
«ميتا» تدخل عالم تصنيع رقائق الـAI.. مصممة داخلياً
تم تحديثه الأربعاء 2025/3/12 12:11 ص بتوقيت أبوظبي
أعلن الملياردير مارك زوكربيرغ مالك شركة «ميتا بلاتفورمز» (Meta)، اختباره أول شريحة داخلية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ويعد ذلك خطوة رئيسية نحو تصميم المزيد من أشباه الموصلات الخاصة بشركة ميتا وتقليل اعتمادها على الموردين الخارجيين مثل "إنفيديا" (Nvidia)، وفقًا لمصدرين تحدثا إلى "رويترز".
أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم بدأت نشرًا محدودًا للشريحة الجديدة، وتخطط لزيادة الإنتاج على نطاق واسع إذا نجحت الاختبارات، بحسب المصادر.
يأتي هذا التوجه في إطار خطة طويلة الأجل لشركة "ميتا" لخفض تكاليف بنيتها التحتية الضخمة، في ظل استثماراتها الكبيرة في أدوات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة النمو.
وكانت "ميتا"، التي تمتلك أيضًا "إنستغرام" و"واتساب"، قد توقعت أن تتراوح نفقاتها الإجمالية لعام 2025 بين 114 و119 مليار دولار، بما في ذلك ما يصل إلى 65 مليار دولار في نفقات رأس المال، والتي تركز بشكل أساسي على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية.
الشريحة الجديدة
ووفقًا لأحد المصادر، فإن الشريحة الجديدة المخصصة للتدريب هي "مسرّع مخصص"، مما يعني أنها مصممة خصيصًا للتعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة مقارنة بوحدات معالجة الرسومات (GPUs) المستخدمة عادةً في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
كما أوضح المصدر أن "ميتا" تعمل مع شركة تصنيع الرقائق التايوانية "TSMC" لإنتاج هذه الشريحة.
وقد بدأ النشر التجريبي بعد أن أكملت "ميتا" أول "تصميم نهائي" (Tape-out) للشريحة، وهو إنجاز رئيسي في تطوير أشباه الموصلات، حيث يتم إرسال التصميم الأولي إلى مصنع الرقائق لإنتاجه.
وتكلف عملية "التصميم النهائي" عادةً عشرات الملايين من الدولارات، وتستغرق ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، دون ضمان نجاح الاختبار. وفي حال فشل التجربة، سيتعين على "ميتا" تشخيص المشكلة وإعادة العملية من جديد.
وتعتبر هذه الشريحة الأحدث ضمن سلسلة "ميتا لتسريع التدريب والاستدلال" (MTIA). وقد شهد هذا البرنامج بداية متعثرة على مدار السنوات الماضية، حيث تم إلغاء تطوير شريحة سابقة في مرحلة مماثلة.
لكن في العام الماضي، بدأت "ميتا" باستخدام إحدى رقائق MTIA في عملية "الاستدلال"، والتي تتضمن تشغيل نظام الذكاء الاصطناعي أثناء تفاعل المستخدمين معه، حيث تم استخدامها في أنظمة التوصيات التي تحدد المحتوى الذي يظهر في خلاصات "فيسبوك" و"إنستغرام".
وقد صرّح مسؤولو "ميتا" بأنهم يخططون لاستخدام رقائقهم الخاصة في عمليات التدريب بحلول عام 2026، وهي العملية الحاسمة التي تتطلب قوة حسابية كبيرة لتعليم أنظمة الذكاء الاصطناعي كيفية الأداء.
وكما هو الحال مع شريحة الاستدلال، فإن الهدف من شريحة التدريب هو استخدامها في البداية لأنظمة التوصيات، ثم توسيع نطاق استخدامها لتشمل منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل روبوت الدردشة "Meta AI"، وفقًا للمسؤولين.
وقال "كريس كوكس"، رئيس المنتجات في "ميتا"، خلال مؤتمر "مورغان ستانلي" للتكنولوجيا والإعلام والاتصالات الأسبوع الماضي: "نعمل على كيفية تنفيذ عمليات التدريب لأنظمة التوصيات، ثم في النهاية نفكر في كيفية تطبيقها على التدريب والاستدلال في الذكاء الاصطناعي التوليدي".
وأضاف أن جهود تطوير الرقائق في "ميتا" تشبه "المشي، ثم الزحف، ثم الجري"، لكنه وصف شريحة الاستدلال الأولى بأنها "نجاح كبير".
وسبق أن أوقفت "ميتا" تطوير شريحة استدلال مخصصة بعد فشلها في اختبار محدود النطاق، وهو ما دفعها إلى التراجع وطلب وحدات معالجة رسومية من "إنفيديا" بمليارات الدولارات في عام 2022.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت "ميتا" واحدة من أكبر عملاء "إنفيديا"، حيث جمعت كميات ضخمة من وحدات المعالجة الرسومية لتدريب نماذجها، بما في ذلك أنظمة التوصيات والإعلانات، وسلسلة نماذج الذكاء الاصطناعي "Llama". كما تُستخدم هذه الوحدات في عمليات الاستدلال لأكثر من 3 مليارات شخص يستخدمون تطبيقاتها يوميًا.
إلا أن قيمة هذه الوحدات أصبحت محل تساؤل هذا العام، حيث بدأ باحثو الذكاء الاصطناعي يشككون في مدى إمكانية تحقيق مزيد من التقدم بمجرد زيادة حجم نماذج اللغة الكبيرة باستخدام المزيد من البيانات والقوة الحسابية.
وقد تعززت هذه الشكوك مع إطلاق شركة "DeepSeek" الصينية لنماذج جديدة منخفضة التكلفة في أواخر يناير/كانون الثاني 2025، حيث تعتمد بشكل أكبر على كفاءة الحسابات الاستدلالية مقارنةً بالنماذج التقليدية.
وقد أدى هذا التطور إلى تراجع عالمي في أسهم شركات الذكاء الاصطناعي، حيث خسرت أسهم "إنفيديا" ما يصل إلى 20% من قيمتها في مرحلة ما، لكنها استعادت معظم خسائرها لاحقًا مع استمرار ثقة المستثمرين في أن وحدات معالجتها ستظل المعيار الأساسي في الصناعة، رغم تعرضها لمزيد من الضغوط بسبب المخاوف التجارية الأوسع.
aXA6IDQ1LjM4LjEwMC4xNDMg
جزيرة ام اند امز
BR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 دقائق
- العين الإخبارية
طرح كراسة شروط «سكن لكل المصريين 7».. 15 ألف وحدة لمتوسطي الدخل
تم تحديثه السبت 2025/5/24 08:03 م بتوقيت أبوظبي فتحت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة رسمياً باب الحجز للمرحلة السابعة من مشروع «سكن لكل المصريين»، والذي يستهدف فئة متوسطي الدخل. وتستمر عملية سحب كراسة الشروط والتقديم على حجز الوحدات خلال الفترة من 21 مايو/آيار حتى 4 يونيو/حزيران 2025، وسط اهتمام واسع من الراغبين في الحصول على وحدة سكنية مدعومة بمواصفات متنوعة وتسهيلات تمويلية. طرح جديد بـ15 ألف وحدة سكنية بمساحات مختلفة وبحسب تصريحات مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، يشمل الطرح الجديد نحو 15 ألف وحدة سكنية، بمساحات تتراوح بين 90 إلى 127 مترًا مربعًا، موزعة على عدد من المدن الجديدة والمحافظات بمستويات تسليم متفاوتة. أنواع الوحدات المتاحة ومواعيد التسليم تتوزع الوحدات المطروحة إلى ثلاث فئات رئيسية، تمنح المتقدمين حرية اختيار ما يناسب احتياجاتهم وظروفهم، وهي كالتالي: 396 وحدة جاهزة للتسليم الفوري: موزعة في الغردقة (البحر الأحمر)، جمصة (الدقهلية)، وشطا والزرقا (دمياط). 9872 وحدة بتسليم خلال 18 شهرًا: متوفرة في مدن مثل 6 أكتوبر، حدائق العاصمة، العاشر من رمضان، رشيد الجديدة، وغيرها. 5372 وحدة بتسليم خلال 36 شهرًا: مطروحة في مناطق مغاغة، مطروح، والبداري. طريقة الحجز وشروط التقديم يتم الحجز إلكترونيًا فقط من خلال الموقع الرسمي لصندوق الإسكان الاجتماعي، حيث يخضع المتقدم لنظام "أسبقية الحجز"، بشرط رفع جميع المستندات المطلوبة بصيغة PDF بجودة لا تتجاوز 2 ميغابايت. ويشترط لسريان الحجز سداد مبلغ 100 ألف جنيه (2004.05 دولار) كمقدم جدية حجز، إضافة إلى 500 جنيه (10.02 دولار) مصروفات تسجيل، و350 جنيهًا (7.01 دولار) مصروفات إدارية، تُدفع جميعها عبر مكاتب البريد المميكنة. كما تضع الوزارة عددًا من الشروط الأساسية، من بينها: أن يكون المتقدم مصري الجنسية. ألا يقل عمره عن 21 عامًا وألا يتجاوز 50 عامًا بنهاية موعد الإعلان. أنظمة السداد والتمويل العقاري يوفر المشروع نظام تمويل عقاري ميسر وفقًا للفئات المستهدفة: لمحدودي الدخل: مقدم يبدأ من 50 ألف جنيه (1002.03 دولار)، بفائدة سنوية 8%. لمتوسطي الدخل: مقدم 100 ألف جنيه (2004.05 دولار)، بفائدة تصل إلى 12% ولمدة سداد تصل إلى 20 عامًا. وتشدد الوزارة على أن السداد النقدي الكامل غير مسموح به، ويُشترط الالتزام بالتمويل العقاري بحد أدنى مقدم 25% من إجمالي ثمن الوحدة. خطوات تحميل كراسة شروط "سكن لكل المصريين 7" لتحميل كراسة الشروط، يجب اتباع الخطوات التالية: 1. الدخول على الرابط الرسمي لصندوق الإسكان الاجتماعي. 2. إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لحساب قائم. 3. تحميل الكراسة وملء استمارة الحجز والإقرار المرفق بها. 4. رفع كافة المستندات المطلوبة في ملف واحد على المنصة. aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjEwNSA= جزيرة ام اند امز LV


البوابة
منذ 43 دقائق
- البوابة
وزير كندي: الطاقة قوتنا العظمى وفرصة لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة السبع
قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الكندي الجديد تيم هودجسون، إن على شرق كندا تقليل اعتمادها على الطاقة الأجنبية، وإن البلاد بحاجة إلى بنية تحتية لإيصال نفطها وغازها إلى المناطق في الشرق وإلى حلفائها الموثوق بهم، متعهدا بتسريع عملية الحصول على التصاريح للمشروعات الكبرى في ألبرتا. وقال هودجسون في اجتماعٍ حاشدٍ في غرفة تجارة كالجاري "الطاقة قوة والطاقة هي القوة العظمى لكندا وإنها تمنحنا فرصةً لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة الدول السبع، وتوجيه العالم في الاتجاه الصحيح، وأن نكون أقوياء عند حضورنا على طاولة المفاوضات".. داعيا إلى اتخاذ إجراءات جريئة لإعادة هيكلة الاقتصاد الكندي وتنويع التجارة في مواجهة الاقتصادي الأمريكي، محذّرا من أن شرق كندا لا يزال عرضة لانقطاعات إمدادات الطاقة. وشهد قطاع النفط والغاز توترًا في علاقته بحكومة رئيس الوزراء السابق جستن ترودو، التي اعتبرها القطاع تُعطي الأولوية للعمل المناخي على التنمية الاقتصادية، إلا أن رئيس الوزراء الحالي مارك كارني تعهد بالمساعدة في تنويع أسواق تصدير الطاقة في ظل نزاع تجاري مع الولايات المتحدة، العميل الأول لكندا. ورغم رفض هودجسون بشكل كبير تسمية مقترحات مشروعات محددة أو تغييرات في السياسات، قائلًا إنه يفضل "عدم التفاوض علنًا" إلا أنه انتقد شركات الرمال النفطية الداعمة لمشروع "تحالف مسارات" وهو شبكة مقترحة لاحتجاز وتخزين الكربون بمليارات الدولارات في شمال ألبرتا. وقال: "لقد التزمت حكومتكم الفيدرالية باليقين، ودعم كندا، وجعلها قوة عظمى في مجال الطاقة، لكننا بحاجة إلى شريك مستعد أيضًا للوفاء بوعوده للكنديين وعلينا أن نثبت لعملائنا خارج الولايات المتحدة، ولمواطنينا الكنديين، أننا قطاع مسؤول، وهذه الحكومة تؤمن بأن مسارات أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الواقع". كان الخطاب، الذي بدا وكأنه يمد غصن زيتون إلى الغرب، وخاصةً حقول النفط الكندية، مجرد محطة واحدة في رحلة الوزير السريعة هذا الأسبوع إلى كالجاري وريجينا لعقد اجتماعات مع قادة المقاطعات والرؤساء التنفيذيين وقادة السكان الأصليين والبلديات. وقال هودجسون: "صناعة الطاقة الكندية هي الأفضل في العالم. وسنتعامل معها على هذا الأساس" مشيرًا أيضًا إلى ضرورة الاستثمار في أشكال أخرى من الطاقة، مثل الهيدروجين، والطاقة الحرارية الأرضية، والوقود الحيوي المتقدم، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية. وكندا هي رابع أكبر منتج للنفط فى العالم، لكن مقاطعة ألبرتا الرئيسية المنتجة للنفط فيها غير ساحلية مع وصول محدود إلى الموانئ؛ وهذا يعني أن الجزء الأكبر من النفط الكندي - حوالي 4 ملايين برميل يوميًا أو 90 %- يتم تصديره إلى الولايات المتحدة عبر خطوط أنابيب تمتد من الشمال إلى الجنوب. ويُعد خط أنابيب ترانس ماونتن، الذى تبلغ تكلفته 34 مليار دولار (24.40 مليار دولار أمريكي)، هو خط أنابيب النفط الوحيد من الشرق إلى الغرب فى كندا، ويحمل النفط إلى ساحل المحيط الهادئ حيث يمكن تحميله على ناقلات النفط للتصدير. وأدى التوسع الذى بدأ تشغيله في الأول من مايو 2024، إلى زيادة سعة خط الأنابيب ثلاث مرات لتصل إلى 890 ألف برميل يوميًا، وفتح آفاقًا جديدة للنفط الكندي على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة وفى الأسواق الآسيوية. في حين أن النفط معفي حاليًا من الرسوم الجمركية الأمريكية، سعت كندا إلى تنويع صادراتها نظرًا للرسوم الجمركية الأمريكية القصيرة على خامها وتهديدات ترامب بضمها.


المجهر
منذ ساعة واحدة
- المجهر
العملات الرقمية تتراجع بقوة: خسائر تتجاوز 70 مليار دولار في يوم واحد
انخفضت أسعار معظم العملات الرقمية البديلة بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، بينما تمكّنت عملة البيتكوين من الحفاظ على مستوى 102,000 دولار بعد تراجع مؤقت دونه. وبدأت العملة الرائدة الأسبوع بقوة بدعم من اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، لتصل إلى 106,000 دولار، إلا أنها فقدت نحو 5,000 دولار خلال ساعات قبل أن تتعافى تدريجياً. ومنذ ذلك الحين، تذبذبت البيتكوين ضمن نطاق ضيق بين 101,500 و104,000 دولار، مع ارتفاع طفيف في نسبة هيمنتها على السوق لتصل إلى 60.4%، فيما بقيت قيمتها السوقية فوق 2.050 تريليون دولار. على الجانب الآخر، تراجعت العملات البديلة بشكل لافت، إذ هبطت الإيثيريوم إلى أقل من 2,500 دولار بعد خسارة يومية بـ 3%، فيما انخفضت Dogecoin و*Shiba Inu* و*Chainlink* بنسبة فاقت 4%. وكانت عملة Pi Network الأكثر تضرراً بعد تراجعها بنسبة 20% لتستقر تحت مستوى 0.7 دولار. كما شهدت عملات مثل PEPE، UNI، ONDO، AAVE، NEAR، APT خسائر جماعية. وأسفرت هذه التحركات عن انخفاض القيمة السوقية للعملات الرقمية إلى 3.4 تريليون دولار، بخسارة تجاوزت 70 مليار دولار خلال يوم واحد، بحسب بيانات منصة Coingecko.