#أحدث الأخبار مع #NBC10فيلادلفيامصراويمنذ 10 ساعاتصحةمصراويبايدن والسرطان.. تحقيقات أمريكية حول من كان يدير البلاد خلال ولايتهلم يكن إعلان إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا مجرد خبر صحي عن رئيس سابق، بل تحوّل إلى نقطة بداية لسلسلة من الاتهامات التي طالت الإدارة السابقة، فمع تزايد المؤشرات على أن بايدن ربما لم يكن قادرًا على أداء مهامه الرئاسية بشكل كامل في أشهره الأخيرة، بدأ مجلس الشيوخ تحرّكًا رسميًا لمعرفة من كان يدير البلاد فعليًا في تلك الفترة، ومن كان يعلم بحقيقة حالته الصحية ولم يفصح عنها. ويأتي تشخيص الإصابة بالسرطان وسط تقارير تفيد بأن مساعدي الديمقراطيين سعوا إلى إخفاء حالات صحية متدهورة أخرى عن الجمهور قبل انتخابات عام 2024، إذ دعا السيناتور جون كورنين وزارة العدل الأمريكية إلى التحقيق في ما إذا كانت إدارة بايدن قد ضللت الجمهور بشأن حالته الصحية، مشيرًا إلى أن "الناس يستحقون معرفة الحقيقة". بيما أعلن السيناتور الجمهوري رون جونسون، رئيس لجنة التحقيقات الفرعية الدائمة في مجلس الشيوخ الأمريكي، بدء تحقيق رسمي في هوية الشخص أو الأشخاص الذين قد يكونون قد أداروا البلاد فعليًا خلال فترة رئاسة جو بايدن، وذلك في أعقاب الكشف عن إصابة بايدن بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة. وقال جونسون في تصريحات نقلها موقع "أكسيوس"، أمس الأربعاء: "علينا أن نحاسب من كان يدير الحكومة فعليًا؟"، مشيرًا إلى أنه سيبدأ قريبًا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق. وتوقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث يعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أي مشاكل في البروستات. وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان "الخطيئة الأصلية" للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات "يتعكز" عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة. وبعد الإعلان عن إصابة بايدن بالسرطان، تساءل نجل الرئيس دونالد ترامب في منشور على منصة إكس تويتر سابقًا، عما إذا كان تشخيص إصابة بايدن بالسرطان جزءًا من "عملية تستر"، مشيرًا إلى أن سرطان البروستاتا يُعدّ من أسهل الأنواع تشخيصًا، وأن ظهور هذا المرض في مرحلة متقدمة يُعدّ إهمالًا طبيًا. What I want to know is how did Dr. Jill Biden miss stage five metastatic cancer or is this yet another coverup??? — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 18, 2025 وقد أثار هذا المنشور جدلاً واسعًا، حيث أشار تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن ترامب الابن أخطأ في تفسير درجة المرض، بينما ذكرت قناة NBC10 فيلادلفيا أنه في المرحلة الرابعة. وكان بعض الأطباء قد أعربوا عن دهشتهم من عدم اكتشاف الشكل العدواني من السرطان، الذي انتشر إلى عظامه، في وقت سابق. وأشار آخرون إلى أن السرطان يمكن أن ينمو بسرعة دون أن تظهر على المريض أي أعراض، وأن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا لا يخضعون للفحص بشكل روتيني. بينما قال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين الاثنين الماضي، إن سلفه كان ينبغي أن يكون أكثر شفافية مع الجمهور، مما يبدو وكأنه يلمح إلى أن تشخيص الإصابة بالسرطان تم التستر عليه، وهو الاقتراح الذي رفضه أحد مساعدي بايدن. وأوضح ترامب في مناسبة أقيمت في البيت الأبيض: "أعتقد أن الأمر محزن للغاية في الواقع. أنا مندهش من عدم إخطار الجمهور منذ فترة طويلة"، مضيفًا "قد يستغرق الأمر سنوات للوصول إلى هذا المستوى من الخطر. لذا، انظروا، إنه وضع محزن للغاية. أشعر بحزن شديد حيال ذلك، وأعتقد أن على الناس محاولة معرفة ما حدث". وردًا على تلك الشائعات، قال مساعد بايدن إن الفحص الطبي السابق للرئيس السابق لسرطان البروستاتا كان منذ أكثر من عقد من الزمان، مضيفًا خلال حديثه للصحفيين الثلاثاء إنه خضع لاختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في عام 2014، موضحًا أنه "قبل يوم الجمعة، لم يتم تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا". وأعلن البيت الأبيض الجمعة 18 مايو، إصابة بايدن بسرطان البروستاتا، الذي يتميز بدرجة 9 على مقياس غليسون (الدرجة الخامسة) مع انتشار ورم خبيث في العظام، مضيفًا أنه "مع أن هذا يُمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن السرطان يبدو حساسًا للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". يشار إلى أن الرئيس السابق كان قد خضع سابقًا لإزالة آفة سرطانية من صدره في فبراير 2023، بالإضافة إلى إزالة العديد من سرطانات الجلد غير الميلانينية باستخدام جراحة موهس قبل تنصيبه في عام 2021.
مصراويمنذ 10 ساعاتصحةمصراويبايدن والسرطان.. تحقيقات أمريكية حول من كان يدير البلاد خلال ولايتهلم يكن إعلان إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا مجرد خبر صحي عن رئيس سابق، بل تحوّل إلى نقطة بداية لسلسلة من الاتهامات التي طالت الإدارة السابقة، فمع تزايد المؤشرات على أن بايدن ربما لم يكن قادرًا على أداء مهامه الرئاسية بشكل كامل في أشهره الأخيرة، بدأ مجلس الشيوخ تحرّكًا رسميًا لمعرفة من كان يدير البلاد فعليًا في تلك الفترة، ومن كان يعلم بحقيقة حالته الصحية ولم يفصح عنها. ويأتي تشخيص الإصابة بالسرطان وسط تقارير تفيد بأن مساعدي الديمقراطيين سعوا إلى إخفاء حالات صحية متدهورة أخرى عن الجمهور قبل انتخابات عام 2024، إذ دعا السيناتور جون كورنين وزارة العدل الأمريكية إلى التحقيق في ما إذا كانت إدارة بايدن قد ضللت الجمهور بشأن حالته الصحية، مشيرًا إلى أن "الناس يستحقون معرفة الحقيقة". بيما أعلن السيناتور الجمهوري رون جونسون، رئيس لجنة التحقيقات الفرعية الدائمة في مجلس الشيوخ الأمريكي، بدء تحقيق رسمي في هوية الشخص أو الأشخاص الذين قد يكونون قد أداروا البلاد فعليًا خلال فترة رئاسة جو بايدن، وذلك في أعقاب الكشف عن إصابة بايدن بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة. وقال جونسون في تصريحات نقلها موقع "أكسيوس"، أمس الأربعاء: "علينا أن نحاسب من كان يدير الحكومة فعليًا؟"، مشيرًا إلى أنه سيبدأ قريبًا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق. وتوقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث يعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أي مشاكل في البروستات. وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان "الخطيئة الأصلية" للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات "يتعكز" عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة. وبعد الإعلان عن إصابة بايدن بالسرطان، تساءل نجل الرئيس دونالد ترامب في منشور على منصة إكس تويتر سابقًا، عما إذا كان تشخيص إصابة بايدن بالسرطان جزءًا من "عملية تستر"، مشيرًا إلى أن سرطان البروستاتا يُعدّ من أسهل الأنواع تشخيصًا، وأن ظهور هذا المرض في مرحلة متقدمة يُعدّ إهمالًا طبيًا. What I want to know is how did Dr. Jill Biden miss stage five metastatic cancer or is this yet another coverup??? — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 18, 2025 وقد أثار هذا المنشور جدلاً واسعًا، حيث أشار تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن ترامب الابن أخطأ في تفسير درجة المرض، بينما ذكرت قناة NBC10 فيلادلفيا أنه في المرحلة الرابعة. وكان بعض الأطباء قد أعربوا عن دهشتهم من عدم اكتشاف الشكل العدواني من السرطان، الذي انتشر إلى عظامه، في وقت سابق. وأشار آخرون إلى أن السرطان يمكن أن ينمو بسرعة دون أن تظهر على المريض أي أعراض، وأن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا لا يخضعون للفحص بشكل روتيني. بينما قال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين الاثنين الماضي، إن سلفه كان ينبغي أن يكون أكثر شفافية مع الجمهور، مما يبدو وكأنه يلمح إلى أن تشخيص الإصابة بالسرطان تم التستر عليه، وهو الاقتراح الذي رفضه أحد مساعدي بايدن. وأوضح ترامب في مناسبة أقيمت في البيت الأبيض: "أعتقد أن الأمر محزن للغاية في الواقع. أنا مندهش من عدم إخطار الجمهور منذ فترة طويلة"، مضيفًا "قد يستغرق الأمر سنوات للوصول إلى هذا المستوى من الخطر. لذا، انظروا، إنه وضع محزن للغاية. أشعر بحزن شديد حيال ذلك، وأعتقد أن على الناس محاولة معرفة ما حدث". وردًا على تلك الشائعات، قال مساعد بايدن إن الفحص الطبي السابق للرئيس السابق لسرطان البروستاتا كان منذ أكثر من عقد من الزمان، مضيفًا خلال حديثه للصحفيين الثلاثاء إنه خضع لاختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في عام 2014، موضحًا أنه "قبل يوم الجمعة، لم يتم تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا". وأعلن البيت الأبيض الجمعة 18 مايو، إصابة بايدن بسرطان البروستاتا، الذي يتميز بدرجة 9 على مقياس غليسون (الدرجة الخامسة) مع انتشار ورم خبيث في العظام، مضيفًا أنه "مع أن هذا يُمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن السرطان يبدو حساسًا للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". يشار إلى أن الرئيس السابق كان قد خضع سابقًا لإزالة آفة سرطانية من صدره في فبراير 2023، بالإضافة إلى إزالة العديد من سرطانات الجلد غير الميلانينية باستخدام جراحة موهس قبل تنصيبه في عام 2021.