logo
#

أحدث الأخبار مع #MQ1

تطور الدفاعات اليمنية يهدد مستقبل الطائرات الأمريكية
تطور الدفاعات اليمنية يهدد مستقبل الطائرات الأمريكية

يمني برس

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • يمني برس

تطور الدفاعات اليمنية يهدد مستقبل الطائرات الأمريكية

يمني برس | قال تقرير نشرته صحيفة 'بيزنس إنسايدر' الأمريكية إن تكرار حوادث إسقاط طائرات MQ-9 Reaper الأمريكية في اليمن يعكس تطورا لافتا في القدرات الدفاعية لدى اليمنيين، وتمكنهم من استهداف طائرات أمريكية متقدمة. وأشار التقرير إلى أن التهديدات التي تتعرض لها الطائرات المسيرة متوسطة الارتفاع، مثل ريبر، قد تضع حدا لاستخدامها، إذ تتكبد هذه الطائرات خسائر متزايدة في صراعات تمتد من أوكرانيا إلى اليمن. وأوضح التقرير أنه خلال ما يعرف بفترة 'الحرب العالمية على الإرهاب'، كانت طائرة ريبر MQ-9 تمثل أكثر الأسلحة رعبا بفضل صواريخها وقدرتها على التحليق لمدة 24 ساعة. وكانت ريبر، إلى جانب شقيقتها الأكبر برداتور MQ-1، رمزين لحقبة الحرب عن بُعد باستخدام الطائرات المسيرة، إلا أن الأجواء اليوم لم تعد مناسبة لتحليقها. وتناول التقرير معلومات عن طائرة ريبر التي تصنعها شركة 'جنرال أتوميكس'، مشيرًا إلى أن طول جناحيها يبلغ 66 قدما، أي ما يقارب ضعف طول جناحي طائرات مأهولة صغيرة مثل 'سيسنا 172'. وقد أُسقطت العديد من هذه الطائرات المسيرة الكبيرة مرتفعة الثمن، التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار، في اليمن ولبنان وأوكرانيا. وأضاف التقرير أن هذه التطورات تدفع بعض الخبراء إلى طرح تساؤلات حول جدوى استمرار الجيوش، مثل الجيش البريطاني، في شراء طائرات مسيرة متوسطة الارتفاع وطويلة التحمل مثل ريبر، مرجحين أن تكون الطائرات الأصغر والأرخص خيارا أفضل يمكن تحمل خسارته. وبيّن التقرير أن اليمنيين أسقطوا ما لا يقل عن 15 طائرة ريبر منذ أكتوبر 2023، بينها سبع طائرات دمرت خلال شهري مارس وأبريل 2025، ما أدى إلى خسائر تقدر بأكثر من 500 مليون دولار. كما رجّح أن يكون التهديد الذي تواجهه هذه الطائرات أكبر بكثير أمام جيوش تملك دفاعات جوية أكثر تطورا ودقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store