logo
عشرات الآلاف يتظاهرون في شوارع أمريكا للمطالبة بمحاسبة ترامب

عشرات الآلاف يتظاهرون في شوارع أمريكا للمطالبة بمحاسبة ترامب

وكالة نيوز٠٥-٠٤-٢٠٢٥

العالم-الاميركيتان
وتهدف الاحتجاجات إلى الضغط من أجل محاسبة ترامب وتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر على الديمقراطية الأمريكية.
وتم تصنيف الاحتجاجات باعتبارها 'يومًا وطنيًا للعمل'، حيث انطلقت المظاهرات في أكثر من 1000 مدينة وبلدة في امريكا، وكذلك في عدة دول حول العالم. وكانت الاحتجاجات بقيادة جماعات مناصرة مثل MoveOn وThird Act وReproductive Freedom for All و50501 Movement، التي تسعى إلى إيصال رسالة حول المخاوف بشأن تأثير ترامب على الديمقراطية الأمريكية وتورطه في قضايا قانونية.
وتجمّع آلاف المتظاهرين في واشنطن العاصمة في أكبر احتجاج، حيث توافدوا إلى ناشيونال مول حاملين لافتات مكتوب عليها: 'ارفعوا أيديكم عن الديمقراطية' و'لا أحد فوق القانون'. وبدأ التجمع في الساعة الحادية عشرة صباحًا، وتم تنظيم العديد من الخطابات والبرامج التي انطلقت في الساعة الثانية عشر ظهرًا. وأكد المنظمون أن عدد المشاركين في العاصمة تجاوز 12,500 شخص.
وفي مدينة نيويورك، شهدت حديقة 'واشنطن سكوير' مسيرة كبيرة باتجاه المباني الحكومية، في حين تجمّع المتظاهرون في لوس أنجلوس أمام قاعة المدينة قبل التوجه إلى وسط المدينة. كما خرج المحتجون في شيكاغو إلى دالي بلازا، حيث انطلقت مسيرة عبر الحي المالي، بينما شهدت ميامي أيضًا مظاهرات في برج الحرية، مع هتافات قوية تطالب بنزاهة الديمقراطية.
وحملت الحركة التي قوبلت بتأييد واسع، رسائل قوية ضد السياسات التي يعتقد العديد من الأمريكيين أنها تهدد استقرار الديمقراطية. وقد اعتبر المتظاهرون أن معارك ترامب القانونية، والتي تشمل التهم المتعلقة بالتدخل في الانتخابات، وسوء السلوك المالي، وعرقلة العدالة، هي مجرد جزء من تهديد أكبر للأعراف الديمقراطية في الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، نشر القائمون على الحملة بيانًا يعبر عن موقفهم تجاه ترامب وإيلون ماسك، حيث جاء فيه: 'يعتقد دونالد ترامب وإيلون ماسك أن هذا البلد ملكٌ لهما. إنهما يستوليان على كل ما تقع عليه أيديهما، ويتحدّيان العالم أن يوقفهما'.
إلى جانب الاحتجاجات ضد ترامب، أثيرت قضايا أخرى تتعلق بالضغوط السياسية في الولايات المتحدة، مثل مشروع قانون 'SAVE' الذي يُتوقع التصويت عليه في الكونغرس قريبًا. ويُعتقد أن هذا القانون قد يعقّد عملية تسجيل النساء والأقليات للتصويت، ما يثير القلق من أن يؤثر على حقوق الناخبين خاصة في الانتخابات المقبلة.
وصرح أحد المتظاهرين في أتلانتا، جورجيا، قائلاً: 'الأمر لا يتعلق بترامب فحسب، بل بحماية الديمقراطية نفسها'.
ولم تقتصر حركة 'ارفعوا أيديكم' على الأراضي الأمريكية، بل امتدت إلى العديد من العواصم الأوروبية، حيث شهدت مدن مثل لندن وباريس وبرلين وبروكسل وأمستردام مظاهرات تضامنية. فقد عبر الأمريكيون المقيمون في الخارج، إلى جانب حلفائهم الدوليين، عن قلقهم إزاء تأثير السياسات الأمريكية على العالم، بما في ذلك القرارات الاقتصادية المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتخفيض تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأكد المنظمون على أن الاحتجاجات ستكون سلمية، حيث حثوا المشاركين على الالتزام بالقانون وعدم التصعيد في مواجهة أي محاولات لتحدي النظام. ورغم الطابع السلمي للمظاهرات، فقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في عدة مدن رئيسية مثل واشنطن العاصمة ونيويورك ولوس أنجلوس، خوفًا من وقوع اشتباكات مع المتظاهرين المضادين.
وتجمع حركة 'ارفعوا أيديكم' بين القضايا المحلية والدولية، حيث تطالب بمحاكمة ترامب وحماية القيم الديمقراطية، مع تحذيرات من قوانين قد تضعف حقوق التصويت وتزيد من التوترات السياسية. وتشير المظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة وحركات التضامن الدولي إلى تحول متزايد في النقاش العام حول الديمقراطية، والمساءلة السياسية، والمساواة في الحقوق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب بهارفارد
قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب بهارفارد

الجمهورية

timeمنذ 24 دقائق

  • الجمهورية

قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب بهارفارد

ووصفت جامعة هارفارد قرار السحب بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأمريكي ولقوانين اتحادية أخرى، وله "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف حامل تأشيرة. وقالت هارفارد: "بضربة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب هارفارد، وهم الطلاب الدوليون الذين يساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها." وأضافت الجامعة "بدون طلابها الدوليين، لن تكون هارفارد هي هارفارد". وأصدرت القاضية الفيدرالية أليسون بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، أمرا قضائيا مؤقتا بوقف تنفيذ قرار ترامب. ويعد ضغط ترامب على هارفارد جزءا من حملة أوسع يشنها الجمهوريون لإجبار الجامعات ومكاتب المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى تقدر الاستقلال عن السياسة الحزبية على الانصياع لأجندته. وشملت الحملة جهودا لترحيل طلاب أجانب شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين دون ارتكاب جرائم، والانتقام من مكاتب محاماة توظف محامين تحدوا ترامب ، واقتراحا من ترامب لعزل قاض بسبب حكم في قضية هجرة لم يعجبه. وقاومت هارفارد، التي مقرها كامبريدج في ماساتشوستس، ترامب بقوة، حيث رفعت دعاوى سابقة لاستعادة منح اتحادية مجمدة أو ملغاة قيمتها نحو 3 مليارات دولار. كما رفعت مكاتب محاماة منها ويلمارهيل وسوسمان جودفري دعاوى، بينما قال رئيس المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس إن عزل القضاة ليس ردا مناسبا على الاختلاف مع أحكامهم. فيما أقدمت بعض المؤسسات على تقديم تنازلات ل ترامب. ووافقت جامعة كولومبيا على إصلاح إجراءات التأديب ومراجعة مناهج دورات عن الشرق الأوسط، بعد أن سحب ترامب تمويلا قيمته 400 مليون دولار بسبب مزاعم بأن الجامعة العريقة لم تبذل جهوداً كافية لمكافحة معاداة السامية. في المقابل، وافقت مكاتب محاماة مثل بول ويس وسكادن آربس على تقديم خدمات قانونية مجانية لقضايا يدعمها ترامب. وفي بيان قبل حكم بوروز، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون الدعوى قائلة: "لو اهتمت هارفارد فقط بهذا القدر بإنهاء آفة المحرضين المعادين لأمريكا والمعادين للسامية والمناصرين للإرهاب في حرمها الجامعي، لما وجدت نفسها في هذا الموقف أساسا". وأضافت: "على هارفارد أن تقضي وقتها ومواردها في خلق بيئة جامعية آمنة بدلا من رفع دعاوى تافهة." وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب والتبادل الزائر، والذي سيدخل حيز التنفيذ مع العام الأكاديمي 2025-2026. وقالت إن إنهاء الاعتماد مبرر بسبب "تسبب هارفارد في العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني.". وفي خطاب إلى هارفارد مرفق بالشكوى، قالت نوم إن المعلومات مطلوبة لأن الجامعة "خلقت بيئة تعليمية معادية للطلاب اليهود بسبب فشل هارفارد في إدانة معاداة السامية.". وقالت نوم يوم الخميس إن هارفارد يمكنها استعادة اعتمادها بتسليم مجموعة من السجلات عن الطلاب الدوليين خلال 72 ساعة، بما في ذلك مقاطع فيديو أو صوتية لأنشطتهم الاحتجاجية في السنوات الخمس الماضية. وقالت هارفارد في شكواها إن تبرير وزارة الأمن الداخلي هو "قمة التعسف". وفي خطاب إلى مجتمع هارفارد يوم الجمعة، أدان الرئيس المؤقت آلان غاربر إجراءات الإدارة وقال إن هارفارد استجابت لطلبات وزارة الأمن الداخلي وفقا للقانون. وكتب غاربر: "إن السحب يستكمل سلسلة من إجراءات الحكومة للانتقام من هارفارد بسبب رفضنا التخلي عن استقلالنا الأكاديمي والخضوع لمزاعم الحكومة الفيدرالية غير القانونية بالسيطرة على مناهجنا وأعضاء هيئة التدريس وطلابنا." وكانت قد سجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27% من إجمالي القيد. وقالت الجامعة في شكواها إن السحب سيجبرها على سحب قبول آلاف الأشخاص، وترك "عدد لا يحصى" من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات البحثية في فوضى، قبل أيام فقط من التخرج. ووصفت هارفارد السحب بأنه "غير قانوني بعدة طرق"، قائلة إن الحكومة تنتهك التعديل الدستوري الأول باستخدام الإكراه لمراقبة الخطاب الخاص، وإجبار الجامعات على التخلي عن حريتها الأكاديمية.

مسئولون أمريكيون: علاقة ترامب ونتنياهو تمر بتوتر
مسئولون أمريكيون: علاقة ترامب ونتنياهو تمر بتوتر

أهل مصر

timeمنذ 32 دقائق

  • أهل مصر

مسئولون أمريكيون: علاقة ترامب ونتنياهو تمر بتوتر

أكدت صحيفة بوليتيكو، نقلًا عن مسئولين أمريكيين، أن علاقة ترامب ونتنياهو تمر بتوتر بسبب خلافات بشأن التعامل مع أزمات بالشرق الأوسط؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". وأوضحت بوليتيكو، نقلًا عن مسئولين أمريكيين، أنه من غير المرجح أن يغير حادث واشنطن واقع التوتر في علاقة ترامب ونتنياهو، واصفين الوضع الحالي بأنه انقطاع في العلاقة بين ترامب ونتنياهو مبالغ فيه. وأشارت صحيفة بوليتيكو، نقلًا عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، أن مسئولين في الإدارة الأمريكية غاضبون من أن أصعب شخص يمكن التعامل معه هو نتنياهو. وأوضحت صحيفة بوليتيكو نقلًا عن مسئولين أمريكيين، أن مسئولين في إدارة ترامب محبطون من نهج إسرائيل في التعامل مع واشنطن والشرق الأوسط.

إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك "الحقوق المدنية" للطلاب اليهود
إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك "الحقوق المدنية" للطلاب اليهود

أهل مصر

timeمنذ 33 دقائق

  • أهل مصر

إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك "الحقوق المدنية" للطلاب اليهود

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، اتهمت جامعة كولومبيا بانتهاك قانون الحقوق المدنية بـ"تجاهلها المتعمد" لمضايقات الطلاب اليهود، فيما وصفته الصحيفة بأحدث اتهام من إدارة ترامب للجامعة بـ معاداة السامية. وذكرت الصحيفة أن الإعلان، الصادر أمس الخميس، لم يتضمن أى إجراء جديد ضد جامعة كولومبيا، التى تعد واحدة من أبرز الجامعات الأمريكية. وأوضحت أن إثبات انتهاك الحقوق المدنية غالبا ما يسبقه عواقب وخيمة. وفى قضية جامعة كولومبيا، علقت الإدارة بالفعل منحًا وعقودًا تزيد قيمتها عن 400 مليون دولار. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة ستسعى لفرض عقوبات إضافية. وقالت نيويورك تايمز إن إدارة ترامب تسعى إلى تغيير ثقافة التعليم العالى الأمريكى من خلال حجب التمويل الفيدرالى، زاعمة أن بعض الجامعات أصبحت معاقل لـ "معاداة السامية" والتلقين الأيديولوجى. وقد استهدفت هذه العقوبات بشكل خاص عدداً من جامعات النخبة، بما فى ذلك جامعتا كولومبيا وهارفارد. ورغم اعتراف قطاع التعليم العالي بأوجه القصور والإخفاقات، يخشى قادة الجامعات من أن الحكومة تسعى إلى قمع الحرية الأكاديمية. وردًا على نتائج يوم الخميس، قالت جامعة كولومبيا بأنها ستواصل العمل مع الحكومة لمكافحة معاداة السامية والمضايقة والتمييز. وعلى عكس هارفارد، سعت كولومبيا عمومًا إلى التعاون مع مطالب إدارة ترامب. وقال متحدث باسم الجامعة فى بيان: "نتفهم أن هذه النتيجة جزء من مناقشاتنا المستمرة مع الحكومة". جاء هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه إدارة ترامب أنها ستوقف قدرة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين، الذين يشكلون أكثر من ربع الطلاب. سيؤثر هذا الإجراء بشكل كبير على الوضع المالى لجامعة هارفارد، حيث يميل الطلاب الدوليون إلى دفع الرسوم الدراسية كاملة بالإضافة إلى السكن والطعام. وفى وقت سابق، جمدت الحكومة الفيدرالية منحًا بقيمة 2.2 مليار دولار وعقدًا بقيمة 60 مليون دولار لجامعة هارفارد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store