أحدث الأخبار مع #MaptheGiants


البشاير
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البشاير
اكتشاف أكبر مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر.. كنز طبيعي على الساحل الشمالي الغربي للسعودية
أعلنت 'البحر الأحمر الدولية' عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية هائلة من نوع 'بافونا' في البحر الأحمر، الواقعة داخل مياه وجهة 'أمالا' على الساحل الشمالي الغربي للمملكة. هذا الاكتشاف يُعد واحداً من أهم الاكتشافات البيئية في المنطقة، حيث يتنافس في حجمه مع أكبر مستعمرة مرجانية في العالم التي تم اكتشافها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا. تُعد هذه المستعمرة المرجانية المكتشفة هي الأكبر من نوعها في البحر الأحمر حتى الآن، ويُتوقع أن تصبح معلمًا سياحيًا بارزًا في وجهة 'أمالا'، مما يوفر فرصة رائعة للغوص في أعماق البحر الأحمر. ووفقًا لخطط 'البحر الأحمر الدولية'، سيتمكن السياح من الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة الطبيعية مع الالتزام الكامل بالمحافظة على البيئة وتقليل التأثيرات السلبية على النظام البيئي المحلي. وفي تصريح له، أكد رئيس حماية البيئة وتجديدها في 'البحر الأحمر الدولية'، أحمد الأنصاري، أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد. وأوضح الأنصاري أن هذا المرجان العملاق يمثل كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة تُساعد في فهم التغيرات المناخية التي مرت بها المنطقة، كما تسهم في توجيه جهود 'البحر الأحمر الدولية' لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية. وأضاف أن دراسة هذه الشعب المرجانية ستكون أساسية للحفاظ على هذه الكائنات البحرية في البحر الأحمر وفي بقية أنحاء العالم للأجيال القادمة. وفيما يتعلق بتحديد عمر المستعمرة المرجانية، أشار الخبراء إلى أن ذلك يمثل تحديًا نظرًا للظروف التقنية المعقدة وصعوبة تحديد معدلات نمو المرجان في البحر الأحمر. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن عمر المستعمرة يتراوح بين 400 إلى 800 عام، استنادًا إلى الحجم الكبير للمرجان وبيانات معدلات النمو المستخلصة من المحيط الهادئ، بالإضافة إلى تقنيات التصوير الفوتوجرامتري الحديثة. من المتوقع أن تتواصل الدراسات المستقبلية التي يجريها فريق من الباحثين بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المستعمرة المرجانية بدقة أكبر. وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية قدرة على التكيف مع الظروف القاسية مثل درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية، حيث تكيفت جينيًا لتعيش في هذه الظروف الصعبة. وفي تعليقها على هذا الاكتشاف، قالت العالِمة في 'البحر الأحمر الدولية' روندا سوكا: 'إن العثور على هذه المستعمرة يعد اكتشافًا ثمينًا، نظرًا لقدرته الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.' وأضافت زميلتها العالِمة سيلفيا ياجيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم يعد حدثًا نادرًا للغاية، وأن الجهود المبذولة لتوثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية هي جزء أساسي من مشروع 'Map the Giants'، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة حول العالم. هذا الاكتشاف هو الثاني من نوعه الذي يتم توثيقه بواسطة 'البحر الأحمر الدولية' في الأشهر الأخيرة، ويُسهم بشكل كبير في إثراء مشروع 'Map the Giants' الذي يركز على تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم. من المقرر أن تستقبل وجهة 'أمالا' أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، حيث تعتزم أن تصبح وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة، مع رؤية طموحة لاستقطاب نخبة من مشغلي خدمات الصحة والعافية من جميع أنحاء العالم. ستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة. تأتي هذه الخطوات في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته وجهة 'البحر الأحمر'، التي بدأت استقبال زوارها في عام 2023 وافتتحت خمس منتجعات فاخرة، ما يعزز مكانتها كوجهة سياحية بيئية فريدة في المملكة. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني *


العربية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
ترمب يدعو للتحقيق في استطلاعات رأي أظهرت تغيرا في شعبيته
أعلنت "البحر الأحمر الدولية" عن اكتشافها مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في البحر الأحمر، يتراوح عمرها بين 400 إلى 800 عام، إذ تقع داخل مياه وجهة "أمالا" في الساحل الشمالي الغربي للسعودية، ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وتنافس المستعمرة بحجمها أكبر مستعمرة مرجانية في العالم عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 متراً. ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة "أمالا"، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر، وستتيح "البحر الأحمر الدولية" للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي. وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في "البحر الأحمر الدولية"، أحمد الأنصاري، أن "هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن عبره "البحر الأحمر الدولية" بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية، وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود "البحر الأحمر الدولية" لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية"، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال المقبلة". عمرها 800 عام يذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمراً معقداً نظراً للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر، لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام. وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل "البحر الأحمر الدولية" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية، ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة. من جهتها قالت العالِمة في "البحر الأحمر الدولية" روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: "إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية. نادر للغاية وبينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع "Map the Giants"، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم، ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل "البحر الأحمر الدولية" خلال الأشهر الأخيرة. ومن المقرر أن تستقبل وجهة "أمالا" أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة، وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.

سرايا الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سرايا الإخبارية
السعودية .. اكتشاف مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر تنافس "الأكبر بالعالم"
سرايا - أعلنت شركة "البحر الأحمر الدولية" اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في البحر الأحمر، تقع داخل مياه وجهة "أمالا" على الساحل الشمالي الغربي للسعودية، ما يُعد أحد أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة حيث ينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، والتي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 متراً، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس). وأضافت الوكالة أن هذا المرجان المكتشف يُعد الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، مشيرة إلى أنه "من المتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة أمالا، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر". وستتيح شركة "البحر الأحمر الدولية" للسياح "فرصة الاستمتاع بجمال المستعمرة المرجانية مع ضمان المحافظة على البيئة، وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي"، وفق ما نشرت "واس". "اكتشاف نادر" وقالت العالِمة في "البحر الأحمر الدولية" روندا سوكا التي شاركت في اكتشاف المستعمرة إن العثور عليها "كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي. ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية". فيما بيّنت زميلتها العالِمة سيلفيا ياجيروس أن "اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية، وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءاً أساسيًا من مشروع (Map the Giants)، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها 5 أمتار حول العالم". وهذا الاكتشاف هو الثاني لمستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل "البحر الأحمر الدولية" خلال الأشهر الأخيرة، بحسب "واس". تحديد عمر المرجان يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمراً معقداً نظراً للظروف التقنية، وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر، لكن استناداً إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوجرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام. وأكدت "البحر الأحمر الدولية" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) على مواصلة الدراسات المستقبلية لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر. وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صموداً حول العالم، إذ تكيفت جينياً مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية، ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قروناً طويلة. وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في "البحر الأحمر الدولية" أحمد الأنصاري، أن هذا الاكتشاف يُجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد. وأضاف الأنصاري أن حماية الشعب المرجانية العملاقة التي تُمثل "كبسولة زمنية" تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود الشركة لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية، مشيراً إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة. ومن المقرر أن تستقبل وجهة "أمالا" أول ضيوفها في وقت لاحق هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة، وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة، "بحسب "واس". وذكرت الوكالة أن هذا التطور يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة "البحر الأحمر"، التي بدأت استقبال ضيوفها عام 2023 وافتتحت 5 منتجعات فاخرة بالفعل. وتعتبر "البحر الأحمر الدولية" إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وتُمثل حجر الزاوية في طموح المملكة لتنويع اقتصادها. وتُركّز في مشاريعها على الاستدامة وحماية البيئة.


صوت لبنان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صوت لبنان
"عمرها 800 عام".. اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة في البحر الأحمر
العربيةأعلنت "البحر الأحمر الدولية" عن اكتشافها مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في البحر الأحمر، يتراوح عمرها بين 400 إلى 800 عام، إذ تقع داخل مياه وجهة "أمالا" في الساحل الشمالي الغربي للسعودية، ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وتنافس المستعمرة بحجمها أكبر مستعمرة مرجانية في العالم عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 متراً. ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة "أمالا"، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر، وستتيح "البحر الأحمر الدولية" للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي. وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في "البحر الأحمر الدولية"، أحمد الأنصاري، أن "هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن عبره "البحر الأحمر الدولية" بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية، وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود "البحر الأحمر الدولية" لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية"، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال المقبلة". عمرها 800 عاميذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمراً معقداً نظراً للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر، لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام. وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل "البحر الأحمر الدولية" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية، ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة. من جهتها قالت العالِمة في "البحر الأحمر الدولية" روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: "إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية. نادر للغايةوبينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع "Map the Giants"، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم، ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل "البحر الأحمر الدولية" خلال الأشهر الأخيرة. ومن المقرر أن تستقبل وجهة "أمالا" أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة، وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.

عمون
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
"عمرها 800 عام" .. اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة في البحر الأحمر
عمون - أعلنت "البحر الأحمر الدولية" عن اكتشافها مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع "بافونا" في البحر الأحمر، يتراوح عمرها بين 400 إلى 800 عام، إذ تقع داخل مياه وجهة "أمالا" في الساحل الشمالي الغربي للسعودية، ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وتنافس المستعمرة بحجمها أكبر مستعمرة مرجانية في العالم عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 متراً. ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة "أمالا"، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر، وستتيح "البحر الأحمر الدولية" للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي. وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في "البحر الأحمر الدولية"، أحمد الأنصاري، أن "هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن عبره "البحر الأحمر الدولية" بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية، وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود "البحر الأحمر الدولية" لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية"، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال المقبلة". عمرها 800 عام يذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمراً معقداً نظراً للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر، لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام. وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل "البحر الأحمر الدولية" وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية، ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة. من جهتها قالت العالِمة في "البحر الأحمر الدولية" روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: "إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية. نادر للغاية وبينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع "Map the Giants"، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم، ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل "البحر الأحمر الدولية" خلال الأشهر الأخيرة. ومن المقرر أن تستقبل وجهة "أمالا" أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة، وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.