخرف تعود إلى مرض ألزهايمر ، وهو الأكثر شيوعاً، بينما يتسبب البعض الآخر بأمراض مختلفة. عوامل الإصابة بالخرف ليست واحدة، فبعضها يمكن التحكم به، في حين تبقى أخرى خارج نطاق السيطرة. ورغم أن العلماء عجزوا حتى الساعة عن إيجاد علاج أو دواء يشفي من أعراض الخرف، وتداعياته سواء الألزهايمر أو الأمراض الأخرى، فإنّ التجارب كشفت عن بعض العلاجات التي قد تساعد في إبطاء عوارض الخرف وتأخيرها، مباشرة بعد التشخيص. ما لا يمكن تغييره هناك عوامل يصعب تجنب تأثيرها، مثل التقدم في السن، والعوامل الوراثية، والتعرّض للسموم والتلوث، إضافة إلى المكان الجغرافي والوضعين الاجتماعي والاقتصادي. إلى جانب ذلك، تزيد بعض الحالات الطبية من خطر الإصابة بالخرف، من بينها: تصلب الشرايين الاكتئاب السكري متلازمة داون فقدان السمع فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) استسقاء الرأس مرض باركنسون السكتات الدماغية الخفيفة أمراض الأوعية الدموية المختلفة ما يمكن تغييره رغم ثقل العوامل الوراثية والعمرية، فإن اعتماد تغييرات بسيطة في نمط الحياة قد يصنع فارقاً ملموساً في تقليل خطر الإصابة بالخرف أو تأخيره. ف التمارين الرياضية المنتظمة ليست رفاهية. وقد بيّنت الدراسات أن النشاط البدني، خصوصاً الهوائي، يُبطئ من ضمور الحُصين، المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ. فكبار السن الذين يحافظون على حركتهم، يحتفظون بقدراتهم الإدراكية أكثر من غيرهم. وتنصح جمعية القلب الأميركية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل، مثل المشي، الجري، أو ركوب الدراجة. لايف ستايل التحديثات الحية مخاطر قلة النوم على الصحة الجسدية والعقلية النظام الغذائي النظام الغذائي المتوسطي، وكذلك حمية MIND، أظهرا فاعلية في إبطاء تدهور الدماغ المرتبط بالخرف. هذه الأنظمة تعتمد على تقليل الدهون المشبعة وزيادة أحماض أوميغا 3 ومضادات الأكسدة. التوصيات تشمل الإكثار من: الخضراوات والفواكه، والأسماك، والمكسرات، وزيت الزيتون، والقهوة (باعتدال)، والشاي الأخضر (المفيد في تكسير بروتينات ضارة في الدماغ). وتشير الأبحاث إلى أن الخضراوات الورقية والأسماك تُساهم في إبطاء التدهور المعرفي. في المقابل، تُعد الأطعمة المصنعة والغنية بالسعرات عاملاً خطراً بسبب ارتباط السمنة بالخرف. التدخين والكحول التدخين لا يهدد الرئة والقلب فحسب، بل يعطّل أيضاً الدورة الدموية في الدماغ. دراسات عديدة تربط بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بالخرف، خاصة بعد سن الـ65، فيما يُساهم الإقلاع عن التدخين في خفض هذا الخطر بشكل ملموس. كذلك وفق منظمة الصحة العالمية، يُعدّ الإفراط في تناول الكحول أحد أبرز عوامل الخطر لجميع أنواع الخرف، بل وربطت أبحاث بين استهلاكه المفرط والخرف المبكر. التوصيات تُشدد على الشرب المعتدل: مشروب واحد يومياً للنساء، واثنان للرجال كحد أقصى. التفاعل الذهني والاجتماعي تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن العزلة الاجتماعية ترفع من مستويات القلق و الاكتئاب لدى كبار السن، وتُسرّع التدهور الإدراكي. والنشاط الذهني لا يقل أهمية عن البدني، بل يُساهم في تعزيز الذاكرة، وسرعة الاستجابة، والقدرة على حل المشكلات. أما التواصل الاجتماعي، فله دور لا يُستهان به في الحفاظ على الوظائف المعرفية. وهنا أمثلة على تنشيط الدماغ: حل الألغاز والألعاب الذهنية، وتعلم لغة أو مهارة جديدة، وقراءة الكتب الملهمة، وتعلم العزف أو الكتابة الإبداعية، والانخراط في أنشطة جماعية وتطوعية. إذاً، الخرف ليس قدراً حتمياً بالكامل، صحيح أن بعض عوامله خارجة عن الإرادة، لكن في المقابل، هناك الكثير مما يمكن فعله لتأخير ظهوره أو تقليل مخاطره. التوازن بين العقل والجسد، الحركة والتغذية، التفاعل والتعلم... هي مفاتيح الوقاية.


CNN عربية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
ما تأكله في منتصف عمرك ينعكس على صحتك بالسبعين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كيف تبلغ السبعين من العمر من دون أن تصاب بأمراض مزمنة؟ هذا ما سعى فريق من الباحثين بقيادة علماء من كلية هارفارد تي.إتش. تشان للصحة العامة للإجابة عليه من خلال متابعة أكثر من 100,000 أمريكي في الأربعينيات، والخمسينيات، والستينيات من أعمارهم، لمدة تصل إلى ثلاث عقود. أظهرت النتائج التي نُشرت بمجلة Nature Medicine بتاريخ 24 مارس/ آذار أنّ اتباع الأنظمة الغذائية الصحّية في وقت مبكر من الحياة ارتبط باحتمالية أكبر للتقدم في العمر بالتوازي مع التمتّع بصحة جيدة، حتى بعد أخذ عوامل نمط الحياة الأخرى في الاعتبار، مثل النشاط البدني وحالة التدخين. خبيرة الصحة لدى CNN الدكتورة ليانا وين، طبيبة الطوارئ والأستاذة المساعدة في جامعة جورج واشنطن التي سبق وشغلت سابقًا منصب مفوض الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية، أجابت على هذا السؤال. هل الربط بين الأطعمة فائقة المعالجة والسكري من النوع 2 أمر مثبت؟ الدكتورة ليانا وين: هذه دراسة طويلة الأمد قائمة على الملاحظة، ما يعني أنّ الباحثين تابعوا المجموعة ذاتها على مرّ الزمن، ودرسوا العادات الصحية التي تم الإبلاغ عنها ذاتيًا ونتائج الفحوصات الصحية. وطلب الباحثون من المشاركين في الدراسة تقديم معلومات حول عاداتهم الغذائية خلال ثلاثة عقود، حتى وصلوا إلى سن السبعين. ووثق المشاركون استهلاكهم للطعام بشكل منتظم وشامل، حيث كانوا يبلغون عن مدى تكرار تناولهم لأكثر من 130 نوعًا مختلفًا من الأطعمة. ثم صنّف فريق الدراسة استهلاك الطعام، عر قياس مدى تطابق نمط الاستهلاك مع ثمانية أنواع من الأنظمة الغذائية الصحية، واستهلاك الأطعمة المعالجة بشكل مفرط وغير صحي. في نهاية فترة الدراسة بعد ثلاثة عقود، وجد الباحثون أنّ 9,771 من أصل 105,015 مشاركًا، أي حوالي 9.3%، حقّقوا ما يُعرف بـ"التقدّم في العمر بصحة جيدة"، أي العيش حتى سن السبعين من دون المعاناة من الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، أو أي مشاكل في الصحة العقلية أو البدنية أو المعرفية. وجد فريق الدراسة أنه بالنسبة لكل من الأنظمة الغذائية الصحية الثمانية، كان الالتزام الأعلى مرتبطًا باحتمالية أكبر للتقدمّ في العمر بصحة جيدة. اكتشف الباحثون أيضَا أن الاستهلاك الأعلى للفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والمكسّرات، والبقوليات، والدهون غير المشبعة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم ارتبطت بفرص أكبر للتقدّم في العمر بصحة جيدة. من ناحية أخرى، كان الاستهلاك الأعلى للدهون المتحوّلة، والصوديوم، والمشروبات السكرية، واللحوم الحمراء أو المعالجة، مرتبطًا بفرص أقل للتقدم في العمر بصحة جيدة. هل أرهقتك الأنظمة الغذائية؟ اختبر حمية البحر الأبيض المتوسط الدكتورة ليانا وين: لم يحدّد المشاركون في الدراسة أنهم يتّبعون حمية معيّنة. بل قدّموا تقاريرًا حول استهلاكهم للطعام، وربط الباحثون مدى التزامهم طويل الأمد بأنماط غذائية تُعتبر صحية. الأنظمة الغذائية الثمانية هي: مؤشّر النظام الغذائي الصحي البديل (AHEI)، مؤشر البحر الأبيض المتوسط البديل (aMED)، الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH)، التدخل المتوسطي-DASH لتأخير التنكس العصبي (MIND)، الحمية النباتية الصحية (hPDI)، مؤشر حمية الصحة الكوكبية (PHDI)، النمط الغذائي المسبب للالتهابات تجريبيًا (EDIP)، مؤشر الحمية التجريبي لفرط الإنسولين (EDIH). تتشارك هذه الأنماط الغذائية بالعديد من القواسم المشتركة. ويعتمد كل من aMED وMIND على النظام الغذائي المتوسطي، الذي يحتوي على الأطعمة النباتية، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية. ويركّز كل من PHDI وhPDI على استهلاك الفاكهة، والخضار، والمكسّرات، والبقوليات بشكل كبير. بينما يعتمد DASH على تقليل الصوديوم، ويستخدم EDIP مؤشر الالتهابات للأطعمة، ويقيّم EDIH المأكولات بناءً على الإفراز المتوقّع للإنسولين. الدكتورة ليانا وين: يجب أن تحفز هذه النتائج الناس على التفكير بالنظام الغذائي المغذي كعنصر أساسي للتقدم في العمر بصحة جيدة. عند اتخاذ قرارات غذائية، يجب أن يهدف الجميع إلى تناول الأطعمة الكاملة المعالجة بشكل قليل، مثل الخضار الورقية الخضراء، والفاكهة الطازجة، والحبوب الكاملة. كما تظهر هذه الدراسة وغيرها باستمرار فوائد المكسرات والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس. يمكن أن تكون الأسماك واللحوم الخالية من الدهون أيضًا جزءًا من النظام الغذائي الصحي. من ناحية أخرى، ترتبط اللحوم المعالجة بشكل مفرط، مثل اللحوم الباردة المقطعة والدجاج المقلي، بنتائج صحية أسوأ. الدكتورة ليانا وين: تمحورت هذه الدراسة حول عادات التغذية لدى الأشخاص في الأربعينيات، والخمسينيات، والستينيات من العمر. ولم تدرس العادات الغذائية في مراحل مبكرة من الحياة. لكن استنادًا إلى دراسات أخرى، قد نوصي بأن يسعى الجميع، بصرف النظر عن أعمارهم، إلى اتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على فكرة أنه لا يزال ممكنًا في أي وقت بدء تطوير عادات صحية أفضل. الدكتورة ليانا وين: بينما يركز جزء كبير من الدراسة على أنواع الحميات والأطعمة المرتبطة إيجابيًا بالتقدّم في العمر بصحة جيدة، هناك أيضًا أطعمة مرتبطة سلبيًا بذلك، من أبرزها المشروبات المحلاة بالسكر، مثل المشروبات الغازية والعصائر التي تحتوي على سكر مضاف، بالإضافة إلى الأطعمة المعالجة بشكل مفرط، والأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم والدهون المتحولة. يمكن للجميع أن يبذلوا جهدًا واعيًا لتقليل استهلاكهم للمشروبات الغازية، والعصائر، وسواها من المشروبات المحلاة بالسكر. كما يمكنهم محاولة تقليل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة التي ارتبطت في العديد من الدراسات الأخرى بزيادة خطر الوفاة. دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بأمراض القلب والسكري والاضطرابات العقلية والموت المبكر


مجلة سيدتي
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
الوقاية من مرض الزهايمر بهذا العنصر الغذائي
بعض الأطعمة قد تُحدِث فارقاً كبيراً في صحتك؛ لذلك عليكِ أن تراقبي نظامكِ الغذائي جيداً؛ لتعرفي ما تأكلين وتحمي صحتكِ الجسدية والنفسية. وقد اكتشف باحثون أخيراً أن الطعام يساعد على منع التدهور المعرفي، بما في ذلك مرض الزهايمر؛ حيث إن بعض العناصر الغذائية قادرة على الاعتناء بصحة الدماغ على نحو جيد؛ فماذا في التفاصيل؟ تم تحديد نظام "مايند" الغذائي MIND من خلال العديد من الدراسات العلمية، باعتباره طريقة مثالية للتغذية؛ للوقاية من الأمراض التنكسية العصبية. وَفق ما أشارت مجلة Top Sante. يجمع نظام "مايند" الغذائي بين نظام البحر المتوسط الغذائي، ونظام"داش" DASH الغذائي؛ فيساهم في تأخير التنكس العصبي، عبْر استهلاك الأطعمة الغنية بالفيتامينات بي6، وبي9، وبي12. وهذا النظام يسمح لكِ بتناوُل الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة المعروفة بإبطاء شيخوخة الدماغ. زيت الزيتون لحماية الدماغ سلّطت دراسةٌ نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب عام 2022، الضوء على عنصر محدد يمكن أن يلعب دوراً هاماً في الوقاية من مرض الزهايمر. وهذا العنصر متوفّر تقريباً في كلّ منزل، وهو زيت الزيتون البكر. لماذا زيت الزيتون؟ لأن زيت الزيتون معروف بقدرته على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها. ووفقاً للباحثين، يُعتبر زيت الزيتون عنصراً مساهماً إلى حدٍ كبير في نموّ الدماغ؛ مما يساعد على مكافحة التدهور المعرفي. وبالتالي يمكن أن يكون لهذا الزيت، تأثيرٌ إيجابي على إيقاف مرض الزهايمر منذ البداية. تساهم مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون البكر، في التقليل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان يرتبطان بقوة بالتدهور المعرفي. وهذا سبب وجيه للبدء بتناوُل النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، أو مايند؛ حيث يحظى زيت الزيتون بحيّز كبير. فوائد زيت الزيتون الأخرى ما هي أبرز فوائد زيت الزيتون؟ اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، تجيب في الآتي: زيت الزيتون له خصائص مضادة للالتهابات مثبَتة علمياً. يعَد الالتهاب المزمن من بين العوامل الرئيسية المسببة للأمراض، مثل: السرطان، ومتلازمة التمثيل الغذائي، ومرض السكري من النوع الثاني، والتهاب المفاصل، ومرض الزهايمر. يساعد زيت الزيتون على تقليل نسبة الكولسترول السيّئ والدهون الثلاثية في الدم، كما أنه يقلل من أمراض القلب والشرايين، عبْر محاربة التخثُّر الناتج عن تناوُل الأطعمة الدهنية، والذي يكون السبب في تكوين جلطات الدم. يساهم زيت الزيتون، بحسب مجموعة من الدراسات الحديثة، في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة جيدة، والوقاية من سرطان القولون والمستقيم، وسرطانات الجهاز التنفسي، وسرطانات الجهاز الهضمي العلوي. زيت الزيتون يساهم في إدارة الوزن؛ فقد أظهرت الدراسات العلمية أن الأنظمة الغذائية التي تضم زيت الزيتون البكر، تؤدي في النهاية إلى إنقاص الوزن. زيت الزيتون غني بالفيتامين إي E ومضادات الأكسدة الأخرى المهمة للصحة الجلدية، ومحاربة الشيخوخة، والحساسية الجلدية البسيطة. زيت الزيتون يساهم في محاربة هشاشة العظام، بفضل احتوائه على العديد من مكوّنات البوليفينول التي تملك خصائص بيولوجية خاصة، قد تشكل وقاية فعّالة من هشاشة العظام. أطعمة يجب الحد منها للوقاية من الزهايمر لعل أهم أمرٍ يجب العمل عليه، هو الحد من الأطعمة فائقة المعالجة، وصولاً إلى التخلي عنها نهائياً. هذه الأطعمة تشمل منتجات مثل: اللحوم الباردة، أنواع الكعك والكيك المختلفة، والوجبات الجاهزة، وغيرها من المنتجات المصنّعة التي تحتوي على نسب عالية من السكر المضاف والملح الزائد والدهون المهدرجة، الضارّة جداً لصحة الجسم عموماً ولصحة الدماغ خصوصاً. هذه العناصر الغذائية السيئة، تؤدي إلى إطلاق جزيئيات التهابية؛ مما يؤدي إلى الاكتئاب والقلق، و الخرف الذي يقع مرض الزهايمر ضمنه.