logo
انفجارات نجمية وراء انقراضات قديمة على الأرض؟ دراسة تكشف المفاجأة!

انفجارات نجمية وراء انقراضات قديمة على الأرض؟ دراسة تكشف المفاجأة!

ليبانون 24٢١-٠٣-٢٠٢٥

زعم علماء أن حدثين من أحداث الانقراض الجماعي التي شهدتها الأرض قبل عصر الديناصورات قد يكونان ناتجين عن انفجار نجمي (مستعر أعظم) في مجرة درب التبانة.
ولطالما أطلق العلماء على أكبر خمسة أحداث انقراض جماعي على كوكبنا اسم "الخمسة الكبار"، بما في ذلك الانقراض الذي حدث قبل 66 مليون سنة عندما اصطدم كويكب عملاق بالأرض وقضى على الديناصورات.
والآن، يقول فريق من جامعة كيل البريطانية إن حدثين من هذه الأحداث الخمسة – اللذين وقعا قبل 445 مليون سنة و372 مليون سنة – قد يكونان ناجمين عن انفجارات نجمية في الفضاء القريب. والمستعر الأعظم هو انفجار نجمي قوي وساطع يحدث عندما ينفد وقود النجم وينهار، ما يؤدي إلى إطلاق موجة صادمة من المواد عبر النظام الشمسي.
وفي الدراسة الجديدة، زعم العلماء البريطانيون أن انفجارا نجميا في مجرة درب التبانة ربما أدى إلى تجريد الغلاف الجوي للأرض من طبقة الأوزون الواقية، ما عرض الحياة على الأرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس والأمطار الحمضية، وربما تسبب في انقراض جماعي للحيوانات أو النباتات.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، بعد أن أجرى العلماء "إحصاء" للنجوم الضخمة ضمن مسافة كيلوفرسخ (حوالي 3260 سنة ضوئية) من الشمس.
وقال الدكتور نيك رايت من جامعة كيل: "لقد حسبنا معدل حدوث المستعرات الأعظمية بالقرب من الأرض ووجدنا أنها تتوافق مع معدل أحداث الانقراض الجماعي على كوكبنا التي ارتبطت بقوى خارجية مثل المستعر الأعظم".
وركز العلماء في الدراسة على نوع من النجوم يعرف باسم "نجوم OB"، وهي نجوم ساخنة ولامعة ولكنها قصيرة العمر. وقاموا بتحليل معدل حدوث انفجارات المستعرات الأعظمية داخل مجرتنا، وبشكل أكثر تحديدا، ضمن مسافة 65 سنة ضوئية من الأرض. ثم قارنوا هذا المعدل مع معدل أحداث "الخمسة الكبار" في تاريخ الحياة على الأرض، والتي يقدر عمرها بـ4.5 مليار سنة.
وتشمل أحداث "الخمسة الكبار":
1. انقراض نهاية العصر الأوردوفيشي (قبل 445-444 مليون سنة): قضى على 57% من جميع أشكال الحياة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، و85% من الكائنات البحرية.
2. الانقراض الديفوني المتأخر (قبل 372-359 مليون سنة): قضى على الشعاب المرجانية والكائنات التي تعيش في قاع البحر مثل الأسماك عديمة الفك والمخلوقات ذات الأصداف أو الهياكل الخارجية مثل ثلاثية الفصوص والأمونويد.
3. انقراض العصر البرمي-الترياسي (قبل 252 مليون سنة): المعروف باسم "الموت العظيم"، حيث انقرض 81% من الأنواع البحرية و70% من الفقاريات البرية.
4. الانقراض الترياسي-الجوراسي (قبل 201.3 مليون سنة): انقرض ما يصل إلى 75% من جميع الأنواع، بما في ذلك معظم البرمائيات الكبيرة، مما ترك الديناصورات دون منافسة برية كبيرة.
5. انقراض العصر الطباشيري-الباليوجين (قبل 66 مليون سنة): عندما اصطدم كويكب بالأرض وقضى على 75% من جميع الأنواع، بما في ذلك الديناصورات.
وربطت الدراسة حدثين من هذه الأحداث الخمسة بانفجارات نجمية محتملة، وهما انقراض نهاية العصر الديفوني ونهاية العصر الأوردوفيشي، حيث تشير الفرضيات الحالية إلى أن هذه الأحداث مرتبطة بنضوب طبقة الأوزون الواقية للأرض.
ويقدر الفريق أن 0.4 إلى 0.5 انفجارا نجميا يحدث في مجرات مثل درب التبانة كل قرن، وهو رقم أقل قليلا من التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى حدوث انفجارين أو ثلاثة كل 100 عام.
ولحسن حظ البشرية على الأرض، فإن النجوم القريبة الوحيدة القادرة على الانفجار كمستعر أعظم في المليون سنة القادمة، وهما قلب العقرب (Antares) ومنكب الجوزاء (Betelgeuse)– بعيدة بما يكفي بحيث لن نشعر بأي تأثيرات. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيناريو مخيف.. عاصفة شمسية تهدد الأرض في أي لحظة
سيناريو مخيف.. عاصفة شمسية تهدد الأرض في أي لحظة

ليبانون 24

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

سيناريو مخيف.. عاصفة شمسية تهدد الأرض في أي لحظة

يواجه العالم مخاطر متزايدة من عاصفة شمسية قد تضرب كوكب الأرض في أية لحظة، وهو ما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل والكوارث التي سيشعر بها البشر ، كما أنها ستؤدي إلى تعطيل الكثير من مسارات الحياة والعديد من الخدمات بشكل غير متوقع. وقال تقرير نشرته جريدة " ديلي ميل" البريطانية ، إن العلماء يحذرون من أن "عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أية لحظة بقوة وقد تتسبب في كارثة إنترنت، وتعطيل الأقمار الصناعية ، وشلّ إمدادات المياه النظيفة". ويحسب العلماء فقد تؤدي هذه العاصفة في حال حدوثها إلى ترك محطات صرف المياه بدون كهرباء، بينما ستبدأ الأطعمة في الثلاجات والمجمدات بالتلف بسرعة. ومن المُرجح أن يتعرض الأشخاص الذين يسافرون على ارتفاعات عالية في المناطق القطبية لجرعة متزايدة من الإشعاع، كما قد تُعاني طبقة الأوزون الواقية لدينا على المدى الطويل. لكن النتيجة الإيجابية الوحيدة للعاصفة ستكون عروضاً مذهلة للضوء الشمالي ، والتي يُحتمل رؤيتها في جميع أنحاء العالم، بحسب ما تقول جريدة "ديلي ميل". وصرح ماثيو أوينز، أستاذ فيزياء الفضاء في جامعة ريدينغ البريطانية بأنه يمكن لعاصفة شمسية كبيرة أن تُسبب دماراً على الأرض. وقال: "إنه لأمرٌ مثيرٌ لعالم فيزياء الفضاء، ولكنه مقلقٌ لمشغل شبكة كهرباء". وأضاف: "إذا واجهنا عاصفة شمسية، فسنشهد انقطاعاتٍ كثيرةً للتيار الكهربائي نتيجةً لاحتراق المحولات". وتابع: "إذا تخيّلنا ذلك على نطاقٍ واسع، فسيُصبح الأمر مقلقاً للغاية. وعندها، سيكون من الصعب جداً إعادة تشغيل الشبكة لأن هذه المحولات تستغرق شهوراً في البناء والتركيب". وتابع: "إذا انقطع التيار الكهربائي، فسينقطع الإنترنت، وستفقد أشياءً أساسيةً أكثر مثل المياه النظيفة لأن المضخات تحتاج إلى طاقةٍ لتشغيلها، والصرف الصحي يحتاج إلى كهرباء.. حتى جميع أغذيتنا ستتأثر، لأننا نعتمد على التبريد لتوفير المزيد من طعامنا الآن. لذا، يصبح الحصول على الطعام والماء صعباً للغاية في حال انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة". وأوضح أن الخبراء لن يتلقوا سوى تحذير لمدة 18 ساعة تقريباً قبل وقوع عاصفة كبيرة، وذلك بسبب الامكانات المتاحة حالياً، ومن التداعيات المحتملة تعطّل الأقمار الصناعية وانهيار الأسواق المالية. وحذر من أن العاصفة سيكون لها تداعيات خطيرة على قطاع الطيران، حيث ستتعطل أنظمة اتصالاته، ومن المحتمل أن يتعرض ركاب الطائرات وطاقمها الذين يحلقون على ارتفاعات عالية بالقرب من القطبين لمستويات متزايدة من الإشعاع. (العربية)

تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ 19!
تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ 19!

المركزية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • المركزية

تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ 19!

حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء، بحسب صحيفة ال"ديلي ميل". ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وقال البروفيسور ماثيو أوينز من جامعة "ريدينغ": "إن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ قد يحدث "انهيار لشبكات الكهرباء حول العالم وانقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات، تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة، توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي، تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء،زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم،استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة.مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم". وأوضح العلماء أن "العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع". ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن "حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه". وأشارت الدراسة إلى أن "الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية".

الإنترنت سينقطع وسنعود للقرن 19.. تحذيرات من عاصفة شمسية خطيرة
الإنترنت سينقطع وسنعود للقرن 19.. تحذيرات من عاصفة شمسية خطيرة

بيروت نيوز

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • بيروت نيوز

الإنترنت سينقطع وسنعود للقرن 19.. تحذيرات من عاصفة شمسية خطيرة

حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم 'حدث مياكي'، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار 'حدث مياكي' اليوم 'سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها'. ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ -انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. -تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. -توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. -تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. -زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. -استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. -مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن 'حدث مياكي' قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة 'كارينغتون' الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store