أحدث الأخبار مع #Meteor


دفاع العرب
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
توازن القوى الجوية: كيف تردع باكستان الهند رغم تفوقها العددي؟
خاص – دفاع العرب باتت السيطرة الجوية في صميم نتائج المعارك الحديثة، إذ تمنح تفوقًا حاسمًا في مجالات الاستطلاع، والدعم الناري للقوات البرية، وتنفيذ عمليات استراتيجية في العمق. وعلى الرغم من التفوق العددي الذي تتمتع به الهند، لا يزال توازن الردع الجوي مع باكستان قائمًا بفضل عوامل نوعية معقدة تتجاوز مجرد أعداد الطائرات. يمتلك سلاح الجو الهندي أكثر من 600 طائرة مقاتلة، تشمل في طليعتها مقاتلات 'رافال' الفرنسية و'سوخوي Su-30MKI'، بالإضافة إلى طائرات 'ميراج 2000″ و'ميغ-29'. في المقابل، يشغل سلاح الجو الباكستاني نحو 400 مقاتلة تتوزع بين طائرات 'JF-17 ثاندر'، و'J-10CE' الصينية، و'F-16″ الأمريكية. تتفوق مقاتلة 'رافال' بفضل رادارها المتطور من نوع AESA وصاروخ 'Meteor' بعيد المدى، ما يمنحها قدرة قتالية جوية فائقة. غير أن مقاتلة 'J-10CE' مزودة بالصاروخ الصيني 'PL-15″، الذي يضاهي 'Meteor' من حيث المدى والرأس الباحث النشط. تعتمد الهند في تسليح مقاتلاتها على مزيج من صواريخ 'R-77″ الروسية و'Astra' محلية الصنع، في حين تستخدم باكستان صواريخ 'PL-15″ و'AMRAAM' الأمريكية. بيد أن التحدي الأبرز يتمثل في كمية الذخائر المتوفرة وجودة مخزونها، حيث تشير التقارير إلى أن المخزون الهندي من صواريخ 'R-77' يعاني من تباين في الجودة، وهو ما قد يحد من الفعالية القتالية لطائرات 'سوخوي'. نشرت الهند مقاتلات 'جاغوار' و'ميراج 2000″ المطورة لتنفيذ مهام الإسناد الجوي القريب والهجوم الأرضي، بينما تعتمد باكستان على مقاتلات 'ميراج V' و'JF-17″ كمنصات لإطلاق صواريخ 'كروز'. ومع ذلك، فإن افتقار كلا الطرفين لطائرات تزويد بالوقود في الجو يجعل تنفيذ ضربات في العمق أمرًا بالغ الخطورة، خاصة في ظل بيئة دفاع جوي نشطة. عززت باكستان قدراتها في مجال الإنذار المبكر بشكل ملحوظ بمضاعفة عدد طائرات 'AWACS' لديها مقارنة بالهند، مما يمنحها تفوقًا في اكتشاف التهديدات مبكرًا وتوجيه مقاتلاتها بكفاءة أكبر. وتضطلع هذه الطائرات أيضًا بمهام الاستخبارات الإلكترونية لتعويض النقص في منصات التجسس التقليدية. تُشكل منظومات الدفاع الجوي تحديًا كبيرًا لأي قوة مهاجمة. وتمتلك الهند شبكة دفاع جوي أوسع وأكثر تطورًا تشمل أنظمة 'Akash' و'S-400″، لكن باكستان تمتلك بدورها بطاريات صواريخ 'HQ-9″ و'HQ-16' التي، على الرغم من محدودية أعدادها، تعتبر تهديدًا فعالًا يصعب تحييده. وقد أظهرت الحرب في أوكرانيا أن أنظمة الدفاع الجوي المتنقلة والمموهة قادرة على تقويض التفوق الجوي النظري. وعلى ما يبدو، تتفوق الهند عدديًا وتقنيًا من حيث الطائرات ومنظومات التسليح، إلا أن باكستان تستفيد من كفاءة استخدام مواردها، وسرعة المناورة الجوية، والتكامل الفعال بين شبكة الإنذار المبكر والدفاع الجوي. وتستلزم أي عملية جوية مخاطرة محسوبة في بيئة مشبعة بالرادارات والصواريخ، مما يزيد من التكلفة ويقلل من فعالية التفوق العددي. في الختام، تتوقف نتائج المعارك الجوية الحديثة على مزيج معقد من التقنية المتقدمة، والتخطيط الدقيق، والجرأة في التنفيذ. وبينما لا يبدو أن أيًا من القوتين قادرة على تحقيق نصر سريع وحاسم، فإن أي مواجهة بينهما ستسفر عن خسائر باهظة للطرفين. ولعل التحدي الأسمى لا يكمن في القدرة على الاشتباك، بل في امتلاك الإرادة لتجنب إشعال فتيل صراع قد يتحول بسرعة إلى كارثة إقليمية تهدد المنطقة بأسرها.


صدى مصر
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى مصر
نبيل أبوالياسين : بسلاح التنين 'باكستان' تمزق هيبة الهند وتهدد عرش الغرب
نبيل أبوالياسين : بسلاح التنين 'باكستان' تمزق هيبة الهند وتهدد عرش الغرب! إنه وفي سماء باكستان ولاسيما سماء كشمير المشتعلة، تتجاوز طائرات باكستان والهند دورها العسكري لتصبح رموزًا لتحولات جيوسياسية كبرى، فبين صواريخ صينية الصنع وطائرات فرنسية متطورة، لم يعد الصراع مجرد نزاع حدودي، بل تحول إلى ساحة اختبار للتكنولوجيا العسكرية الغربية، والسؤال: هل نشهد بداية عصر جديد تهيمن فيه التنين على سوق الأسلحة؟، وكيف سيُغير هذا المشهد موازين القوى في آسيا والعالم؟. والاشتباكات الأخيرة بين الهند وباكستان كشفت عن تحول خطيرًا وغير مسبوق، باكستان إعتمدت بشكل شبه كامل على الأسلحة الصينية، بينما تُصر الهند على تعزيز ترسانتها بالتقنيات الغربية، وطائرات 'G-10C' الصينية التي أسقطت مقاتلات 'رافال' الفرنسية أصبحت حديث العالم العسكري، وهذا النصر ليس مجرد تفوق تكتيكي، بل رسالة واضحة بأن 'عملاق أسيا' قادرة على منافسة العالم الغربي في سوق الأسلحة العالمية. وتشهد الساحة العالمية للتسليح تحولاً استراتيجياً غير مسبوق، حيث أثبتت المعركة الهندية الباكستانية الجوية تفوق الطائرات الصينية من طراز 'الشاهين الأسود 'JF-17' على النظم الغربية المتقدمة، ووفق تحليل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن الأداء الميداني للاسلحة الصينية في هذا الصراع يمثل نقطة تحول في صناعة الدفاع العالمية، خاصة بعد أن سجلت الصين 81% من صادرات الأسلحة إلى باكستان خلال السنوات الخمس الماضية. وجمهورية الصين الشعبية، التي لم تخض حربًا منذ أربع عقود، تستخدم دولة باكستان الإسلامية كـ'مختبر حي' لتجربة أسلحتها، وألفت في مقالي هذا إلى أن غالبية أسلحة باكستان صينية، بما في ذلك أنظمة الرادار والصواريخ بعيدة المدىّ، وهذا التحالف العسكري يُهدد الهيمنة الأمريكية برمتها في آسيا، وخاصة مع تزايد التعاون الصيني الباكستاني في التدريبات المشتركة، والسؤال الذي يطرح نفسة: هل أصبحت الصين قوة عسكرية عظمىّ دون خوض معارك مباشرة؟. والغرب الذي يراقب بقلق عميق، وأمريكا وأوروبا يدرسون الآن أداء الصواريخ الصينية 'بي ال 15' مقابل الصواريخ الأوروبية 'Meteor'، والمعركة بين باكستان والهند ليست مجرد صراع إقليمي، بل هو اختبار حقيقي لتكنولوجيا '4G'، إذا أن أثبتت الأسلحة الصينية تفوقها، فقد تُعيد تشكيل تحالفات دولية وتدفع العديد من الدول إلى الاعتماد على بكين بدلًا من الولايات المتحدة الأمريكية. وأشير في مقال: إلى أن الهند، التي تعتمد على التنوع العسكري من روسيا وأمريكا وفرنسا، تواجه تحديات خطيرة جداً، وأصبحت طائرات 'رافال' الفرنسية لم تكن الحل السحري أمام براعة طائرات التنين الصيني، مما يزيد الضغوط على الحكومة الهندية لتعزيز تحالفاتها مستقبلاً، وفي المقابل، دولة باكستان ترفع سقف ثقتها بالدعم الصيني، والمعركة لم تنتهِ بعد، لكن رسالتها واضحة آسيا أصبحت ساحة حرب باردة جديدة بين الغرب والصين. وعلى جانب أخر : الدبلوماسية تدخلت بوساطة أمريكية لوقف إطلاق النار، لكن الجرح لم يندمل، وكشمير لا تزال برميل بارود جاهز في اي وقت للإنفجار، والصراع قد يعود في أي لحظة، والصين، التي رحبت بالهدنة، تتابع باهتمام أداء أسلحتها، أما الغرب، فيحاول استيعاب الدرس، والتفوق العسكري لم يعد حكرًا عليه الآن، والسؤال الأقوى: هل نعيش بداية نهاية الهيمنة 'الأمريكية-الغربية' على صناعة الأسلحة؟. وأختم مقالي بالقول: إن المعركة بين باكستان والهند ليست مجرد اشتباكات جوية عابرة، بل هي زلزال جيوسياسي يُعيد رسم خريطة النفوذ العالمي الحالي، بأسلحة الذكاء الاصطناعي والجيل السادس، وتُحكم الصين قبضتها على سوق التسلح، بينما يتخبط الغرب في محاولات يائسة لاستعادة زمام المبادرة، وكشمير، التي طالما كانت برميل بارود بين الجارتين النوويتين، أصبحت اليوم ساحة حرب بالوكالة بين القوى العظمى، والرسالة واضحة وضوح الشمس: من يسيطر على السماء يسيطر على المستقبل، فهل يكون القرن الحادي والعشرين قرن الهيمنة الصينية؟، أم أن الغرب سيعيد اكتساب زمام المبادرة؟، والمعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، والسؤال الذي ينتظر إجابة: هل يُمكن للتنين الصيني أن يحطم أسطورة التفوق العسكري الأمريكي؟، وجميعنا سنتشارك الرأي 'هل التنين الصيني قادر على تحدي الهيمنة العسكرية الأمريكية؟.

سرايا الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
معركة الطائرات المقاتلة بين الهند وباكستان تثير اهتمام جيوش العالم
سرايا - تتيح المعركة الجوية بين المقاتلات الباكستانية (صينية الصنع) ونظيراتها الهندية (فرنسية الصنع) فرصاً لدراستها من قِبَل الجيوش التي تسعى لاستخلاص رؤى قد توفر لها أفضلية في النزاعات المستقبلية. أكد مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" أن طائرة مقاتلة باكستانية من طراز صيني متقدم أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، الأربعاء، ما يمثل إنجازاً كبيراً للطائرة المقاتلة الصينية المتقدمة. يُمثل هذا الاشتباك الجوي فرصة نادرة للجيوش لدراسة أداء الطيارين والطائرات المقاتلة والصواريخ "جو-جو" في القتال الفعلي، واستخدام هذه المعرفة لتحضير قواتها الجوية للمعركة. وقال خبراء إن الاستخدام الفعلي للأسلحة المتقدمة سيتم تحليله في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين والولايات المتحدة اللتين تستعدان لصراع محتمل بشأن تايوان أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وذكر أحد المسؤولين الأميركيين، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، أن هناك ثقة عالية بأن باكستان استخدمت الطائرة صينية الصنع J-10 لإطلاق صواريخ جو-جو ضد طائرات مقاتلة هندية، ما أدى إلى إسقاط ما لا يقل عن اثتنين منها. تشغيل الفيديو ركزت منشورات على منصات التواصل الاجتماعي على أداء صاروخ PL-15 الصيني ضد صاروخ "ميتيور" (Meteor)، وهو صاروخ جو-جو موجّه بالرادار من إنتاج مجموعة MBDA الأوروبية ( BAES.L، ولم يصدر أي تأكيد رسمي على استخدام هذه الأسلحة. جمع المعلومات وقال دوجلاس باري، الزميل الأول في مجال الفضاء العسكري من المعهد الأميركي للدراسات الاستراتيجية: "ستكون أوساط الحرب الجوية في الصين والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية مهتمة للغاية بمحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من الحقائق الميدانية بشأن التكتيكات والتقنيات والإجراءات، ونوع المعدات المستخدمة، وما الذي نجح وما الذي لم ينجح". وأضاف باري: "يمكن القول إن لدينا (مواجهة بين) أقوى سلاح صيني في مواجهة أقوى سلاح غربي، إن كانت المواجهة حدثت بالفعل، فنحن لا نعرف ذلك". وأشار باري إلى أن الفرنسيين والأميركيين يأملون على الأرجح في الحصول على معلومات استخباراتية مماثلة من الهند. وقال مسؤول تنفيذي في قطاع الصناعات الدفاعية الأميركية: "يُمثل صاروخ PL-15 مشكلة كبيرة. إنه أمر يُوليه الجيش الأميركي الكثير من الاهتمام". تفاصيل قليلة وأفاد محللون غربيون ومصادر في صناعة الدفاع بأن تفاصيل جوهرية لا تزال غير واضحة، بما في ذلك ما إذا كان قد تم حمل صاروخ Meteor، ونوع وحجم التدريب الذي تلقاه الطيارون. وأضاف المحللون أن شركات الأسلحة ستحرص أيضاً على فصل الأداء الفني عن العوامل التشغيلية. وقال بايرون كالان، الخبير الدفاعي المقيم في واشنطن: "ستكون هناك عمليات تدقيق لما قد ينفع (من المعلومات) وما لا يُجدي نفعاً، لكن أعتقد أن التحدي الآخر هو ضباب الحرب المصطنع". ولفت إلى أن شركات الأسلحة الأميركية تتلقى باستمرار تعليقات بشأن كيفية أداء منتجاتها في الحرب في أوكرانيا، مضيفاً: "لذا أتوقع تماماً أن يكون الأمر نفسه مع الموردين الأوروبيين للهند، ومن المحتمل أن تتشارك باكستان والصين التعليقات نفسها. إذا كان صاروخ PL-15 يعمل كما هو معلن عنه أو أفضل مما كان متوقعاً، فإن الصينيين سيرغبون في معرفة ذلك". أعلن الجيش الباكستاني إسقاط 12 مسيرة هندية بعد يوم من إعلان إسقاط 5 مقاتلات هندية، ما أثار تساؤلات بشأن منظومات الدفاع الجوي التي تستخدمها باكستان. فماذا نعرف؟ فيما قال مصدر في قطاع الصناعات الدفاعية في دولة غربية تُشغّل صاروخ Meteor، إن صورة عبر الإنترنت لرادار تُظهر على ما يبدو مكوناً من صاروخ أخطأ هدفه. كما أن هناك تقارير متضاربة بشأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة المحلية من صاروخ PL-15 من سلاح الجو الصيني، أو النسخة التصديرية ذات المدى الأدنى التي تم الكشف عنها علناً عام 2021. ويرى باري، الذي كتب على نطاق واسع عن الصاروخ، أن باكستان على الأرجح تمتلك النسخة التصديرية. فيما نفى مصدر غربي في صناعة الدفاع الادعاءات القائلة إن صاروخ PL-15 ذو الدفع الصاروخي لديه مدى أطول من صاروخ Meteor، لكنه أقر بأن قدراته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد". ولم يتم نشر المدى الرسمي للصاروخ. تطوير صاروخ Meteor لطالما كان مدى وأداء صاروخ PL-15 محط اهتمام الغرب لسنوات، واعتُبر ظهوره أحد المؤشرات العديدة على أن الصين قد انتقلت بعيداً عن الاعتماد على التكنولوجيا السوفيتية القديمة. من جانبها، تُطور الولايات المتحدة صاروخ AIM-260 التكتيكي المتقدم جزئياً عبر شركة "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin)، رداً على صاروخ PL-15 وأدائه الذي يتجاوز المدى البصري، في إطار إعادة تحديد أولويات الغرب نحو الصين. أعلن الجيش الباكستاني، الخميس، إسقاط 25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع من طراز Harop تابعة للجيش الهندي، في مناطق متفرقة داخل البلاد. تستكشف الدول الأوروبية إمكانية تطوير صاروخ Meteor في منتصف عمره الافتراضي، إذ تقول مجلة متخصصة مثل "جينز" (Janes) إنه قد يتضمن تحسينات في الدفع والتوجيه، لكن المحللين يقولون إن التقدم كان بطيئاً. في مارس الماضي، منح الرئيس الأميركي دونالد ترمب شركة "بوينج" (Boeing) عقداً لبناء أكثر الطائرات المقاتلة تطوراً في سلاح الجو الأميركي حتى الآن، والتي من المرجح أن تشمل تقنيات التخفي، وأجهزة استشعار متقدمة، ومحركات متطورة.


مصراوي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
حريق كبير في مخزن للإطارات والكرتون بمدينة مشهد الإيرانية (فيديو)
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، باندلاع حريق كبير في مخزن للإطارات والكرتون تابع لمصنع للدراجات النارية في مدينة مشهد الإيرانية. اندلاع حريق في مصنع للدراجات النارية في مدينة مشهد، حسبما أفادت التقارير. يبدو أن هناك عددًا غير عادي من الانفجارات والحرائق في المصانع في إيران. اندلع حريق مساء الجمعة في مصنع للكرتون في مدينة نزار آباد، وفي الوقت نفسه، وقع انفجار في محطة للطاقة في مدينة كرج. وبالطبع، الحريق… — بهاء خليل Bahaa khaleel (@rosemag_3) May 4, 2025 ويأتي ذلك بعد يوم واحد من الحريق الضخم الذي اندلع، أمس السبت، قرب محطة للطاقة في مدينة كراج الإيرانية إثر اشتعال مركز ضغط نفايات كرتونية. وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن الحادث كان حريقًا في مركز جمع وضغط النفايات الكرتونية في نزار آباد (غرب كراج)، وبسبب الرياح القوية امتدت النيران إلى وحدات أخرى، إذ اشتعلت النيران في 12 وحدة. ‼️🚨 انفجار قوي في محطة توليد الطاقة الكهربائية في مدينة كراج الايرانية🔥🔥 4,5,2025 — ميسون عبد الرحمن بيرقدار (@abdlalhman) May 3, 2025 ويوم 29 أبريل الماضي، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن انفجارًا وقع في شركة مرتبطة بصناعة المسيّرات في أصفهان وسط إيران. وأظهرت تحقيقات قناة "إيران إنترناشيونال"، أن الشركة التي وقع فيها الانفجار، اليوم الثلاثاء 29 أبريل، في أصفهان تعمل تحت إشراف مجلس الأمن القومي الإيراني، وتنشط في مجال تصنيع المواد المتفجرة. ويوم 26 أبريل الماضي، وقع انفجارًا ضخمًا في ميناء شهيد رجائي بمدينة بندر عباس جنوب إيران، والذي أسفر بحسب آخر الإحصائيات الرسمية عن مقتل 70 شخصًا وفقدان 22 آخرين إضافة إلى وجود 22 جثة غير قابلة للتعرف عليها بسبب شدة الحريق. الإنفجار حدث في مخزن لمواد كيميائية (غالبا نيثرات الآمونيوم) في ميناء الشهيد رجائي (بندر عباس)، بعد إحتراق حاوية بجنب المخزن و وصول النار للمواد الكيميائية... عدد المجاريح وصل الى 516 نفر الى الآن... ميناء الشهيد رجائي أكبر ميناء تجاري في إيران... — Meteor || شهاب (@iranianmil_ar) April 26, 2025


الشرق السعودية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
بريطانيا تستعد لدمج صاروخ "النيزك" في الطائرة الشبحية F-35B
تستعد بريطانيا لتأهيل المقاتلات الشبحية من الجيل الخامس F-35 أميركية الصنع، لاستقبال الذخيرة القوية للغاية Meteor والتي تعني "النيزك"، من إنتاج شركة MBDA Systems الأوروبية. وأفادت مجلة The National Interest، بأن دمج الذخيرة Meteor يجعل المقاتلة 35B-F أكثر قوة. وأجرت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية وشركة Lockheed Martin، الشهر الماضي، أولى رحلات الاختبار لصاروخ Meteor على متن طائرة F-35B. واستخدمت الاختبارات ذخيرة خاملة لجمع البيانات البيئية، وهي الخطوة الأولى تفعيل صلاحية الذخيرة للاستخدام على متن الطائرة الشبحية. ويعتبر صاروخ Meteor، الذخيرة الأساسية جو-جو للقوات الجوية الملكية والبحرية الملكية البريطانية. وتستخدمه حالياً مقاتلات Eurofighter Typhoon، لكن الجيش البريطاني يسعى إلى تأهيل طائرة F-35B لحمل الصاروخ حتى تتمكن تلك الطائرات من الجيل الخامس أميركية الصنع من استخدامه. وقال رئيس الصواريخ جو-جو في سلاح الجو الملكي البريطاني، آل روبرتس، في بيان، إن "دمج الصاروخ في الطائرة الشبحية يعد إنجازاً، ودليلاً على التعاون الفعال بين الشراكات الحكومية والصناعية متعددة الجنسيات. ويعتبر الصاروخ Meteor ذخيرة كبيرة نسبياً، ويصل وزنه إلى 190 كيلوجراماً وطوله 12 قدماً، ومن حيث المدى، فإنه قادر على ضرب أهداف تحلق على بعد 120 ميلاً ويمكن أن تزيد سرعته عن 4 ماخ. ومقياس "ماخ" هو وحدة قياس سرعة الأجسام التي تسير بسرعات فائقة مثل الطائرات النفاثة، ويعادل 1062.17 كيلومتر. وأضاف روبرتس، أن دمج Meteor مع طائرة Lightning II سيجلب هذه القدرة القتالية الجوية الهائلة إلى المملكة المتحدة وإلى مجتمع F-35 المزدهر، ما يعزز الأمن بين الحلفاء بشكل كبير. وبالإضافة إلى طائرة F-35 Lightning II، وافقت بريطانيا بالفعل على تركيب صاروخ Meteor على طائرات Eurofightet Typhoon، وJAS 39 Gripen، وDassault Rafale. ويؤدي تأهيل طائرة F-35 Lightning II لحمل صاروخ Meteor إلى توفير دفعة كبيرة للقدرات القتالية للعديد من القوات الجوية التي تستخدم الطائرات الشبحية المقاتلة. وبالإضافة إلى المملكة المتحدة، تسعى إيطاليا إلى دمج نظام Meteor في النسخة "A" من طائرة F-35 Lightning II، والتي تستخدمها أيضاً. وتتولى المملكة المتحدة قيادة عملية دمج نظام Meteor في طائرة F-35B، في حين ترعى إيطاليا عملية دمج نظام Meteor في طائرة F-35A. وتعد الطائرة الشبحية متعددة الأدوار F-35 Lightning II أكثر الطائرات المقاتلة تقدماً في العالم، وتأتي الطائرة بثلاثة إصدارات A، B، C، وعلى الرغم من أنها نفس الطائرة بشكل أساسي، إلا أن كل إصدار له قدرات مختلفة. وتعتبر الطائرة F-35A النسخة التقليدية من الطائرة التي تهبط على مدارج عادية. أما الطائرة F-35B فهي النسخة ذات الإقلاع القصير والهبوط العمودي (STOVL) ويمكنها الهبوط والإقلاع مثل المروحية ولكنها تطير مثل الطائرات المقاتلة. فيما جرى تصميم الطائرة F-35C للعمل من حاملات الطائرات. ومن بين هذه الإصدارات، يعد الإصدار "A" الأكثر استخداماً، يليه الإصدار "B"، ولكن حتى الآن، لا يستخدم الإصدار "C" سوى البحرية الأميركية وسلاح مشاة البحرية. ومن حيث مجموعات المهام، يمكن لجميع الإصدارات الثلاثة من الطائرة المقاتلة الشبحية تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل موثوق بينها الهجوم الاستراتيجي، والتفوق الجوي، والدعم الجوي القريب، والحرب الإلكترونية، والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، وقمع الدفاعات الجوية للعدو (SEAD)، وتدمير الدفاع الجوي للعدو (DEAD).