أحدث الأخبار مع #MoneyFellows
البورصة
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
الاستقرار يفتح شهية الصناديق للمخاطرة بتمويل الشركات الناشئة
بعد فترة من التحفّظ والترقّب، بدأت صناديق الاستثمار المباشر تعود إلى مسرح تمويل الشركات الناشئة بقوة، لتدشّن ما يشبه «موسم الانفتاح» على المخاطر، بعد سنوات من التحوّط فى الملاذات الآمنة مثل الذهب والشهادات البنكية. يعكس التحول اللافت فى شهية الصناديق ثقةً متزايدة فى تحسّن البيئة الاقتصادية، مدفوعة باستقرار سعر الصرف واتجاه الفائدة نحو التراجع، مما أضفى نوعاً من الوضوح على المشهد الاستثماري. الجولات التمويلية الأخيرة التى أعلنت عنها بعض الشركات الناشئة لم تكن مجرد صفقات منفصلة، بل تمثّل بداية لسلسلة أوسع من التدفقات التى تراهن على تعافى السوق المحلي، وقدرة روّاد الأعمال على توليد نماذج أعمال قابلة للنمو. ومع ذلك، تبقى تساؤلات محورية تفرض نفسها، منها: هل يمثل هذا التوجّه تحولاً إستراتيجياً طويل الأجل؟ وما الأدوات التى تلجأ إليها الصناديق للتحوّط من مخاطر الاستثمار فى هذا القطاع عالى الحساسية؟ وإلى أى مدى يمكن استدامة هذا الزخم فى ظل التحديات التمويلية والتنظيمية الراهنة؟ قالت نور علام، الشريك المستثمر بصندوق رأس المال المخاطر Plus VC، إن الأوضاع الاقتصادية الحالية، من استقرار نسبى فى سعر الصرف وتراجع أسعار الفائدة، كان يُتوقّع أن تُحفّز على ضخ أكبر لرؤوس الأموال فى السوق، إلا أن ذلك لم يُقابَل بعدد كافٍ من الشركات ذات الجودة المناسبة التى تستحق الاستثمار، كما كان الحال فى فترات سابقة. وأشارت إلى أن العديد من المؤسسين لا يزالون مترددين فى بدء مشاريع جديدة، وفى المقابل، تُحجم صناديق رأس المال المخاطر الأجنبية عن العودة إلى السوق المصري، رغم أن الوقت الحالى يُعدّ من أفضل الأوقات لدخول السوق مرة أخرى، فى ظل انخفاض تقييمات الشركات مقارنة بما كانت عليه خلال عامى 2022 و2023، عندما كانت السوق تعانى من تقلبات حادة فى سعر الصرف وظروف اقتصادية ضاغطة. وأكدت «علام»، أن على صناديق رأس المال المخاطر المصرية أن تبادر أولاً بالاستثمار فى الشركات الناشئة المحلية، لتكون بمثابة عامل جذب لعودة الصناديق الأجنبية. أضافت أن عودة التدفقات الاستثمارية إلى السوق ستزيد من حجم المخاطر بطبيعة الحال، لكنها شددت على أن طبيعة عمل هذه الصناديق تقوم على الثقة فى الأفكار البسيطة وتحويلها إلى شركات قابلة للنمو، مع إدراك أن هناك احتمالية للخسارة فى بعض الاستثمارات، لكن فى المقابل قد تحقق استثمارات أخرى عوائد مضاعفة تصل إلى 5 أو حتى 10 أضعاف قيمة الاستثمار الأصلي. وشهدت الفترة الأخيرة عودة للاستثمارات المخاطرة؛ فخلال أبريل فقط، استحوذت شركة DPI البريطانية على صندوق التكنولوجيا المالية Nclude، بهدف إطلاق صندوق تمويل لإفريقيا، كما جمعت شركة Money Fellows، المتخصصة فى التكنولوجيا المالية، نحو 13 مليون دولار فى جولة تمويل استراتيجية بقيادة مشتركة من Al Mada Ventures وDPI Venture Capital عبر صندوق Nclude، وبمشاركة Partech، وCommerzVentures، ومستثمرين آخرين. كما حصلت شركة iSUPPLY، المتخصصة فى تكنولوجيا الرعاية الصحية بين الشركات (B2B)، على تمويل قائم على الإيرادات ومتوافق مع الشريعة الإسلامية بقيمة 3 ملايين دولار من شركة Bokra، بهدف توسيع الوصول إلى الإمدادات الطبية فى جميع أنحاء مصر، وخاصةً الأماكن النائية. قال هيثم وجيه، المدير التنفيذى لشركة أفانز منارة لرأس المال المخاطر، إن خفض أسعار الفائدة يشكل حافزاً مهماً للمستثمرين، حيث يؤدى إلى تراجع جاذبية عوائد أدوات الدخل الثابت مثل أذون وسندات الخزانة، ما يدفع المستثمرين إلى البحث عن فرص استثمارية ذات نمو أعلى، مثل الشركات الناشئة التى تعتمد على تمويلات رأس المال، وليس القروض. وأوضح أن صناديق رأس المال المخاطر، فى نهاية الأمر، تعتمد على وجود مستثمرين خلفها، وبالتالى لا يمكن الحديث عن نشاط الصناديق دون النظر إلى البيئة التى تشجّع المستثمرين على ضخ أموالهم فيها، مشيراً إلى أن الإجراءات التى اتُّخذت مؤخراً تُعد خطوات إيجابية، لكنها لا تزال بحاجة إلى استكمال بإصلاحات أوسع لخلق بيئة أكثر جاذبية لرؤوس الأموال. وشدد «وجيه»، على ضرورة أن تتبنى الدولة نظرة أكثر مرونة فيما يتعلق بمكان تأسيس الصناديق، موضحاً أن مؤسسات التمويل الدولية تجد صعوبة فى الاستثمار داخل صناديق مؤسسة فى مصر حاليًا، لكنها قد تكون مستعدة لتمويل صناديق أجنبية تركز استثماراتها على السوق المصري. وتراجع حجم الاستثمارات التى ضُخّت فى الشركات الناشئة خلال العام الماضى بنحو 45%، لتسجل 334 مليون دولار، مقارنة بحوالى 608 ملايين دولار خلال 2023، على الرغم من عدم استقرار البيئة الاستثمارية فى ذلك العام، والذى شهد تذبذبات مرتفعة فى سعر الصرف ونقصاً حاداً فى العملة. وجاء ذلك الارتفاع فى العام قبل الماضى نتيجة ارتفاع التمويلات بالدين، فى حين تقاربت التمويلات عن طريق رأس المال بين العامين. ووصل عدد الشركات التى ضُخّت فيها تلك الاستثمارات فى 2023 إلى حوالى 90 صفقة، فى حين تراجع العدد إلى 84 صفقة خلال 2024. وقال علاء أبو المجد، إن الوضع الاقتصادى الآن يسمح بزيادة الاستثمارات فى الشركات الناشئة، خاصةً بعد استقرار كل من سعر الصرف وخفض الفائدة، مما خفّض من مخاطر الاستثمارات فى هذا القطاع. وأشار إلى أن انخفاض الفائدة يجعل العوائد من أدوات الدين أقل جاذبية، وبالتالى يزيد من شهية صناديق الاستثمار نحو الأصول الأعلى مخاطرة مثل الشركات الناشئة، خاصة إذا كانت تمتلك نماذج أعمال واعدة. كما يُحفّز ذلك المستثمرين على توجيه أموالهم نحو الابتكار والنمو بدلاً من الادخار التقليدي. وأضاف «أبوالمجد»، أن الاحتياطات التى اتخذتها هيئة الرقابة المالية خلقت بيئة مشجعة بشكل كبير لصناديق الاستثمار على تمويل الشركات الناشئة. وأكد أن الاستقرار الاقتصادى يشجع على الاستثمار فى الشركات، مع توافر مؤسسى الشركات الناشئة المدرَّبة الذين شجعوا الاستثمار. وشهدت الفترة الأخيرة استقراراً ملحوظاً فى أسعار الصرف، بعد زيادة الاحتياطى النقدي، الذى وصل إلى قمته التاريخية بنهاية أبريل عند 48.1 مليار دولار، مما شجّع على تحقيق الجنيه مكاسب أمام الدولار، بالإضافة إلى خفض «المركزى» معدلات الفائدة بنحو 2.25%، لتسجل 25% و26% للإيداع والإقراض لليلة الواحدة.
أريفينو.نت
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
عملاق مصري يغزو نساء المغرب بالذكاء الاصطناعي؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة التكنولوجيا المالية المصرية 'موني فيلوز' (Money Fellows)، التي أسسها أحمد وادي، عن خططها لدخول السوق المغربية بحلول نهاية عام 2025، وذلك عقب نجاحها في جمع تمويلات بقيمة 13 مليون دولار في جولة استثمارية شارك في قيادتها الصندوق المغربي 'المدى فينتشرز' (Al Mada Ventures) وصندوق 'دي بي آي فينتشر كابيتال' (DPI Venture Capital) عبر 'Nclude'. 'دارت' رقمية لتحديث الادخار التقليدي وفق ما أوردته مصادر اعلامية تقدم 'موني فيلوز' منصة إلكترونية لجمعيات الادخار الدورية (التونتينة)، مستوحاة من النموذج التقليدي المعروف في المغرب باسم 'دارت'. وتهدف المنصة إلى رقمنة هذا النوع من الادخار غير الرسمي وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية، مستفيدة من الثقافة القوية للادخار الجماعي في المملكة، والتركيبة السكانية الشابة والمتصلة بالإنترنت، بالإضافة إلى الإطار التنظيمي المشجع لشركات التكنولوجيا المالية. ويمثل المغرب محطة استراتيجية في خطة الشركة للتوسع في شمال إفريقيا. وإلى جانب الصناديق المغربية والمصرية، شارك في هذه الجولة التمويلية عدة مستثمرين دوليين، من بينهم شركتا 'بارتيك' (Partech) الفرنسية و'كومرتس فينتشرز' (CommerzVentures) الألمانية. إقرأ ايضاً استثمار في التكنولوجيا والشراكات المحلية سيمكن هذا التمويل شركة 'موني فيلوز' من تعزيز بنيتها التحتية التكنولوجية، وتكييف منصتها لتناسب خصوصيات السوق المغربية، بالإضافة إلى إقامة شراكات محلية مع المؤسسات المالية. وتشير إحصائيات بنك المغرب إلى أن حوالي 26% من المغاربة يلجؤون إلى حلول تمويل غير رسمية، وأن 88% يستخدمون أنظمة مثل 'دارت'. ويُقدر الحجم السنوي لهذا الادخار غير الرسمي بحوالي 40 مليار درهم، أي ما يعادل تقريباً 28% من الودائع التي تجمعها البنوك المغربية. طموحات مستقبلية ونجاحات قائمة تخطط 'موني فيلوز' لدمج خدمات رقمية أخرى بشكل تدريجي، مثل حلول الدفع، وتحويل الأموال، والتأمين، والاستثمار، بهدف توسيع عروضها لتشمل الفئات السكانية غير المتعاملة مع البنوك أو التي لديها وصول محدود للخدمات البنكية. وتفخر الشركة المصرية بأن لديها حتى الآن أكثر من 8.5 مليون مستخدم و350 شريكاً إقليمياً في مصر، كما تضم منصتها 250 ألف مشترك نشط، وقد سهلت استثمارات بين الأفراد بقيمة 50 مليون دولار. وذكرت 'المصادر' أن الشركة الناشئة كانت قد جمعت بالفعل 31 مليون دولار في جولة تمويل من الفئة 'B' عام 2022، و4 ملايين دولار في جولة من الفئة 'A' عام 2020. ويتوقع أحمد وادي، مؤسس 'موني فيلوز'، أن ينمو الطلب على الخدمات المالية الرقمية في المغرب خلال السنوات القادمة، خاصة مع اقتراب الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، مما قد يسرع من وتيرة تبني الحلول الرقمية على الصعيد الوطني.
مجلة رواد الأعمال
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
بـ 20 مليون دولار.. الجولات الاستثمارية تواصل تقدمها بالمنطقة
شهدت الشركات الناشئة في المنطقة العربية، خلال الفترة من 4 إلى 10 مايو 2025، حراكًا ملحوظًا على صعيد الجولات الاستثمارية. حيث تم إعلان ثماني صفقات تمويلية جديدة، في مؤشر يعكس تزايد اهتمام المستثمرين بروافد الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة. بينما يأتي هذا الزخم في إطار سعي بيئة الأعمال إلى ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي لجذب رؤوس الأموال. وتمكين المشروعات الواعدة من النمو والتوسع. وبحسب الرصد الأسبوعي الذي أجراه 'رواد الأعمال' فإن إجمالي الجولات الاستثمارية المُعلنة بلغ ما يقارب 20 مليون دولار. ما يشير إلى ارتفاع وتيرة التمويل مقارنةً بالفترات السابقة. علاوة على ذلك فإن هذا الرقم يعكس تحسّن ثقة المستثمرين في بيئة الشركات الناشئة. لا سيما بالقطاعات التقنية والصحية والتعليمية، التي استحوذت على نصيب الأسد من تلك الجولات. قطاعات مستهدفة ونمو متصاعد من ناحية أخرى تركزت الجولات الاستثمارية بشكلٍ أساسي في الشركات ذات الحلول الرقمية والتطبيقات الذكية. وهو ما يعزز من توجّه السوق نحو الابتكار والتحول الرقمي. في حين تشهد القطاعات التقليدية، مثل: الخدمات اللوجستية والتجزئة. محاولات مستمرة لجذب التمويل عبر تقديم نماذج أعمال متطورة ومواكبة للعصر. كذلك أبرزت الجولات الاستثمارية المعلنة هذا الأسبوع توزعًا جغرافيًا متنوعًا؛ حيث شملت دول الخليج العربي وشمال إفريقيا ما يدل على تنامي النضج الاستثماري في مختلف أرجاء المنطقة. بينما أظهرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الريادة في عدد وقيمة الصفقات، مدعومتين ببنى تحتية رقمية متقدمة ومبادرات حكومية محفّزة. مؤشرات واعدة للمستقبل كما أفرزت الجولات الاستثمارية بيانات إيجابية تتعلّق بإقبال المستثمرين الملائكيين وصناديق رأس المال الجريء على دعم الأفكار الابتكارية. وهو ما قد يُمهّد لمزيد من الصفقات النوعية خلال الأشهر المقبلة. ومن الضروري أن تستمر الحكومات والجهات المعنية في تهيئة البيئة التنظيمية وتوفير الحوافز التي تضمن استدامة هذا الزخم. في المحصلة تمثل الصفقات الاستثمارية المعلنة خلال هذا الأسبوع لبنة جديدة في مسار تطوير منظومة ريادة الأعمال في العالم العربي. وبينما تتزايد المنافسة على استقطاب رأس المال الاستثماري فإن الحفاظ على هذا المسار يتطلب تعزيز الشفافية، وتوفير البيانات. وتحسين أداء الشركات الناشئة لتظل قادرة على اجتذاب المستثمرين وبناء مستقبل اقتصادي أكثر تنوعًا واستدامة. تفاصيل الجولات الاستثمارية في حين أنه بالتمعن في تفاصيل الجولات الاستثمارية الأخيرة، كما هو مبين في الجدول المرفق، يتبدى لنا بوضوح المشهد الراهن للتوجهات الاستثمارية في هذا القطاع الديناميكي. ويسلط التحليل الضوء على أبرز القطاعات التي تستحوذ على اهتمام المستثمرين. ما يقدم رؤى معمقة حول آفاق الاستثمار المستقبلي في الشركات الناشئة الواعدة. الشركة الدولة المجال القيمة ($) Money Fellows مصر التقنية المالية 13,000,000 نقودلت السعودية التقنية المالية 3,000,000 iSupply مصر تقنية الرعاية الصحية 3,000,000 كاناتر الإمارات سلاسل التوريد 1,000,000 Actly الكويت الذكاء الاصطناعي غير معلنة Konnect تونس التقنية المالية غير معلنة Endocare الإمارات صحة التمثيل الغذائي غير معلنة Career 180 مصر تقنية التعليم غير معلنة إجمالي قيمة الاستثمارات 20,000,000 قيادة التحول الاقتصادي الإقليمي في نهاية المطاف، تجسد الحصيلة الاستثمارية المعلنة خلال الأسبوع الممتد من الرابع وحتى العاشر من مايو 2025، والبالغة قرابة 20 مليون دولار أمريكي عبر ثماني صفقات نوعية، حيوية متنامية في شرايين الاقتصاد الرقمي العربي. هذه التدفقات المالية، التي استهدفت بشكلٍ خاص قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والصحة والتعليم، تعكس إيمان المستثمرين المتزايد بقدرة الشركات الناشئة على قيادة التحول الاقتصادي الإقليمي. وفيما تتصدر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة المشهد من حيث حجم وقيمة الاستثمارات. فإن التوزيع الجغرافي للصفقات يشير إلى اتساع دائرة الاهتمام بريادة الأعمال في مختلف أنحاء المنطقة. ومع تزايد إقبال المستثمرين الملائكيين وصناديق رأس المال الجريء يبقى التحدي الأكبر في الحفاظ على هذا الزخم من خلال تعزيز البيئات التنظيمية الشفافة ودعم نمو هذه الكيانات الواعدة. بما يضمن بناء مستقبل اقتصادي عربي أكثر صلابة وتنوعًا.
البوابة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
"ماني فيلوز" تجمع 13 مليون دولار لتعزيز الشمول المالي في أفريقيا
أعلنت شركة Money Fellows، المنصة الرقمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، عن نجاحها في جمع 13 مليون دولار ضمن جولة تمويلية جديدة، لترفع بذلك إجمالي الاستثمارات التي حصلت عليها منذ تأسيسها في عام 2017 إلى أكثر من 60 مليون دولار. توسيع الخدمات الرقمية لتشمل 8.5 مليون مستخدم تستهدف هذه الجولة تطوير المنصة الرقمية وتعزيز نطاق الخدمات المالية لتشمل أكثر من 8.5 مليون مستخدم نشط حاليًا، إلى جانب توسيع شبكة شركائها التي تضم أكثر من 350 شركة محلية وإقليمية. قاد الجولة التمويلية كل من المدى فينتشرز (AMV) وDPI عبر صندوق Nclude، بمشاركة عدد من كبار المستثمرين مثل Partech وCommerzVentures، مما يعكس ثقة المستثمرين في نموذج أعمال الشركة، الذي يدمج بين الادخار المجتمعي والتقنيات المالية الحديثة لتقديم حلول آمنة ومبتكرة. قال أحمد وادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Money Fellows أن هذا التمويل نقطة تحول في توسعنا داخل القارة الأفريقية، ونهدف إلى تمكين المزيد من المستخدمين من الوصول إلى خدمات ادخارية وتمويلية آمنة وسهلة. الابتكار هو مفتاح تحقيق الشمول المالي الحقيقي." خطط للتوسع في أسواق جديدة مثل المغرب من جانبه،قال عمر لعلج، العضو المنتدب في المدى فينتشرز :نرى إمكانيات هائلة في Money Fellows، خاصة مع خططها المستقبلية للتوسع في أسواق استراتيجية مثل المغرب، التي تشهد تطورًا سريعًا في الخدمات المالية الرقمية." رقمنة نظام الجمعيات المالية التقليدية تأسست Money Fellows عام 2017 لتقديم بديل رقمي لأنظمة الجمعيات التقليدية (ROSCAs) الشائعة في عدد من الدول الإفريقية، وذلك عبر منصة تتيح خدمات الادخار الجماعي، الاستثمار، والحصول على التمويل باستخدام تطبيق ذكي وسهل الاستخدام. تمكنت المنصة من خدمة أكثر من 250 ألف مستخدم نشط، وساهمت في تسهيل عمليات تمويل واستثمار تتجاوز 50 مليون دولار، مما يعكس أثرها المتنامي في دعم التحول الرقمي للقطاع المالي بأفريقيا.
أموال الغد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أموال الغد
شركة Money Fellows تجمع تمويلًا بقيمة 13 مليون دولار
تمكنت شركة Money Fellows، التطبيق الرقمي في مجال التكنولوجيا المالية، من جمع 13 مليون دولار في الجولة التمويلية جديدة، ليصل إجمالي الاستثمارات في الشركة منذ تأسيسها إلى أكثر من 60 مليون دولار أمريكي. وتهدف هذه الجولة إلى تحديث وتطوير المنصة الرقمية للشركة، خاصةً مع توسع قاعدة مستخدميها لتتجاوز 8.5 مليون مستخدم، وتعاونها مع أكثر من 350 شريكًا من الشركات المحلية والإقليمية. قاد جولة الاستثمار الجديدة كل من شركة المدى فينتشرز(AMV) ، وشركة DPI عبر صندوق Nclude، بمشاركة عدد من المستثمرين البارزين مثل Partech وCommerzVentures، والذين يؤمنون بأهمية دعم الابتكار في الأسواق الناشئة وتمكين رواد الأعمال في إفريقيا. ويستهدف هذا الاستثمار دعم خطط التوسع للشركة في مناطق جديدة وإحداث نقلة نوعية في طرق الادخار والاقتراض والاستثمار التقليدية، من خلال رقمنتها وتقديمها بطريقة حديثة وآمنة، بما يعزز من مفهوم الشمول المالي ويتيح لملايين الأفراد الوصول إلى خدمات مالية مبتكرة وفعالة. وفي هذا السياق، صرح أحمد وادي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: 'تعتبر Money Fellows لاعبًا رئيسيًا في منظومة التكنولوجيا المالية على مستوى أفريقيا، حيث تجمع الشركة بين قوة الادخار المجتمعي والتكنولوجيا المالية المتطورة التي تقدم حلولًا سلسة وقابلة للتوسع. نحن نؤمن أن المستقبل المالي في إفريقيا يكمن في الابتكار. ويُعد هذا الاستثمار الجديد بمثابة شهادة ثقة في نموذج عملنا، ورسالتنا التي نعمل على تحقيقها منذ تأسيس الشركة، والمتمثلة في تمكين الأفراد، خاصة في المناطق الأقل حظًا، من الادخار والاستثمار والحصول على التمويل بشكل آمن وفعال.' ومن جانبه قال عمر لعلج، العضو المنتدب لشركة المدى فينتشرز(AMV) : 'نلتزم في AMVبدعم الشركات الطموحة التي تمتلك خططًا للتوسع لتحقيق تأثير كبير وطويل الأجل في حياة عملائها. إننا ندرك أن Money Fellows لديها إمكانيات هائلة، خاصة مع توسعهم لأسواق جديدة مثل المغرب وغيرها، حيث تحقق الخدمات المالية الرقمية نموًا متسارعًا. إننا نتطلع لدعم جهودها من أجل اتاحة الخدمات المالية للجميع.' ويقول محمد علاء الدين، الشريك العام في DPI Venture Capital: 'نؤمن في DPI أن مستقبل الخدمات المالية في أفريقيا يكمن في الابتكار، وتتصدر Money Fellows هذا التوجه من خلال تحديث أنظمة الادخار التقليدية. نحن فخورون بالشراكة مع شركة تمتلك هذه الرؤية ونتطلع لرؤية أثرها يمتد عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.' وعلّق سيريل كولونال شريك العام لشركة Partechقائلاً :' يسعدنا دعم شركة Money Fellows وجهودها في تقديم أرقى الخدمات المالية الرقمية لشرائح أوسع وأعداد أكبر من مواطني أفريقيا. إنّ منصة Money Fellows الرقمية يمكنها الاستفادة من ممارسات الادخار التقليدية مع دمج التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الشمول المالي على نطاق واسع.' فيما صرح باتريك ميسبيرجر الشريك الاداري لشركة Commerzventures: 'إنّ التأثير الواسع الذي تحدثه Money Fellows في تحويل ممارسات الادخار التقليدية يمثل بالضبط شكل الابتكار الذي نتطلع دائمًا لدعمه. فمن خلال التحول الرقمي لأساليب الادخار المعتادة، فإنّ Money Fellows لا تساعد الأفارقة فقط على تطوير طرق الادخار، ولكنها تساعدهم على تغيير حياتهم بالكامل'.
