أحدث الأخبار مع #Marshal


Independent عربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- Independent عربية
مارشالات "الفورمولا 1"... القلب النابض خلف الحلبة
على وقع هدير المحركات وصيحات الجماهير في سباقات السرعة العالمية، وتحديداً "الفورمولا 1"، يبرز دور أشخاص لا يظهرون على المنصات، ولا تلاحقهم عدسات الكاميرات، لكن وجودهم أساس لا يمكن الاستغناء عنه في كل جولة من جولات السباق. إنهم "المارشالات" أو مسؤولو السلامة الميدانية.وعلى رغم أن مشاركتهم تطوعية بالكامل ومن دون مقابل مادي، فإنهم يقفون على أطراف الحلبات مرتدين زياً مميزاً بألوان مثل البرتقالي أو الرمادي أو الأحمر أو الأزرق، حاملين الأعلام المخصصة للتواصل مع السائقين وعلى أهبة الاستعداد، خلف ظهورهم طفايات الحريق لمواجهة أي طارئ. من هم "المارشالات"؟ في عالم "الفورمولا 1"، يشير مصطلح "مارشال" (Marshal) إلى أفراد متخصصين في تنظيم السباق من داخل الحلبة، وتناط بهم مهام دقيقة تشمل المراقبة المستمرة والاستجابة السريعة للحوادث، والتواصل عبر الإشارات البصرية باستخدام الأعلام. ويعد وجودهم ضرورة لسلامة السائقين والمنظمين، ولا يمكن إقامة أي سباق رسمي من دونهم. يتوزع "المارشالات" إلى فرق متخصصة، لكل منها دور حيوي في إدارة السباق وضمان سلامته. ومن بينهم "مارشالات الأعلام" الذين يتمركزون على امتداد الحلبة لرفع الأعلام التحذيرية وفقاً لمجريات السباق، وهي إشارات لونية تنقل مباشرة إلى السائقين لتنبيههم إلى الأخطار أو التغييرات على المضمار. ويتولى "مارشال خط النهاية" رفع العلم الشطرنجي الذي يعلن انتهاء السباق الرسمي. أما "مارشالات السلامة" فهم في طليعة المتدخلين عند وقوع حوادث، إذ يتحركون بسرعة لإزالة الحطام من المسار وتأمين المنطقة المتضررة، وغالباً ما يواجهون أخطاراً جسيمة وسط انبعاثات الوقود وارتفاع درجات الحرارة. وفي ممرات الصيانة يُشرف "مارشالات خط الصيانة" على حركة المركبات، ويضمنون التزام الفرق بالإجراءات التنظيمية الدقيقة في واحدة من أكثر مناطق الحلبة حساسية.كل هذه المهام تُنجز ضمن تنسيق محكم مع الفرق الإدارية والمراقبين خلف الكواليس، في رياضة تبلغ فيها سرعة السيارات أكثر من 300 كيلومتر في الساعة، إذ تكون الثواني حاسمة والخطأ مكلفاً. على هامش سباق جائزة السعودية الكبرى 2025 الذي ينطلق اليوم على حلبة كورنيش جدة، يتولى نحو 1200 مارشال مهمة إدارة السباق من داخل الحلبة في واحدة من أكثر الوظائف دقة وحساسية في عالم "الفورمولا 1". والتقت "اندبندنت عربية" عدداً من هؤلاء المارشالات الذين تحدثوا عن تفاصيل عملهم اليومي والمهام الميدانية التي يؤدونها، فضلاً عن التحديات التي تواجههم خلال أيام البطولة. وبصوت واحد، أكدوا أن الشغف بهذه الرياضة هو دافعهم الأساس إلى مواصلة هذا الدور عاماً بعد عام، على رغم صعوبته وطبيعته التطوعية. ألوان السترات ترسم أدوار المارشالات وفي حديثه إلى "اندبندنت عربية"، استعرض بدر أبو هيمل أحد المارشالات السعوديين المشاركين في سباقات "الفورمولا 1" داخل جدة، تجربته التي بدأت قبل أكثر من 15 عاماً.وقال "بدأت كمارشال عام 2009 على حلبة الريم الدولية، ثم انتقلت عام 2014 إلى حلبة البحرين متطوعاً ضمن فريق يعمل بشغف في كبرى بطولات المحركات"، مؤكداً أن "المارشالات ليسوا مجرد مساعدين، بل يشكلون عنصراً أساساً في إنجاح أي سباق". وأوضح أبو هيمل أن عدد المارشالات في "الفورمولا 1" يبقى ثابتاً تقريباً، بينما يختلف في بطولات أخرى مثل "الفورمولا إي"، تبعاً لطبيعة السباق ومتطلباته. ويشرف فريقه المنوط بمنطقة خط الانطلاق على تنظيم هذه المرحلة الحساسة في أربع بطولات رئيسة هي "الفورمولا 1" و"الفورمولا 2"، وبطولة الأكاديمية وبطولة البورش.ويمتد دور هذا الفريق إلى منطقة "البيت لين" أو الصيانة وهي من أكثر المناطق حساسية داخل الحلبة، إذ تتقاطع فيها حركة السائقين والفنيين والسيارات. ويشترط على العاملين فيها ارتداء سترات خفيفة صادرة عن الاتحاد الدولي، يحدد كل لون فيها صلاحيات الوجود وفقاً للموقع والمهمة. وفي منظومة الأمان الصارمة المحيطة بسباقات "الفورمولا 1" لا تترك التفاصيل للصدفة، إذ ترتبط ألوان الزي بوظائف محددة. ويتصدر فريق مكافحة الحرائق المعروف بـ"فاير مارشال" الصفوف الأولى ببدلاتهم الحمراء، إذ يقتحمون موقع الحادثة فوراً لإخماد أي حريق بالتنسيق مع الدفاع المدني. وإذا استدعى الموقف إخراج السائق، يتدخل فريق الإنقاذ ببدلات رمادية مزودة بأدوات القطع والفك، ثم يتولى فريق الإخلاء إزالة الحطام وإعادة تأهيل المسار. وعلى أطراف الحلبة، يعمل المارشالات الميدانيون بسترات برتقالية لرفع الأعلام التحذيرية أو تنفيذ مهام المراقبة المتصلة مباشرة بغرفة التحكم، في حين يتحرك الفريق الطبي بزي أزرق أو أخضر مجهزاً لتقديم الإسعافات الأولية للسائقين وأفراد الطاقم. أما المارشالات في منطقة الصيانة فيرتدون زياً خاصاً يوازن بين الحماية وسرعة الحركة، نظراً إلى ما تتطلبه هذه المساحة من دقة وانضباط. تحديات لا تمنع الشغف على رغم أن عملهم تطوعي بالكامل ولا يتقاضون مقابلاً مادياً، يخضع المارشالات في سباقات "الفورمولا 1" لتدريبات صارمة قبل كل موسم وتحديداً قبل موعد السباق بأشهر. وتشمل هذه التدريبات بروتوكولات الإنقاذ وإجراءات الإخلاء، وفهم أنظمة الاتصال المعتمدة داخل الحلبة.وفي حديثه إلى "اندبندنت عربية"، أوضح بدر أبو هيمل أن الانضمام إلى هذه المنظومة يتم عبر التسجيل في موقع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ثم يخضع المتقدمون لدورات متخصصة تشمل الجوانب التقنية والأمنية، تؤهلهم للحصول على رخصة معتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). وأضاف "نحن لا نختار الأشخاص على أساس الشكل أو الجنسية، بل نبحث عن الجدية والالتزام. لا تحتاج إلى أن تكون خبيراً في رياضة السيارات، بل إن تمتلك الشغف وتكون مستعداً للعمل تحت الضغط". وأشار إلى أن منظومة المارشالات تستقطب سنوياً متطوعين من مختلف دول العالم، قائلاً "في هذا العام شارك أكثر من 100 مارشال دولي، يعملون معنا بدافع الحماسة والشغف".أما عن التحديات، فيقول أبو هيمل إن أبرزها "الظروف المناخية القاسية، الوقوف تحت الشمس لساعات دون مظلات، والمناوبات الطويلة التي تبدأ من الخامسة صباحاً وحتى ما بعد منتصف الليل". وعلى رغم ذلك، يعبر عن فخره بالفريق الذي يعمل معه قائلاً "على رغم كل المشقة، يعود المارشالات كل عام لأن الشغف هو ما يدفعهم إلى الاستمرار". ومن جانبها، قالت شروق سعد إحدى المارشالات السعوديات المشاركات في السباق، إنها بدأت تجربتها في عام 2016 بدافع الفضول، لكن سرعان ما تحول هذا الفضول إلى شغف حقيقي. وتضيف "مع مرور الوقت، أصبحت أحب التفاصيل الدقيقة في التنظيم، وأجد متعة حقيقية في العمل داخل الحلبة، الذي يمنحني شعوراً بالمسؤولية والانتماء، فالفريق أصبح جزءاً من حياتي".وعلى رغم التحديات، تؤكد شروق أن "الشغف هو مفتاح الاستمرار في هذه المهمة التي تتطلب تركيزاً وانضباطاً طوال لحظات السباق"، مشددة على أنها تعمل بصورة تطوعية بالكامل، "لا أتقاضى أي أجر، لكن العائد المعنوي يفوق أي مقابل مادي، وهذا ما يجعل التجربة فريدة من نوعها". تاريخ المرشالات تشير السجلات التاريخية إلى أن دور المارشالات بدأ يتبلور في النصف الأول من القرن الـ20، حين كانت سباقات السيارات تنظم على طرق ريفية تفتقر إلى أدنى درجات السلامة، من دون إشراف أو إنقاذ ميداني. ومع تكرار الحوادث، ظهرت الحاجة إلى وجود أفراد يتوزعون على جنبات المسار لحماية السائقين والجمهور. ومع انطلاق بطولة "الفورمولا 1" رسمياً عام 1950، بدأ دور المارشالات يأخذ طابعاً أكثر تنظيماً، إلا أن التحول الجذري جاء بعد سلسلة من الحوادث القاتلة خلال سبعينيات القرن الماضي، دفعت الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) إلى وضع معايير تدريب صارمة. وفي عقدي الثمانينيات والتسعينيات، أصبحت فرق المارشالات أكثر تنظيماً، توزعت أدوارها بين المراقبة والتدخل والإشراف والإسعاف الأولي. ومع دخول الألفية، تحولوا إلى جزء من منظومة رقمية متكاملة تستخدم أجهزة اتصال متقدمة وأنظمة تتبع لحظية وخرائط حية لرصد مجريات السباق والتفاعل مع غرفة القيادة. عين السلامة في الميدان وعلى رغم التقدم التكنولوجي، بقي العنصر البشري في صدارة مشهد السلامة، إذ لا يمكن لأية آلة أن تجاري العين المدربة في سرعة الإدراك والتقدير. ففي سباق البحرين عام 2020، أنقذ المارشالات السائق الفرنسي رومان غروجان من بين حطام سيارته المشتعلة بعد حادثة اصطدام مروع، إذ انشطرت المركبة واندلعت فيها النيران. التدخل السريع من الفريق البحريني والفريق الطبي جنب السائق مصيراً قاتلاً، في لحظة حبست أنفاس العالم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي موناكو عام 2004، اشتعلت النيران في سيارة أحد السائقين عند منعطف "لويز هيرويت"، إلا أن مارشالاً فرنسياً تمكن من إخماد الحريق في لحظة حاسمة، قبل أن يصل اللهب إلى خزان الوقود، متفادياً بذلك كارثة محتملة.لكن هذا الدور لا يخلو من الأخطار، كما حدث في سباق كايالامي بجنوب أفريقيا عام 1977، عندما اندلعت النيران في سيارة السائق الإيطالي رينزو زورزي. وحاول مارشالان عبور المسار لإطفاء الحريق، إلا أن أحدهما، فريدريك يانسن فان فورين، اصطدم بسيارة السائق توم برايس، مما أدى إلى وفاتهما معاً في واحدة من أكثر الحوادث مأسوية بتاريخ "الفورمولا 1". وفي كندا عام 2013، لقي المارشال مارك روبنسون حتفه بعد سقوطه أثناء إزالة سيارة السائق استيبان غوتيريز، إذ دهسته مركبة الاسترداد خلال محاولته التقاط جهاز الاتصال اللا سلكي.أما في السعودية، فقدم المارشالات مثالاً يحتذى خلال سباق جدة عام 2022، عندما تعرض السائق ميك شوماخر لحادثة على متن سيارة فريق هاس. وتمكن الفريق من التدخل السريع وتأمين الحلبة وإخلائها خلال دقائق، في مشهد عكس مستوى الجاهزية والاحتراف.


الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الدستور
أسعار إطارات السيارات اليوم الأحد 20 أبريل 2025
رصدت "الدستور" في تقريرها التالي تفاصيل أسعار إطارات السيارات اليوم الأحد الموافق 20 أبريل 2025، وذلك ضمن تغطيتها المستمرة لأسعار السلع والمنتجات الأساسية التي تهم شريحة كبيرة من المواطنين. وتشهد سوق إطارات السيارات في مصر اهتمامًا واسعًا من المستهلكين، في ظل ارتباطها المباشر بحركة النقل والصيانة الدورية للسيارات. وشهدت أسعار إطارات السيارات اليوم استقرارًا نسبيًا، مع تسجيل بعض التفاوتات الطفيفة بين الماركات والمقاسات المختلفة، سواء في الأسواق المحلية أو مراكز البيع المعتمدة، ويعكس هذا الاستقرار حالة من التوازن النسبي بين حجم المعروض والطلب، ما ساعد في الحفاظ على مستويات الأسعار دون تقلبات كبيرة. أسعار إطارات السيارات اليوم الأحد تراوحت أسعار الإطارات مقاس 175/70R13 بين 1،800 جنيه لإطارات ماركة Marshal سجلت لمصنوعة في فيتنام، و2،015 جنيه لإطارات Sonar التايوانية أما إطارات BFGoodrich البولندية من نفس المقاس، فقد بلغ سعرها 2،225 جنيهًا. في حين سجلت إطارات Michelin Energy XM2 التايلاندية سعرا قدره 3،580 جنيهًا، بينما بلغ سعر النسخة الإنجليزية منها 3،650 جنيهًا. بالنسبة للمقاسات الأخرى، بلغ سعر إطار Nexen N'Blue HD Plus الكوري مقاس 195/65R15 حوالي 2،980 جنيهًا، في حين سجل إطار Marshal MH15 الفيتنامي من نفس المقاس 2،365 جنيهًا. على صعيد التخفيضات، شهدت بعض الماركات انخفاضًا في الأسعارعلى سبيل المثال، انخفض سعر إطار جود رايد مقاس 14/65/185 من 2،562 جنيهًا إلى 2،207 جنيهًا، بينما تراجع سعر إطار هانكوك الكوري من 3،282 جنيهًا إلى 2،854 جنيها. أسعار إطارات السيارات اليوم تجدر الإشارة إلى أن أسعار الإطارات قد تختلف بين المحافظات والمناطق، بسبب اختلاف تكاليف النقل والتوزيع. لذا ينصح المستهلكون بمتابعة الأسعار بشكل دوري والتخطيط لعمليات الشراء وفقًا للتغيرات السوقية، لضمان الحصول على أفضل الأسعار الممكنة.