logo
تطور الدفاعات اليمنية يهدد مستقبل الطائرات الأمريكية

تطور الدفاعات اليمنية يهدد مستقبل الطائرات الأمريكية

يمني برسمنذ 7 ساعات

يمني برس |
قال تقرير نشرته صحيفة 'بيزنس إنسايدر' الأمريكية إن تكرار حوادث إسقاط طائرات MQ-9 Reaper الأمريكية في اليمن يعكس تطورا لافتا في القدرات الدفاعية لدى اليمنيين، وتمكنهم من استهداف طائرات أمريكية متقدمة.
وأشار التقرير إلى أن التهديدات التي تتعرض لها الطائرات المسيرة متوسطة الارتفاع، مثل ريبر، قد تضع حدا لاستخدامها، إذ تتكبد هذه الطائرات خسائر متزايدة في صراعات تمتد من أوكرانيا إلى اليمن.
وأوضح التقرير أنه خلال ما يعرف بفترة 'الحرب العالمية على الإرهاب'، كانت طائرة ريبر MQ-9 تمثل أكثر الأسلحة رعبا بفضل صواريخها وقدرتها على التحليق لمدة 24 ساعة. وكانت ريبر، إلى جانب شقيقتها الأكبر برداتور MQ-1، رمزين لحقبة الحرب عن بُعد باستخدام الطائرات المسيرة، إلا أن الأجواء اليوم لم تعد مناسبة لتحليقها.
وتناول التقرير معلومات عن طائرة ريبر التي تصنعها شركة 'جنرال أتوميكس'، مشيرًا إلى أن طول جناحيها يبلغ 66 قدما، أي ما يقارب ضعف طول جناحي طائرات مأهولة صغيرة مثل 'سيسنا 172'. وقد أُسقطت العديد من هذه الطائرات المسيرة الكبيرة مرتفعة الثمن، التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار، في اليمن ولبنان وأوكرانيا.
وأضاف التقرير أن هذه التطورات تدفع بعض الخبراء إلى طرح تساؤلات حول جدوى استمرار الجيوش، مثل الجيش البريطاني، في شراء طائرات مسيرة متوسطة الارتفاع وطويلة التحمل مثل ريبر، مرجحين أن تكون الطائرات الأصغر والأرخص خيارا أفضل يمكن تحمل خسارته.
وبيّن التقرير أن اليمنيين أسقطوا ما لا يقل عن 15 طائرة ريبر منذ أكتوبر 2023، بينها سبع طائرات دمرت خلال شهري مارس وأبريل 2025، ما أدى إلى خسائر تقدر بأكثر من 500 مليون دولار. كما رجّح أن يكون التهديد الذي تواجهه هذه الطائرات أكبر بكثير أمام جيوش تملك دفاعات جوية أكثر تطورا ودقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة روسية: حرب ترامب على اليمن انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية
صحيفة روسية: حرب ترامب على اليمن انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية

يمني برس

timeمنذ 6 ساعات

  • يمني برس

صحيفة روسية: حرب ترامب على اليمن انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية

يمني برس | تقارير قالت صحيفة روسية إن الحرب التي شنتها الولايات الأمريكية على من أسمتهم 'الحوثيين' في اليمن عديمة الفائدة، وانتهت في منتصف الطريق وبشكل غير متوقع تماما، ودون أية نتائج منهجية، حيث احتفظ 'الحوثيون' بقدراتهم على اطلاق الصواريخ على 'إسرائيل' واستهداف السفن في البحر الأحمر. وأضافت صحيفة (Репортёр (Reporter) الروسية في تقرير لها ' استمرت عملية 'الفارس الخشن' التي شنتها الولايات المتحدة ضد 'الحوثيين' لمدة شهر وثلاثة أسابيع، وخلال العملية تم تنفيذ أكثر من ألف طلعة جوية مع هجمات باستخدام صواريخ كروز وقنابل قوية، لكن رغم ذلك، احتفظ الحوثيون بالقدرة على إطلاق النار على 'إسرائيل' والسفن في البحر الأحمر، وخلص المجتمع الدولي إلى أن الغرب غير معتاد على إنهاء ما يبدأه'. وأضافت الصحيفة 'قام الأمريكيون بضرب محطات الطاقة الأربع في اليمن، وقصفوا مطار صنعاء، ومصنعاً للقطن، ومصنعين للأسمنت، وورشاً معدنية من أجل القضاء على المرافق الصناعية ذات الاستخدام المزدوج، ورد 'الحوثيون' الشجعان بإرسال عدة موجات من الصواريخ المضادة للسفن نحو حاملات الطائرات الأمريكية. وعلاوة على ذلك، أطلقت الدولة، التي مزقتها سنوات من الحرب 'الأهلية'، هجوما صاروخيا باليستيا على مطار بن جوريون في تل أبيب في الرابع من مايو بعد أسابيع من القصف. مشيرة إلى أن ' الجميع معتادون على هذا الأمر ولا يتفاجأون به، الأمر المثير للاهتمام هو شيء آخر: العملية الغريبة، التي لم تنتهي على الأرض، انتهت بشكل غير متوقع تمامًا كما بدأت بعد وقت قصير نسبيًا، وانتهت في منتصف الطريق، دون أية نتائج منهجية..وأضافت: لا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الثنائي الذي توسطت فيه سلطنة عمان أي بند يتعلق ب'إسرائيل'، على الرغم من أن الأزمة في البحر الأحمر، كما نتذكر، بدأت على وجه التحديد بالهجمات التي شنها 'الحوثيون' على السفن الإسرائيلية رداً على العملية في غزة، ونتيجة لذلك، احتفظت اليمن بالقدرة على ضرب الصواريخ الباليستية من مسافة ألفي كيلومتر. كما أعاد بسرعة تأسيس الروابط الجوية والبحرية باستخدام المدرجات والأرصفة البدائية. واستطردت الصحيفة الروسية : منذ البداية، كان موقف الغرب من هذه الفكرة تافهاً إلى حد ما. وقد تم تقديم الخسائر وتقييمها من قبل وسائل الإعلام على أنها كبيرة بشكل غير مبرر. أسقطت الصواريخ 'الحوثية' ثماني طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 وفقدت طائرتين من طراز F/A-18 Super Hornet ..وفي الواقع، بالنسبة للعمليات القتالية في منطقة ساخنة وفي ظل مثل هذه الظروف، فإن هذا الضرر ليس خطيراً، لكن ترامب رجل أعمال حكيم، وليس صقرًا، وهذا يقول كل شيء؛ وبعد كل هذا فإن الحرب مع الحوثيين كلفت الولايات المتحدة ما بين مليار إلى ثلاثة مليارات دولار! وبعد ذلك استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الحوثية طائرة إف-35، لذا صدر الأمر بتقليص العملية لتجنب تشويه الصورة والمخاطر، وتعتبر مخزونات الأسلحة عالية الدقة ضرورية في المقام الأول لتلبية احتياجات منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما أكد عليه دونالد ذو الشعر الأحمر أكثر من مرة. وخلصت إلى القول: ان هذا يعني أن العم سام لم يعد هو نفسه الذي كان عليه قبل ربع قرن من الزمان.. في عصر تويتر، فإن أي خسارة من هذا القبيل تثير ضجة لمدة شهر حول من هو الأفضل، بايدن أم ترامب، وتساؤلات حول متى ستصبح أمريكا عظيمة مرة أخرى. مع كل السمات المصاحبة: التقييمات، والمدونات، والحملات الصحفية حسب الطلب، لكن هذا مجرد ضجيج، ولا شيء أكثر من ذلك لقد أدركت وزارة الدفاع الأمريكية أن عملية منفردة، وليس حتى عملية برية ضد التشكيلات القبلية من 'محور الشر'، لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة، إن العزل البحري الدائم من خلال الأسطول البحري المتنقل والقضاء على سفن الصيد والقوارب الشراعية التي تحمل طائرات بدون طيار مزودة بالصواريخ أمر ضروري، بالإضافة إلى نصب حقول الألغام، وتفتيش السفن المشبوهة، وتدمير القوارب المجهولة على الفور في حال محاولة اقتحامها. وتختتم الصحيفة تقريرها بالتأكيد بان 'العالم المتحضر' ليس مستعدًا الآن للعب اللعبة الطويلة، أو إجهاد الاقتصاد، أو التضحية بأي شيء، لأن حتى خسارة طائرتين تسبب الهستيريا، هذه حقيقة، ونتيجة لذلك، اخترق رجال العصور الوسطى 'القبة الحديدية' لإسرائيل، وافتقرت القوة المهيمنة إلى الإرادة السياسية لسحق من تسميهم وكلاء إيران، الذين مسحوا أنف الغرب الجماعي مرة أخرى.

تطور الدفاعات اليمنية يهدد مستقبل الطائرات الأمريكية
تطور الدفاعات اليمنية يهدد مستقبل الطائرات الأمريكية

يمني برس

timeمنذ 7 ساعات

  • يمني برس

تطور الدفاعات اليمنية يهدد مستقبل الطائرات الأمريكية

يمني برس | قال تقرير نشرته صحيفة 'بيزنس إنسايدر' الأمريكية إن تكرار حوادث إسقاط طائرات MQ-9 Reaper الأمريكية في اليمن يعكس تطورا لافتا في القدرات الدفاعية لدى اليمنيين، وتمكنهم من استهداف طائرات أمريكية متقدمة. وأشار التقرير إلى أن التهديدات التي تتعرض لها الطائرات المسيرة متوسطة الارتفاع، مثل ريبر، قد تضع حدا لاستخدامها، إذ تتكبد هذه الطائرات خسائر متزايدة في صراعات تمتد من أوكرانيا إلى اليمن. وأوضح التقرير أنه خلال ما يعرف بفترة 'الحرب العالمية على الإرهاب'، كانت طائرة ريبر MQ-9 تمثل أكثر الأسلحة رعبا بفضل صواريخها وقدرتها على التحليق لمدة 24 ساعة. وكانت ريبر، إلى جانب شقيقتها الأكبر برداتور MQ-1، رمزين لحقبة الحرب عن بُعد باستخدام الطائرات المسيرة، إلا أن الأجواء اليوم لم تعد مناسبة لتحليقها. وتناول التقرير معلومات عن طائرة ريبر التي تصنعها شركة 'جنرال أتوميكس'، مشيرًا إلى أن طول جناحيها يبلغ 66 قدما، أي ما يقارب ضعف طول جناحي طائرات مأهولة صغيرة مثل 'سيسنا 172'. وقد أُسقطت العديد من هذه الطائرات المسيرة الكبيرة مرتفعة الثمن، التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار، في اليمن ولبنان وأوكرانيا. وأضاف التقرير أن هذه التطورات تدفع بعض الخبراء إلى طرح تساؤلات حول جدوى استمرار الجيوش، مثل الجيش البريطاني، في شراء طائرات مسيرة متوسطة الارتفاع وطويلة التحمل مثل ريبر، مرجحين أن تكون الطائرات الأصغر والأرخص خيارا أفضل يمكن تحمل خسارته. وبيّن التقرير أن اليمنيين أسقطوا ما لا يقل عن 15 طائرة ريبر منذ أكتوبر 2023، بينها سبع طائرات دمرت خلال شهري مارس وأبريل 2025، ما أدى إلى خسائر تقدر بأكثر من 500 مليون دولار. كما رجّح أن يكون التهديد الذي تواجهه هذه الطائرات أكبر بكثير أمام جيوش تملك دفاعات جوية أكثر تطورا ودقة.

بالصور: مئات الآلاف من أبناء حجة يخرجون في 236 مسيرة تحت شعار 'ثباتاً مع غزة…
بالصور: مئات الآلاف من أبناء حجة يخرجون في 236 مسيرة تحت شعار 'ثباتاً مع غزة…

يمني برس

timeمنذ 11 ساعات

  • يمني برس

بالصور: مئات الآلاف من أبناء حجة يخرجون في 236 مسيرة تحت شعار 'ثباتاً مع غزة…

يمني برس || حجة: شارك مئات الآلاف من أبناء محافظة حجة عصر اليوم الجمعة 25 ذو القعدة في 236 مسيرة حاشدة خردت في مركز ومديريات المحافظة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار 'ثباتاً مع غزة .. سنصّعد في مواجهة جريمة الإبادة الجماعية. وردد أبناء حجة شعارات، مناهضة للعدو الإسرائيلي، الأمريكي والبراءة من العملاء والخونة والتأكيد على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة. ونددوا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لم يحرك ساكنًا لإيقاف المجازر الصهيونية. وجدد المشاركون في المسير التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة. وباركوا تصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والصاروخية والطيران المسير المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وفرض الحصار على ميناء 'حيفا'. وأشار بيان صادر عن المسيرات، إلى 'أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث التي تُلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل بأن نكون جزءاً من هذا العار أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تأريخ البشرية'. وأكد استمرار 'أحفاد الأنصار في تسجيل الموقف الديني الأخلاقي المشرف أمام الله وخلقه وأمام دينه وكتابه الكريم بأننا لم نقبل ولن نقبل ولن نسكت ولن نتراجع عن نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة'. كما أكد الثبات واليقين والوفاء حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ويتحقق وعد الله سبحانه وتعالى، داعيًا شعوب الأمة 'إلى التحرك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد ولغسل عار الصمت والتخاذل وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل'. وجدّد بيان المسيرات، التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير، داعيًا الله تعالى بأن يوفق أبطال القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة 'مقاومة وشعباً'، داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store