logo
#

أحدث الأخبار مع #MonthlyNotices

خلل كوني في مجرة ​​درب التبانة قد يؤدي إلى انقراض جماعي على الأرض.. ما القصة؟
خلل كوني في مجرة ​​درب التبانة قد يؤدي إلى انقراض جماعي على الأرض.. ما القصة؟

24 القاهرة

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • 24 القاهرة

خلل كوني في مجرة ​​درب التبانة قد يؤدي إلى انقراض جماعي على الأرض.. ما القصة؟

سلط علماء الفلك الضوء على ظاهرة كونية غير عادية قد تقدم لمحة مرعبة عن مستقبل مجرة درب التبانة، إذ اكتشف فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة كريست في بنجالور، وجود مجرة حلزونية هائلة تبعد نحو مليار سنة ضوئية عن الأرض، وتحتوي على ثقب أسود فائق الكتلة، تعادل كتلته مليارات المرات من كتلة الشمس، وهذا الثقب الأسود يطلق نفاثات راديوية ضخمة تمتد عبر ستة ملايين سنة ضوئية، مما يشكل تحديًا للنظريات التقليدية عن تطور المجرات. مجرة حلزونية تتحدى المفاهيم السائدة لطالما اعتقد العلماء أن النفاثات الراديوية الضخمة التي تنبعث من الثقوب السوداء الهائلة تقتصر على المجرات الإهليلجية، وليس الحلزونية، لكن المجرة المكتشفة حديثًا تكسر هذا الاعتقاد، مما يفرض إعادة التفكير في فهمنا لكيفية تطور المجرات ونمو الثقوب السوداء بداخلها. هل تواجه مجرة درب التبانة مصيرًا مشابهًا؟ وهذا الاكتشاف ينذر باحتمال أن تطلق مجرة درب التبانة يومًا ما نفاثات طاقة هائلة، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على نظامنا الشمسي، فمن المعروف أن الأشعة الكونية وأشعة جاما والأشعة السينية المنبعثة من هذه النفاثات يمكن أن ترفع مستويات الإشعاع بشكل خطير، مما قد يؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة، وربما التسبب في انقراض جماعي على الأرض. شذوذ كوني في مجرة ​​درب التبانة قد يؤدي إلى كارثة وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، استخدم الباحثون بيانات من تلسكوب هابل الفضائي، وتلسكوب الموجات الراديوية العملاقة، ومجموعة الموجات المليمترية في أتاكاما، ليكشفوا عن تفاصيل مذهلة عن المجرة 2MASX J23453268-0449256، التي تُعد أكبر بثلاث مرات من مجرة درب التبانة، ورغم احتوائها على أحد أضخم الثقوب السوداء المكتشفة، إلا أنها لا تزال تحافظ على بنيتها الحلزونية المميزة. وحاليًا، يحتوي مركز مجرة درب التبانة على ثقب أسود هائل يُعرف باسم القوس أ، وهو في حالة خمول، لكن العلماء يحذرون من أنه قد يصبح نشطًا إذا ابتلع سحابة غازية أو نجمًا أو حتى مجرة قزمة صغيرة، مما قد يؤدي إلى إطلاق نفاثات راديوية مشابهة لتلك المكتشفة حديثًا. وفي حالة حدوث ذلك، فقد يكون التأثير مدمرًا، إذ يمكن أن يؤدي الانفجار القوي إلى إضعاف الغلاف الجوي للأرض، وإتلاف الحمض النووي للكائنات الحية، وزيادة معدلات الطفرات الجينية، بل وقد يؤدي إلى انقراض واسع النطاق. ناسا تتراجع عن إرسال أول امرأة إلى القمر استجابة لسياسات ترامب.. ما القصة؟ ترامب يقدم وعدًا مذهلًا لرائدي الفضاء في ناسا سوني ويليامز وبوتش ويلمور المادة المظلمة ودورها في استقرار المجرة من بين الاكتشافات المثيرة، وجد العلماء أن المجرة المكتشفة تحتوي على كمية من المادة المظلمة تزيد بعشر مرات عن تلك الموجودة في درب التبانة، مما يساهم في استقرارها رغم قوة نفاثات الثقب الأسود العملاقة. يرى الباحثون أن دراسة هذه المجرات النادرة توفر رؤى مهمة حول القوى غير المرئية، التي تشكل الكون، بما في ذلك طبيعة المادة المظلمة ومصير المجرات على المدى الطويل.

انفجارات نجمية وراء انقراضات قديمة على الأرض؟ دراسة تكشف المفاجأة!
انفجارات نجمية وراء انقراضات قديمة على الأرض؟ دراسة تكشف المفاجأة!

ليبانون 24

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • ليبانون 24

انفجارات نجمية وراء انقراضات قديمة على الأرض؟ دراسة تكشف المفاجأة!

زعم علماء أن حدثين من أحداث الانقراض الجماعي التي شهدتها الأرض قبل عصر الديناصورات قد يكونان ناتجين عن انفجار نجمي (مستعر أعظم) في مجرة درب التبانة. ولطالما أطلق العلماء على أكبر خمسة أحداث انقراض جماعي على كوكبنا اسم "الخمسة الكبار"، بما في ذلك الانقراض الذي حدث قبل 66 مليون سنة عندما اصطدم كويكب عملاق بالأرض وقضى على الديناصورات. والآن، يقول فريق من جامعة كيل البريطانية إن حدثين من هذه الأحداث الخمسة – اللذين وقعا قبل 445 مليون سنة و372 مليون سنة – قد يكونان ناجمين عن انفجارات نجمية في الفضاء القريب. والمستعر الأعظم هو انفجار نجمي قوي وساطع يحدث عندما ينفد وقود النجم وينهار، ما يؤدي إلى إطلاق موجة صادمة من المواد عبر النظام الشمسي. وفي الدراسة الجديدة، زعم العلماء البريطانيون أن انفجارا نجميا في مجرة درب التبانة ربما أدى إلى تجريد الغلاف الجوي للأرض من طبقة الأوزون الواقية، ما عرض الحياة على الأرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس والأمطار الحمضية، وربما تسبب في انقراض جماعي للحيوانات أو النباتات. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، بعد أن أجرى العلماء "إحصاء" للنجوم الضخمة ضمن مسافة كيلوفرسخ (حوالي 3260 سنة ضوئية) من الشمس. وقال الدكتور نيك رايت من جامعة كيل: "لقد حسبنا معدل حدوث المستعرات الأعظمية بالقرب من الأرض ووجدنا أنها تتوافق مع معدل أحداث الانقراض الجماعي على كوكبنا التي ارتبطت بقوى خارجية مثل المستعر الأعظم". وركز العلماء في الدراسة على نوع من النجوم يعرف باسم "نجوم OB"، وهي نجوم ساخنة ولامعة ولكنها قصيرة العمر. وقاموا بتحليل معدل حدوث انفجارات المستعرات الأعظمية داخل مجرتنا، وبشكل أكثر تحديدا، ضمن مسافة 65 سنة ضوئية من الأرض. ثم قارنوا هذا المعدل مع معدل أحداث "الخمسة الكبار" في تاريخ الحياة على الأرض، والتي يقدر عمرها بـ4.5 مليار سنة. وتشمل أحداث "الخمسة الكبار": 1. انقراض نهاية العصر الأوردوفيشي (قبل 445-444 مليون سنة): قضى على 57% من جميع أشكال الحياة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، و85% من الكائنات البحرية. 2. الانقراض الديفوني المتأخر (قبل 372-359 مليون سنة): قضى على الشعاب المرجانية والكائنات التي تعيش في قاع البحر مثل الأسماك عديمة الفك والمخلوقات ذات الأصداف أو الهياكل الخارجية مثل ثلاثية الفصوص والأمونويد. 3. انقراض العصر البرمي-الترياسي (قبل 252 مليون سنة): المعروف باسم "الموت العظيم"، حيث انقرض 81% من الأنواع البحرية و70% من الفقاريات البرية. 4. الانقراض الترياسي-الجوراسي (قبل 201.3 مليون سنة): انقرض ما يصل إلى 75% من جميع الأنواع، بما في ذلك معظم البرمائيات الكبيرة، مما ترك الديناصورات دون منافسة برية كبيرة. 5. انقراض العصر الطباشيري-الباليوجين (قبل 66 مليون سنة): عندما اصطدم كويكب بالأرض وقضى على 75% من جميع الأنواع، بما في ذلك الديناصورات. وربطت الدراسة حدثين من هذه الأحداث الخمسة بانفجارات نجمية محتملة، وهما انقراض نهاية العصر الديفوني ونهاية العصر الأوردوفيشي، حيث تشير الفرضيات الحالية إلى أن هذه الأحداث مرتبطة بنضوب طبقة الأوزون الواقية للأرض. ويقدر الفريق أن 0.4 إلى 0.5 انفجارا نجميا يحدث في مجرات مثل درب التبانة كل قرن، وهو رقم أقل قليلا من التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى حدوث انفجارين أو ثلاثة كل 100 عام. ولحسن حظ البشرية على الأرض، فإن النجوم القريبة الوحيدة القادرة على الانفجار كمستعر أعظم في المليون سنة القادمة، وهما قلب العقرب (Antares) ومنكب الجوزاء (Betelgeuse)– بعيدة بما يكفي بحيث لن نشعر بأي تأثيرات. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store