logo
عملاق بنكي عالمي يستعد لدخول السوق المغربية بخدمات رخيصة ومبتكرة

عملاق بنكي عالمي يستعد لدخول السوق المغربية بخدمات رخيصة ومبتكرة

أخبارنا١٤-٠٤-٢٠٢٥

تستعد شركة "ريفولوت" البريطانية، إحدى الشركات الرائدة في مجال البنوك الرقمية، لدخول السوق المغربية في خطوة تشير إلى طموحاتها الكبرى في تعزيز وجودها في القارة الإفريقية.
وتعد هذه الخطوة بمثابة انعكاس لاستراتيجية التوسع العالمي التي تتبناها الشركة، والتي بدأت بالفعل في جنوب إفريقيا.
وفقًا لما ذكرته مجلة Challenge، بدأ الحديث حول دخول "ريفولوت" إلى السوق المغربية يتجاوز الإشاعات، حيث قامت الشركة بالفعل بتوظيف مدير عام محلي للإشراف على عملياتها المرتقبة في المملكة، ما يعني أن الخطوة باتت أكثر جدية.
وتسعى "ريفولوت" إلى تقديم تجربة مصرفية رقمية بالكامل، تعتمد على التطبيقات الذكية ولا تتطلب زيارة الفروع التقليدية، وتشمل خدمات الشركة فتح الحسابات في دقائق، والتحويلات الدولية بدون رسوم، بالإضافة إلى بطاقات متعددة العملات وخدمات تداول الأسهم والعملات المشفرة. كما تقدم الشركة أدوات متقدمة لإدارة الميزانية، وهو ما يجعلها جذابة لفئات الشباب المغربي الحضري، والعاملين المستقلين، والمغاربة المقيمين بالخارج الذين يبحثون عن حلول مصرفية مرنة وسهلة.
ورغم الجاذبية التي يفرضها السوق المغربي، يواجه دخول "ريفولوت" تحديات تتعلق بالإطار التنظيمي الصارم في المغرب، إذ لم تُصدر المملكة أي تراخيص لبنوك أجنبية جديدة منذ أكثر من عقد، كما أن شركات كبرى مثل M-PESA وFlutterwave قد فشلت في اختراق السوق.
في هذا السياق، يُحتمل أن تعتمد "ريفولوت" على شراكة استراتيجية مع بنك محلي لتجاوز العقبات التنظيمية وتجربة السوق على نطاق محدود، مما يشير إلى إمكانية اختبار الطرح بشكل تدريجي.
وبحسب الخبير في التكنولوجيا المالية عدنان مسعود، فإن دخول "ريفولوت" قد يحدث تغييرًا في المنظومة المصرفية الرقمية في المغرب، خصوصًا من خلال تقديم خدمات سهلة الاستخدام ومجانية، مع أسعار صرف حقيقية. ويُتوقع أن تدفع هذه المزايا الفاعلين التقليديين إلى تسريع رقمنة خدماتهم، مما قد يساهم في تغيير قواعد اللعبة في القطاع المصرفي المغربي.
ورغم وجود تحديات قانونية وتنظيمية قد تواجهها "ريفولوت"، فإنها تظل واحدة من الشركات التي تتمتع بقاعدة جماهيرية قوية لدى الشباب المغربي، إضافة إلى أن المغاربة في الخارج يشكلون أحد الأسواق المستهدفة التي يمكن أن تساهم في تعزيز وجود الشركة في المملكة.
إجمالًا، قد تكون هذه الخطوة بداية لتحول مهم في تجربة الخدمات البنكية الرقمية في المغرب، وفي حال نجحت "ريفولوت" في التكيف مع الواقع التنظيمي المحلي، فقد نشهد دخول مرحلة جديدة في القطاع المصرفي الرقمي في المملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كشف أسرار سقوط قلعة الصناعة المغربية !
كشف أسرار سقوط قلعة الصناعة المغربية !

أريفينو.نت

timeمنذ 5 أيام

  • أريفينو.نت

كشف أسرار سقوط قلعة الصناعة المغربية !

أريفينو.نت/خاص تُعد شركة "Settavex"، المتخصصة في إنتاج نسيج الدنيم، أحد الأعمدة التاريخية في قطاع المنسوجات بالمغرب، لكنها اليوم تمر بأزمة غير مسبوقة قد تكون لها عواقب وخيمة وغير قابلة للعكس. ورغم أن إشارات التحذير بخصوص وضع الشركة بدأت تظهر وتتزايد خلال السنوات الأخيرة، فإن الوضع الحالي للفرع المغربي التابع لمجموعة "Tavex" الإسبانية بات قريباً من "الاحتضار الصناعي"، وفق ما أورده تقرير لمجلة "Challenge" الأسبوعية. إشارات الإنذار المبكر لم تكن كافية.. أزمة تتفاقم منذ 2023 منذ عام 2023، دق عدد من الموردين، سواء المغاربة أو الأجانب، ناقوس الخطر، مشتكين من تأخرات متكررة في سداد مستحقاتهم، والتي بلغت أحياناً عدة أشهر. هذه الاختلالات أثرت بشكل كبير وسلبي على السيولة المالية للعديد من الشركاء، وبثت شكوكاً جدية حول قدرة الشركة على الاستمرار ونجاعة نموذجها الاقتصادي. المحكمة التجارية تتدخل.. وحجز على الممتلكات يضاعف القلق لكن الوضع يبدو اليوم وقد تدهور بشكل حاد وملحوظ. تشير المعلومات المتوفرة إلى أن المحكمة التجارية قد أصدرت مؤخراً أولى قرارات الحجز على ممتلكات الشركة، في مؤشر واضح وملموس على "انحراف مالي خارج عن السيطرة". داخل ورشات الإنتاج، أصبحت الاضطرابات أمراً شائعاً؛ بعض خطوط الإنتاج متوقفة بالكامل، وانقطاع التيار الكهربائي يعيق السير العادي للعملية الصناعية، وبات نشاط المصنع يسير بوتيرة بطيئة جداً. 500 عامل يترقبون مصيرهم.. شبح الإغلاق يهدد أرزاقهم يُلقي هذا التدهور المستمر بظلال من الشك والقلق العميق على مصير حوالي 500 عامل يشتغلون في المصنع، المتخصص في صناعة الأقمشة، وخاصة نسيج الدنيم، الموجه للسوقين المحلي والدولي. هؤلاء العمال، الذين قضى الكثير منهم عقوداً في العمل بالمنطقة، باتوا يخشون اليوم فقدان وظائفهم، في سياق اجتماعي واقتصادي يتسم بالتوتر أصلاً. إقرأ ايضاً اتهامات مباشرة ضد الشركة الأم الإسبانية.. ممارسات مالية "غامضة ومضرة" الأمر الأكثر إثارة للقلق هو غياب أي خطة إنقاذ واضحة أو بادرة تدخل ملموسة من قبل الشركة الأم الإسبانية "Tavex". بل على العكس من ذلك، تتزايد الانتقادات الموجهة ضد "Tavex". تتهم عدة مصادر مطلعة وقريبة من الملف المجموعة الإسبانية بممارسات مالية "غامضة" و"يُحتمل أن تكون ضارة" بالفرع المغربي. آلية الفوترة الداخلية.. كيف يُزعم أنها خنقت الفرع المغربي؟ تحوم الشبهات بقوة حول احتمال وجود عملية "تحويل قيمة" بين شركة "Settavex" وفروع أوروبية أخرى تابعة للمجموعة الإسبانية. ووفقاً لجهات معنية، يُزعم أن "Tavex" قامت بإنشاء "آلية فوترة داخلية" تعمل على تقليص "هامش الربح" الذي تحققه شركة "Settavex" بشكل "اصطناعي"، وذلك لصالح شركات وسيطة تقع في أوروبا. هذه الشركات الوسيطة تكون في موقع بين المصنع المغربي والعملاء النهائيين في السوق الدولية. ويُشير التقرير إلى أن هذه الاستراتيجية، إذا ما تم إثباتها، قد تكون ساهمت بشكل كبير في "الخنق التدريجي" للفرع المغربي، مع الحفاظ في الوقت نفسه على المصالح المالية لمجموعة "Tavex" على المستوى العالمي. حالة Settavex.. هل تعكس هشاشة الصناعة المحلية أمام قرارات الخارج؟ تثير هذه الوضعية التي تمر بها "Settavex" العديد من التساؤلات الجدية حول حوكمة مجموعة "Tavex" الإسبانية، وكذا حول الإطار التنظيمي الذي يحكم العلاقات بين الفروع التابعة لشركات أجنبية في المغرب وشركاتها الأم. كما تُعيد هذه الحالة فتح النقاش حول "هشاشة الصناعات المحلية" في بعض الأحيان، والتي تجد نفسها رهينة لقرارات تُتخذ في الخارج، بعيداً عن الظروف والواقع الميداني في المغرب. رمزية السقوط.. نهاية حقبة وتساؤلات حول النموذج المعولم لطالما كانت "Settavex" رمزاً لقطاع نسيج مغربي طموح ومتكامل، لكنها اليوم تبدو وكأنها تجسد "انحرافات" النموذج الاقتصادي المعولم الذي يجد صعوبة في حماية حلقاته الأكثر ضعفاً وهشاشة. وفي غياب تدخل عاجل في اللحظة الأخيرة، يبدو "شبح الإغلاق التام والبسيط" يلوح في الأفق بشكل متزايد، معلناً عن نهاية محتملة لقصة أحد أبرز المصانع في قطاع النسيج المغربي.

هكذا تحول المغرب الى لاعب سري في وسط صراع العمالقة!
هكذا تحول المغرب الى لاعب سري في وسط صراع العمالقة!

أريفينو.نت

timeمنذ 5 أيام

  • أريفينو.نت

هكذا تحول المغرب الى لاعب سري في وسط صراع العمالقة!

أريفينو.نت/خاص مع استمرار تداعيات الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة في إعادة تشكيل موازين القوى في التجارة العالمية، يجد قطاع النقل البحري نفسه في الخط الأمامي لتلقي الصدمات الأولى لهذه الصراعات. تشهد أسعار الشحن ضغوطاً، وتتعرض سلاسل الإمداد العالمية للاضطراب والفوضى، فيما يتم إعادة رسم خريطة تدفقات البضائع. وفي خضم هذه "الفوضى المنظمة"، يبرز المغرب كفاعل استراتيجي صاعد، يمتلك المقومات اللازمة ليصبح لاعباً رئيسياً في هذه المرحلة الانتقالية. تحليل معمق للخبير في الهندسة المينائية، نجيب الشرفاوي، في حوار مع مجلة "Challenge"، يسلط الضوء على انعكاسات هذه الأزمة على شركات الشحن، المشغلين اللوجستيين، والموقع الجيوسياسي للمملكة. الحرب التجارية الأمريكية-الصينية تهز النقل البحري.. والبداية صدمة لوجستية أوضح نجيب الشرفاوي أن الحرب التجارية التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب لا تزال مستمرة في زعزعة استقرار التدفقات البحرية العالمية، وتتجلّى آثارها بوضوح على سلاسل الإمداد. ويواجه القطاع، وفقاً للخبير، تداعيات مباشرة وغير مباشرة للرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، مما يؤثر على سلاسل التوريد العالمية. تراجع حركة الملاحة وانفلات في تخصيص الحاويات.. تداعيات مباشرة على سلاسل الإمداد كمثال على هذا التأثير، أشار الشرفاوي إلى أن حركة المرور البحرية القادمة من الصين عبر المحيط الهادئ سجلت تراجعاً كبيراً يتراوح بين 30 و40% مقارنة بشهر أبريل من عام 2024. ورغم أن هذا الاضطراب قد يُعيد إلى الأذهان بعض فصول أزمة جائحة كوفيد-19، إلا أن الخبير يُبدي رأياً متوازناً، معتبراً أن الوضع الحالي، وإن كان غير متوقع، فهو "قابل للسيطرة". ويرى أن الأمر لا يتجاوز في هذه الحالة كونه "صدمة لوجستية ناجمة عن اختلال حاد في الدورة التي تُنظم العرض والطلب" في قطاع النقل البحري. أسعار الشحن مستقرة مؤقتاً.. ولكن توقف الحاويات ينذر بالضغط رغم حالة التوتر السائدة، لم تشهد أسعار الشحن ارتفاعاً كبيراً حتى الآن. وأفاد نجيب الشرفاوي أن "التعريفات مستقرة"، مستشهداً بمؤشر دروري العالمي للحاويات الذي سجل في 24 أبريل 2025 مبلغ 2157 دولاراً أمريكياً للحاوية الواحدة بحجم 40 قدماً. ومع ذلك، فإن "تجميد" العديد من الحاويات في الموانئ الرئيسية بالصين والولايات المتحدة يخلق مناخاً من الانتظار والترقب على الصعيد العالمي، فيما تعمل شركات الشحن البحري على إعادة تشكيل مساراتها وتخطيط مسارات شحن جديدة، بما في ذلك البحث عن نقاط تحميل بديلة في منطقة جنوب شرق آسيا. إقرأ ايضاً لب المشكلة في تخصيص الحاويات.. وطلبيات أمريكا إلى الصين هي المحرك يُشدد المهندس المينائي على أن الصعوبة الرئيسية لا تكمن بالضرورة في تدفقات الاستيراد والتصدير نفسها، بل في "الاضطرابات الحادثة في عملية تخصيص الحاويات وتوزيعها". ويُفسر ذلك بأن إلغاء الطلبيات الأمريكية الموجهة إلى الصين يدفع شركات الشحن البحري إلى إعادة تخصيص أساطيلها ومراجعة خططها الملاحية الشاملة على المستوى العالمي، مما يتسبب في اختناقات وصعوبات في توافر الحاويات في الأماكن المناسبة وفي الأوقات المحددة. المغرب يستغل الأزمة ليصبح "لاعباً استراتيجياً" جديداً في الساحة البحرية العالمية في هذا السياق العالمي المتوتر والمليء بالتحديات، ينجح المغرب في تحقيق مكاسب استراتيجية. فبفضل بنيته التحتية المينائية الحديثة والمتطورة، وفي مقدمتها ميناء طنجة المتوسط ذو الأبعاد العالمية، وموقعه الجيوستراتيجي الاستثنائي على مفترق الطرق البحرية الدولية، باتت المملكة في وضع يخولها التحول إلى "مركز حقيقي لإعادة تنظيم النقل البحري". المغرب.. ليس مجرد بديل بل "مساحة حلول" للطوارئ الاقتصادية العالمية يُخلص نجيب الشرفاوي في تحليله إلى أن "التأثير الحالي عابر وسيعود كل شيء إلى نصابه"، ولكن "السؤال يطرح على مستوى آخر"، وهو أن المغرب "يُعرف مرة أخرى ليس فقط كبديل بحري، بل أيضاً كمساحة حلول للطوارئ الاقتصادية العالمية". هذا التصور يؤكد الدور المتزايد للمغرب كمنصة لوجستية عالمية قادرة على التكيف مع التقلبات الاقتصادية الكبرى والمساهمة في استقرار سلاسل الإمداد الدولية في أوقات الأزمات.

أغنى ملياردير في الصين يدخل المغرب بقوة؟
أغنى ملياردير في الصين يدخل المغرب بقوة؟

أريفينو.نت

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

أغنى ملياردير في الصين يدخل المغرب بقوة؟

أريفينو.نت/خاص يسرّع عملاق التجارة الإلكترونية الصيني «علي بابا» من وتيرة توسعه في السوق المغربية، فبعد الإطلاق الملحوظ لمنصته الوطنية في أواخر عام 2024، تنتقل المجموعة الآن إلى مرحلة جديدة من تعزيز قدراتها اللوجستية. وفي هذا السياق، كشفت مجلة «Challenge» أن المجموعة قامت مؤخراً بتأسيس شركة تابعة استراتيجية جديدة في الدار البيضاء تحت اسم «كاينياو سمارت لوجيستيكس نتوورك موروكو» (Cainiao Smart Logistics Network Morocco). مجلة «شالنج» تكشف: «علي بابا» تنتقل للسرعة القصوى في المغرب بتأسيس «كاينياو»! وتتخذ هذه الشركة الجديدة، المسجلة كشركة مساهمة مبسطة ذات شريك وحيد (SASU)، من حي غوتييه الراقي بالدار البيضاء مقراً لها. وتقف وراء تأسيسها شركة «كاينياو بي في» (Cainiao B.V.)، وهي الذراع الهولندية لمجموعة «علي بابا». ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه الخطوة في السيطرة الكاملة على سلسلة التوريد اللوجستية الممتدة بين الصين والمغرب، وهو ما يُعتبر عاملاً حاسماً لدعم التوسع المتسارع للتجارة عبر الإنترنت في المملكة. ذراع لوجستية عملاقة في قلب الدار البيضاء: ما هي مهام «كاينياو المغرب» الاستراتيجية؟ وستشمل مهام «كاينياو المغرب» مجموعة واسعة من الأنشطة ذات الأهمية الاستراتيجية العالية، بما في ذلك عمليات الفرز، والمعالجة، والتخزين، والنقل، وإدارة مراكز التوزيع، وتقديم الخدمات الجمركية، وتوفير الحلول الرقمية المتطورة، بالإضافة إلى خدمات استضافة البيانات. وقد تم تعيين السيد وي شيونغ ممثلاً قانونياً للشركة الجديدة نيابة عن المجموعة الصينية. من الصين إلى باب دارك بأقل من 5 أيام: طموحات «كاينياو» العالمية تصل المغرب! إقرأ ايضاً تأسست شركة «كاينياو» في عام 2013، وسرعان ما رسخت مكانتها كواحدة من الركائز الأساسية للخدمات اللوجستية على الصعيد العالمي، منافسة بذلك عمالقة آخرين مثل «أمازون لوجيستيكس» و«فليبكارت لوجيستيكس». وتتمتع «كاينياو» ببصمة عالمية مثيرة للإعجاب، إذ تدير شبكة تضم أكثر من 1100 مستودع، و380 مركز فرز، وتشغل 170 رحلة جوية مستأجرة أسبوعياً، بالإضافة إلى تعاونها الوثيق مع شركاء في حوالي مائة ميناء حول العالم. كما تضم شبكتها الرقمية للتوصيل 170 ألف محطة للإيداع والاستلام، مع طموح واضح يتمثل في توصيل الشحنات إلى أي مكان في العالم في غضون أقل من خمسة أيام. بعد إطلاق منصة BtoB: اللوجستيك.. الحلقة الحاسمة لنجاح «علي بابا» في المملكة! وكانت «علي بابا» قد أعلنت رسمياً عن دخولها السوق المغربية في 18 ديسمبر 2024، خلال حدث كبير أقيم في الدار البيضاء بالشراكة مع الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE). وقد شكّل هذا الإطلاق نقطة تحول هامة في مسار التجارة الرقمية على الصعيد الوطني. وفي المرحلة الأولى، تركز استراتيجية «علي بابا» على سوق التعاملات بين الشركات (BtoB)، بهدف ربط الشركات المغربية بالأسواق الدولية عبر منصتها العالمية على أن تتبعها لاحقاً مرحلة تطوير خدمات البيع المباشر للمستهلكين (BtoC). وتؤكد مجلة «Challenge» أنه لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا الانفتاح على التجارة العالمية، تصبح الخدمات اللوجستية عنصراً حاسماً. فكفاءة عمليات النقل، وتوفر المستودعات الحديثة، وسرعة التوزيع، هي كلها عوامل تحدد القدرة التنافسية للشركات المحلية. وهنا، تبرز أهمية الخبرة التي تمتلكها «كاينياو» في هذا المجال. المغرب «مركز عالمي» للتجارة الإلكترونية؟ طموحات صينية عملاقة بلمسة مغربية! وبالإضافة إلى تحسين الأداء التجاري، من المتوقع أن يؤدي تأسيس «كاينياو» في المغرب إلى تحقيق فوائد اقتصادية كبرى، تشمل خلق فرص عمل جديدة، ونقل الخبرات والمهارات، وتطوير البنى التحتية، وإعطاء دفعة قوية للقطاعات المرتبطة مثل تكنولوجيا المعلومات والنقل. وبفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، يمتلك المغرب رصيداً جيوستراتيجياً هاماً. ومن خلال ترسيخ وجودها بشكل دائم في المملكة، لا تخفي «علي بابا» طموحاتها الكبيرة في جعل المغرب مركزاً محورياً لا غنى عنه في خريطة التجارة الإلكترونية العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store