logo
كيف سيؤثر قرار ترامب الخاص بالتعرفة الجمركية على قدرات أمريكا العسكرية؟

كيف سيؤثر قرار ترامب الخاص بالتعرفة الجمركية على قدرات أمريكا العسكرية؟

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
شهد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتخبط بفرض الرسوم الجمركية انعكاسات سلبية أثرت على الاقتصاد الأمريكي وكبدته خسائر فادحة.
حيث كشفت وكالات دولية مؤخرا، أن الشركات الأمريكية خسرت تريليونات الدولارات من قيمتها في أعقاب إعلان ترامب عن رسومه الجمركية.
وفي السياق، أفادت وكالة 'أسوشيتدبرس' بأن كل القطاعات تقريبا عانت من خسائر كبرى فيما أغلقت الأسواق المالية الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي على أكبر انخفاض لها منذ ان عصف وباء كورونا بالاقتصاد العالمى قبل 5 سنوات، مشيرة إلى أنه قد يتعثر النمو الاقتصادي أو ينكمش. يُشكل إنفاق المستهلكين حوالي 70% من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.
كما شهدت الأسواق الأميركية تراجعا حادا عقب الإعلان عن الرسوم الجديدة، حيث خسرت شركات التكنولوجيا الكبرى، المعروفة بـ'السبع العظام' (Magnificent 7)، نحو 1.8 تريليون دولار من قيمتها السوقية خلال يومين فقط، وفقا لـ 'أسوشيتد برس'.
وكانت شركة آبل الأكثر تضررا، بخسارة قدرها 311 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال يوم واحد. كما تضررت شركات أخرى تعمل في مجالات الزراعة والفضاء والمعدات الثقيلة، لا سيما تلك التي تعتمد على السوق الصينية.
وبحسب الوكالة، لم يسلم مليارديرات أمريكا من الخسائر أيضا، حيث خسر أغنى 500 شخص فى العالم ما يقرب من 208 مليار دولار ، الخميس، حيث دفعت الرسوم الجمركية واسعة النطاق التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأسواق العالمية إلى حالة من الاضطراب.
بدورها كشف وكالة 'بلومبرج' الأمريكية إن هذا الانخفاض يعد رابع أكبر انخفاض يومى فى تاريخ مؤشر بلومبرج للمليارديرات الممتد على مدار 13 عاما والأكبر منذ ذروة جائحة كورونا.
وعانى نحو 50% من أصحاب الثروات من انخفاض فى ثرواتهم، بمتوسط انخفاض بلغ 3.3%. وكان المليارديرات فى الولايات المتحدة من بين الأكثر تضرراً، وفى مقدمتهم مارك زوكربيرج مؤسس شركة ميتا، وجيف بيزوس مؤسس موقع أمازون للتجارة الإلكترونية، و إيلون ماسك، وفقا لبلومبرج الأمريكية.
ردود فعل عالمية.. خبراء اقتصاديون يصفون رسوم ترامب بالقنبلة النووية
لاقت رسوم ترامب الجمركية ردود فعل دولية، أبرزها تعليق كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي 'كين روغوف' والتي وصفها بالقنبلة النووية على النظام التجاري العالمي'، في حين وصف قادة العالم الخطوة الأمريكية بأنها 'ضربة موجعة' للاقتصاد العالمي.
بدورها حذرت رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، من أن 'العواقب ستكون وخيمة على ملايين البشر حول العالم'، فيما توقع خبراء الاقتصاد أن احتمالات وقوع الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، في حالة ركود قد ارتفعت إلى 50 في المئة على خلفية هذا الإعلان.
كما شهدت أسواق الأسهم الأمريكية، انخفاضا حادا، في ظل تخوف المستثمرين من أن تؤثر هذه الرسوم سلباً على النمو الاقتصادي، وأن تزيد من التضخم في الولايات المتحدة وحول العالم، وهو ما يراه المحللون إيذاناً باشتعال حرب تجارية عالمية شاملة.
'خطر كبير' حذر منه صندوق النقد الدولي
حذرت مديرة صندوق النقد الدولي 'كريستالينا غورغييفا' من أن رسوم ترامب الجمركية تشكل 'خطرا كبيرا' على الاقتصاد العالمي.
كما ألقت الرسوم الترامبية بضلالها على أسعار النفط الذي هبط مؤخرا إلى أدنى مستوى منذ 2021 كما تراجعت السلع الأولية ومنها الغاز الطبيعي وفول الصويا مع رد الصين على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وفيما بدأ الشركاء التجاريون الرئيسيون للولايات المتحدة التحرك لمواجهة الضربة التي وجهها ترامب، وسط تجاهل الأخير للمخاوف والتبعات الكارثية الناجمة عن قراره.
تضخم محتمل على الاقتصاد وأعباء إضافية على المواطن الأميركي
في هذا الجانب، حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، من أن هذه الرسوم قد ترفع الأسعار وتُبطئ النمو الاقتصادي، مخالفا بذلك توقعات الإدارة الأميركية بخفض الأسعار.
وأكد باول، أن التكاليف الإضافية الناتجة عن الرسوم غالبا ما يتحملها المستهلك الأميركي، وهو ما يتفق عليه العديد من الاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هذه الرسوم تنعكس في النهاية على أسعار السلع اليومية.
من جانبه اعتبرت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' أن المستهلكين الأميركيين، وليس المصدرين الأجانب، هم من يتحملون فعليا الرسوم الجمركية الجديدة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية، من السيارات إلى الأجهزة الإلكترونية.
فميا خلصت دراسات اقتصادية أجراها مجلس الاحتياطي الفدرالي وجامعات أميركية، إلى أن المستهلك الأميركي من سيتحمل العبء الأكبر.
بدورها رأت الباحثة 'فيرونيك دي روجي' بمركز ميركاتوس في جامعة جورج ماسون في مقال بصحيفة 'لوس أنجلوس تايمز'، أن سياسة الرسوم التي يتبناها ترامب 'أسوأ من المقامرة'، مشيرة إلى أن الأضرار المحتملة تفوق المكاسب.
وأضافت، أن تبني سياسات قائمة على 'القومية الاقتصادية' قد يؤدي إلى اضطرابات في السوق وتباطؤ في النمو، وأكدت أهمية العودة إلى علاقات تجارية مستقرة وأسواق مفتوحة باعتبارها السبيل الأمثل للنمو الاقتصادي المستدام.
ردا على ترامب.. تصاعد مؤشرات وحملات مقاطعة البضائع الامريكية
بدأ مستهلكون حول العالم بمقاطعة البضائع الأميركية رداً على رسوم ترامب الجمركية المتهورة.
وأظهرت أرقام 'غوغل ترندز' أن مصطلحات 'مقاطعة الولايات المتحدة' و'مقاطعة أميركا' شهدت ارتفاعاً حاداً في محركات البحث بعد أن أعلن ترمب الرسوم الجمركية الجديدة.
المقاطعة انطلقت من كندا بمجرد إعلان ترمب رغبته في ضم الجارة الشمالية لتكون الولاية الأميركية الـ51، ومن كندا انتقلت الحملات إلى عموم أوروبا وأستراليا ودول أخرى، فبدأ الناس يشترون سلعاً محلية المنشأ ويساعدون بعضهم في التعرف إلى واردات الولايات المتحدة أو المصنعة في شركاتها.
ومع ذلك، كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الأشخاص في ألمانيا لم يعودوا يرغبون في شراء السلع الأميركية في حالة حدوث نزاع بشأن الرسوم الجمركية.
وذكر تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة سياساته تعرّض الاقتصاد الأوروبي إلى خطر يدفع المزيد من الأوروبيين إلى مقاطعة البضائع الأميركية للتعبير عن إحباطهم الشديد من تعامل الإدارة الأميركية مع الحلفاء القدامى.
السيد عبدالملك الحوثي يعلق على حرب ترامب التجارية ضد 60 دولة
عربيا، علق السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، على تأثير القرارات المتهورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، مؤكدا أن ترامب فتح حربا تجارية ضد أكثر من 60 دولة في مقدمتها البلدان المتحالفة مع أمريكا.
وأشار السيد عبدالملك الحوثي في كلمة متلفزة حول تطورات العدوان على غزة واليمن والمستجدات الإقليمية والدولية، إلى أن السياسات الأمريكية في حالة تخبط كما هو الحال السائد عالمياً الآن.
وأوضح بأن ترامب يتخذ قرارات مضطربة أثرت حتى على الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير وأدخلته في حالة اهتزاز واضطراب وتقلب، مضيفا بقوله: 'شخصيات سياسية ومسؤولون أمريكيون يقولون أن قرار ترامب هو القرار الأغبى في تاريخ أمريكا'.
وتابع: 'أمام هذه العقلية الأمريكية لا ينبغي أن يتجه العالم للتماهي معها وفق توجهاتها، فتتجه بسياسة الابتزاز والاستغلال والضغوط والاحتلال والمصادرة لحقوق الآخرين'.
وأعتبر السيد عبدالملك الحوثي، الضغط الأمريكي على الوضع العالمي بكله سياسات رعناء وحمقاء وارتجالية، مزاجية مضطربة وناشئة عن حالة الأطماع الهائلة.
وذكر أن المشاكل العميقة جداً في أمريكا لا يمكن حلها بمثل هذه التصرفات وتمثل درس مهم للعرب، مشيراً إلى أن نظرة الأمريكي إلى العرب هي نظرة احتقار، ازدراء، استغلال، محذرا من أن يطغى الانشغال بالحرب التجارية على الاهتمام بالقضية الفلسطينية، بل ينبغي أن تكون حافزة للاهتمام بها.
رسوم ترامب تضع أمن الولايات المتحدة في خطر
مؤخرا كشفت مصادر أمريكية، أن الأثار السلبية الناجمة عن فرض الرسوم الجمركية تمتد إلى قطاعات حساسة تتعلق بالأمن الأميركي.
صحيفة 'بوليتيكو' الأميركية، اعتبرت رسوم ترامب الجمركية ليست مجرد اضطراب اقتصادي، بل هي اضطراب أمني، أيضاً'.
وكشفت الصحيفة: 'إذا نُفذ برنامجه كما هو مخطط له، فقد يُربك سلاسل التوريد العالمية التي أمضى البنتاغون عقوداً في إنشائها، ويرفع أسعار الأسلحة الأمريكية، ويُعقّد الجهود الدولية لمواجهة الصين، مثل المشاريع المشتركة لبناء الغواصات مع المملكة المتحدة وأستراليا'.
وأضافت أن 'نهج أمريكا الانفرادي'، إلى جانب هذه التهديدات الأوسع، قد يدفع 'الشركاء المتشككين إلى البحث عن تعاون في أماكن أخرى'، وفقاً لعشرات الدبلوماسيين والمشرعين والمسؤولين ومحللي صناعة الدفاع.
ووفقا للصحيفة أن هذا النهج 'سيُقوّض صناعة تُجهّز معظم العالم – مما يُقوّض الثقة والقدرة على التنبؤ في علاقة دفاعية عالمية لطالما أفادت واشنطن وحلفاؤها' حسب صحيفة بوليتيكو.
كما أكد البيت الأبيض، في أمره التنفيذي الذي أعلن فيه عن التعريفات الجمركية، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى تصنيع قطع الغيار 'دون الاعتماد المفرط على الواردات كمدخلات رئيسية'، لكن تدوين ذلك في وثيقة أسهل بكثير من تنفيذه.
فقد أمضى البنتاغون عقوداً في بناء وتمويل ورعاية شبكة عالمية من الموردين والشركات التي تواجه الآن تعريفات جمركية. وفي غياب استثناءات في مجال الدفاع، قد تُلغي الإدارة الكثير من هذا العمل، مع تأخير إنتاج الأسلحة الأمريكية الصنع للبلاد وللمشترين الآخرين.
وقال بيل غرينوالت، مسؤول الاستحواذ السابق في البنتاغون: 'سيكون هناك نقص في الإمدادات، وردود فعل متبادلة، وسيرد حلفاؤنا وشركاؤنا الآخرون'، 'بعض الإمدادات الحيوية المحتملة إما أن تكلف أكثر بكثير مما كانت عليه أو أنها ببساطة لن تكون متاحة.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%

يمنات الأخباري

timeمنذ 6 ساعات

  • يمنات الأخباري

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%

سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/حزيران المقبل. وستُجرى مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، ذكر ترامب على منصته تروث سوشيال أن 'التعامل مع الاتحاد الأوروبي -الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية- صعب جدا، مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة'. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب، وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية بمنطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل: رسوما جمركية أميركية بنسبة 25% على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات. ما تسمى 'الرسوم المضادة' بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في 8 يوليو/تموز المقبل. وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما تسمى الحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. وردّ الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يُلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو/حزيران المقبل. حيلة تفاوضية وقال ميخائيل بارانوفسكي نائب وزير الاقتصاد البولندي -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% يبدو أنه حيلة تفاوضية. وصرح بارانوفسكي لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل بأن 'الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان، بعض المفاوضات تُجرى خلف أبواب مغلقة، وبعضها أمام الكاميرات'، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو/تموز المقبل'. وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل إلى حل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات. من جهتها، دعت فرنسا اليوم الجمعة إلى 'احتواء التصعيد' في قضية الرسوم الجمركية عقب تهديدات الرئيس الأميركي، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد 'للرد'. وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين على منصة إكس إن 'تهديدات ترامب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نحن نحافظ على النهج نفسه: احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد'. أما في ألمانيا فقد انتقد وزير خارجيتها يوهان فاديفول اليوم الجمعة تهديدات دونالد ترامب، محذرا من أن مثل هذه الإجراءات ستكون ضارة على جانبي الأطلسي. وقال فاديفول في مؤتمر صحفي ببرلين 'مثل هذه الرسوم الجمركية لا تخدم أحدا، بل تضر فقط باقتصادات السوقين'. وأضاف 'نواصل الاعتماد على المفاوضات' التي تجريها المفوضية الأوروبية، في حين اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المناقشات الحالية 'تراوح مكانها'.

عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي
عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي

عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي حذرت اوساط شعبية وسياحية في العاصمة المؤقتة عدن، من محاولة نهب ومصادرة والسطو على مبنى وأرضية فندق عدن الدولي، احد اهم المعالم السياحية لعدن . واشارت الى وجود محاولة سطو ومصادرة ونهب الفندق بجميع مكوناته، من قبل متنفذين، مستغلين حالة عدم وجود دولة قوية تحافظ على منتلكاتها، لافتة الى ان بعض المتنفذين دفعوا بمجموعة شباب للسكن في مبنى الفندق رغم تضرره جراء حرب عصابة الحوثي الايرانية في 2015. واوضحت، بأن تمكين شباب بحجة توفير سكن لهم اثناء دراستهم بجامعة عدن، ومن منطقة واحدة، تعد بداية لمصادرة ونهب الفندق وارضيته، خاصة وان الفندق آيل للسقوط ولا توجد فيه خدمات كهرباء ولا مياه ولا مجاري، فكيف يصلح سكن لمجموعة شباب من منطقة واحدة. وتعود ملكية الفندق والمساحة التي يقع عليها والمقدرة ب22.690 كم مربع، لوزارة السياحة، اي مملوك للحكومة اليمنية. يذكر انه تم بناء الفندق في مطلع الثمانينيات من قبل شركة فرونتيل الفرنسية، وسمي فندق فرونتيل في البداية قبل ان يتم تغيير اسمه الى فندق عدن بعد الوحدة، وبعد الوحدة استأجرته شركة موفنبيك الفرنسية العالمية للاستثمارات الفندقي وسمي فندق موفنبيك. بدأ بناء الفندق العام 1979 على ان يكون 18 دور بتكلفه 38 مليون دولار، قبل ان يتم الاكتفاء ببناء 10 ادوار لدواعي امنية. ويضم الفندق الذي افتتح عام 1982، 196 غرفة وجناح بنظام خدمة خمس نجوم.

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا: فرصة جديدة أم شرعنة لنظام معزول؟
ترامب يرفع العقوبات عن سوريا: فرصة جديدة أم شرعنة لنظام معزول؟

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا: فرصة جديدة أم شرعنة لنظام معزول؟

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، إصدار ترخيص عام يُخفف العقوبات المفروضة على سوريا، بعد قرار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للرياض. وتشمل الرخصة تسهيلات اقتصادية واسعة لمدة 180 يوماً بموجب قانون "قيصر". واشترطت واشنطن على دمشق وقف إيواء الجماعات الإرهابية وضمان حماية الأقليات. القرار يعكس تحولاً مثيراً في السياسة الأمريكية تجاه دمشق، ويثير جدلاً حول تداعياته السياسية والإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store