أحدث الأخبار مع #Magnificent7


صحيفة مكة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة مكة
تأثير الرسوم الجمركية على القطاع التقني.. من التوسع إلى التحوّط
خسرت شركات التقنية السبع التي تعتبر من أكبر شركات التقنية الأمريكية أو ما يسمى Magnificent 7 حوالي ترليون دولار في سوق الأسهم بعد قرار فرض التعاريف الجمركية في يوم 3 أبريل الماضي، والذي يعد الأسوأ في النزول منذ 2020. سوف ترفع التكاليف التشغيلية للشركات الأمريكية ما بين مليار إلى 2 مليار دولار يوميا حسب محطة CNBC الإخبارية. صدرت الولايات المتحدة الأمريكية ما قيمته حوالي 655.5 مليار دولار من الخدمات والمنتجات الرقمية خارج الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2023 حسب بيانات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية؛ مما ساهم في دعم الفائض التجاري للولايات المتحدة الأمريكية مع مختلف دول العالم بحوالي 266 مليار دولار أغلبها كان على هيئة خدمات ومنتجات رقمية. إجمالي صادرات الخدمات الرقمية للشركات التالية Alphabet, Meta, Oracle, Amazon, IBM وشركة Microsoft حوالي 361 مليار دولار أي ما يقارب نصف صادرات الولايات المتحدة الأمريكية من الخدمات والمنتجات الرقمية؛ مما تؤدي دورا محوريا في إجمالي صادرات الولايات المتحدة الأمريكية إلى العالم الخارجي بشكل عام. الخطوة الأمريكية قوبلت بردود فعل سريعة من بعض الدول. فقد أعلنت الصين فرض رسوم جمركية مضادة بنسبة 34% على الواردات الأمريكية، لترتفع لاحقا إلى 125%، وهو ما يهدد مباشرة شركات كبرى مثل آبل وتسلا، نظرا لحجم أعمالهما الكبير في السوق الصينية. أما الاتحاد الأوروبي، فقد فرض بدوره رسوما جمركية بنسبة 25% على الصادرات الأمريكية من الحديد والصلب كمرحلة أولى، والتي مفترض تطبيقها 15 أبريل. وقد فتحت دول الاتحاد الأوروبي الباب للحوار مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى صيغة توافقية. وللتخفيف من حدة الصدام، قررت الإدارة الأمريكية تجميد تنفيذ قرارات الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما على جميع الدول، باستثناء الصين، التي ما زالت في صلب الصراع التجاري بالإضافة إلى إعفاء الهواتف وأشباه الموصلات من الرسوم الجمركية باستثناء الصينية منها. كانت هناك محاولات من بعض دول الاتحاد الأوروبي في توطين صناعة الخدمات والمنتجات الرقمية، ومنها فرنسا التي تعتبر من الدول الأوروبية المتقدمة في مجال التقنية، التي تمثل إيراداتها من الشركات التقنية حوالي 4.4% من إجمالي إيرادات الشركات التقنية عالميا. تقدر إيرادات شركات التقنية الفرنسية حوالي 70 مليار دولار في عام 2024، ويتوقع نموها سنويا بنسبة 14.5% لتصل إلى حوالي 160 مليار دولار في عام 2030. وبالمقابل تفرض فرنسا ضريبة على الخدمات الرقمية، والتي قُدِّرَت إيراداتها حوالي 750 مليون يورو في عام 2024 أي ما بين 3-5% من إيراداتها الرقمية في فرنسا مستهدفة شركات التقنية العالمية التي تعمل في داخل الأراضي الفرنسية. برزت السعودية كأحد الأسواق الواعدة في مجال التقنية بسبب النمو السريع في هذا القطاع، وبلغ حجم قطاع التقنية في السعودية حوالي 91 مليار ريال أي ما يعادل 24.266 مليار دولار في عام 2023 بنسبة نمو تجاوزت 11% خلال الخمس سنوات الماضية حسب بيانات هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية؛ مما يطرح ميزة في توطين بعض الخدمات الرقمية، خصوصا أن المملكة العربية السعودية تملك بنية تحتية رقمية مميزة أثبتت قوتها في وقت أزمة فايروس كورونا، والتي منها خدمات التخزين الرقمية عبر السحابة الالكترونية وغيرها من الخدمات الرقمية، والتي سوف تسهم في نمو الاقتصاد والناتج المحلي للدولة بشكل عام، ولعل هذه الظروف تمثل فرصة ذهبية للدول التي تمتلك بنية رقمية متطورة، مثل المملكة العربية السعودية، لتعزيز مكانتها في القطاع الرقمي والتقني، والعمل على جذب الاستثمارات التقنية. malmadhi2018@


وكالة الصحافة اليمنية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة الصحافة اليمنية
كيف سيؤثر قرار ترامب الخاص بالتعرفة الجمركية على قدرات أمريكا العسكرية؟
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية // شهد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتخبط بفرض الرسوم الجمركية انعكاسات سلبية أثرت على الاقتصاد الأمريكي وكبدته خسائر فادحة. حيث كشفت وكالات دولية مؤخرا، أن الشركات الأمريكية خسرت تريليونات الدولارات من قيمتها في أعقاب إعلان ترامب عن رسومه الجمركية. وفي السياق، أفادت وكالة 'أسوشيتدبرس' بأن كل القطاعات تقريبا عانت من خسائر كبرى فيما أغلقت الأسواق المالية الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي على أكبر انخفاض لها منذ ان عصف وباء كورونا بالاقتصاد العالمى قبل 5 سنوات، مشيرة إلى أنه قد يتعثر النمو الاقتصادي أو ينكمش. يُشكل إنفاق المستهلكين حوالي 70% من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة. كما شهدت الأسواق الأميركية تراجعا حادا عقب الإعلان عن الرسوم الجديدة، حيث خسرت شركات التكنولوجيا الكبرى، المعروفة بـ'السبع العظام' (Magnificent 7)، نحو 1.8 تريليون دولار من قيمتها السوقية خلال يومين فقط، وفقا لـ 'أسوشيتد برس'. وكانت شركة آبل الأكثر تضررا، بخسارة قدرها 311 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال يوم واحد. كما تضررت شركات أخرى تعمل في مجالات الزراعة والفضاء والمعدات الثقيلة، لا سيما تلك التي تعتمد على السوق الصينية. وبحسب الوكالة، لم يسلم مليارديرات أمريكا من الخسائر أيضا، حيث خسر أغنى 500 شخص فى العالم ما يقرب من 208 مليار دولار ، الخميس، حيث دفعت الرسوم الجمركية واسعة النطاق التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأسواق العالمية إلى حالة من الاضطراب. بدورها كشف وكالة 'بلومبرج' الأمريكية إن هذا الانخفاض يعد رابع أكبر انخفاض يومى فى تاريخ مؤشر بلومبرج للمليارديرات الممتد على مدار 13 عاما والأكبر منذ ذروة جائحة كورونا. وعانى نحو 50% من أصحاب الثروات من انخفاض فى ثرواتهم، بمتوسط انخفاض بلغ 3.3%. وكان المليارديرات فى الولايات المتحدة من بين الأكثر تضرراً، وفى مقدمتهم مارك زوكربيرج مؤسس شركة ميتا، وجيف بيزوس مؤسس موقع أمازون للتجارة الإلكترونية، و إيلون ماسك، وفقا لبلومبرج الأمريكية. ردود فعل عالمية.. خبراء اقتصاديون يصفون رسوم ترامب بالقنبلة النووية لاقت رسوم ترامب الجمركية ردود فعل دولية، أبرزها تعليق كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي 'كين روغوف' والتي وصفها بالقنبلة النووية على النظام التجاري العالمي'، في حين وصف قادة العالم الخطوة الأمريكية بأنها 'ضربة موجعة' للاقتصاد العالمي. بدورها حذرت رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، من أن 'العواقب ستكون وخيمة على ملايين البشر حول العالم'، فيما توقع خبراء الاقتصاد أن احتمالات وقوع الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، في حالة ركود قد ارتفعت إلى 50 في المئة على خلفية هذا الإعلان. كما شهدت أسواق الأسهم الأمريكية، انخفاضا حادا، في ظل تخوف المستثمرين من أن تؤثر هذه الرسوم سلباً على النمو الاقتصادي، وأن تزيد من التضخم في الولايات المتحدة وحول العالم، وهو ما يراه المحللون إيذاناً باشتعال حرب تجارية عالمية شاملة. 'خطر كبير' حذر منه صندوق النقد الدولي حذرت مديرة صندوق النقد الدولي 'كريستالينا غورغييفا' من أن رسوم ترامب الجمركية تشكل 'خطرا كبيرا' على الاقتصاد العالمي. كما ألقت الرسوم الترامبية بضلالها على أسعار النفط الذي هبط مؤخرا إلى أدنى مستوى منذ 2021 كما تراجعت السلع الأولية ومنها الغاز الطبيعي وفول الصويا مع رد الصين على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وفيما بدأ الشركاء التجاريون الرئيسيون للولايات المتحدة التحرك لمواجهة الضربة التي وجهها ترامب، وسط تجاهل الأخير للمخاوف والتبعات الكارثية الناجمة عن قراره. تضخم محتمل على الاقتصاد وأعباء إضافية على المواطن الأميركي في هذا الجانب، حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، من أن هذه الرسوم قد ترفع الأسعار وتُبطئ النمو الاقتصادي، مخالفا بذلك توقعات الإدارة الأميركية بخفض الأسعار. وأكد باول، أن التكاليف الإضافية الناتجة عن الرسوم غالبا ما يتحملها المستهلك الأميركي، وهو ما يتفق عليه العديد من الاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هذه الرسوم تنعكس في النهاية على أسعار السلع اليومية. من جانبه اعتبرت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' أن المستهلكين الأميركيين، وليس المصدرين الأجانب، هم من يتحملون فعليا الرسوم الجمركية الجديدة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية، من السيارات إلى الأجهزة الإلكترونية. فميا خلصت دراسات اقتصادية أجراها مجلس الاحتياطي الفدرالي وجامعات أميركية، إلى أن المستهلك الأميركي من سيتحمل العبء الأكبر. بدورها رأت الباحثة 'فيرونيك دي روجي' بمركز ميركاتوس في جامعة جورج ماسون في مقال بصحيفة 'لوس أنجلوس تايمز'، أن سياسة الرسوم التي يتبناها ترامب 'أسوأ من المقامرة'، مشيرة إلى أن الأضرار المحتملة تفوق المكاسب. وأضافت، أن تبني سياسات قائمة على 'القومية الاقتصادية' قد يؤدي إلى اضطرابات في السوق وتباطؤ في النمو، وأكدت أهمية العودة إلى علاقات تجارية مستقرة وأسواق مفتوحة باعتبارها السبيل الأمثل للنمو الاقتصادي المستدام. ردا على ترامب.. تصاعد مؤشرات وحملات مقاطعة البضائع الامريكية بدأ مستهلكون حول العالم بمقاطعة البضائع الأميركية رداً على رسوم ترامب الجمركية المتهورة. وأظهرت أرقام 'غوغل ترندز' أن مصطلحات 'مقاطعة الولايات المتحدة' و'مقاطعة أميركا' شهدت ارتفاعاً حاداً في محركات البحث بعد أن أعلن ترمب الرسوم الجمركية الجديدة. المقاطعة انطلقت من كندا بمجرد إعلان ترمب رغبته في ضم الجارة الشمالية لتكون الولاية الأميركية الـ51، ومن كندا انتقلت الحملات إلى عموم أوروبا وأستراليا ودول أخرى، فبدأ الناس يشترون سلعاً محلية المنشأ ويساعدون بعضهم في التعرف إلى واردات الولايات المتحدة أو المصنعة في شركاتها. ومع ذلك، كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الأشخاص في ألمانيا لم يعودوا يرغبون في شراء السلع الأميركية في حالة حدوث نزاع بشأن الرسوم الجمركية. وذكر تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة سياساته تعرّض الاقتصاد الأوروبي إلى خطر يدفع المزيد من الأوروبيين إلى مقاطعة البضائع الأميركية للتعبير عن إحباطهم الشديد من تعامل الإدارة الأميركية مع الحلفاء القدامى. السيد عبدالملك الحوثي يعلق على حرب ترامب التجارية ضد 60 دولة عربيا، علق السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، على تأثير القرارات المتهورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، مؤكدا أن ترامب فتح حربا تجارية ضد أكثر من 60 دولة في مقدمتها البلدان المتحالفة مع أمريكا. وأشار السيد عبدالملك الحوثي في كلمة متلفزة حول تطورات العدوان على غزة واليمن والمستجدات الإقليمية والدولية، إلى أن السياسات الأمريكية في حالة تخبط كما هو الحال السائد عالمياً الآن. وأوضح بأن ترامب يتخذ قرارات مضطربة أثرت حتى على الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير وأدخلته في حالة اهتزاز واضطراب وتقلب، مضيفا بقوله: 'شخصيات سياسية ومسؤولون أمريكيون يقولون أن قرار ترامب هو القرار الأغبى في تاريخ أمريكا'. وتابع: 'أمام هذه العقلية الأمريكية لا ينبغي أن يتجه العالم للتماهي معها وفق توجهاتها، فتتجه بسياسة الابتزاز والاستغلال والضغوط والاحتلال والمصادرة لحقوق الآخرين'. وأعتبر السيد عبدالملك الحوثي، الضغط الأمريكي على الوضع العالمي بكله سياسات رعناء وحمقاء وارتجالية، مزاجية مضطربة وناشئة عن حالة الأطماع الهائلة. وذكر أن المشاكل العميقة جداً في أمريكا لا يمكن حلها بمثل هذه التصرفات وتمثل درس مهم للعرب، مشيراً إلى أن نظرة الأمريكي إلى العرب هي نظرة احتقار، ازدراء، استغلال، محذرا من أن يطغى الانشغال بالحرب التجارية على الاهتمام بالقضية الفلسطينية، بل ينبغي أن تكون حافزة للاهتمام بها. رسوم ترامب تضع أمن الولايات المتحدة في خطر مؤخرا كشفت مصادر أمريكية، أن الأثار السلبية الناجمة عن فرض الرسوم الجمركية تمتد إلى قطاعات حساسة تتعلق بالأمن الأميركي. صحيفة 'بوليتيكو' الأميركية، اعتبرت رسوم ترامب الجمركية ليست مجرد اضطراب اقتصادي، بل هي اضطراب أمني، أيضاً'. وكشفت الصحيفة: 'إذا نُفذ برنامجه كما هو مخطط له، فقد يُربك سلاسل التوريد العالمية التي أمضى البنتاغون عقوداً في إنشائها، ويرفع أسعار الأسلحة الأمريكية، ويُعقّد الجهود الدولية لمواجهة الصين، مثل المشاريع المشتركة لبناء الغواصات مع المملكة المتحدة وأستراليا'. وأضافت أن 'نهج أمريكا الانفرادي'، إلى جانب هذه التهديدات الأوسع، قد يدفع 'الشركاء المتشككين إلى البحث عن تعاون في أماكن أخرى'، وفقاً لعشرات الدبلوماسيين والمشرعين والمسؤولين ومحللي صناعة الدفاع. ووفقا للصحيفة أن هذا النهج 'سيُقوّض صناعة تُجهّز معظم العالم – مما يُقوّض الثقة والقدرة على التنبؤ في علاقة دفاعية عالمية لطالما أفادت واشنطن وحلفاؤها' حسب صحيفة بوليتيكو. كما أكد البيت الأبيض، في أمره التنفيذي الذي أعلن فيه عن التعريفات الجمركية، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى تصنيع قطع الغيار 'دون الاعتماد المفرط على الواردات كمدخلات رئيسية'، لكن تدوين ذلك في وثيقة أسهل بكثير من تنفيذه. فقد أمضى البنتاغون عقوداً في بناء وتمويل ورعاية شبكة عالمية من الموردين والشركات التي تواجه الآن تعريفات جمركية. وفي غياب استثناءات في مجال الدفاع، قد تُلغي الإدارة الكثير من هذا العمل، مع تأخير إنتاج الأسلحة الأمريكية الصنع للبلاد وللمشترين الآخرين. وقال بيل غرينوالت، مسؤول الاستحواذ السابق في البنتاغون: 'سيكون هناك نقص في الإمدادات، وردود فعل متبادلة، وسيرد حلفاؤنا وشركاؤنا الآخرون'، 'بعض الإمدادات الحيوية المحتملة إما أن تكلف أكثر بكثير مما كانت عليه أو أنها ببساطة لن تكون متاحة.'


أخبار مصر
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
خسارة بتريليون دولار.. 'ناسداك' يعاني من أسوأ يوم منذ العام 2022
شهدت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين 10 مارس يوما رهيبا ولم يعان أي قطاع أكثر من قطاع التكنولوجيا.وسجل مؤشر ناسداك 100 الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أكتوبر 2022 وسط أعمق الخسائر في اليوم، حيث انخفض بنسبة 3.8%. وفي أدنى مستوياته خلال اليوم مع انخفاض المؤشر بنسبة 4.7%، تجاوزت قيمة السوق التي تم مسحها تريليون دولار.ودفعت موجة من الرياح المعاكسة 'مؤشر ناسداك' من أعلى مستوى له في منتصف فبراير إلى عدم اليقين المتعلق بالرسوم الجمركية، وتآكل الثقة في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، ومجموعة من البيانات المخيبة للآمال بشأن التضخم والعمالة.ويتزايد القلق من احتمال دخول الولايات المتحدة في حالة ركود خاصة بعد أن رفض الرئيس دونالد ترامب استبعاد هذا الاحتمال خلال عطلة نهاية الأسبوع.وتعرضت أسهم ما يسمى بـ 'Magnificent 7' وهي مجموعة من أسماء الذكاء الاصطناعي الشهيرة المسؤولة عن سوق الصعود الأخير، لهزيمة جماعية يوم الاثنين.وقادت شركة 'تسلا' التراجع حيث انخفضت بنسبة 15%، وهي أكبر نسبة انخفاض في يوم واحد منذ سبتمبر 2020.وتعرضت شركة صناعة السيارات لضغوط خاصة وسط انخفاض المبيعات والمخاوف…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


روسيا اليوم
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
خسارة بتريليون دولار.. "ناسداك" يعاني من أسوأ يوم منذ العام 2022
وسجل مؤشر ناسداك 100 الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أكتوبر 2022 وسط أعمق الخسائر في اليوم، حيث انخفض بنسبة 3.8%. وفي أدنى مستوياته خلال اليوم مع انخفاض المؤشر بنسبة 4.7%، تجاوزت قيمة السوق التي تم مسحها تريليون دولار. ودفعت موجة من الرياح المعاكسة "مؤشر ناسداك" من أعلى مستوى له في منتصف فبراير إلى عدم اليقين المتعلق بالرسوم الجمركية، وتآكل الثقة في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، ومجموعة من البيانات المخيبة للآمال بشأن التضخم والعمالة. ويتزايد القلق من احتمال دخول الولايات المتحدة في حالة ركود خاصة بعد أن رفض الرئيس دونالد ترامب استبعاد هذا الاحتمال خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتعرضت أسهم ما يسمى بـ "Magnificent 7" وهي مجموعة من أسماء الذكاء الاصطناعي الشهيرة المسؤولة عن سوق الصعود الأخير، لهزيمة جماعية يوم الاثنين. وقادت شركة "تسلا" التراجع حيث انخفضت بنسبة 15%، وهي أكبر نسبة انخفاض في يوم واحد منذ سبتمبر 2020. وتعرضت شركة صناعة السيارات لضغوط خاصة وسط انخفاض المبيعات والمخاوف بشأن التزام الرئيس التنفيذي إيلون ماسك تجاه الشركة. فيما يلي أسوأ 10 أسهم في مؤشر ناسداك 100 يوم الاثنين 10 مارس 2025: مايكروستراتيجي: -16.7% تسلا: -15.4% أب لوفين: -12% تكنولوجيا الميكروشيب: -10.6% بالانتير : -10.1% أطلسيان : -9.6% ديكسكوم : -9.2% كراود سترايك : -7.4% أرم القابضة: -7.3% مارفيل تكنولوجي: -7.3% ولم يقتصر قلق السوق على الأسهم فقط، فمع تزايد التوتر بشأن أي تباطؤ اقتصادي محتمل، انخفضت عائدات سندات الخزانة واستقر سعر الفائدة القياسي لمدة 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى له هذا العام، مما يشير إلى أن المستثمرين يتجهون إلى الملاذ الآمن. ومن ناحية أخرى، واصلت الأصول الخطرة الأخرى المعاناة من التدفقات الخارجية، حيث انخفضت عملة البيتكوين إلى ما يقرب من 77 ألف دولار، وهو أدنى مستوى للسعر منذ نوفمبر 2024. هذا وتراجع "داو جونز" 2.1% أو 890 نقطة عند 41911 نقطة عند نهاية تداولات الاثنين، وهي أعمق وتيرة منذ خسر المؤشر الصناعي 1123 نقطة في 18 ديسمبر 2024. كما انخفض "إس آند بي 500" بنسبة 2.7% أو 155 نقطة عند 5614 نقطة، فيما هبط "ناسداك" المركب 4% أو ما يعادل 727 نقطة ليغلق عند 17468 نقطة، وهو أدنى مستوى لمؤشر التكنولوجيا منذ 11 سبتمبر الماضي. المصدر: وسائل إعلام


Economy Plus
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Economy Plus
الانهيار الكبير: أسهم التكنولوجيا تتلقى ضربة موجعة وسط اضطرابات السوق
شهدت أسهم 'السبعة العظام' (Magnificent 7) اليوم أسوأ جلساتها منذ شهور، مع تعرض شركات التكنولوجيا العملاقة لموجة بيع مكثفة هزّت الأسواق الأمريكية، مما أدى إلى تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 3%، فيما هبط مؤشر S&P 500 بنسبة 2%. اضطراب الأسواق بفعل مخاوف الركود جاء هذا التراجع وسط حالة من عدم اليقين في الأسواق بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يستبعد فيها حدوث ركود اقتصادي، ما أثار قلق المستثمرين حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي. كما عززت المخاوف الأخيرة بشأن سياسات الرسوم الجمركية الجديدة حالة الذعر، حيث يخشى المستثمرون من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تراجع أداء الشركات الكبرى في سوق الأسهم. الذكاء الاصطناعي يدخل على خط الأزمة لم تكن التوترات التجارية وحدها المحرك الأساسي لهذا الهبوط الحاد، إذ جاء الضغط الإضافي على أسهم التكنولوجيا بعد الكشف عن تطورات جديدة في قطاع الذكاء الاصطناعي. شركة DeepSeek الصينية أطلقت نموذج ذكاء اصطناعي منافسًا للنماذج الأمريكية، معتمدة على شرائح أرخص، ما أثار قلق المستثمرين بشأن فقدان الولايات المتحدة تفوقها في هذا المجال الحيوي. أداء أسهم السبعة العظام خلال اليوم تصدرت تسلا القائمة بأسوأ أداء، حيث انخفض سهمها بنسبة 9.5%، متأثرة بالمخاوف بشأن التباطؤ في الطلب على السيارات الكهربائية، يليها سهم ميتا الذي تراجع بنسبة 6.2% بسبب المخاوف المتعلقة بالإعلانات الرقمية. وجاء ترتيب الانخفاضات على النحو التالي: • تسلا: -9.5% • ميتا: -6.2% • ألفابت: -5.9% • إنفيديا: -5.8% • آبل: -5.8% • أمازون: -4.2% • مايكروسوفت: -3.7% هل هو تصحيح طبيعي أم بداية أزمة؟ يرى محللون أن هذا التراجع قد يكون مجرد تصحيح طبيعي بعد الارتفاعات القوية التي شهدتها أسهم التكنولوجيا خلال العام الماضي. لكن آخرين يحذرون من أن هناك إشارات واضحة على تباطؤ اقتصادي عالمي، خاصة مع تزايد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، واحتمال فرض مزيد من الرسوم الجمركية التي قد تؤثر على كبرى الشركات التقنية. في ظل هذه التطورات، تبقى أعين المستثمرين متركزة نحو أي تحركات جديدة في السياسات الاقتصادية، إذ يمكن لأي تصريح أو قرار جديد أن يكون له تأثير مباشر على مسار الأسواق في الأيام المقبلة. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا