logo
#

أحدث الأخبار مع #MTIA

ميتا تختبر شريحة ذكاء اصطناعي جديدة في خطوة نحو الاستقلال عن إنفيديا
ميتا تختبر شريحة ذكاء اصطناعي جديدة في خطوة نحو الاستقلال عن إنفيديا

أخبارنا

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

ميتا تختبر شريحة ذكاء اصطناعي جديدة في خطوة نحو الاستقلال عن إنفيديا

بدأت شركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك، إنستغرام، وواتساب، اختبار أول شريحة ذكاء اصطناعي من تطويرها الداخلي، في خطوة تهدف إلى تقليل اعتمادها على الموردين الخارجيين مثل إنفيديا، وفقًا لمصادر مطلعة. وذكرت التقارير أن الشركة بدأت نشرًا محدودًا للشريحة الجديدة، مع خطط لتوسيع إنتاجها في حال نجاح الاختبارات الأولية. وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوة إلى خفض تكاليف البنية التحتية، حيث من المتوقع أن تصل نفقاتها في عام 2025 إلى 119 مليار دولار، مع تخصيص جزء كبير منها لتطوير الذكاء الاصطناعي. وتتميز الشريحة الجديدة بكونها مصممة خصيصًا لتسريع عمليات تدريب الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بوحدات معالجة الرسوميات (GPUs) التقليدية. وتتعاون ميتا مع شركة TSMC التايوانية لتصنيع الشريحة، حيث أنهت مؤخرًا أول "Tape-out"، وهي مرحلة أساسية في تصميم الشرائح قبل بدء الإنتاج التجريبي، وهي عملية مكلفة قد تستغرق ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر مع احتمال الحاجة إلى إعادة التصميم في حال الفشل. وتأتي هذه الشريحة ضمن سلسلة Meta Training and Inference Accelerator (MTIA)، التي مرت ببداية غير مستقرة، حيث اضطرت ميتا سابقًا لإلغاء شريحة مشابهة أثناء التطوير. ومع ذلك، نجحت الشركة العام الماضي في استخدام MTIA لأداء مهام الاستدلال (Inference)، التي تساعد في تشغيل أنظمة التوصية على فيسبوك وإنستغرام. وتخطط ميتا حاليًا لاستخدام الشريحة الجديدة في أنظمة التوصية، ثم توسيع استخدامها لاحقًا في منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل روبوت الدردشة "Meta AI". ووفقًا لكريس كوكس، كبير مسؤولي المنتجات في ميتا، فإن الشركة تعمل على تحقيق تقدم تدريجي في تطوير الشرائح، معتبراً أن الجيل الأول من شريحة الاستدلال كان نجاحًا كبيرًا. ورغم هذه الجهود، لا تزال ميتا واحدة من أكبر عملاء إنفيديا، حيث تستثمر بكثافة في وحدات معالجة الرسوميات لتدريب نماذجها، بما في ذلك أنظمة التوصية، الإعلانات، وسلسلة Llama للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن النجاح المحتمل للشريحة الجديدة قد يمثل تحولًا استراتيجيًا، يقلل من اعتماد ميتا على إنفيديا، ويساهم في تحسين كفاءة التشغيل وخفض التكاليف، مما قد يعيد تشكيل مستقبل تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركة.

ميتا تختبر أول شريحة ذكاء اصطناعى تابعة لها لتقليل الاعتماد على إنفيديا
ميتا تختبر أول شريحة ذكاء اصطناعى تابعة لها لتقليل الاعتماد على إنفيديا

سويفت نيوز

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سويفت نيوز

ميتا تختبر أول شريحة ذكاء اصطناعى تابعة لها لتقليل الاعتماد على إنفيديا

كاليفورنيا – سويفت نيوز: بدأت شركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك وانستجرام وواتساب، اختبار أول شريحة ذكاء اصطناعي من تطويرها الداخلي، وذلك في خطوة مهمة نحو تقليل اعتمادها على الموردين الخارجيين مثل إنفيديا، وفقًا لمصدرين مطلعين تحدثا لوكالة رويترز. وذكر المصدران أن ميتا بدأت نشرًا محدودًا للشريحة الجديدة، وتخطط لتوسيع الإنتاج على نطاق واسع إذا نجحت الاختبارات الأولية. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية طويلة المدى لـ ميتا تهدف إلى خفض التكاليف الضخمة للبنية التحتية، حيث تراهن الشركة على أدوات الذكاء الاصطناعي كوسيلة رئيسية لدفع النمو. وكانت ميتا قد توقعت أن تتراوح نفقاتها الإجمالية لعام 2025 بين 114 و119 مليار دولار، بما في ذلك ما يصل إلى 65 مليار دولار من النفقات الرأسمالية، والتي تتركز بشكل أساسي على تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وفقًا لأحد المصادر، فإن الشريحة الجديدة مصممة خصيصًا لتسريع عمليات تدريب الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنةً بوحدات معالجة الرسوميات (GPUs) التقليدية المستخدمة حاليًا في هذه المهام. تعمل ميتا مع شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC) لإنتاج هذه الشريحة، وأشار المصدر إلى أن ميتا أنهت أول 'Tape-out' للشريحة، وهو إنجاز رئيسي في تصميم الشرائح يتضمن إرسال التصميم الأولي إلى مصنع أشباه الموصلات للإنتاج التجريبي. يُذكر أن هذه العملية تكلف عشرات الملايين من الدولارات، وقد تستغرق ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، مع عدم وجود ضمانات لنجاح الاختبار. في حال الفشل، ستحتاج ميتا إلى تحليل المشكلة وإعادة العملية من جديد. الشريحة الجديدة هي جزء من سلسلة Meta Training and Inference Accelerator (MTIA)، والتي شهدت بداية غير مستقرة، حيث اضطرت ميتا سابقًا لإلغاء شريحة مشابهة خلال مرحلة التطوير. ومع ذلك، بدأت ميتا العام الماضي باستخدام شريحة MTIA لأداء مهام الاستدلال (Inference)، والتي تساعد في تشغيل أنظمة التوصية التي تحدد المحتوى الظاهر للمستخدمين على فيسبوك وإنستغرام. تخطط ميتا لاستخدام شرائحها الجديدة أولًا في أنظمة التوصية، ثم لاحقًا في منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل روبوت الدردشة 'Meta AI'. قال كريس كوكس، كبير مسؤولي المنتجات في ميتا، خلال مؤتمر Morgan Stanley للتكنولوجيا والإعلام والاتصالات الأسبوع الماضي: 'نعمل على كيفية استخدام هذه الشرائح لتدريب أنظمة التوصية، ومن ثم ننتقل لاحقًا إلى تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.' ووصف كوكس جهود تطوير الشرائح في ميتا بأنها 'تقدم تدريجي'، لكنه أكد أن الجيل الأول من شريحة الاستدلال كان 'نجاحًا كبيرًا'. رغم تطويرها لشرائح ذكاء اصطناعي داخلية، لا تزال ميتا واحدة من أكبر عملاء إنفيديا، حيث استثمرت بشكل ضخم في وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) لتدريب نماذجها، بما في ذلك أنظمة التوصية، الإعلانات، وسلسلة نماذج Llama للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، بدأ الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي في التشكيك في فعالية زيادة قوة الحوسبة والبيانات الضخمة في تحسين أداء النماذج اللغوية الكبيرة. وقد تعززت هذه الشكوك مع إطلاق شركة DeepSeek الصينية لنماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وأقل تكلفة، والتي تعتمد بشكل أكبر على تقنيات الاستدلال بدلاً من زيادة البيانات وقوة الحوسبة. أثّر هذا التطور على سوق الأسهم، حيث فقدت أسهم إنفيديا ما يصل إلى خمس قيمتها في يناير، قبل أن تستعيد معظم الخسائر لاحقًا، مع استمرار الرهان على أنها ستظل المعيار الأساسي لصناعة الذكاء الاصطناعي. يُمثل اختبار ميتا لشريحتها الخاصة خطوة استراتيجية نحو الاستقلالية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما قد يقلل من اعتمادها على إنفيديا ويساهم في تحسين كفاءة التشغيل وتقليل التكاليف، وإذا نجحت هذه الشريحة، فقد تشهد السنوات القادمة تحولًا كبيرًا في كيفية استخدام ميتا للذكاء الاصطناعي، من أنظمة التوصية إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ميتا تختبر أول شريحة ذكاء اصطناعى تابعة لها لتقليل الاعتماد على إنفيديا
ميتا تختبر أول شريحة ذكاء اصطناعى تابعة لها لتقليل الاعتماد على إنفيديا

موجز نيوز

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • موجز نيوز

ميتا تختبر أول شريحة ذكاء اصطناعى تابعة لها لتقليل الاعتماد على إنفيديا

بدأت شركة ميتا ، المالكة لمنصات فيسبوك وانستجرام وواتساب، اختبار أول شريحة ذكاء اصطناعي من تطويرها الداخلي، وذلك في خطوة مهمة نحو تقليل اعتمادها على الموردين الخارجيين مثل إنفيديا، وفقًا لمصدرين مطلعين تحدثا لوكالة رويترز. وذكر المصدران أن ميتا بدأت نشرًا محدودًا للشريحة الجديدة، وتخطط لتوسيع الإنتاج على نطاق واسع إذا نجحت الاختبارات الأولية. تقليل التكاليف وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية طويلة المدى لـ ميتا تهدف إلى خفض التكاليف الضخمة للبنية التحتية، حيث تراهن الشركة على أدوات الذكاء الاصطناعي كوسيلة رئيسية لدفع النمو. وكانت ميتا قد توقعت أن تتراوح نفقاتها الإجمالية لعام 2025 بين 114 و119 مليار دولار، بما في ذلك ما يصل إلى 65 مليار دولار من النفقات الرأسمالية، والتي تتركز بشكل أساسي على تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. تفاصيل الشريحة الجديدة وفقًا لأحد المصادر، فإن الشريحة الجديدة مصممة خصيصًا لتسريع عمليات تدريب الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنةً بوحدات معالجة الرسوميات (GPUs) التقليدية المستخدمة حاليًا في هذه المهام. تعمل ميتا مع شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC) لإنتاج هذه الشريحة، وأشار المصدر إلى أن ميتا أنهت أول 'Tape-out' للشريحة، وهو إنجاز رئيسي في تصميم الشرائح يتضمن إرسال التصميم الأولي إلى مصنع أشباه الموصلات للإنتاج التجريبي. يُذكر أن هذه العملية تكلف عشرات الملايين من الدولارات، وقد تستغرق ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، مع عدم وجود ضمانات لنجاح الاختبار. في حال الفشل، ستحتاج ميتا إلى تحليل المشكلة وإعادة العملية من جديد. تطور رقائق MTIA في ميتا الشريحة الجديدة هي جزء من سلسلة Meta Training and Inference Accelerator (MTIA)، والتي شهدت بداية غير مستقرة، حيث اضطرت ميتا سابقًا لإلغاء شريحة مشابهة خلال مرحلة التطوير. ومع ذلك، بدأت ميتا العام الماضي باستخدام شريحة MTIA لأداء مهام الاستدلال (Inference)، والتي تساعد في تشغيل أنظمة التوصية التي تحدد المحتوى الظاهر للمستخدمين على فيسبوك وإنستغرام. الانتقال من أنظمة التوصية إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي تخطط ميتا لاستخدام شرائحها الجديدة أولًا في أنظمة التوصية، ثم لاحقًا في منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل روبوت الدردشة 'Meta AI'. قال كريس كوكس، كبير مسؤولي المنتجات في ميتا ، خلال مؤتمر Morgan Stanley للتكنولوجيا والإعلام والاتصالات الأسبوع الماضي: 'نعمل على كيفية استخدام هذه الشرائح لتدريب أنظمة التوصية، ومن ثم ننتقل لاحقًا إلى تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.' ووصف كوكس جهود تطوير الشرائح في ميتا بأنها 'تقدم تدريجي'، لكنه أكد أن الجيل الأول من شريحة الاستدلال كان 'نجاحًا كبيرًا'. علاقة ميتا بإنفيديا: بين الاعتماد والتوجه نحو الاستقلالية رغم تطويرها لشرائح ذكاء اصطناعي داخلية، لا تزال ميتا واحدة من أكبر عملاء إنفيديا، حيث استثمرت بشكل ضخم في وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) لتدريب نماذجها، بما في ذلك أنظمة التوصية، الإعلانات، وسلسلة نماذج Llama للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، بدأ الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي في التشكيك في فعالية زيادة قوة الحوسبة والبيانات الضخمة في تحسين أداء النماذج اللغوية الكبيرة. وقد تعززت هذه الشكوك مع إطلاق شركة DeepSeek الصينية لنماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وأقل تكلفة، والتي تعتمد بشكل أكبر على تقنيات الاستدلال بدلاً من زيادة البيانات وقوة الحوسبة. أثّر هذا التطور على سوق الأسهم، حيث فقدت أسهم إنفيديا ما يصل إلى خمس قيمتها في يناير، قبل أن تستعيد معظم الخسائر لاحقًا، مع استمرار الرهان على أنها ستظل المعيار الأساسي لصناعة الذكاء الاصطناعي. يُمثل اختبار ميتا لشريحتها الخاصة خطوة استراتيجية نحو الاستقلالية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما قد يقلل من اعتمادها على إنفيديا ويساهم في تحسين كفاءة التشغيل وتقليل التكاليف، وإذا نجحت هذه الشريحة، فقد تشهد السنوات القادمة تحولًا كبيرًا في كيفية استخدام ميتا للذكاء الاصطناعي، من أنظمة التوصية إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي.

«ميتا» تدخل عالم تصنيع رقائق الـAI.. مصممة داخلياً
«ميتا» تدخل عالم تصنيع رقائق الـAI.. مصممة داخلياً

العين الإخبارية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«ميتا» تدخل عالم تصنيع رقائق الـAI.. مصممة داخلياً

تم تحديثه الأربعاء 2025/3/12 12:11 ص بتوقيت أبوظبي أعلن الملياردير مارك زوكربيرغ مالك شركة «ميتا بلاتفورمز» (Meta)، اختباره أول شريحة داخلية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي. ويعد ذلك خطوة رئيسية نحو تصميم المزيد من أشباه الموصلات الخاصة بشركة ميتا وتقليل اعتمادها على الموردين الخارجيين مثل "إنفيديا" (Nvidia)، وفقًا لمصدرين تحدثا إلى "رويترز". أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم بدأت نشرًا محدودًا للشريحة الجديدة، وتخطط لزيادة الإنتاج على نطاق واسع إذا نجحت الاختبارات، بحسب المصادر. يأتي هذا التوجه في إطار خطة طويلة الأجل لشركة "ميتا" لخفض تكاليف بنيتها التحتية الضخمة، في ظل استثماراتها الكبيرة في أدوات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة النمو. وكانت "ميتا"، التي تمتلك أيضًا "إنستغرام" و"واتساب"، قد توقعت أن تتراوح نفقاتها الإجمالية لعام 2025 بين 114 و119 مليار دولار، بما في ذلك ما يصل إلى 65 مليار دولار في نفقات رأس المال، والتي تركز بشكل أساسي على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية. الشريحة الجديدة ووفقًا لأحد المصادر، فإن الشريحة الجديدة المخصصة للتدريب هي "مسرّع مخصص"، مما يعني أنها مصممة خصيصًا للتعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بوحدات معالجة الرسومات (GPUs) المستخدمة عادةً في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي. كما أوضح المصدر أن "ميتا" تعمل مع شركة تصنيع الرقائق التايوانية "TSMC" لإنتاج هذه الشريحة. وقد بدأ النشر التجريبي بعد أن أكملت "ميتا" أول "تصميم نهائي" (Tape-out) للشريحة، وهو إنجاز رئيسي في تطوير أشباه الموصلات، حيث يتم إرسال التصميم الأولي إلى مصنع الرقائق لإنتاجه. وتكلف عملية "التصميم النهائي" عادةً عشرات الملايين من الدولارات، وتستغرق ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، دون ضمان نجاح الاختبار. وفي حال فشل التجربة، سيتعين على "ميتا" تشخيص المشكلة وإعادة العملية من جديد. وتعتبر هذه الشريحة الأحدث ضمن سلسلة "ميتا لتسريع التدريب والاستدلال" (MTIA). وقد شهد هذا البرنامج بداية متعثرة على مدار السنوات الماضية، حيث تم إلغاء تطوير شريحة سابقة في مرحلة مماثلة. لكن في العام الماضي، بدأت "ميتا" باستخدام إحدى رقائق MTIA في عملية "الاستدلال"، والتي تتضمن تشغيل نظام الذكاء الاصطناعي أثناء تفاعل المستخدمين معه، حيث تم استخدامها في أنظمة التوصيات التي تحدد المحتوى الذي يظهر في خلاصات "فيسبوك" و"إنستغرام". وقد صرّح مسؤولو "ميتا" بأنهم يخططون لاستخدام رقائقهم الخاصة في عمليات التدريب بحلول عام 2026، وهي العملية الحاسمة التي تتطلب قوة حسابية كبيرة لتعليم أنظمة الذكاء الاصطناعي كيفية الأداء. وكما هو الحال مع شريحة الاستدلال، فإن الهدف من شريحة التدريب هو استخدامها في البداية لأنظمة التوصيات، ثم توسيع نطاق استخدامها لتشمل منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل روبوت الدردشة "Meta AI"، وفقًا للمسؤولين. وقال "كريس كوكس"، رئيس المنتجات في "ميتا"، خلال مؤتمر "مورغان ستانلي" للتكنولوجيا والإعلام والاتصالات الأسبوع الماضي: "نعمل على كيفية تنفيذ عمليات التدريب لأنظمة التوصيات، ثم في النهاية نفكر في كيفية تطبيقها على التدريب والاستدلال في الذكاء الاصطناعي التوليدي". وأضاف أن جهود تطوير الرقائق في "ميتا" تشبه "المشي، ثم الزحف، ثم الجري"، لكنه وصف شريحة الاستدلال الأولى بأنها "نجاح كبير". وسبق أن أوقفت "ميتا" تطوير شريحة استدلال مخصصة بعد فشلها في اختبار محدود النطاق، وهو ما دفعها إلى التراجع وطلب وحدات معالجة رسومية من "إنفيديا" بمليارات الدولارات في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، أصبحت "ميتا" واحدة من أكبر عملاء "إنفيديا"، حيث جمعت كميات ضخمة من وحدات المعالجة الرسومية لتدريب نماذجها، بما في ذلك أنظمة التوصيات والإعلانات، وسلسلة نماذج الذكاء الاصطناعي "Llama". كما تُستخدم هذه الوحدات في عمليات الاستدلال لأكثر من 3 مليارات شخص يستخدمون تطبيقاتها يوميًا. إلا أن قيمة هذه الوحدات أصبحت محل تساؤل هذا العام، حيث بدأ باحثو الذكاء الاصطناعي يشككون في مدى إمكانية تحقيق مزيد من التقدم بمجرد زيادة حجم نماذج اللغة الكبيرة باستخدام المزيد من البيانات والقوة الحسابية. وقد تعززت هذه الشكوك مع إطلاق شركة "DeepSeek" الصينية لنماذج جديدة منخفضة التكلفة في أواخر يناير/كانون الثاني 2025، حيث تعتمد بشكل أكبر على كفاءة الحسابات الاستدلالية مقارنةً بالنماذج التقليدية. وقد أدى هذا التطور إلى تراجع عالمي في أسهم شركات الذكاء الاصطناعي، حيث خسرت أسهم "إنفيديا" ما يصل إلى 20% من قيمتها في مرحلة ما، لكنها استعادت معظم خسائرها لاحقًا مع استمرار ثقة المستثمرين في أن وحدات معالجتها ستظل المعيار الأساسي في الصناعة، رغم تعرضها لمزيد من الضغوط بسبب المخاوف التجارية الأوسع. aXA6IDQ1LjM4LjEwMC4xNDMg جزيرة ام اند امز BR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store