أحدث الأخبار مع #MightyMouse

عمون
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- عمون
تخبطات وخلافات داخلية تعرقل تطوير مشروع "سيري" الذكي في آبل
عمون - كشف تقرير صحفي حديث نشره موقع ذا إنفورميشن عن وجود فوضى داخلية وخلافات تقنية وشخصية تعرقل جهود شركة آبل في تطوير النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي "سيري" ضمن مشروع Apple Intelligence، الذي كان من المقرر أن يقدّم نقلة نوعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبحسب التقرير، فإن آبل درست عدة خيارات تقنية لتطوير "سيري"، من بينها إنشاء نموذجين لغويين: أحدهما صغير يُعرف باسم "Mini Mouse" يعمل محليًا على أجهزة آيفون، وآخر كبير يحمل اسم "Mighty Mouse" يعتمد على الحوسبة السحابية. غير أن إدارة المشروع تراجعت عن هذه الخطة مرارًا، ما أدّى إلى حالة من الإرباك الفني والإحباط في صفوف المهندسين، ودفع بعضهم إلى مغادرة الشركة. ولم تقتصر الأزمة على الجوانب التقنية، بل تفاقمت نتيجة الخلافات الشخصية داخل الفرق المعنية، إلى جانب ما وصفه بعض الموظفين السابقين بثقافة عمل "متراخية"، تفتقر إلى الحافز على الابتكار والمجازفة. وأشار التقرير إلى أن فريق "سيري" بات يُطلق عليه داخليًا اسم "AIMLess"، في تلاعب لغوي يجمع بين اختصار Apple Intelligence and Machine Learning (AIML) وكلمة "aimless" التي تعني "بلا هدف"، في إشارة إلى غياب رؤية واضحة لتطوير المشروع. كما أورد التقرير تفاصيل عن تباينات داخل الشركة تتعلق بالرواتب والترقيات والإجازات، حيث حصل عدد من موظفي فرق الذكاء الاصطناعي على مزايا تفوق نظراءهم في أقسام أخرى، ما أثار استياء داخليًا. وأكد التقرير أن العرض الذي قدّمته آبل خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 بشأن قدرات 'سيري' المستقبلية – مثل قراءة البريد الإلكتروني وتحليل تفاصيل الرحلات وتقديم اقتراحات عبر الخرائط – لم يكن حقيقيًا بالكامل، وفاجأ حتى بعض العاملين على المشروع، الذين لم يشاهدوا نماذج فعلية لتلك المزايا. وفي سياق متصل، نقل التقرير عن جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، قناعته في وقت سابق بأن "سيري" لا تحتاج إلى تغييرات جذرية، وأن نماذج الدردشة مثل ChatGPT لا تقدّم فائدة كبيرة للمستخدم، وهو ما أثار انتقادات داخلية. وفي المقابل، ركّز مدير "سيري"، روبي ووكر، على تحسينات صغيرة – أبرزها تقليص زمن الاستجابة، وإزالة كلمة "Hey" من العبارة الصوتية "Hey Siri" – وهو تعديل استغرق أكثر من عامين. كما رفض مشروعًا هندسيًا كان من شأنه إدخال استجابة عاطفية على "سيري" للكشف عن انفعالات المستخدم. ومع ذلك، يبقى هناك أمل في تحسّن أداء المشروع مع تولّي كريغ فيديريغي، رئيس هندسة البرمجيات، ومايك روكويل، المدير الجديد لسيري، زمام الأمور، خاصة بعد توجيهات فيديريغي باستخدام جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك النماذج مفتوحة المصدر، لتقديم تجربة ذكاء اصطناعي متقدمة. ووفقًا لتقرير نشرته نيويورك تايمز مؤخرًا، تخطط آبل لإطلاق نسخة محسّنة وأكثر ذكاءً من "سيري" في خريف عام 2025، وسط ترقّب واسع من المستخدمين والمحللين حول مدى قدرة الشركة على تعويض تأخّرها في سباق الذكاء الاصطناعي.


عرب هاردوير
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
آبل وسيري: فوضى إدارية وتخبط تقني يُعيقان تطور الذكاء الاصطناعي
كشف موقع The information في تقرير جديد عن الاضطرابات الداخلية التي تعاني منها آبل، والتي أعاقت تطوير مساعدها الصوتي "سيري" وتقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة Apple Intelligence. وأبرز التقرير صراعات إدارية وتقلبات تقنية أثرت سلبًا على طموحات الشركة في المُنافسة ضمن هذا المجال الحيوي. اقرأ أيضًا: تقلبات تقنية وإحباط مهندسي آبل درست في البداية تطوير نموذجين للغة: أحدهما صغير يحمل اسم "Mini Mouse" يعمل محليًا على أجهزة آيفون، والآخر أكبر حجمًا باسم "Mighty Mouse" يعمل عبر السحابة. لكن الفريق المسؤول عن سيري تخلّى لاحقًا عن هذه الخطة لصالح نموذج واحد ضخم يعتمد على الحوسبة السحابية، قبل أن يتراجع مرة أخرى عن هذا التوجُّه. هذه التغييرات المُتكررة في الاستراتيجية تسببّت في إحباط كبير بين المهندسين، والذي دفع بعضهم إلى مُغادرة الشركة. كما وصف موظفون سابقون في قسم الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة (AIML) ثقافة العمل بـ"المُسترخية"، مع ضعف الحافز للمُجازفة، الذي ضاعف من تعقيد الأزمة. صراعات داخلية وثقافة عمل غريبة بات فريق سيري يُشار إليه داخليًا باسم "AIMLess" -تلاعبًا على اسم القسم (AIML) وكلمة "aimless" التي تعني "بلا هدف"! في إشارةٍ إلى فُقدان التوجّه الاستراتيجي. كما يُنظر إلى سيري على أنها "كرة النار" التي تنتقل بين الفرق دون تحقيق تحسينات جوهرية. تفاقمت الأزمة بسبب خلافات شخصية وتفاوُّت في المُعاملة بين الموظفين، حيث اشتكى البعض من تبايُّن الرواتب والترقيات وحتى ساعات العمل. يتمتع بعض أعضاء فرق الذكاء الاصطناعي بإجازات أطول وساعات عمل أقل مُقارنةً بزملائهم في أقسام أخرى. على الرغم من التحديات، كان جون جياناندريا -رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل- يعتقد أن بإمكانه إصلاح سيري من خلال تحسين التدريب والنماذج المُستخدمة لاستخلاص المعلومات. ولم يبدِ قلقًا كبيرًا عند ظهور ChatGPT في 2022، مُعتبرًا أن الدردشة الذكية لا تقدّم قيمة حقيقية للمُستخدمين. في المُقابل، ركّز روبي ووكر -مدير سيري السابق- على تحسينات هامشية مثل تقليل زمن الاستجابة، بينما أهمل مشاريع طموحة مثل إضافة حساسية عاطفية لسيري. كما استغرق تنفيذ تغيير بسيط مثل إزالة كلمة "Hey" من الأمر "Hey Siri" أكثر من عامين. عروض غير جاهزة ووعود مشكوك فيها أثار العرض الذي قدمته آبل خلال مؤتمر " WWDC 2024" استغراب بعض أعضاء فريق سيري أنفسهم، حيث ظهرت ميزات مثل تحليل البريد الإلكتروني وتذكير المستخدم بمواعيد الرحلات دون أن تكون جاهزة للعمل فعليًا. وهو ما يُمثّل خروجًا عن سياسة آبل المُعتادة في عرض تقنيات مُكتملة وقابلة للاختبار. رغم ذلك، تُعقد آمال على كريغ فيديريغي -رئيس هندسة السوفت وير- ومايك روكويل -مدير سيري الجديد- لإعادة المشروع إلى المسار الصحيح. وقد شجّع فيديريغي المُهندسين على استخدام نماذج مفتوحة المصدر إذا لزم الأمر، في خطوة غير مُعتادة لآبل التي تعتمد عادةً على تقنياتها الداخلية. و تتوقع تقارير أن تُطلق آبل نسخة مُحسنّة من سيري بحلول خريف 2025، لكن السؤال يبقى: هل ستكون كافية لتعويض سنوات التخبُّط؟


أخبار مصر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
آبل وسيري: فوضى إدارية وتخبط تقني يُعيقان تطور الذكاء الاصطناعي
آبل وسيري: فوضى إدارية وتخبط تقني يُعيقان تطور الذكاء الاصطناعي كشف موقع The information في تقرير جديد عن الاضطرابات الداخلية التي تعاني منها آبل، والتي أعاقت تطوير مساعدها الصوتي 'سيري' وتقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة Apple Intelligence. وأبرز التقرير صراعات إدارية وتقلبات تقنية أثرت سلبًا على طموحات الشركة في المُنافسة ضمن هذا المجال الحيوي.تقلبات تقنية وإحباط مهندسي آبل درست شركة آبل في البداية تطوير نموذجين للغة: أحدهما صغير يحمل اسم 'Mini Mouse' يعمل محليًا على أجهزة آيفون، والآخر أكبر حجمًا باسم 'Mighty Mouse' يعمل عبر السحابة. لكن الفريق المسؤول عن سيري تخلّى لاحقًا عن هذه الخطة لصالح نموذج واحد ضخم يعتمد على الحوسبة السحابية، قبل أن يتراجع مرة أخرى عن هذا التوجُّه.هذه التغييرات المُتكررة في الاستراتيجية تسببّت في إحباط كبير بين المهندسين، والذي دفع بعضهم إلى مُغادرة الشركة. كما وصف موظفون سابقون في قسم الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة (AIML) ثقافة العمل بـ'المُسترخية'، مع ضعف الحافز للمُجازفة، الذي ضاعف من تعقيد الأزمة.صراعات داخلية وثقافة عمل غريبة بات فريق سيري يُشار إليه داخليًا باسم 'AIMLess' -تلاعبًا على اسم القسم (AIML) وكلمة 'aimless' التي تعني 'بلا هدف'! في إشارةٍ إلى فُقدان التوجّه الاستراتيجي. كما يُنظر إلى سيري على أنها 'كرة النار' التي تنتقل بين الفرق دون تحقيق تحسينات جوهرية.تفاقمت الأزمة بسبب خلافات شخصية وتفاوُّت في المُعاملة بين الموظفين، حيث اشتكى البعض من تبايُّن الرواتب والترقيات وحتى ساعات العمل. يتمتع بعض أعضاء فرق…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


البوابة العربية للأخبار التقنية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة العربية للأخبار التقنية
تخبط وخلافات داخلية.. فوضى في آبل وراء فشل مشروع 'سيري' المُطوّر
نشر موقع 'ذا إنفورميشن' تقريرًا جديدًا سلّط الضوء على الاضطرابات الداخلية في آبل التي أعاقت تطوير مشروع 'سيري' الجديد بمزاياها الذكية Apple Intelligence، كما كشف عن فوضى إدارية وتخبط تقني أثر سلبًا في طموحات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبحسب التقرير، فإن آبل درست عدة خيارات لتشغيل مزاياها الذكية Apple Intelligence، ومنها تطوير نموذجين للغة؛ نموذج صغير باسم 'Mini Mouse' يعمل محليًا في هواتف آيفون، وآخر كبير يُعرف باسم 'Mighty Mouse' يُدار عبر السحابة، لكن إدارة سيري تخلت عن هذه الخطة لصالح نموذج لغوي واحد ضخم يعمل سحابيًا، قبل أن تتراجع مجددًا نحو توجهات تقنية أخرى، وهو ما تسبب بحالة من الإحباط لدى المهندسين، ودفع بعضهم إلى مغادرة الشركة. ولم تقتصر الأزمة على التخبط الفني فحسب، بل فاقمتها أيضًا الخلافات الشخصية داخل فرق العمل، إلى جانب ثقافة عمل وُصفت بـ'المسترخية'، وضعف الحافز على المجازفة، وفقًا لما نقله أكثر من ستة موظفين سابقين في قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في آبل. وذكر بعض الموظفين أن مجموعة سيري باتت تُعرف داخليًا باسم 'AIMLess' في إشارة إلى فقدان الهدف والتوجه، في حين يُشار إلى Siri على أنها 'كرة النار' التي تنتقل من فريق إلى آخر دون تحسينات تُذكر. يُذكر أن كلمة AIMLess هي تلاعب لغوي يجمع بين كلمة AIML، وهي اختصار لـ Apple Intelligence and Machine Learning (أي: الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في آبل)، وكلمة 'aimless' في اللغة الإنجليزية، التي تعني 'بلا هدف'. وأشار التقرير إلى نزاعات داخلية أخرى في آبل تتعلق بالفروقات في الرواتب والترقيات والإجازات الطويلة وساعات العمل القصيرة التي حظي بها بعض العاملين في فرق الذكاء الاصطناعي مقارنةً بغيرهم. وكان رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، جون جياناندريا، يعتقد أنه قادر على إصلاح سيري من خلال تدريب أفضل، ونماذج دقيقة لاستخلاص المعلومات من الإنترنت، ولم يُبدِ قلقًا كبيرًا عند إطلاق ChatGPT في عام 2022، بل أخبر موظفيه حينها أن هذه النوعية من الدردشات الذكية لا تقدّم قيمة حقيقية للمستخدمين. وفي المقابل، ركّز روبي ووكر، مدير سيري، على ما وصفه التقرير بـ'الإنجازات الصغيرة'، مثل تقليص زمن الاستجابة، وكان من أبرز مشاريعه إزالة كلمة 'Hey' من الأمر الصوتي 'Hey Siri'، وهو تعديل استغرق أكثر من عامين لتنفيذه، كما رفض مبادرة لفريق هندسي كانت تهدف إلى إدخال حساسية عاطفية لدى سيري تجعل المساعد الصوتي قادرًا على اكتشاف حالات الانزعاج أو الضيق لدى المستخدمين. وأشار التقرير إلى أن العرض الذي قدّمته آبل خلال مؤتمر WWDC 2024 بشأن المزايا المتقدمة لـ Apple Intelligence، مثل قدرة سيري على تحليل البريد الإلكتروني لاستخلاص بيانات الرحلات الجوية، وتذكير المستخدم بموعد الغداء، ورسم مسار عبر الخرائط، لم يكن حقيقيًا، بل فاجأ حتى بعض أعضاء فريق سيري الذين لم يشاهدوا نسخًا عاملة من هذه القدرات. ويُعد هذا التوجه بتقديم استعراض غير حقيقي للمزايا الجديدة خروجًا نادرًا عن سياسة آبل التي حرصت دائمًا على تقديم تقنيات جاهزة فعليًا للاختبار والنشر في فعالياتها الرسمية. مع ذلك، لا تزال بعض الآمال معقودة داخل الشركة على قدرة كريغ فيديريغي، رئيس قسم هندسة البرمجيات، ومايك روكويل، رئيس سيري الجديد، على إعادة سيري إلى المسار الصحيح، خاصةً مع توجيهات فيديريغي الصريحة للمهندسين ببذل كل ما يلزم لتطوير أفضل مزايا الذكاء الاصطناعي، حتى وإن تطلّب الأمر استخدام نماذج مفتوحة المصدر من شركات أخرى بدلًا من الاكتفاء بتقنيات آبل الداخلية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير أخير أن شركة آبل تخطط لإطلاق نسخة محسّنة أكثر ذكاءً من 'سيري' بحلول خريف عام 2025، أي قبل نهاية العام الجاري.


صراحة نيوز
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صراحة نيوز
فوضى في آبل وراء فشل مشروع 'سيري' المُطوّر
صراحة نيوز ـ نشر موقع 'ذا إنفورميشن' تقريرًا جديدًا سلّط الضوء على الاضطرابات الداخلية في آبل التي أعاقت تطوير مشروع 'سيري' الجديد بمزاياها الذكية Apple Intelligence، كما كشف عن فوضى إدارية وتخبط تقني أثر سلبًا في طموحات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبحسب التقرير، فإن آبل درست عدة خيارات لتشغيل مزاياها الذكية Apple Intelligence، ومنها تطوير نموذجين للغة؛ نموذج صغير باسم 'Mini Mouse' يعمل محليًا في هواتف آيفون، وآخر كبير يُعرف باسم 'Mighty Mouse' يُدار عبر السحابة، لكن إدارة سيري تخلت عن هذه الخطة لصالح نموذج لغوي واحد ضخم يعمل سحابيًا، قبل أن تتراجع مجددًا نحو توجهات تقنية أخرى، وهو ما تسبب بحالة من الإحباط لدى المهندسين، ودفع بعضهم إلى مغادرة الشركة. ولم تقتصر الأزمة على التخبط الفني فحسب، بل فاقمتها أيضًا الخلافات الشخصية داخل فرق العمل، إلى جانب ثقافة عمل وُصفت بـ'المسترخية'، وضعف الحافز على المجازفة، وفقًا لما نقله أكثر من ستة موظفين سابقين في قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في آبل. وذكر بعض الموظفين أن مجموعة سيري باتت تُعرف داخليًا باسم 'AIMLess' في إشارة إلى فقدان الهدف والتوجه، في حين يُشار إلى Siri على أنها 'كرة النار' التي تنتقل من فريق إلى آخر دون تحسينات تُذكر. يُذكر أن كلمة AIMLess هي تلاعب لغوي يجمع بين كلمة AIML، وهي اختصار لـ Apple Intelligence and Machine Learning (أي: الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في آبل)، وكلمة 'aimless' في اللغة الإنجليزية، التي تعني 'بلا هدف'. وأشار التقرير إلى نزاعات داخلية أخرى في آبل تتعلق بالفروقات في الرواتب والترقيات والإجازات الطويلة وساعات العمل القصيرة التي حظي بها بعض العاملين في فرق الذكاء الاصطناعي مقارنةً بغيرهم. وكان رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، جون جياناندريا، يعتقد أنه قادر على إصلاح سيري من خلال تدريب أفضل، ونماذج دقيقة لاستخلاص المعلومات من الإنترنت، ولم يُبدِ قلقًا كبيرًا عند إطلاق ChatGPT في عام 2022، بل أخبر موظفيه حينها أن هذه النوعية من الدردشات الذكية لا تقدّم قيمة حقيقية للمستخدمين. وفي المقابل، ركّز روبي ووكر، مدير سيري، على ما وصفه التقرير بـ'الإنجازات الصغيرة'، مثل تقليص زمن الاستجابة، وكان من أبرز مشاريعه إزالة كلمة 'Hey' من الأمر الصوتي 'Hey Siri'، وهو تعديل استغرق أكثر من عامين لتنفيذه، كما رفض مبادرة لفريق هندسي كانت تهدف إلى إدخال حساسية عاطفية لدى سيري تجعل المساعد الصوتي قادرًا على اكتشاف حالات الانزعاج أو الضيق لدى المستخدمين. وأشار التقرير إلى أن العرض الذي قدّمته آبل خلال مؤتمر WWDC 2024 بشأن المزايا المتقدمة لـ Apple Intelligence، مثل قدرة سيري على تحليل البريد الإلكتروني لاستخلاص بيانات الرحلات الجوية، وتذكير المستخدم بموعد الغداء، ورسم مسار عبر الخرائط، لم يكن حقيقيًا، بل فاجأ حتى بعض أعضاء فريق سيري الذين لم يشاهدوا نسخًا عاملة من هذه القدرات. ويُعد هذا التوجه بتقديم استعراض غير حقيقي للمزايا الجديدة خروجًا نادرًا عن سياسة آبل التي حرصت دائمًا على تقديم تقنيات جاهزة فعليًا للاختبار والنشر في فعالياتها الرسمية. مع ذلك، لا تزال بعض الآمال معقودة داخل الشركة على قدرة كريغ فيديريغي، رئيس قسم هندسة البرمجيات، ومايك روكويل، رئيس سيري الجديد، على إعادة سيري إلى المسار الصحيح، خاصةً مع توجيهات فيديريغي الصريحة للمهندسين ببذل كل ما يلزم لتطوير أفضل مزايا الذكاء الاصطناعي، حتى وإن تطلّب الأمر استخدام نماذج مفتوحة المصدر من شركات أخرى بدلًا من الاكتفاء بتقنيات آبل الداخلية.