أحدث الأخبار مع #MoveOn
الدستور
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
ماذا حدث ليلًا؟.. مظاهرات بالآلاف احتجاجا على سياسات ترامب
احتج الآلاف من المواطنين في أمريكا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخرجوا في مظاهرات منددة بسياساته وسط دعوات؛ لحث الجميع على الخروج والتظاهر. مظاهرات ضد ترامب وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، لقد خرج أكثر من ألف احتجاج مناهض لترامب في مدنًا في أنحاء الولايات المتحدة تحت شعار: "ارفعوا أيديكم"وقال أحد المتظاهرين في العاصمة واشنطن، إحدى المدن العديدة التي خرج فيها الناس إلى الشوارع: "الهدف هو حث الناس على النهوض". وخرج الناس في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى الشوارع، يوم السبت؛ لمعارضة ما وصفته المنظمات ذات الميول اليسارية بـ"التجاوزات الاستبدادية وأجندة المليارديرات" لدونالد ترامب، قدر المنظمون عدد المتظاهرين بأكثر من 500 ألف شخص في واشنطن العاصمة وفلوريدا وأماكن أخرى. وفي المركز التجاري الوطني بواشنطن، تجمع متظاهرون من ولايات بعيدة مثل نيو هامبشاير وبنسلفانيا في ظل نصب واشنطن التذكاري قبل انطلاق المظاهرة المناهضة لترامب هناك. وفي ظل أجواء غائمة، رفع المتظاهرون مجموعة واسعة من اللافتات، وفي بعض الحالات، أعلامًا أوكرانية، تعبيرًا عن معارضتهم لسياسات الإدارة، التي سعت إلى علاقات ودية مع روسيا وسط غزوها لأوكرانيا. قال بعض المتظاهرين: إنهم يأملون أن يكون الحدث -وهو أول مظاهرة حاشدة في واشنطن العاصمة منذ تولي ترامب منصبه- مثالًا يُلهم الآخرين لتسجيل معارضتهم. الخوف من ترامب قالت ديان كوليفراث، البالغة من العمر 63 عامًا، والتي سافرت من نيو هامبشاير مع 100 من زملائها الأعضاء في منظمة نيو هامبشاير فوروارد، وهي منظمة مجتمع مدني: "الهدف هو حث الناس على الانتفاض". وقالت كوليفراث: 'يخشى الكثيرون من الاحتجاج ضد ترامب لأنه ردّ بقوة وعنف على من تظاهروا، والهدف من هذا الاحتجاج هو توعية بقية المواطنين في أمريكا الغير مشاركين بأننا نقف متحدين، ونأمل أن يمنحهم ذلك الشجاعة للوقوف أيضًا عندما يرون قوتنا'. وصرحت منظمة MoveOn، إحدى المنظمات التي نظمت يوم الاحتجاج المسمى "ارفعوا أيديكم"، إلى جانب عشرات المنظمات العمالية والبيئية وغيرها من المنظمات التقدمية، بأن أكثر من 1000 احتجاج نُظمت في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك في عواصم الولايات. وقالت ليا غرينبرغ، المديرة التنفيذية لمنظمة Indivisible: "نريد أن نرسل إشارة إلى جميع الأشخاص والمؤسسات التي أبدت طاعة مسبقة لترامب وأظهرت استعدادها للخضوع، بأن هناك في الواقع حركة شعبية جماهيرية مستعدة للنهوض ووقف هذا"، وأضافت: "إذا نهض قادتنا السياسيون، فسندعمهم.. نريدهم أن ينهضوا ويحموا معايير الديمقراطية، ونريدهم أن يروا أن هناك من هو مستعد للقيام بذلك، والهدف من هذا هو بناء رسالة". وكان الحدث الأكبر في ناشيونال مول في واشنطن العاصمة، حيث بلغ عدد المتظاهرين عشرات الآلاف، وتحدث أعضاء الكونغرس، بمن فيهم الديمقراطيون جيمي راسكين من ماريلاند، وماكسويل فروست من فلوريدا، وإلهان عمر من مينيسوتا، إلى الحشد. وقال راسكين، النائب الديمقراطي عن ماريلاند والعضو البارز في اللجنة القضائية بمجلس النواب: "إنهم يعتقدون أن الديمقراطية محكوم عليها بالزوال، وأن تغيير النظام قادم لا محالة إذا استطاعوا الاستيلاء على نظام المدفوعات لدينا"، وأضاف: "إذا كانوا يعتقدون أنهم سيُسقطون أسس الديمقراطية، فهم لا يعرفون مع من يتعاملون". وكان المشهد في هوليوود بولاية فلوريدا، على بُعد ساعة تقريبًا جنوب منتجع مار-إيه-لاغو الذي يملكه ترامب، مفعمًا بالحيوية أيضًا، في إشارة إلى مستشار الأعمال الملياردير إيلون ماسك والتخفيضات الحكومية التي أشرف عليها، هتف المتظاهرون، ومعظمهم من البيض، قائلين: "هيا، هيا، هو، هو، يجب أن يرحل ترامب وماسك". وسخروا من سائقي سيارات تيسلا سايبرترك التي تصنعها شركة ماسك لصناعة السيارات الكهربائية، ورفعوا لافتات ملونة لم تترك مجالًا للشك في موقفهم من إدارة ترامب.
سرايا الإخبارية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
ربع مليون متظاهر في أكثر من ألف مدينة .. احتجاجات "ارفعوا أيديكم" المناهضة لترامب تنطلق في جميع أنحاء أمريكا
سرايا - تشهد الولايات المتحدة، السبت، خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في مختلف المدن الكبرى، في إطار حركة احتجاجية ضخمة تحت شعار 'ارفعوا أيديكم' رداً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي تسعى إلى الضغط من أجل محاسبة ترامب وتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر على الديمقراطية الأمريكية. وتم تصنيف الاحتجاجات باعتبارها 'يومًا وطنيًا للعمل'، حيث انطلقت المظاهرات في أكثر من 1000 مدينة وبلدة في الولايات المتحدة، وكذلك في عدة دول حول العالم. وكانت الاحتجاجات بقيادة جماعات مناصرة مثل MoveOn وThird Act وReproductive Freedom for All و50501 Movement، التي تسعى إلى إيصال رسالة حول المخاوف بشأن تأثير ترامب على الديمقراطية الأمريكية وتورطه في قضايا قانونية. وتجمّع آلاف المتظاهرين في واشنطن العاصمة في أكبر احتجاج، حيث توافدوا إلى ناشيونال مول حاملين لافتات مكتوب عليها: 'ارفعوا أيديكم عن الديمقراطية' و'لا أحد فوق القانون'. وبدأ التجمع في الساعة الحادية عشرة صباحًا، وتم تنظيم العديد من الخطابات والبرامج التي انطلقت في الساعة الثانية عشر ظهرًا. وأكد المنظمون أن عدد المشاركين في العاصمة تجاوز 12,500 شخص. وفي مدينة نيويورك، شهدت حديقة 'واشنطن سكوير' مسيرة كبيرة باتجاه المباني الحكومية، في حين تجمّع المتظاهرون في لوس أنجلوس أمام قاعة المدينة قبل التوجه إلى وسط المدينة. كما خرج المحتجون في شيكاغو إلى دالي بلازا، حيث انطلقت مسيرة عبر الحي المالي، بينما شهدت ميامي أيضًا مظاهرات في برج الحرية، مع هتافات قوية تطالب بنزاهة الديمقراطية. وحملت الحركة التي قوبلت بتأييد واسع، رسائل قوية ضد السياسات التي يعتقد العديد من الأمريكيين أنها تهدد استقرار الديمقراطية. وقد اعتبر المتظاهرون أن معارك ترامب القانونية، والتي تشمل التهم المتعلقة بالتدخل في الانتخابات، وسوء السلوك المالي، وعرقلة العدالة، هي مجرد جزء من تهديد أكبر للأعراف الديمقراطية في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، نشر القائمون على الحملة بيانًا يعبر عن موقفهم تجاه ترامب وإيلون ماسك، حيث جاء فيه: 'يعتقد دونالد ترامب وإيلون ماسك أن هذا البلد ملكٌ لهما. إنهما يستوليان على كل ما تقع عليه أيديهما، ويتحدّيان العالم أن يوقفهما'. إلى جانب الاحتجاجات ضد ترامب، أثيرت قضايا أخرى تتعلق بالضغوط السياسية في الولايات المتحدة، مثل مشروع قانون 'SAVE' الذي يُتوقع التصويت عليه في الكونغرس قريبًا. ويُعتقد أن هذا القانون قد يعقّد عملية تسجيل النساء والأقليات للتصويت، ما يثير القلق من أن يؤثر على حقوق الناخبين خاصة في الانتخابات المقبلة. وصرح أحد المتظاهرين في أتلانتا، جورجيا، قائلاً: 'الأمر لا يتعلق بترامب فحسب، بل بحماية الديمقراطية نفسها'. ولم تقتصر حركة 'ارفعوا أيديكم' على الأراضي الأمريكية، بل امتدت إلى العديد من العواصم الأوروبية، حيث شهدت مدن مثل لندن وباريس وبرلين وبروكسل وأمستردام مظاهرات تضامنية. فقد عبر الأمريكيون المقيمون في الخارج، إلى جانب حلفائهم الدوليين، عن قلقهم إزاء تأثير السياسات الأمريكية على العالم، بما في ذلك القرارات الاقتصادية المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتخفيض تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأكد المنظمون على أن الاحتجاجات ستكون سلمية، حيث حثوا المشاركين على الالتزام بالقانون وعدم التصعيد في مواجهة أي محاولات لتحدي النظام. ورغم الطابع السلمي للمظاهرات، فقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في عدة مدن رئيسية مثل واشنطن العاصمة ونيويورك ولوس أنجلوس، خوفًا من وقوع اشتباكات مع المتظاهرين المضادين. وتجمع حركة 'ارفعوا أيديكم' بين القضايا المحلية والدولية، حيث تطالب بمحاكمة ترامب وحماية القيم الديمقراطية، مع تحذيرات من قوانين قد تضعف حقوق التصويت وتزيد من التوترات السياسية. وتشير المظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة وحركات التضامن الدولي إلى تحول متزايد في النقاش العام حول الديمقراطية، والمساءلة السياسية، والمساواة في الحقوق.
نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار قطر : ربع مليون متظاهر في 1000 مدينة.. احتجاجات مناهضة لترامب تنطلق في جميع أنحاء أمريكا
السبت 5 أبريل 2025 10:15 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 30 05 أبريل 2025 , 10:53ص الدوحة - موقع الشرق في تحرك وُصف بأنه الأكبر منذ بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي، تشهد الولايات المتحدة، اليوم السبت، خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين الأمريكيين إلى الشوارع في مختلف المدن الكبرى، في إطار حركة احتجاجية ضخمة تحت شعار 'ارفعوا أيديكم' رداً على ترامب، وهي تسعى إلى الضغط من أجل محاسبة ترامب وتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر على الديمقراطية الأمريكية. وقد انطلقت المظاهرات في أكثر من 1000 مدينة وبلدة في الولايات المتحدة، وكذلك في عدة دول حول العالم. وتم تصنيف الاحتجاجات باعتبارها 'يومًا وطنيًا للعمل' . وفقا لوسائل إعلام أمريكية. وقد نظمت الاحتجاجات بقيادة جماعات مناصرة مثل MoveOn وThird Act وReproductive Freedom for All و50501 Movement، التي تسعى إلى إيصال رسالة حول المخاوف بشأن تأثير ترامب على الديمقراطية الأمريكية وتورطه في قضايا قانونية. وتجمّع آلاف المتظاهرين في واشنطن العاصمة في أكبر احتجاج، حيث توافدوا إلى ناشيونال مول حاملين لافتات مكتوب عليها: 'ارفعوا أيديكم عن الديمقراطية' و'لا أحد فوق القانون'. وبدأ التجمع في الساعة الحادية عشرة صباحًا، وتم تنظيم العديد من الخطابات والبرامج التي انطلقت في الساعة الثانية عشر ظهرًا. وأكد المنظمون أن عدد المشاركين في العاصمة تجاوز 12,500 شخص. وفي مدينة نيويورك، شهدت حديقة 'واشنطن سكوير' مسيرة كبيرة باتجاه المباني الحكومية، في حين تجمّع المتظاهرون في لوس أنجلوس أمام قاعة المدينة قبل التوجه إلى وسط المدينة. كما خرج المحتجون في شيكاغو إلى دالي بلازا، حيث انطلقت مسيرة عبر الحي المالي، بينما شهدت ميامي أيضًا مظاهرات في برج الحرية، مع هتافات قوية تطالب بنزاهة الديمقراطية. وحملت الحركة التي قوبلت بتأييد واسع، رسائل قوية ضد السياسات التي يعتقد العديد من الأمريكيين أنها تهدد استقرار الديمقراطية. وقد اعتبر المتظاهرون أن معارك ترامب القانونية، والتي تشمل التهم المتعلقة بالتدخل في الانتخابات، وسوء السلوك المالي، وعرقلة العدالة، هي مجرد جزء من تهديد أكبر للأعراف الديمقراطية في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، نشر القائمون على الحملة بيانًا يعبر عن موقفهم تجاه ترامب وإيلون ماسك، حيث جاء فيه: 'يعتقد دونالد ترامب وإيلون ماسك أن هذا البلد ملكٌ لهما. إنهما يستوليان على كل ما تقع عليه أيديهما، ويتحدّيان العالم أن يوقفهما'. إلى جانب الاحتجاجات ضد ترامب، أثيرت قضايا أخرى تتعلق بالضغوط السياسية في الولايات المتحدة، مثل مشروع قانون 'SAVE' الذي يُتوقع التصويت عليه في الكونغرس قريبًا. ويُعتقد أن هذا القانون قد يعقّد عملية تسجيل النساء والأقليات للتصويت، ما يثير القلق من أن يؤثر على حقوق الناخبين خاصة في الانتخابات المقبلة. ولم تقتصر حركة 'ارفعوا أيديكم' على الأراضي الأمريكية، بل امتدت إلى العديد من العواصم الأوروبية، حيث شهدت مدن مثل لندن وباريس وبرلين وبروكسل وأمستردام مظاهرات تضامنية. فقد عبر الأمريكيون المقيمون في الخارج، إلى جانب حلفائهم الدوليين، عن قلقهم إزاء تأثير السياسات الأمريكية على العالم، بما في ذلك القرارات الاقتصادية المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتخفيض تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأكد المنظمون على أن الاحتجاجات ستكون سلمية، حيث حثوا المشاركين على الالتزام بالقانون وعدم التصعيد في مواجهة أي محاولات لتحدي النظام. ورغم الطابع السلمي للمظاهرات، فقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في عدة مدن رئيسية مثل واشنطن العاصمة ونيويورك ولوس أنجلوس، خوفًا من وقوع اشتباكات مع المتظاهرين المضادين. وتجمع حركة 'ارفعوا أيديكم' بين القضايا المحلية والدولية، حيث تطالب بمحاكمة ترامب وحماية القيم الديمقراطية، مع تحذيرات من قوانين قد تضعف حقوق التصويت وتزيد من التوترات السياسية.
جو 24
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
احتجاجات 'ارفعوا أيديكم' المناهضة لترامب تنطلق في جميع أنحاء أمريكا #عاجل
جو 24 : تشهد الولايات المتحدة، السبت، خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في مختلف المدن الكبرى، في إطار حركة احتجاجية ضخمة تحت شعار "ارفعوا أيديكم' رداً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي تسعى إلى الضغط من أجل محاسبة ترامب وتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر على الديمقراطية الأمريكية. وتم تصنيف الاحتجاجات باعتبارها "يومًا وطنيًا للعمل'، حيث انطلقت المظاهرات في أكثر من 1000 مدينة وبلدة في الولايات المتحدة، وكذلك في عدة دول حول العالم. وكانت الاحتجاجات بقيادة جماعات مناصرة مثل MoveOn وThird Act وReproductive Freedom for All و50501 Movement، التي تسعى إلى إيصال رسالة حول المخاوف بشأن تأثير ترامب على الديمقراطية الأمريكية وتورطه في قضايا قانونية. وتجمّع آلاف المتظاهرين في واشنطن العاصمة في أكبر احتجاج، حيث توافدوا إلى ناشيونال مول حاملين لافتات مكتوب عليها: "ارفعوا أيديكم عن الديمقراطية' و'لا أحد فوق القانون'. وبدأ التجمع في الساعة الحادية عشرة صباحًا، وتم تنظيم العديد من الخطابات والبرامج التي انطلقت في الساعة الثانية عشر ظهرًا. وأكد المنظمون أن عدد المشاركين في العاصمة تجاوز 12,500 شخص. وفي مدينة نيويورك، شهدت حديقة "تايمز سكوير' مسيرة كبيرة باتجاه المباني الحكومية، في حين تجمّع المتظاهرون في لوس أنجلوس أمام قاعة المدينة قبل التوجه إلى وسط المدينة. كما خرج المحتجون في شيكاغو إلى دالي بلازا، حيث انطلقت مسيرة عبر الحي المالي، بينما شهدت ميامي أيضًا مظاهرات في برج الحرية، مع هتافات قوية تطالب بنزاهة الديمقراطية. وحملت الحركة التي قوبلت بتأييد واسع، رسائل قوية ضد السياسات التي يعتقد العديد من الأمريكيين أنها تهدد استقرار الديمقراطية. وقد اعتبر المتظاهرون أن معارك ترامب القانونية، والتي تشمل التهم المتعلقة بالتدخل في الانتخابات، وسوء السلوك المالي، وعرقلة العدالة، هي مجرد جزء من تهديد أكبر للأعراف الديمقراطية في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، نشر القائمون على الحملة بيانًا يعبر عن موقفهم تجاه ترامب وإيلون ماسك، حيث جاء فيه: "يعتقد دونالد ترامب وإيلون ماسك أن هذا البلد ملكٌ لهما. إنهما يستوليان على كل ما تقع عليه أيديهما، ويتحدّيان العالم أن يوقفهما'. إلى جانب الاحتجاجات ضد ترامب، أثيرت قضايا أخرى تتعلق بالضغوط السياسية في الولايات المتحدة، مثل مشروع قانون "SAVE' الذي يُتوقع التصويت عليه في الكونغرس قريبًا. ويُعتقد أن هذا القانون قد يعقّد عملية تسجيل النساء والأقليات للتصويت، ما يثير القلق من أن يؤثر على حقوق الناخبين خاصة في الانتخابات المقبلة. وصرح أحد المتظاهرين في أتلانتا، جورجيا، قائلاً: "الأمر لا يتعلق بترامب فحسب، بل بحماية الديمقراطية نفسها'. ولم تقتصر حركة "ارفعوا أيديكم' على الأراضي الأمريكية، بل امتدت إلى العديد من العواصم الأوروبية، حيث شهدت مدن مثل لندن وباريس وبرلين وبروكسل وأمستردام مظاهرات تضامنية. فقد عبر الأمريكيون المقيمون في الخارج، إلى جانب حلفائهم الدوليين، عن قلقهم إزاء تأثير السياسات الأمريكية على العالم، بما في ذلك القرارات الاقتصادية المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتخفيض تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأكد المنظمون على أن الاحتجاجات ستكون سلمية، حيث حثوا المشاركين على الالتزام بالقانون وعدم التصعيد في مواجهة أي محاولات لتحدي النظام. ورغم الطابع السلمي للمظاهرات، فقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في عدة مدن رئيسية مثل واشنطن العاصمة ونيويورك ولوس أنجلوس، خوفًا من وقوع اشتباكات مع المتظاهرين المضادين. وتجمع حركة "ارفعوا أيديكم' بين القضايا المحلية والدولية، حيث تطالب بمحاكمة ترامب وحماية القيم الديمقراطية، مع تحذيرات من قوانين قد تضعف حقوق التصويت وتزيد من التوترات السياسية. وتشير المظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة وحركات التضامن الدولي إلى تحول متزايد في النقاش العام حول الديمقراطية، والمساءلة السياسية، والمساواة في الحقوق. تابعو الأردن 24 على
وكالة نيوز
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
عشرات الآلاف يتظاهرون في شوارع أمريكا للمطالبة بمحاسبة ترامب
العالم-الاميركيتان وتهدف الاحتجاجات إلى الضغط من أجل محاسبة ترامب وتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر على الديمقراطية الأمريكية. وتم تصنيف الاحتجاجات باعتبارها 'يومًا وطنيًا للعمل'، حيث انطلقت المظاهرات في أكثر من 1000 مدينة وبلدة في امريكا، وكذلك في عدة دول حول العالم. وكانت الاحتجاجات بقيادة جماعات مناصرة مثل MoveOn وThird Act وReproductive Freedom for All و50501 Movement، التي تسعى إلى إيصال رسالة حول المخاوف بشأن تأثير ترامب على الديمقراطية الأمريكية وتورطه في قضايا قانونية. وتجمّع آلاف المتظاهرين في واشنطن العاصمة في أكبر احتجاج، حيث توافدوا إلى ناشيونال مول حاملين لافتات مكتوب عليها: 'ارفعوا أيديكم عن الديمقراطية' و'لا أحد فوق القانون'. وبدأ التجمع في الساعة الحادية عشرة صباحًا، وتم تنظيم العديد من الخطابات والبرامج التي انطلقت في الساعة الثانية عشر ظهرًا. وأكد المنظمون أن عدد المشاركين في العاصمة تجاوز 12,500 شخص. وفي مدينة نيويورك، شهدت حديقة 'واشنطن سكوير' مسيرة كبيرة باتجاه المباني الحكومية، في حين تجمّع المتظاهرون في لوس أنجلوس أمام قاعة المدينة قبل التوجه إلى وسط المدينة. كما خرج المحتجون في شيكاغو إلى دالي بلازا، حيث انطلقت مسيرة عبر الحي المالي، بينما شهدت ميامي أيضًا مظاهرات في برج الحرية، مع هتافات قوية تطالب بنزاهة الديمقراطية. وحملت الحركة التي قوبلت بتأييد واسع، رسائل قوية ضد السياسات التي يعتقد العديد من الأمريكيين أنها تهدد استقرار الديمقراطية. وقد اعتبر المتظاهرون أن معارك ترامب القانونية، والتي تشمل التهم المتعلقة بالتدخل في الانتخابات، وسوء السلوك المالي، وعرقلة العدالة، هي مجرد جزء من تهديد أكبر للأعراف الديمقراطية في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، نشر القائمون على الحملة بيانًا يعبر عن موقفهم تجاه ترامب وإيلون ماسك، حيث جاء فيه: 'يعتقد دونالد ترامب وإيلون ماسك أن هذا البلد ملكٌ لهما. إنهما يستوليان على كل ما تقع عليه أيديهما، ويتحدّيان العالم أن يوقفهما'. إلى جانب الاحتجاجات ضد ترامب، أثيرت قضايا أخرى تتعلق بالضغوط السياسية في الولايات المتحدة، مثل مشروع قانون 'SAVE' الذي يُتوقع التصويت عليه في الكونغرس قريبًا. ويُعتقد أن هذا القانون قد يعقّد عملية تسجيل النساء والأقليات للتصويت، ما يثير القلق من أن يؤثر على حقوق الناخبين خاصة في الانتخابات المقبلة. وصرح أحد المتظاهرين في أتلانتا، جورجيا، قائلاً: 'الأمر لا يتعلق بترامب فحسب، بل بحماية الديمقراطية نفسها'. ولم تقتصر حركة 'ارفعوا أيديكم' على الأراضي الأمريكية، بل امتدت إلى العديد من العواصم الأوروبية، حيث شهدت مدن مثل لندن وباريس وبرلين وبروكسل وأمستردام مظاهرات تضامنية. فقد عبر الأمريكيون المقيمون في الخارج، إلى جانب حلفائهم الدوليين، عن قلقهم إزاء تأثير السياسات الأمريكية على العالم، بما في ذلك القرارات الاقتصادية المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتخفيض تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأكد المنظمون على أن الاحتجاجات ستكون سلمية، حيث حثوا المشاركين على الالتزام بالقانون وعدم التصعيد في مواجهة أي محاولات لتحدي النظام. ورغم الطابع السلمي للمظاهرات، فقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في عدة مدن رئيسية مثل واشنطن العاصمة ونيويورك ولوس أنجلوس، خوفًا من وقوع اشتباكات مع المتظاهرين المضادين. وتجمع حركة 'ارفعوا أيديكم' بين القضايا المحلية والدولية، حيث تطالب بمحاكمة ترامب وحماية القيم الديمقراطية، مع تحذيرات من قوانين قد تضعف حقوق التصويت وتزيد من التوترات السياسية. وتشير المظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة وحركات التضامن الدولي إلى تحول متزايد في النقاش العام حول الديمقراطية، والمساءلة السياسية، والمساواة في الحقوق.
