أحدث الأخبار مع #MPESA


أريفينو.نت
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
عملاق بريطاني يدخل المغرب و سيقدم للمغاربة خدمات بنكية رخيصة؟
شركة 'ريفولوت' البريطانية، المعروفة بتصدرها في مجال البنوك الرقمية، تتجه بثقة نحو اختراق السوق المغربية، وهو ما يعكس طموحاتها لتوسيع وجودها في إفريقيا. هذه الحركة تأتي كجزء من استراتيجية الشركة للتوسع عالمياً، والتي بدأت بالفعل في السوق الجنوب إفريقي. كما أوضحت مجلة Challenge، لم يعد الحديث عن دخول 'ريفولوت' إلى المغرب مجرد شائعات، إذ اتخذت الشركة خطوات فعلية بتعيين مدير محلي ليشرف على عملياتها المستقبلية في المملكة، مما يشير إلى جدية الخطوة. تطمح 'ريفولوت' إلى تقديم خدمات مصرفية رقمية متكاملة تعتمد على التطبيقات الذكية دون الحاجة للتوجه إلى الفروع التقليدية. وتشمل خدماتها فتح الحسابات في دقائق، تحويلات دولية بدون رسوم، بطاقات متعددة العملات، وتداول الأسهم والعملات المشفرة. مع تقديم أدوات متقدمة لإدارة الميزانية، فإنها تستهدف الشباب المغربي الحضري، العاملين المستقلين، والمغاربة في الخارج الذين يبحثون عن حلول مصرفية مرنة وسهلة. على الرغم من الجاذبية السوقية، فإن دخول 'ريفولوت' يواجه تحديات متعلقة باللوائح التنظيمية المغربية الصارمة، حيث لم تصدر المملكة أي تراخيص جديدة للبنوك الأجنبية منذ فترة طويلة، كما واجهت شركات مثل M-PESA وFlutterwave صعوبة في دخول السوق. قد تضطر 'ريفولوت' إلى الشراكة مع بنك محلي لتجاوز هذه العقبات وتجربة السوق بشكل تدريجي ومحدود. إقرأ ايضاً وحسب عدنان مسعود، الخبير في التكنولوجيا المالية، فإن دخول 'ريفولوت' يمكن أن يحدث تغييرات كبيرة في المجال المصرفي الرقمي في المغرب عبر تقديم خدمات سهلة الاستخدام برسوم منخفضة وأسعار صرف حقيقية. هذه المزايا قد تدفع البنوك التقليدية إلى تسريع رقمنة خدماتها، مما يسهم في تغيير معايير القطاع المصرفي المغربي. ورغم التحديات التنظيمية والقانونية التي تواجهها 'ريفولوت'، فهي تتمتع بشعبية واسعة بين الشباب المغربي، إضافة إلى أن المغاربة بالخارج يعتبرون سوقًا كبيرة قد تدعم وجود الشركة في المملكة. ختامًا، قد تشكل هذه الخطوة بداية مهمة لتطوير الخدمات البنكية الرقمية في المغرب. وفي حال نجحت 'ريفولوت' في التوافق مع اللوائح المحلية، فقد نشهد قفزة نوعية في القطاع المصرفي الرقمي داخل المملكة.


أخبارنا
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
عملاق بنكي عالمي يستعد لدخول السوق المغربية بخدمات رخيصة ومبتكرة
تستعد شركة "ريفولوت" البريطانية، إحدى الشركات الرائدة في مجال البنوك الرقمية، لدخول السوق المغربية في خطوة تشير إلى طموحاتها الكبرى في تعزيز وجودها في القارة الإفريقية. وتعد هذه الخطوة بمثابة انعكاس لاستراتيجية التوسع العالمي التي تتبناها الشركة، والتي بدأت بالفعل في جنوب إفريقيا. وفقًا لما ذكرته مجلة Challenge، بدأ الحديث حول دخول "ريفولوت" إلى السوق المغربية يتجاوز الإشاعات، حيث قامت الشركة بالفعل بتوظيف مدير عام محلي للإشراف على عملياتها المرتقبة في المملكة، ما يعني أن الخطوة باتت أكثر جدية. وتسعى "ريفولوت" إلى تقديم تجربة مصرفية رقمية بالكامل، تعتمد على التطبيقات الذكية ولا تتطلب زيارة الفروع التقليدية، وتشمل خدمات الشركة فتح الحسابات في دقائق، والتحويلات الدولية بدون رسوم، بالإضافة إلى بطاقات متعددة العملات وخدمات تداول الأسهم والعملات المشفرة. كما تقدم الشركة أدوات متقدمة لإدارة الميزانية، وهو ما يجعلها جذابة لفئات الشباب المغربي الحضري، والعاملين المستقلين، والمغاربة المقيمين بالخارج الذين يبحثون عن حلول مصرفية مرنة وسهلة. ورغم الجاذبية التي يفرضها السوق المغربي، يواجه دخول "ريفولوت" تحديات تتعلق بالإطار التنظيمي الصارم في المغرب، إذ لم تُصدر المملكة أي تراخيص لبنوك أجنبية جديدة منذ أكثر من عقد، كما أن شركات كبرى مثل M-PESA وFlutterwave قد فشلت في اختراق السوق. في هذا السياق، يُحتمل أن تعتمد "ريفولوت" على شراكة استراتيجية مع بنك محلي لتجاوز العقبات التنظيمية وتجربة السوق على نطاق محدود، مما يشير إلى إمكانية اختبار الطرح بشكل تدريجي. وبحسب الخبير في التكنولوجيا المالية عدنان مسعود، فإن دخول "ريفولوت" قد يحدث تغييرًا في المنظومة المصرفية الرقمية في المغرب، خصوصًا من خلال تقديم خدمات سهلة الاستخدام ومجانية، مع أسعار صرف حقيقية. ويُتوقع أن تدفع هذه المزايا الفاعلين التقليديين إلى تسريع رقمنة خدماتهم، مما قد يساهم في تغيير قواعد اللعبة في القطاع المصرفي المغربي. ورغم وجود تحديات قانونية وتنظيمية قد تواجهها "ريفولوت"، فإنها تظل واحدة من الشركات التي تتمتع بقاعدة جماهيرية قوية لدى الشباب المغربي، إضافة إلى أن المغاربة في الخارج يشكلون أحد الأسواق المستهدفة التي يمكن أن تساهم في تعزيز وجود الشركة في المملكة. إجمالًا، قد تكون هذه الخطوة بداية لتحول مهم في تجربة الخدمات البنكية الرقمية في المغرب، وفي حال نجحت "ريفولوت" في التكيف مع الواقع التنظيمي المحلي، فقد نشهد دخول مرحلة جديدة في القطاع المصرفي الرقمي في المملكة.