أحدث الأخبار مع #MV


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
منصة فلبينية :السفينة "ايترنتي سي " كانت متجهة إلى إسرائيل في 5 يوليو
26سبتمبرنت:- كشفت منصة متخصصة في الشؤون البحرية وجهة السفينة (MV ETERNITY C) التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية بعملية نوعية وأغراقها في البحر الأحمر. وقالت منصة "Marino Ph" الفلبينية المتخصصة في الشؤون البحرية: السفينة "MV ETERNITY C" كانت متجهة إلى "إسرائيل" في 5 يوليو وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت استهداف السفينة ETERNITY C التي كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش بفلسطين المحتلة، ما أدى إلى إغراقها. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أن القوات البحرية استهدفت السفينة بزورق مسير وستة صواريخ مجنحة وباليستية، وأدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل.. مبينة أن العملية موثقة بالصوت والصورة. وأكد البيان أن استهداف السفينة المذكورة جاء بعد قيام الشركة التي تتبعها والسفينة نفسها باستئناف التعامل مع ميناء أم الرشراش، في انتهاك واضح لقرار حظر التعامل مع الميناء المذكور، وجاء كذلك بعد أن رفضت السفينة النداءات والتحذيرات من قبل القوات البحرية اليمنية.


صدى البلد
منذ 6 أيام
- أعمال
- صدى البلد
ورشة لتأهيل شركات خدمات الطاقة وقياس الكفاءة بالتعاون مع اليونيدو
نظم مركز تحديث الصناعة بالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، ورشة عمل تشاورية ضمن مشروع "رفع كفاءة المحركات الكهربائية في العمليات الصناعية"، بهدف تنمية سوق خدمات الطاقة وخبراء القياس والتحقق في القطاع الصناعي. شهدت الورشة مناقشة الإطار المقترح لتأهيل واعتماد شركات خدمات الطاقة (ESCOs) ومقدمي خدمات القياس والتحقق (M&V)، وذلك بعد اعتماد هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة كجهة تنظيمية مسؤولة عن تأهيل هذه الكيانات في السوق المصري، بما يعزز من كفاءة الأداء ويضمن جودة الخدمات المقدمة في هذا المجال الحيوي. وتهدف هذه المبادرة إلى إشراك أصحاب المصلحة الرئيسيين من الشركات العاملة بمجال خدمات الطاقة، وتبادل الرؤى حول شروط ومعايير التأهيل المقترحة، تمهيداً لوضع نظام موحد يواكب المعايير الدولية ويُلبي احتياجات السوق المحلي، ويسهم في تحفيز الاستثمار بمجال تحسين كفاءة الطاقة. وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة، التي تسعى إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030، إلى جانب تقليل استهلاك الطاقة في القطاعات الصناعية والسكنية والتجارية بنسبة 18% مقارنة بمستويات عام 2009/2010، وهو ما يساهم في خفض استهلاك الوقود الأحفوري والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.


فيتو
منذ 6 أيام
- أعمال
- فيتو
«تحديث الصناعة» يبحث سبل تنمية سوق كفاءة الطاقة بالتعاون مع «اليونيدو»
نظم مركز تحديث الصناعة مجموعة عمل تشاورية لمناقشة الإطار المقترح لتأهيل شركات خدمات الطاقة (ESCO) ومقدمي خدمات القياس والتحقق. وتم اختيار هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة هي الجهة التنظيمية المعتمدة لتأهيل واعتماد شركات خدمات الطاقة "ESCOs" مقدمي خدمات القياس والتحقق "M&V" في مصر، مشروع رفع كفاءة المحركات الكهربائية ويأتي ذلك في إطار سعي مركز تحديث الصناعة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى المساهمة في تلبية متطلبات التنمية المستدامة الشاملة في مصر عن طريق تنمية ودعم سوق كفاءة الطاقة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" من خلال مشروع "رفع كفاءة المحركات الكهربائية في العمليات الصناعية" والذي يهدف إلى تسهيل ودعم تطوير سوق شركات خدمات الطاقة وخبراء القياس والتحقق في القطاع الصناعي المصري. وتهدف الورشة إلى إشراك أصحاب المصلحة الرئيسيين من شركات خدمات الطاقة العاملة في هذا المجال حول شروط ومعايير التأهيل، تمهيدًا لوضع نظام موحد يعزز جودة الخدمات ويواكب متطلبات السوق المصري والمعايير الدولية. ويأتي ذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة لزيادة حصتها في مزيج الطاقة لتصل إلى 42% بحلول عام 2030، وكذلك خفض استهلاك الطاقة في القطاعات الصناعية والسكنية والتجارية بنسبة 18% بحلول عام 2030 مقارنة بنسبة الأساس 2009 /2010، مما يؤدي إلى خفض استهلاك الوقود الأحفوري، وكذلك تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


يمن مونيتور
منذ 6 أيام
- سياسة
- يمن مونيتور
البحر الأحمر و"تآكل الهدنة" مع الولايات المتحدة.. رسائل حوثية بصواريخ ودماء
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص: أنهى الحوثيون في 6 يونيو/حزيران، توقف دام حوالي 7 أشهر من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بهجوم على سفينتي شحن. أُغرقت واحده في هجوم الأحد، وفي اليوم التالي قُتل4 في الهجوم على سفينة شحن ثانية ما يرفع عدد القتلى في هجمات الحوثيين على السفن إلى ثمانية. تشير الهجمات المتجددة إلى حملة حوثية محتملة قد تستمر، مما يزيد من المخاطر على الأمن البحري، ويرفع تكاليف الشحن، ويثير شبح تجدد التدخل العسكري الأمريكي/الغربي، مما يزيد من زعزعة استقرار منطقة متقلبة بالفعل. وهاجم الحوثيون، سفينة الشحن 'ماجيك سيز' التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، يوم الأحد بطائرات مسيرة وصواريخ وقذائف صاروخية ونيران أسلحة خفيفة، مما أجبر طاقمها المكون من 22 فردًا على مغادرة السفينة. وأعلن الحوثيون لاحقًا غرق السفينة في البحر الأحمر مع حمولتها من الأسمدة وقضبان الصلب المتجهة إلى تركيا. وتظهر لقطات من على متن السفينة (ماجيك سيز) اللحظات التي تلت تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين هذا الأسبوع، حيث تُسمع أصوات الإنذار ويُرى أفراد الطاقم يرتدون سترات النجاة ويغادرون جسر السفينة حيث يتناثر الزجاج المحطم من النوافذ على معدات الملاحة. ونشر الحوثيون صوراً يوم الثلاثاء تشير إلى صعود فرقة من قوتهم على متن السفينة بعد مهاجماتها ومغادرة البحارة وتفجيرها. وفي ليلة الاثنين، وقع هجوم آخر استهدف ناقلة البضائع السائبة إترنيتي سي (Eternity C). وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في المنطقة إن الحوثيين أطلقوا من زوارق سريعة قذائف صاروخية على السفينة اليونانية، وأسقطت طائرات بدون طيار متفجرات من الأعلى، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم في الهجوم وقُتل رابع متأثر بإصابته. ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم مباشرة عن هجوم 'إترنيتي سي'. فيما وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وقوة الاتحاد الأوروبي الاتهام للحوثيين باستهداف السفينة. وغالبا ما تعلن الحركة مسؤوليتها عن الهجمات بعد ساعات أو أيام من الحدث. وأعلنت قوة الاتحاد الأوروبي عن الخسائر، مشيرةً إلى أن أحد أفراد الطاقم الجرحى فقد ساقه في الهجوم. ولا يزال الطاقم عالقًا على متن السفينة التي تطفو الآن في البحر الأحمر. سفينة أغرقها الحوثيون يوم الاثنين 8/7/2025 ما يزال الحوثيون حول السفينة! وأكد إيلي شافي، رئيس قسم الاستخبارات في شركة إدارة المخاطر البحرية 'فانغارد تيك'، أن الوضع يوم الثلاثاء ظل غير آمن، مشيرًا إلى أن زوارق الحوثيين تستمر في الدوران حول السفينة مما يجعل التدخل أو المساعدة وإجلاء الطاقم أمرًا صعبًا للغاية. وفي بيان قال متحدث عسكري حوثي إنهم هاجموا لمنع أي سفينة تتعامل مع 'العدو الإسرائيلي'. وتُعد هذه الهجمات جزءًا من حملة مستمرة ينفذها الحوثيون ردًا على حرب إسرائيل على غزة. وقد استهدفوا أكثر من 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار. ويُعد هذان الهجومان أول هجومين للحوثيين على السفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقد يُشيران إلى بدء حملة جديدة تُهدد الممر المائي، الذي بدأ يشهد مرور المزيد من السفن عبره في الأسابيع الأخيرة مع الهدنة بين الحوثيين والولايات المتحدة. وبعد تعرض سفينة إترنيتي سي للهجوم، عبر وفد ليبيريا لدى الأمم المتحدة عن غضبه، واصفًا الهجمات بأنها 'غير مقبولة على الإطلاق وغير مبررة وغير منطقية' لاستهداف السفن لأسباب سياسية. الجدول 1: هجمات الحوثيين الرئيسية على السفن التجارية (يوليو/تموز 2025) اسم السفينة تاريخ الهجوم العلم/الملكية أساليب الهجوم النتائج مبررات الحوثيين MV Magic Seas 6/7/2025 ليبيريا/يونانية طائرات مسيرة، صواريخ، زوارق متفجرة، أسلحة خفيفة تضررت، الطاقم تخلى عنها، الحوثيون أعلنوا غرقها، إنقاذ الطاقم رست سابقًا في إسرائيل MV Eternity C 7/7/2025 ليبيريا/يونانية طائرات مسيرة بحرية، زوارق سريعة، طائرات مسيرة تحمل قنابل، قوارب صغيرة 4قتلى، الطاقم عالق محاصر، تنجرف صلة ضمنية بإسرائيل رسائل الحوثيين ويرى الخبراء أن هذه الهجمات قد تكون رسالة من الحوثيين تؤكد قدرتهم على استهداف الملاحة البحرية بغض النظر عن التطورات الدبلوماسية. كما يرى البعض أنها تهدف إلى الضغط من أجل هدنة أوسع في غزة، وتأكيد دور الحوثيين كقوة رائدة في 'محور المقاومة' ضد إسرائيل والغرب. هذه الهجمات تشير إلى احتمال بدء حملة جديدة تهدد الممر المائي الحيوي. يعتقد محمد الباشا، مؤسس تقرير باشا (وهي شركة استشارات مخاطر مقرها في فرجينيا)، في مقابلة مع إذاعة ' NPR' أن الهجمات تزامنت مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض. ويرى الباشا أن الحوثيين يسعون لاستخدام هذه اللحظة لإرسال رسالة محسوبة لتشجيع كل من الإسرائيليين والإدارة الأمريكية على دفع باتجاه هدنة أوسع مع غزة لترسيخ المحادثات. ويضيف الباشا، مع ضعف ميليشيات مثل حزب الله بشدة بسبب الحرب مع إسرائيل في لبنان وغزة، فإن هجمات الحوثيين على السفن تهدف أيضًا إلى إرسال رسالة مفادها أنهم أصبحوا الآن الميليشيا الرائدة ضد إسرائيل والغرب في المنطقة. ويُعزز هذا دورهم الناشئ بكونهم رأس حربة لمحور المقاومة. ويُرجح الباشا أنه طالما استمرت الحرب في غزة، من المرجح أن تستمر الهجمات في البحر الأحمر. الجدول 2: الهدنة بين الولايات المتحدة والحوثيين: تفسيرات وإجراءات متضاربة الجانب التفسير الأمريكي المعلن التفسير الحوثي المعلن الإجراءات الحوثية خلال الهدنة (قبل يوليو/تموز 2025) الشحن في البحر الأحمر (غير المرتبط بإسرائيل) وقف الهجمات استمرار الهجمات (باستثناء السفن الأمريكية فقط) هدوء نسبي حتى يوليو/تموز 2025 السفن الأمريكية عدم الاستهداف عدم الاستهداف عدم الاستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل وقف ضمني استمرار الهجمات استمرار الهجمات على إسرائيل نفسها الموقف العام المعلن الحوثيون 'استسلموا' الولايات المتحدة 'تراجعت' استمرار دعم غزة هل انتهت الهدنة؟ وأثارت الهجمتان وجولة من الغارات الجوية الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين استهدفت الحديدة مخاوف من تجدد الحملة الحوثية ضد الشحن والتي قد تجتذب مرة أخرى قوات أميركية وغربية، خاصة بعد أن استهدفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين في حملة غارات جوية كبرى بين مارس/آذار ومنتصف مايو/أيار حيث توصلوا لاتفاق يتم بموجبه وقف هجمات الحوثيين على الملاحة مقابل وقف الغارات الأمريكية، لكن الحوثيين قالوا إن هذا الاتفاق لا يشمل مهاجمة إسرائيل أو سفنها. توضح الهجمات الأخيرة على سفينتي 'ماجيك سيز' و'إترنيتي سي' في 6 و 7 يوليو/تموز أنها لم تكن بالضرورة خرقًا لهدنة قائمة، وتخضع للتفسيرات من الجانبين حيث يرى الحوثيون أنهم لم يهاجموا السفن الأمريكية. ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة لم تعتبر هذه الهجمات انتهاكًا، رغم أن سفينة 'ماجيك سيز' لم يكن لها صلة واضحة ومباشرة بإسرائيل، مما يتناقض مع تبرير الحوثيين لهجماتهم. ووصفت السفارة الأمريكية لدى اليمن، الهجوم على 'إترنيتي سي' بأنه 'أعنف هجوم للحوثيين حتى الآن' وقالت إنهم 'يظهرون مرة أخرى تجاهلا صارخا للحياة البشرية، ويقوضون حرية الملاحة في البحر الأحمر، ويتحدون قرارات مجلس الأمن، ويهددون الاستقرار الإقليمي'. لقد أثبتت هدنة مايو/أيار 2025، التي كانت إلى حد كبير وقفة تكتيكية، عدم استدامتها في تطبيقها الأوسع على الملاحة التجارية، وذلك بسبب التزام الحوثيين الثابت في استخدامهم الاستراتيجي للبحر الأحمر كورقة ضغط. ويمكن أن يؤدي هجوم كبير يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا أو إغراق سفينة رئيسية إلى استجابة عسكرية أكثر قوة واستدامة من الولايات المتحدة وحلفائها، مما قد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.


الحركات الإسلامية
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
كيف يهدد تحالف الحوثي والشباب الملاحة الدولية؟
حذر مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن، من تنامي التعاون العسكري بين حركة الشباب الصومالية وجماعة الحوثيين في اليمن، مؤكدا أن هذا التقارب يشكل تهديدا مباشرا على أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن وغرب المحيط الهندي. وفقا لتقرير صدر بتاريخ 28 مايو 2025، فإن أدلة متزايدة تشير إلى تطور هذا التحالف على الصعيد العملياتي واللوجستي، بما يشمل تبادل التدريب والمعدات والأسلحة، وتنسيق الأنشطة التخريبية ضد السفن التجارية، لا سيما في مضيق باب المندب الاستراتيجي. تهديد الملاحة البحرية وتصاعد القرصنة ومنذ نوفمبر 2023، كثف الحوثيون هجماتهم باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ، والقوارب المفخخة على أكثر من 100 سفينة تجارية، أدت إلى شل حركة 6 سفن بالكامل. كما أدى التعاون مع حركة الشباب إلى تصاعد أعمال القرصنة، إذ تم تسجيل 47 حادثة قرصنة منذ أواخر 2023، مقارنة بفترة ركود استمرت لعدة سنوات منذ آخر عملية اختطاف بحرية في عام 2019. تبادل المعدات والتدريب العسكري وكشفت الأمم المتحدة في فبراير 2025 عن أدلة تشير إلى لقاءات شخصية عام 2024 بين قيادات حوثية وقيادات في حركة الشباب، تبادل خلالها الطرفان معدات عسكرية متطورة وتدريبا تقنيا، مقابل دعم الشباب في تهريب الأسلحة وتكثيف أعمال القرصنة. ويحصل الحوثيون عبر هذه العلاقة على شبكات تهريب بحرية وبرية عبر شمال كينيا والصومال، فيما تستفيد حركة الشباب من الحصول على أسلحة متقدمة مثل الطائرات المسيرة المسلحة والصواريخ، إلى جانب تدريب متخصص في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار. كما يركز التهريب على سواحل بونتلاند شمال الصومال، حيث تنقل الشحنات القادمة من إيران وغيرها عبر سفن صغيرة إلى الموانئ اليمنية، فيما حركة الشباب بتقديم دعم أمني ولوجستي لهذه العمليات، وتشرف على بعض عمليات إعادة الشحن بالكامل، وفقا لمصادر أممية. وتظهر تقارير أن الحوثيين يصنعون الطائرات المسيرة وبعض الصواريخ محليا، باستخدام مواد مزدوجة الاستخدام يتم تهريبها إلى اليمن والصومال لتجميعها ونقلها. مصادر تمويل ضخمة وأدى استمرار الهجمات الحوثية في البحر الأحمر إلى جني نحو 180 مليون دولار شهريا من رسوم الحماية المفروضة على بعض وكالات الشحن لضمان عبور آمن. ومن جانب آخر، زاد تحول خطوط الملاحة جنوب رأس الرجاء الصالح من فرص القرصنة، إذ يقدر أن عملية اختطاف السفينة "MV عبد الله" في أبريل 2024 حققت 5 ملايين دولار. وتشير التقديرات إلى أن هذه الأنشطة تساهم في تعزيز إيرادات حركة الشباب، التي تصل إلى 200 مليون دولار سنويا، بحسب مركز أفريقيا للدراسات. إلى جانب الأسلحة، تعمل كل من حركة الشباب والحوثيين في تجارة المخدرات، خاصة الكبتاغون والهيروين، بدعم إيراني مباشر. ويعتقد أن الحوثيين بدأوا بتوسيع قدراتهم الإنتاجية محليا، فيما تهرب هذه المواد إلى أسواق مثل الصومال والمملكة العربية السعودية، بحسب تقرير مركز مكافحة الإرهاب في لأكاديمية العسكرية الأمريكية. ويعتقد الخبراء أن هذه مجرد بداية لأسلحة أكثر تطورا قد تأتي بعد تدريب الحوثيين، وقد أظهرت حركة الشباب قدرات أكبر واستخداما للطائرات المسيرة في هجومها عام 2025، حيث تمكنت من استعادة مساحات واسعة من الأراضي التي استولت عليها الحكومة الصومالية في السنوات السابقة، ولكن الاخطر هو تهديد أبرز واهم ممر ملاحي دولي في العالم وهو ممر باب المندب، بالإضافة إلى الطريق البديل رأس الرجاء الصالح، مما يعني تهديد وشل اقتصاد العالم. وكشف تقرير أممي صدر في فبراير 2025 عن لقاءات شخصية جرت في 2024 بين قيادات من الحوثيين وحركة الشباب داخل الصومال. ويظهر التحالف القائم طابعا براغماتيا أكثر منه أيديولوجيا، حيث يسعى الحوثيون إلى توسيع شبكة تهريبهم وتأمين سلاسل توريد السلاح، فيما تسعى حركة الشباب للحصول على أسلحة نوعية وتمويل إضافي. وحسب مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن لا تقتصر نتائج هذا التحالف على الجانب الأمني، بل انعكست مباشرة على الاقتصاد العالمي: انخفضت حركة السفن في قناة السويس، التي تمثل 12-15% من التجارة العالمية، بنسبة 50-60%. كما زادت التحويلات البحرية عبر رأس الرجاء الصالح بنسبة 420%، ما أضاف نحو أسبوعين و6000 ميل بحري للرحلات. كذلك قفزت تكاليف الشحن من 1660 دولارا للحاوية في 2023 إلى حوالي 6000 دولار في 2024. أيضا خسرت مصر أكثر من 70% من عائدات قناة السويس السنوية، بما يعادل 800 مليون دولار شهريا، بحسب التقرير.