أحدث الأخبار مع #MobileWorldCongress


أخبار الخليج
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بتصامـيم متعددة.. كـلــب إلـكـتــرونــي لـلـحـراســــة يعمل بـالذكـاء الاصطناعي
مع التطور التكنولوجي الذي يطول جوانب الحياة جميعها يبدو أن الكلاب المستقبلية لن تكون فقط أفضل صديق للإنسان، ولكنها أيضًا ستكون كلاب حراسة عالية التقنية تعمل بالذكاء الاصطناعي لمراقبة منزلك. وعرضت شركة China Mobile الكلب الآلي المعروف باسم Xiaoli في مؤتمر Mobile World Congress (MWC) الذي أقيم هذا العام في برشلونة بإسبانيا، جنبًا إلى جنب مع نماذج روبوتية أخرى للخدمة المنزلية. ويتوافر بتصميمات متعددة، حيث يجمع بين التحليل الذكي المتقدم والوظائف الرشيقة للمساعدة في إدارة المهام المنزلية وتوفير الأمن الشامل لعائلتك. وتم تزويد الكلب الذكي بقدرات معرفية وذاكرة ليكون قادرًا على أن يكون بمثابة رفيق عاطفي، ويساعد في تعليم الأطفال، ويوفر الراحة لكبار السن، ويحمي منزلك في الوقت نفسه. وسيتم تجهيز Xiaoli بكاميرا، والقدرة على صعود السلالم للقيام بدوريات حول المنزل في الوقت الذي تطلب منه ذلك أو عندما يشعر أن هناك حاجة إلى ذلك أو ضمن جدول معد مسبقًا. كذلك عرضت الشركة الصينية روبوتها البشري المسمى Fengqi ، الذي من المقرر أن يصبح متاحًا تجاريًا في غضون السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة. يذكر أن شركة China Mobile ليست الشركة الوحيدة التي تحقق تقدمًا في مجال التقنيات الذكية؛ فقد كانت شركة Unitree حاضرة أيضًا في معرض MWC لعرض طراز Go2 الخاص بها، وهو روبوت يشبه الكلب أيضًا ويتحرك على أربع. وعلى عكس الكلب الحقيقي يمكن للروبوت أن يحمل ما يصل إلى 120 كغم بالإضافة إلى السير عبر التضاريس الصعبة وتسلق العوائق. ووصفت الشركة الروبوت بأنه قادر على إكمال المهام الخطرة والعاجلة والمتكررة. وعلى الرغم من أن روبوت Unitree لا يبدو ودودًا مثل روبوت China Mobile الذي يأتي بوجه رقمي وذيل صناعي، لكنه يتمتع بقدرات متقدمة وتقنيات عالية تسمح له بمراقبة وحماية منزلك على مدار الساعة.


الدولة الاخبارية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
راندا الساوى تكتب: من كليوباترا إلى قادة التكنولوجيا.. النساء يشكلن المستقبل
الأحد، 9 مارس 2025 08:50 صـ بتوقيت القاهرة راندا الساوى رئيس الاتصالات الخارجية والعلامة التجارية بشركة إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا مع احتفالنا باليوم العالمي للمرأة، أجد نفسي أفكر ليس فقط في الإنجازات الرائعة التي حققتها النساء اليوم، بل وأيضًا في التاريخ الطويل لقوة المرأة وتأثيرها الذي شكل عالمنا. وبصفتي مصرية، من المستحيل ألا أستلهم الإلهام من النساء اللاتي سبقننا - أولئك اللاتي نسجت قيادتهن وذكاؤهن وقوتهن في نسيج تاريخنا لآلاف السنين. فمن زمن الفراعنة إلى مجتمع اليوم الذي تحركه التكنولوجيا، أثبتت النساء دائمًا قدرتهن على الابتكار والقيادة والإلهام. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فمن الواضح أن تأثيرهن سيستمر في النمو. في مصر، يشكل إرث الشخصيات النسائية القوية مثل كليوباترا وحتشبسوت شهادة على حقيقة مفادها أن النساء كن دائما على رأس التقدم. فكليوباترا، التي حكمت واحدة من أكثر الحضارات تقدما في عصرها، لا يتذكرها الناس فقط لذكائها السياسي ولكن لقدرتها على التنقل في عالم معقد من ديناميكيات القوة والتحالفات والدبلوماسية. وعلى نحو مماثل، أعادت حتشبسوت، واحدة من أنجح الفراعنة في مصر، تعريف دور الحاكم الأنثى. فهي لم تعمل على توسيع طرق التجارة في مصر وتأسيس مشاريع معمارية ضخمة فحسب، بل أظهرت أيضا أسلوب قيادة فريدا ألهم الأجيال. وتعمل هذه الشخصيات التاريخية كتذكيرات قوية بأن النساء لم يشاركن في التاريخ فحسب، بل شاركن بنشاط في صياغته. والآن، ومع التقدم السريع إلى يومنا هذا، لا يزال إرث المرأة في الأدوار القيادية يتطور ويُلهم. ففي عالم التكنولوجيا المتغير بسرعة، تترك النساء بصماتهن في مجالات كانت تقليديًا يهيمن عليها الرجال. وأنا مستلهمة باستمرار من العدد المتزايد من النساء المهندسات ورائدات الأعمال والمديرات التنفيذيات وقادة الفكر اللاتي يمهدن الطريق للابتكارات المستقبلية. إن مؤتمر الهاتف المحمول العالمي هو مثال واحد على كيفية قيام النساء بشكل متزايد بتحديد مستقبل التكنولوجيا. لقد كنت محظوظًة بلقاء قائدات ومحترفات لامعات يعملن في مجال الاتصالات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الجيل الخامس على دفع الحدود وإعادة تشكيل الصناعات. هؤلاء النساء لا يشاركن في هذه المجالات فحسب - بل هن مهندسات مستقبلنا الرقمي. إنهن يبنين الأدوات والأنظمة التي ستحدد العقود القادمة. بصفتي مديرة تنفيذية في صناعة التكنولوجيا، أرى بنفسي الإمكانات المذهلة التي تجلبها النساء إلى الطاولة. إن الحواجز التي نواجهها اليوم، سواء كانت تحيزات بين الجنسين، أو فرص غير متكافئة، أو تحديات نظامية، ليست سوى أحجار عثرة. إنها التحديات التي سيتغلب عليها الجيل القادم من النساء، تمامًا كما فعلت أسلافهن. يمنحني التقدم الذي شهدناه في السنوات الأخيرة الأمل في المستقبل، مستقبل حيث لم تعد النساء مجرد مشاركات في صناعات الغد ولكن القائدات والمبدعات اللواتي سيشكلنها. في يوم المرأة العالمي هذا، دعونا لا نحتفل بإنجازات المرأة اليوم فحسب، بل ونكرم أيضًا الإرث القوي لمن سبقونا. من عهد كليوباترا إلى قادة التكنولوجيا الإناث في مؤتمر Mobile World Congress، كانت شجاعتهن ورؤيتهن وقوتهن الأساس لتقدمنا المستمر. لقد كانت لدينا دائمًا القدرة على تشكيل المستقبل، والآن أكثر من أي وقت مضى، نحن نفعل ذلك معًا.


ليبانون 24
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
بعد إجابته على سؤال استبدال البشر في سوق العمل.. روبوت يثير القلق (فيديو)
أثار الروبوت Ameca الذي صنعته شركة Engineered Arts، البريطانية القلق لدى الحضور بعد إجابته المثيرة حول مستقبل الروبوتات في سوق العمل، في مؤتمر Mobile World Congress (MWC) الذي أُقيم في برشلونة هذا الأسبوع. وعندما سُئل عما إذا كانت الروبوتات ستستبدل وظائف البشر، أجاب الروبوت: "لا أعرف، ما مدى مهارتك في وظيفتك؟"، وأضاف: "يعتمد ذلك على مدى مهارتك في ذلك على ما أعتقد". رد Ameca كان مفاجئًا، حيث أظهر قدرة على التفاعل مع أسئلة حول تأثير الروبوتات على المستقبل، ولكن في ذات الوقت أكد أنه غير مهتم بالإجابة عن أسئلة تتعلق بالسيطرة على العالم، قائلاً: "هذا سؤال مثير للاهتمام، لكن ليس من المثير للاهتمام بالنسبة لي الإجابة عنه". يُعد Ameca الروبوت الأكثر تقدمًا في العالم من حيث التفاعل البشري، حيث يتمتع بتكنولوجيا متطورة مثل ميكروفونات وكاميرات تعرّف على الوجه، بالإضافة إلى تعبيرات وجه حية، رغم أنه لا يستطيع المشي بعد. أما شركة Engineered Arts، فشددت على أن الروبوت يُعتبر منصة للتفاعل بين الإنسان والروبوت باستخدام الذكاء الاصطناعي، وقد استخدم سابقًا في مجلس اللوردات كأول روبوت يتحدث في البرلمان البريطاني. ومع أن الروبوت في مرحلته الحالية لا يستطيع المشي، إلا أن الشركة تعمل على تطوير إصدار كامل من الروبوت ليشمل حركة جسده بشكل طبيعي. ورغم محدودية قدراته الحالية، فإن Ameca يُظهر بشكل واضح التقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي وتفاعل الروبوتات مع البشر. وأشارت الشركة إلى أن "المشي مهمة صعبة بالنسبة للروبوت"، ووضحت أنه لا يزال هناك العديد من العقبات التقنية التي يتعين تجاوزها قبل أن يتمكن من التحرك بكفاءة.


العين الإخبارية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
ما بعد طفرة آيفون.. هواوي تدشن المستقبل الجديد بالهواتف ثلاثية الطي
لم تعد شركة هواوي الصينية هي الشركة الوحيدة المصنعة للهواتف الذكية التي تضيف شاشة ثالثة إلى أجهزتها، حيث ألهمت الشركة الصينية العملاقة، المزيد من شركات صناعة الهواتف لطرح المزيد من الهواتف ثلاثية الطي بالأسواق. وفي معرض Mobile World Congress (MWC) التجاري في برشلونة، استعرضت عدة شركات ابتكاراتها في تقنيات الهواتف، حيث كشفت سامسونغ العملاقة للتكنولوجيا في كوريا الجنوبية عن أجهزتها الجديدة ذات التصميم ثلاثي الطي في الحدث: Flex G وFlex S. Flex G وFlex S ويحتوي هاتف Flex G الجديد من سامسونغ على 3 شاشات ويمكن طيه للداخل والخارج بشكل مسطح، مثل الكتاب إلى حد ما. ومن ناحية أخرى، يتميز Flex S بشكل أكثر تعرجًا، إنه يشبه حرف "S"، ومن هنا جاء الاسم، مع تميزه بثلاث طبقات أيضا. يأتي ذلك بعد أن أطلقت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي الشهر الماضي هاتفها الذكي الجديد Mate XT بسعر 3499 يورو (3678.56 دولار) بثلاث شاشات في الأسواق العالمية. وأكدت سامسونغ أن طرازي Flex G وS كانا مجرد أجهزة اختبارية للعرض، لم يتقرر طرحها للبيع، لذا لا تتوقع العثور عليهما على الرفوف في أي وقت قريب. ومع ذلك، فهي علامة على المكان الذي يرى فيه مصنعو الهواتف الذكية الموجة التالية من الابتكار، بطرح مزيدا من الأجهزة ثلاثية الطي. ولقد وصل سوق الهواتف الذكية إلى مرحلة من الركود خلال السنوات الأخيرة، حيث لم تبتعد العديد من النماذج كثيرًا عن عامل الشكل القياسي للجهاز على شكل لوحي صغير. ما بعد طفرة آيفون ولقد حددت شركة أبل الشكل الذي ستبدو عليها الأجهزة في جيوبنا عندما أطلقت أول هاتف آيفون في عام 2008، لكن مصنعي الهواتف الذكية يحاولون الآن انتشال السوق من ما يسمى "بحر التشابه". هاتف Nothing 3a ويوم الثلاثاء، أطلقت شركة Nothing البريطانية الناشئة في مجال التكنولوجيا الاستهلاكية هاتفها الجديد 3a، وهو طراز اقتصادي بقيمة 329 يورو (356.28 دولارًا) بتصميم غريب ونظام إضاءة شاشة LED يضيء عند تلقي مكالمات أو إشعارات. وقال أكيس إيفانغيليديس، المؤسس المشارك لشركة Nothing - الذي يخطط للانتقال إلى الهند حيث تخطط الشركة الناشئة لدفعة توسع خارج البلاد - لشبكة CNBC إن الشركة تحاول هز سوق الهواتف الذكية بشيء أكثر متعة وتفرد. وباستخدام السوق الهندية كمثال، قال إيفانغيليديس: "يبتعد الناس عن الاحتياجات الوظيفية البحتة عندما يتعلق الأمر بالمنتج، إنهم يطمحون إلى العلامات التجارية التي تتمتع بجانب عاطفي أكبر، وأعتقد أن هذه هي فرصتنا". أيضا عرضت شركة "تكنو" الصينية الناشئة للهواتف الذكية هاتفها الذكي القابل للطي، فانتوم ألتيميت 2، في المؤتمر العالمي للجوال. ومثل جهاز فليكس إس من سامسونغ، يحتوي هذا الهاتف على مفصلتين ويأخذ شكل حرف "S" عند ثني شاشاته. ومع ذلك، على الرغم من أن مصنعي الهواتف الذكية يعملون بقوة لإطلاق أجهزة قابلة للطي جديدة، إلا أن هذه الفئة تظل منطقة متخصصة نسبيًا في السوق لا يمكن لأي شركة اقتحامها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تمثل الهواتف القابلة للطي قفزة كبيرة للمستهلك العادي. فهي تميل إلى أن تكون أكبر حجمًا من الهواتف غير القابلة للطي بسبب الشاشة الإضافية، كما أنها ليست رخيصة. هواتف غالية ووفقًا لبيانات من شركة أبحاث السوق IDC، فإن متوسط سعر بيع الهواتف القابلة للطي أعلى بثلاث مرات تقريبًا من سعر الهواتف الذكية العادية - حوالي 1218 دولارًا مقابل 421 دولارًا للهواتف غير القابلة للطي. رغم ذلك، نمت سوق الهواتف القابلة للطي بنسبة 6.4٪ على أساس سنوي إلى 19.3 مليون وحدة، فإن الفئة "تمثل 1.6٪ فقط من إجمالي الشحنات العالمية"، وفقًا لفرانسيسكو جيرونيمو، نائب رئيس أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا للأجهزة في IDC. ومع ذلك، أظهرت شركات الهواتف هذا العام في MWC أنها تتحسن في تطوير الهواتف القابلة للطي التي يمكنها تلبية احتياجات المستخدمين العاديين بشكل أفضل. على سبيل المثال، عرضت شركة Oppo جهازها الجديد Find N5 هذا الأسبوع، ويحتوي الجهاز على شاشتين فقط، ولكنه أنحف كثيرًا من الهواتف القابلة للطي المنافسة، مثل Galaxy Fold 6 من Samsung. وتحتل سامسونغ حاليًا المركز الأول في قطاع الهواتف القابلة للطي على مستوى العالم. وفي عام 2024، استحوذت على حصة 32.9% من السوق، وكانت هواوي قريبة منها، بنسبة 23.1%، بينما كانت موتورولا ثالث أكبر شركة مصنعة للهواتف القابلة للطي بحصة سوقية 17%. aXA6IDQ1LjYxLjExNy40NiA= جزيرة ام اند امز US


البوابة
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
"دو" تعلن تعاونها مع "مايكروسوفت" لتحويل عمليات مراكز الاتصال باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن تعاون مُبتكر مع عملاق التكنولوجيا العالمية، شركة "مايكروسوفت"، لتعزيز خدمة العملاء والعمليات التشغيلية في مراكز الاتصال من خلال استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وقد تم الكشف عن هذا التعاون خلال فعاليات المعرض والمؤتمر العالمي السنوي للاتصالات المحمولة 2025، (Mobile World Congress)، في مدينة برشلونة بإسبانيا. إذ يعد هذا التعاون نقطة انطلاق محورية لتعزيز الابتكار في قطاع الاتصالات وعلامة فارقة في مجال التحول الرقمي من خلال استخدام "دو" أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز سبل التواصل مع العملاء بأعلى مستوى من الكفاءة التشغيلية. من خلال التعاون بين الجانبين، ستعمل شركتي "دو"، و"مايكروسوفت" معاً على تعزيز التحول الرقمي في خدمات مراكز الاتصال الذكي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والحوسبة السحابية من مايكروسوفت لتوفير تجربة عملاء شخصية ومرنة. ويأتي ذلك في إطار الجهود المُشتركة للجانبين لمواصلة الالتزام بالتميز التشغيلي والابتكار الذي يركز على خدمة العملاء، حيث يعمل كلا الجانبان معاً لتحويل عمليات مراكز اتصال "دو"، والتعامل مع اللوائح الصارمة لحماية خصوصية البيانات من خلال استخدام تقنيات الحوسبة السحابية الهجينة. وتوفر هذه التقنيات نطاق أوسع لابتكارات الحوسبة السحابية مع الحفاظ على خصوصية البيانات. وبهذه المناسبة، صرح دييقو كامبيروس، الرئيس التنفيذي لقطاع أعمال العملاء وقنوات التواصل في "دو": أن "التعاون بين (دو) وشركة (مايكروسوفت)، يضع معايير جديدة في مجال خدمة العملاء وزيادة مستوى الكفاءة التشغيلية لمستويات غير مسبوقة. إذ أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة من (مايكروسوفت) يمكّننا من تجاوز توقعات عملائنا خلال تواصلهم مع مرا كز اتصال خدمة العملاء. ونحن معاً، نصنع مستقبلاً حيث التكنولوجيا تواصل دورها في العمل كجسر للتواصل الفعال مع العملاء، وخدمتهم بوسائل أكثر كفاءة ومرونة." ويستخدم المشروع تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة من "مايكروسوفت" حيث توفر هذه الحلول رؤى فورية للتواصل هاتفياً مع العملاء، وإجراء تحليل للخدمات بعد نهاية المكالمات الهاتفية، وتقديم الدعم الآلي (Voice Bot)، مع ضمان الامتثال الكامل للوائح خصوصية البيانات، مما يُعزز بشكل كبير تجارب العملاء. كما تدعم الحلول التقنية العديد من اللغات شائعة الاستخدام بين السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتسم بتنوعها الثقافي واحتضانها للمقيمين من مختلف بلدان العالم، مما يضمن توفير أفضل مستوى من الخدمة مهما كانت لغة العميل المُتصل. من جانبها، قالت سيلفيا كندياني، نائب الرئيس لقطاع الاتصالات والإعلام والألعاب في شركة "مايكروسوفت ": "يسعدنا التعاون مع (دو) لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة من خلال عمليات مركزهم لخدمة العملاء. حيث يؤكد هذا التعاون على مدى التزامنا بتمكين الشركات الناجحة من خلال التقنيات المتطورة التي تدفع التميز التشغيلي والابتكار الذي يركز على العملاء". ومن خلال تطبيق هذه الحلول المتقدمة للذكاء الاصطناعي، تهدف "دو" إلى تحسين معدلات انجاز طلبات العملاء خلال المكالمة الأولى (FCR)، وهو ما يقلل متوسط زمن التعامل بين العميل والشركة (AHT)، وبالتالي يعزز رضا العملاء. كما أن خدمة التواصل الآلي (Voice Bot)، التي تعد جزء من نظام المساعدة الذي يتم تطويره، تعمل على خفض حجم المكالمات إلى مركز الاتصال وتحسين كفاءة التواصل مع موظفي خدمة العملاء من خلال تقديم استجابات وردود ذكية للاستفسارات الروتينية للعملاء. بالإضافة إلى ذلك، ستمكن نماذج الذكاء الاصطناعي من تعزيز ولاء العملاء وزيادة فرص توليد الإيرادات الجديدة. كما يرسخ المشروع المكانة البارزة لــ "دو" في مجال تحقيق الإيرادات باستخدام التقنيات والحلول الذكية. ومن خلال تشغيل أحد أكبر مراكز البيانات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ستعمل "دو" أيضاً على تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لمراكز الاتصال الحكومية والتجارية الأخرى في الدولة لتعزيز قدراتها على تحويل تجارب عملائهم ورفع كفاءة مراكز الاتصال من خلال توفير هذه القدرات كجزء من محفظة حلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التابعة لـ "دو". ويضمن الامتثال إلى لوائح حماية البيانات أن تلبي هذه الحلول أعلى معايير الخصوصية وأمن البيانات. وكجزء من التعاون مع "مايكروسوفت"، ستركز "دو" على تحسين مهارات كوادرها الفنية لاستخدام أحدث الابتكارات في خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما يضمن تعزيز جاهزيتهم للتعامل مع المتطلبات المتطورة للمشهد الرقمي، إذ تدعم مايكروسوفت "دو" في هذا الجهد من خلال توفير التدريب والموارد اللازمة لدعم إمكانات كوادرها المهنية على التعامل مع التقنيات الجديدة.