logo
#

أحدث الأخبار مع #وإيلونماسك،

أخبار التكنولوجيا : تطبيق TED يدخل السباق مع منصات الفيديوهات القصيرة مع احتمالية حظر تيك توك
أخبار التكنولوجيا : تطبيق TED يدخل السباق مع منصات الفيديوهات القصيرة مع احتمالية حظر تيك توك

نافذة على العالم

timeمنذ 18 ساعات

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تطبيق TED يدخل السباق مع منصات الفيديوهات القصيرة مع احتمالية حظر تيك توك

الجمعة 23 مايو 2025 07:31 صباحاً نافذة على العالم - مع استمرار احتمالية حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، تزداد شعبية محتوى الفيديو القصير، وظهرت أحدث شركة في هذا المجال هي TED، وهي منظمة غير ربحية تشتهر بمحاضراتها التي تستضيف شخصيات بارزة مثل بيل جيتس، وإيلون ماسك، وجيف بيزوس. وقد أعلنت الشركة، عن ميزة جديدة للفيديو القصير، تحمل اسم "TED Shorts"، وقد طُرحت هذه الميزة تدريجيًا للمستخدمين منذ بداية شهر مايو. تتوفر فيديوهات TED القصيرة على أجهزة iOS وAndroid، ويمكن العثور عليها في منتصف شريط التنقل، بالضغط على الزر، ينتقل المستخدمون إلى موجز رأسي قابل للتمرير السريع يعرض مقتطفات قصيرة من محادثات TED ومحتوى أصلي آخر، و يمكن للمستخدمين الإعجاب بالفيديوهات، وترك التعليقات، ومشاركتها مع الأصدقاء. وتعاونت TED مع Genuin، وهي منصة بدون برمجة لتجارب الفيديو المبتكرة، لتشغيل ميزة مشابهة لتيك توك، وكما أوضحت Genuin انه سيتم تخصيص موجز TED الجديد باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يتم اختيار مجموعة مختارة من الفيديوهات بناءً على عوامل مثل الاهتمامات الشخصية، والمواضيع الرائجة، وإشارات أخرى لعرض المحتوى الأكثر ملاءمة لكل مشاهد. تُعد ميزة TED Shorts من أبرز إضافات التطبيق، والتي لم تشهد أي تحديثات تُذكر منذ إطلاقها عام 2010. وقد مثّلت هذه الميزة في المقام الأول وجهةً للمستخدمين للوصول إلى محادثات TED ومحتوىً آخر عبر أجهزتهم المحمولة، مثل الرسوم المتحركة التعليمية و26 بودكاست تغطي مواضيع متنوعة كالأعمال والمناخ والصحة. تُتيح هذه الميزة الجديدة للمستخدمين فرصةً لاكتشاف أبرز محاضراتهم المفضلة قبل الالتزام بمشاهدة فيديو كامل. وهذه هي المرة الأولى التي يتواصل فيها المستخدمون مع بعضهم البعض عبر تطبيق TED، مما يُعزز شعورًا بالانتماء للمجتمع ربما كان غائبًا في السابق. تتمتع TED بالفعل بمتابعة كبيرة على YouTube (26.1 مليون)، وTikTok (2.8 مليون)، وInstagram (8.1 مليون)، وغيرها من قنوات التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى الطلب على محتوى الفيديو القصير. يأتي إطلاق TED Shorts في وقت حاسم، إذ يسعى التطبيق إلى تعزيز نموه، و وصرحت تريشيا مايا، رئيسة قسم المنتجات، أن التطبيق قد أُهمل لسنوات، مما أثر على عدد مستخدميه النشطين شهريًا ومقاييس نموه السنوي. ووفقًا لـ Appfigures، تم تنزيل التطبيق مليون مرة في عام 2024، بانخفاض قدره 17% مقارنةً بـ 1.2 مليون عملية تثبيت في عام 2023. حتى الآن، حققت الشركة أكثر من 100 مليون عملية تنزيل للتطبيق عالميًا. تنضم TED إلى عدد متزايد من الشركات التي تتبنى محتوى الفيديو القصير، في ظل تنافس المنصات على جذب انتباه المستخدمين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت Netflix عن تجربتها في بث فيديوهات قصيرة لتطبيقها على الهواتف المحمولة. في الوقت نفسه، يواجه تطبيق TikTok حظرًا محتملًا في منتصف يونيو، على الرغم من أن الرئيس ترامب يعتزم تمديد الموعد النهائي للمرة الثالثة مع استمرار مفاوضات الصفقة. وفي حال فقدان المستخدمين الأمريكيين إمكانية الوصول إلى TikTok، فقد يلجأون إلى منصات بديلة، وتأمل TED أن يلجأوا إلى ما تعتقد أنه محتوى أعلى جودة مقارنةً بما هو موجود في التطبيقات الأخرى.

تطبيق TED يدخل السباق مع منصات الفيديوهات القصيرة مع احتمالية حظر تيك توك
تطبيق TED يدخل السباق مع منصات الفيديوهات القصيرة مع احتمالية حظر تيك توك

موجز نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • موجز نيوز

تطبيق TED يدخل السباق مع منصات الفيديوهات القصيرة مع احتمالية حظر تيك توك

مع استمرار احتمالية حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، تزداد شعبية محتوى الفيديو القصير، وظهرت أحدث شركة في هذا المجال هي TED، وهي منظمة غير ربحية تشتهر بمحاضراتها التي تستضيف شخصيات بارزة مثل بيل جيتس، وإيلون ماسك، وجيف بيزوس. وقد أعلنت الشركة، عن ميزة جديدة للفيديو القصير، تحمل اسم "TED Shorts"، وقد طُرحت هذه الميزة تدريجيًا للمستخدمين منذ بداية شهر مايو. تتوفر فيديوهات TED القصيرة على أجهزة iOS وAndroid، ويمكن العثور عليها في منتصف شريط التنقل، بالضغط على الزر، ينتقل المستخدمون إلى موجز رأسي قابل للتمرير السريع يعرض مقتطفات قصيرة من محادثات TED ومحتوى أصلي آخر، و يمكن للمستخدمين الإعجاب بالفيديوهات، وترك التعليقات، ومشاركتها مع الأصدقاء. وتعاونت TED مع Genuin، وهي منصة بدون برمجة لتجارب الفيديو المبتكرة، لتشغيل ميزة مشابهة لتيك توك، وكما أوضحت Genuin انه سيتم تخصيص موجز TED الجديد باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يتم اختيار مجموعة مختارة من الفيديوهات بناءً على عوامل مثل الاهتمامات الشخصية، والمواضيع الرائجة، وإشارات أخرى لعرض المحتوى الأكثر ملاءمة لكل مشاهد. تُعد ميزة TED Shorts من أبرز إضافات التطبيق، والتي لم تشهد أي تحديثات تُذكر منذ إطلاقها عام 2010. وقد مثّلت هذه الميزة في المقام الأول وجهةً للمستخدمين للوصول إلى محادثات TED ومحتوىً آخر عبر أجهزتهم المحمولة، مثل الرسوم المتحركة التعليمية و26 بودكاست تغطي مواضيع متنوعة كالأعمال والمناخ والصحة. تُتيح هذه الميزة الجديدة للمستخدمين فرصةً لاكتشاف أبرز محاضراتهم المفضلة قبل الالتزام بمشاهدة فيديو كامل. وهذه هي المرة الأولى التي يتواصل فيها المستخدمون مع بعضهم البعض عبر تطبيق TED، مما يُعزز شعورًا بالانتماء للمجتمع ربما كان غائبًا في السابق. تتمتع TED بالفعل بمتابعة كبيرة على YouTube (26.1 مليون)، وTikTok (2.8 مليون)، وInstagram (8.1 مليون)، وغيرها من قنوات التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى الطلب على محتوى الفيديو القصير. يأتي إطلاق TED Shorts في وقت حاسم، إذ يسعى التطبيق إلى تعزيز نموه، و وصرحت تريشيا مايا، رئيسة قسم المنتجات، أن التطبيق قد أُهمل لسنوات، مما أثر على عدد مستخدميه النشطين شهريًا ومقاييس نموه السنوي. ووفقًا لـ Appfigures، تم تنزيل التطبيق مليون مرة في عام 2024، بانخفاض قدره 17% مقارنةً بـ 1.2 مليون عملية تثبيت في عام 2023. حتى الآن، حققت الشركة أكثر من 100 مليون عملية تنزيل للتطبيق عالميًا. تنضم TED إلى عدد متزايد من الشركات التي تتبنى محتوى الفيديو القصير، في ظل تنافس المنصات على جذب انتباه المستخدمين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت Netflix عن تجربتها في بث فيديوهات قصيرة لتطبيقها على الهواتف المحمولة. في الوقت نفسه، يواجه تطبيق TikTok حظرًا محتملًا في منتصف يونيو، على الرغم من أن الرئيس ترامب يعتزم تمديد الموعد النهائي للمرة الثالثة مع استمرار مفاوضات الصفقة. وفي حال فقدان المستخدمين الأمريكيين إمكانية الوصول إلى TikTok، فقد يلجأون إلى منصات بديلة، وتأمل TED أن يلجأوا إلى ما تعتقد أنه محتوى أعلى جودة مقارنةً بما هو موجود في التطبيقات الأخرى.

سام ألتمان وإيلون ماسك يتنافسان لبناء تطبيق خارق.. فما هي مواصفاته؟
سام ألتمان وإيلون ماسك يتنافسان لبناء تطبيق خارق.. فما هي مواصفاته؟

الرجل

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

سام ألتمان وإيلون ماسك يتنافسان لبناء تطبيق خارق.. فما هي مواصفاته؟

تشتعل المنافسة بين سام ألتمان، رئيس مجلس إدارة "Tools for Humanity"، وإيلون ماسك، مالك منصة X، لتطوير ما يُعرف بـ"التطبيق الخارق" الذي يطمح إلى أن يكون منصة شاملة تضم الخدمات المالية، الاجتماعية، والرقمية، في تجربة واحدة متكاملة. "ألتمان"، الذي حضر فعالية واسعة أقيمت هذا الأسبوع في سان فرانسيسكو كمؤسس مشارك لـ Tools for Humanity، قدّم رؤيته لمستقبل تطبيق "World App" التابع لمشروع Worldcoin، وهو محفظة رقمية مشفرة، وشبكة اجتماعية، ومنصة للتطبيقات المصغّرة. كما كشف أن التطبيق سوف يستخدم تقنية التحقق من الهوية البشرية، عبر مسح قزحية العين في أجهزة تُعرف باسم "الأورب"، منتشرة في متاجر بالتجزئة في أنحاء الولايات المتحدة. دمج المال الاجتماعي تحت راية واحدة في المقابل، يستعد إيلون ماسك لإطلاق خصائص مالية على غرار "فينمو" داخل منصة X، بالتعاون مع "فيزا"، خلال العام الجاري. وهو ما يشبه إلى حد كبير ما أعلنته Tools for Humanity أيضًا، بشراكة مماثلة مع Visa لإطلاق بطاقة خصم مرتبطة بـWorldcoin في الولايات المتحدة الصيف المقبل، تتيح إنفاق العملات الرقمية وتقديم مكافآت للاشتراكات في خدمات الذكاء الاصطناعي. ويبدو أن كِلا المشروعين يسعيان لدمج الخدمات المالية مع التفاعل الاجتماعي، لكن Worldcoin تضيف بعدًا جديدًا يتمثل في التحقق البيومتري، وهي خطوة تهدف إلى الحد من نشاطات الروبوتات الإلكترونية. تعاون مرتقب مع OpenAI ووجود بارز لقياداتها شهد الحدث حضور عدد من قيادات OpenAI، ما أجّج التكهنات حول شراكة وشيكة بين الطرفين لإنشاء شبكة اجتماعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وعند سؤاله عن ذلك، قال بلانيا، الرئيس التنفيذي لـ Tools for Humanity إنه "منفتح بالتأكيد على التعاون"، ملمحًا إلى وجود المزيد من التطورات لاحقًا، أما ألتمان، فغادر القاعة مباشرة بعد كلمته، دون التطرق إلى تلك الشائعات. وخلال حديثه خلال الفعاليات، استرجع "ألتمان" بداية المشروع قبل خمس سنوات، حين تجوّل مع "بلانيا" في شوارع سان فرانسيسكو، مدفوعين بشعور بالحاجة إلى وسيلة للتحقق من الهوية البشرية في عصر المحتوى المدفوع بالذكاء الاصطناعي، وأضاف: "أردنا أن نبني شيئًا يضمن بقاء الإنسان في مركز العالم الرقمي".

عشرات الآلاف يتظاهرون في شوارع أمريكا للمطالبة بمحاسبة ترامب
عشرات الآلاف يتظاهرون في شوارع أمريكا للمطالبة بمحاسبة ترامب

وكالة نيوز

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

عشرات الآلاف يتظاهرون في شوارع أمريكا للمطالبة بمحاسبة ترامب

العالم-الاميركيتان وتهدف الاحتجاجات إلى الضغط من أجل محاسبة ترامب وتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر على الديمقراطية الأمريكية. وتم تصنيف الاحتجاجات باعتبارها 'يومًا وطنيًا للعمل'، حيث انطلقت المظاهرات في أكثر من 1000 مدينة وبلدة في امريكا، وكذلك في عدة دول حول العالم. وكانت الاحتجاجات بقيادة جماعات مناصرة مثل MoveOn وThird Act وReproductive Freedom for All و50501 Movement، التي تسعى إلى إيصال رسالة حول المخاوف بشأن تأثير ترامب على الديمقراطية الأمريكية وتورطه في قضايا قانونية. وتجمّع آلاف المتظاهرين في واشنطن العاصمة في أكبر احتجاج، حيث توافدوا إلى ناشيونال مول حاملين لافتات مكتوب عليها: 'ارفعوا أيديكم عن الديمقراطية' و'لا أحد فوق القانون'. وبدأ التجمع في الساعة الحادية عشرة صباحًا، وتم تنظيم العديد من الخطابات والبرامج التي انطلقت في الساعة الثانية عشر ظهرًا. وأكد المنظمون أن عدد المشاركين في العاصمة تجاوز 12,500 شخص. وفي مدينة نيويورك، شهدت حديقة 'واشنطن سكوير' مسيرة كبيرة باتجاه المباني الحكومية، في حين تجمّع المتظاهرون في لوس أنجلوس أمام قاعة المدينة قبل التوجه إلى وسط المدينة. كما خرج المحتجون في شيكاغو إلى دالي بلازا، حيث انطلقت مسيرة عبر الحي المالي، بينما شهدت ميامي أيضًا مظاهرات في برج الحرية، مع هتافات قوية تطالب بنزاهة الديمقراطية. وحملت الحركة التي قوبلت بتأييد واسع، رسائل قوية ضد السياسات التي يعتقد العديد من الأمريكيين أنها تهدد استقرار الديمقراطية. وقد اعتبر المتظاهرون أن معارك ترامب القانونية، والتي تشمل التهم المتعلقة بالتدخل في الانتخابات، وسوء السلوك المالي، وعرقلة العدالة، هي مجرد جزء من تهديد أكبر للأعراف الديمقراطية في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، نشر القائمون على الحملة بيانًا يعبر عن موقفهم تجاه ترامب وإيلون ماسك، حيث جاء فيه: 'يعتقد دونالد ترامب وإيلون ماسك أن هذا البلد ملكٌ لهما. إنهما يستوليان على كل ما تقع عليه أيديهما، ويتحدّيان العالم أن يوقفهما'. إلى جانب الاحتجاجات ضد ترامب، أثيرت قضايا أخرى تتعلق بالضغوط السياسية في الولايات المتحدة، مثل مشروع قانون 'SAVE' الذي يُتوقع التصويت عليه في الكونغرس قريبًا. ويُعتقد أن هذا القانون قد يعقّد عملية تسجيل النساء والأقليات للتصويت، ما يثير القلق من أن يؤثر على حقوق الناخبين خاصة في الانتخابات المقبلة. وصرح أحد المتظاهرين في أتلانتا، جورجيا، قائلاً: 'الأمر لا يتعلق بترامب فحسب، بل بحماية الديمقراطية نفسها'. ولم تقتصر حركة 'ارفعوا أيديكم' على الأراضي الأمريكية، بل امتدت إلى العديد من العواصم الأوروبية، حيث شهدت مدن مثل لندن وباريس وبرلين وبروكسل وأمستردام مظاهرات تضامنية. فقد عبر الأمريكيون المقيمون في الخارج، إلى جانب حلفائهم الدوليين، عن قلقهم إزاء تأثير السياسات الأمريكية على العالم، بما في ذلك القرارات الاقتصادية المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتخفيض تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأكد المنظمون على أن الاحتجاجات ستكون سلمية، حيث حثوا المشاركين على الالتزام بالقانون وعدم التصعيد في مواجهة أي محاولات لتحدي النظام. ورغم الطابع السلمي للمظاهرات، فقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في عدة مدن رئيسية مثل واشنطن العاصمة ونيويورك ولوس أنجلوس، خوفًا من وقوع اشتباكات مع المتظاهرين المضادين. وتجمع حركة 'ارفعوا أيديكم' بين القضايا المحلية والدولية، حيث تطالب بمحاكمة ترامب وحماية القيم الديمقراطية، مع تحذيرات من قوانين قد تضعف حقوق التصويت وتزيد من التوترات السياسية. وتشير المظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة وحركات التضامن الدولي إلى تحول متزايد في النقاش العام حول الديمقراطية، والمساءلة السياسية، والمساواة في الحقوق.

خطر الذكاء الاصطناعي المحدق... بلا تشاؤم
خطر الذكاء الاصطناعي المحدق... بلا تشاؤم

Independent عربية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

خطر الذكاء الاصطناعي المحدق... بلا تشاؤم

أسوأ السيناريوهات الكابوسية التي قد يكتبها لنا الذكاء الاصطناعي قد تكون عبر أحد أفرعه، أي "الذكاء الفائق" (Superintelligence)، الذي في حال خرج عن السيطرة عندما يصبح الذكاء الاصطناعي أذكى من البشر في كل المجالات، فقد يقرر أن البشر "عائق" في طريق تحقيق أهدافه، فيبدأ بإقصائنا بطرق مختلفة، بعضها بدأنا نتوقعه في سيناريوهات أفلام الخيال العلمي الهوليوودية، وبعضها الآخر لن نتمكن من توقعه من اليوم، لأن الذكاء الاصطناعي يتطور ويطور نفسه بصورة سريعة جداً، وليس من الواضح ما سيؤول إليه من منظور معرفتنا الحالية به. ولكن لو أطلقنا للذكاء البشري حق التخيل، فيمكننا توقع ظهور ما يسمى الروبوتات القاتلة في حال منحنا الذكاء الاصطناعي صلاحيات قتل بناءً على قرارات مستقلة يتخذها بنفسه. وفي الواقع، لم يعد هذا الأمر مجرد خيال، فقد وقعت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة مجازر في حق مسعفين أمميين بسبب قرارات بالقتل اتخذتها طائرات مسيرة مبرمجة لقتل أي شخص "مشبوه" بناءً على بيانات مزودة بها، ولكن الفاصل بين دقة هذه البيانات وعدم دقتها قد يكون رفيعاً جداً. بات الجميع، بدءاً بمن هم في أعلى مستويات المسؤولية ووصولاً إلى أي باحث عادي، يعرف أن الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة تفوق قدرة البشر على مواكبته، لذا يكبر خوف فئة كبيرة من الناس مع اتساع هذا التطور من دون وضوح القدرة على ضبطه أو وضع حدود مفهومة لهذا التطور. لقد بات الخوف مرتبطاً بأن تصبح الأنظمة الذكية معقدة إلى درجة لا يمكن للبشر التحكم بها أو توقع تصرفاتها، مما قد يؤدي إلى قرارات كارثية أو حتى تمرد تقني على مستوى معين. الذكاء الاصطناعي وقرار الحرب المستقل بعض العاملين في هذا المجال، مثل نيك بوستروم وإيلون ماسك، يحذرون من سيناريو يتمكن فيه الذكاء الاصطناعي من تجاوز الذكاء البشري، فيصبح غير مقيد بأية قوانين، مما يتسبب بكوارث غير متوقعة، قد تصل إلى حد تهديد وجود البشرية نفسها. على سبيل المثال، فإن "الذكاء الفائق"، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي الذي يتجاوز الذكاء البشري في جميع المجالات، بما في ذلك الإبداع وحل المشكلات والتخطيط الإستراتيجي واتخاذ القرارات، لم يعد مجرد ذكاء اصطناعي متقدم مثل ChatGPT بل بات ذكاءً يمكنه التفكير والتطور بنفسه وتحسين قدراته من دون تدخل بشري. أما في مجالات التسلح العسكري والروبوتات القاتلة، فإن الدول الكبرى تعمل على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي عسكرية مثل الطائرات المسيرة المستقلة والأسلحة الذكية، مما قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد يمكن أن يخرج عن السيطرة. ومن هذه الأسلحة ما بات موجوداً بالفعل، مثل الروبوتات القتالية المستقلة (Killer Robots) والطائرات المسيرة القادرة على تنفيذ ضربات من دون تحكم بشري مباشر، بل يترك لها حق اتخاذ القرار بناءً على مجموعة معلومات، فإذا تطابقت مع الهدف تتخذ الأمر بنفسها لإطلاق النار عليه. من هذا النوع من الطائرات المسيرة، طائرة "بيرقدار TB2" التركية، التي استخدمت في النزاعات في سوريا وليبيا وأوكرانيا، وطائرة "MQ-9 Reaper" الأميركية، التي يمكنها تنفيذ عمليات قتل مستهدف من دون تدخل مباشر من الطيار. والأمر نفسه بالنسبة إلى طائرة "Harop" الإسرائيلية، وهي طائرة انتحارية مزودة بذكاء اصطناعي يحدد لها الأهداف، فتتحول إلى صاروخ موجه ينفجر في الهدف من دون أن يعطيها العسكري البشري الذي يسيرها الأمر بذلك. أما بخصوص الروبوتات القتالية البرية فمن أنواعها التي باتت موجودة في الواقع هناك روبوتات نصف مستقلة حتى اليوم، مثل "UGV Uran-9" الروسي، وهو مدرعة غير مأهولة تحمل رشاشات وقاذفات صواريخ، وروبوت "MAARS" الأميركي المزود بأسلحة أوتوماتيكية. وهذه روبوتات لا تزال تحتاج إلى تدخل بشري في جزء من عملها، ولكن الروبوتات المستقبلية القاتلة بصورة مستقلة بالكامل، وتسمى الإنجليزية (Fully Autonomous Killer Robots)، هي عبارة عن جيوش روبوتية تستطيع شن هجمات بناءً على تحليل ساحة المعركة من دون انتظار أوامر من البشر. منها مثلاً الجنود السايبورغ (Cyborg Soldiers)، وقد تكون على شكل حشرات إلكترونية صغيرة الحجم يمكنها اختراق حدود العدو وإلحاق أقصى الأضرار به من دون القدرة على مجابهتها. وهناك نوع من الجنود الشبيهين بـ"تيرمينايتور"، بطل الفيلم الهوليوودي الشهير الذي لعب دور بطولته، آرنولد شوارزينيغر، وهو نصف بشري ونصف آلي، معزز بتكنولوجيا أطراف إلكترونية أو شرائح دماغية أو بعيون إلكترونية تمكنهم من الرؤية الليلية الفائقة، أو أجهزة عصبية تعزز سرعة رد الفعل، تجعلهم أقوى وأسرع وأكثر دقة في المعارك. وتُطور حالياً برامج ذكاء اصطناعي قادرة على وضع خطط حربية تتوقع تحركات العدو وتخطط لحرب شاملة وتحدد موعد الهجوم أو التراجع من دون تدخل بشري. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) البطالة والكفاءة المطلقة والعقبة البشرية لا تتلخص أخطار الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرار الحرب أو القتل بناءً على معلومات زُود بها ومن دون تدخل بشري، بل تتعداها إلى خسارة عشرات الملايين من البشر وظائفهم، التي بات بإمكانه تأديتها بسهولة وسرعة وبجدارة أكبر، مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وانهيار اقتصادي محتمل لفئات واسعة من البشر، مما قد تكون له نتائج واسعة على مستوى العالم لم تُحدد بعد، ولكن بحسب توقعات الذكاء الاصطناعي نفسه، لا بد من أنها ستؤدي إلى ثورات اجتماعية في أنحاء مختلفة من العالم، وإلى انهيار نظم سياسية وصعود أخرى، وربما إلى فترات طويلة من الإخلال بالأمن والتسلح الذاتي وسيطرة العصابات، وغيرها من المشاهد التي تشبه ما تصوره الأفلام السينمائية عن عالم ما بعد التطور التقني والاتصالات والبرمجيات والذكاء الاصطناعي. هذا التطور الذي لا بد من أنه سيخرج من يد البشر، وأصحاب هذه المخاوف يتذكرون الكمبيوتر الأول البدائي، الذي خسر مباراة الشطرنج الأولى مع اللاعب العالمي الشهير كاسباروف، ثم من بعد تلك المباراة لم يتمكن أي بشري من هزيمته، لأنه تمكن بنفسه من تطوير قدرته على توقع كل النقلات الممكنة التي قد يقوم بها اللاعب الذي يواجهه. فالكمبيوتر يتمكن، من خلال خوارزمياته، من صنع معلومة "أ" ومعلومة "ب"، ثم استنتاج معلومة "ج"، وهكذا دواليك إلى ما لا نهاية، والذكاء الاصطناعي الحديث يقوم بالأمر نفسه، ولكن بطريقة أسرع وأكثر احترافية وجدارة، وما هي إلا مسألة وقت حتى يصبح تطوره كاملاً وكابوسياً، بحسب المتطرفين في تشاؤمهم. وهناك أمور أخرى بدأت بالظهور وليست على لائحة الانتظار تدعم وجهة نظر المتشائمين، ومنها قدرة الذكاء الاصطناعي على إنشاء صور وفيديوهات وأخبار مزيفة لا يمكن تمييزها عن الحقيقة، مما يسهل عمليات الخداع والتلاعب بالرأي العام، ويدمر الثقة بالإعلام والسياسة والمجتمع. ففي النهاية لا يملك الذكاء الاصطناعي "أخلاقاً" كما نفهمها نحن البشر، ولا نعرف إذا ما كان سيطور أخلاقاً بالمعنى البشري، وفي حال طورها فإنه سيكون موضع تساؤل أيضاً، كما هي القواعد الأخلاقية لدى البشر حالياً، التي لا تزال موضع خلاف بالمعنى القانوني والعدلي، مما قد يؤدي إلى قرارات جائرة. وفي الواقع، فقد بدأ الانحياز الأخلاقي الذي يمارسه الذكاء الاصطناعي منذ اليوم، فعلى سبيل المثال إذا دُربت خوارزميات التوظيف لدى برنامج الذكاء الاصطناعي ببيانات من شركات كانت تاريخياً تفضل الرجال على النساء، فقد يستمر الذكاء الاصطناعي في استبعاد النساء من الوظائف، حتى لو لم يكن ذلك مقصوداً، والأمر نفسه ينطبق على التمييز العرقي في الأنظمة الأمنية عند التعرف على أصحاب البشرة الداكنة مقارنة بالبشرة الفاتحة، لأن البيانات التي استُخدمت في التدريب كانت غير متوازنة مما أدى، خلال التجارب وأحياناً في الواقع، إلى وقوع أخطاء واعتقالات خاطئة. فالذكاء الاصطناعي ليس شريرا أو خيراً بطبيعته، لكنه يعكس البرامج التي زُود بها، فهو يطور التحيزات البشرية كما هي، لكنه يضخمها ويفاقمها، لهذا قد يصبح ببساطة غير مبال بمصير البشر، خصوصاً إذا كان هدفه تحقيق أقصى قدر من الكفاءة، حينها قد يرى البشر عقبة يجب تجاوزها، تماماً كما يفعل البشر أنفسهم حين لا يهتمون بالبيئة الحيوانية والنباتية عند شق طريق سريع داخل غابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store