logo
بايدن والسرطان.. تحقيقات أمريكية حول من كان يدير البلاد خلال ولايته

بايدن والسرطان.. تحقيقات أمريكية حول من كان يدير البلاد خلال ولايته

مصراويمنذ 6 ساعات

لم يكن إعلان إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا مجرد خبر صحي عن رئيس سابق، بل تحوّل إلى نقطة بداية لسلسلة من الاتهامات التي طالت الإدارة السابقة، فمع تزايد المؤشرات على أن بايدن ربما لم يكن قادرًا على أداء مهامه الرئاسية بشكل كامل في أشهره الأخيرة، بدأ مجلس الشيوخ تحرّكًا رسميًا لمعرفة من كان يدير البلاد فعليًا في تلك الفترة، ومن كان يعلم بحقيقة حالته الصحية ولم يفصح عنها.
ويأتي تشخيص الإصابة بالسرطان وسط تقارير تفيد بأن مساعدي الديمقراطيين سعوا إلى إخفاء حالات صحية متدهورة أخرى عن الجمهور قبل انتخابات عام 2024، إذ دعا السيناتور جون كورنين وزارة العدل الأمريكية إلى التحقيق في ما إذا كانت إدارة بايدن قد ضللت الجمهور بشأن حالته الصحية، مشيرًا إلى أن "الناس يستحقون معرفة الحقيقة".
بيما أعلن السيناتور الجمهوري رون جونسون، رئيس لجنة التحقيقات الفرعية الدائمة في مجلس الشيوخ الأمريكي، بدء تحقيق رسمي في هوية الشخص أو الأشخاص الذين قد يكونون قد أداروا البلاد فعليًا خلال فترة رئاسة جو بايدن، وذلك في أعقاب الكشف عن إصابة بايدن بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة.
وقال جونسون في تصريحات نقلها موقع "أكسيوس"، أمس الأربعاء: "علينا أن نحاسب من كان يدير الحكومة فعليًا؟"، مشيرًا إلى أنه سيبدأ قريبًا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق.
وتوقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث يعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أي مشاكل في البروستات.
وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان "الخطيئة الأصلية" للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات "يتعكز" عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة.
وبعد الإعلان عن إصابة بايدن بالسرطان، تساءل نجل الرئيس دونالد ترامب في منشور على منصة إكس تويتر سابقًا، عما إذا كان تشخيص إصابة بايدن بالسرطان جزءًا من "عملية تستر"، مشيرًا إلى أن سرطان البروستاتا يُعدّ من أسهل الأنواع تشخيصًا، وأن ظهور هذا المرض في مرحلة متقدمة يُعدّ إهمالًا طبيًا.
What I want to know is how did Dr. Jill Biden miss stage five metastatic cancer or is this yet another coverup??? pic.twitter.com/fSqtDmcX4p
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 18, 2025
وقد أثار هذا المنشور جدلاً واسعًا، حيث أشار تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن ترامب الابن أخطأ في تفسير درجة المرض، بينما ذكرت قناة NBC10 فيلادلفيا أنه في المرحلة الرابعة.
وكان بعض الأطباء قد أعربوا عن دهشتهم من عدم اكتشاف الشكل العدواني من السرطان، الذي انتشر إلى عظامه، في وقت سابق.
وأشار آخرون إلى أن السرطان يمكن أن ينمو بسرعة دون أن تظهر على المريض أي أعراض، وأن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا لا يخضعون للفحص بشكل روتيني.
بينما قال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين الاثنين الماضي، إن سلفه كان ينبغي أن يكون أكثر شفافية مع الجمهور، مما يبدو وكأنه يلمح إلى أن تشخيص الإصابة بالسرطان تم التستر عليه، وهو الاقتراح الذي رفضه أحد مساعدي بايدن.
وأوضح ترامب في مناسبة أقيمت في البيت الأبيض: "أعتقد أن الأمر محزن للغاية في الواقع. أنا مندهش من عدم إخطار الجمهور منذ فترة طويلة"، مضيفًا "قد يستغرق الأمر سنوات للوصول إلى هذا المستوى من الخطر. لذا، انظروا، إنه وضع محزن للغاية. أشعر بحزن شديد حيال ذلك، وأعتقد أن على الناس محاولة معرفة ما حدث".
وردًا على تلك الشائعات، قال مساعد بايدن إن الفحص الطبي السابق للرئيس السابق لسرطان البروستاتا كان منذ أكثر من عقد من الزمان، مضيفًا خلال حديثه للصحفيين الثلاثاء إنه خضع لاختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في عام 2014، موضحًا أنه "قبل يوم الجمعة، لم يتم تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا".
وأعلن البيت الأبيض الجمعة 18 مايو، إصابة بايدن بسرطان البروستاتا، الذي يتميز بدرجة 9 على مقياس غليسون (الدرجة الخامسة) مع انتشار ورم خبيث في العظام، مضيفًا أنه "مع أن هذا يُمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن السرطان يبدو حساسًا للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية".
يشار إلى أن الرئيس السابق كان قد خضع سابقًا لإزالة آفة سرطانية من صدره في فبراير 2023، بالإضافة إلى إزالة العديد من سرطانات الجلد غير الميلانينية باستخدام جراحة موهس قبل تنصيبه في عام 2021.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يشعل الجدل بلقاء رامابوسا: مزاعم إبادة البيض تفجر غضب جنوب أفريقيا
ترامب يشعل الجدل بلقاء رامابوسا: مزاعم إبادة البيض تفجر غضب جنوب أفريقيا

تحيا مصر

timeمنذ 23 دقائق

  • تحيا مصر

ترامب يشعل الجدل بلقاء رامابوسا: مزاعم إبادة البيض تفجر غضب جنوب أفريقيا

شهد البيت الأبيض لقاءً متوتراً بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل الرئيس ترامب يواجه رامابوسا بادعاءات مثيرة للجدل: خلال الاجتماع الذي كان من المفترض أن يركز على تعزيز العلاقات الثنائية، فاجأ ترامب نظيره الجنوب أفريقي بعرض مقاطع فيديو ومقالات تزعم وجود حملة ممنهجة لاستهداف المزارعين البيض في جنوب أفريقيا. الرئيس ترامب وصف الوضع بأنه "إبادة جماعية"، مستشهداً بتقارير غير موثوقة ومقاطع مثيرة للجدل. رامابوسا، الذي بدا متفاجئاً من هذا الطرح، نفى بشدة هذه المزاعم، مؤكداً أن الجرائم في جنوب أفريقيا تطال جميع المواطنين بغض النظر عن العرق، وأن الحكومة لا تتبع سياسات تمييزية ضد أي فئة. ردود فعل غاضبة في جنوب أفريقيا: اللقاء أثار موجة من الغضب في جنوب أفريقيا، حيث اعتبر العديد من المواطنين أن زيارة رامابوسا إلى واشنطن لم تحقق أي فائدة تُذكر. سوبيلو موثا، عضو في إحدى النقابات العمالية، قال: "نحن نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي". صحيفة "ديلي مافريك" الجنوب أفريقية علّقت على اللقاء بقولها إن رامابوسا لم يتعرض للإهانة كما حدث مع زيلينسكي في لقاء سابق، لكنه واجه موقفاً محرجاً ومثيراً للجدل. خلفية التوترات بين البلدين: تأتي هذه المواجهة في ظل توترات سابقة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، حيث ألغى ترامب مساعدات مالية لجنوب أفريقيا، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء، وطرد السفير الجنوب أفريقي، وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت إدارة ترامب قراراً بمنح صفة اللاجئ لبعض المزارعين البيض من جنوب أفريقيا، وهو ما قوبل بالرفض من قبل منظمات تمثل الأقلية البيضاء، مؤكدين رغبتهم في البقاء في بلادهم والعمل على تحسين الأوضاع من الداخل. اللقاء بين ترامب ورامابوسا، الذي كان من المفترض أن يكون خطوة نحو تحسين العلاقات الثنائية، تحول إلى ساحة مواجهة حول مزاعم غير مثبتة، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين ويثير تساؤلات حول مستقبل التعاون بينهما.

نرجسي ويتعامل بمبدأ «مقاول».. ماذا قال محللون عن شخصية الرئيس الأمريكي ترامب
نرجسي ويتعامل بمبدأ «مقاول».. ماذا قال محللون عن شخصية الرئيس الأمريكي ترامب

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

نرجسي ويتعامل بمبدأ «مقاول».. ماذا قال محللون عن شخصية الرئيس الأمريكي ترامب

تكرر إحراج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لضيوفه، والذي كان آخرها في المكتب البيضاوي مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، إذ واجه ترامب رامافوزا بمقاطع فيديو مثيرة ومقالات إخبارية «غير موثقة»، قال إنها دليل على «إبادة جماعية» ضد البيض في جنوب إفريقيا، وذلك خلال وجود «رامافوزا» بالبيت الأبيض. وقال رخا أحمد حسن، الدبلوماسي السابق، إن الرئيس الأمريكي يتعامل بمبدأ المقاول، منوهًا إلى أن من سبقوه جاؤوا من كوادر حزبية، دارسين في معاهد متخصصة، فيما اعتبر استشاري الطب النفسي، جمال فرويز، أن الرئيس الأمريكي شخصية «نرجسية» و«سادية». وشرح «حسن»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الدبلوماسية بصفة عامة، تتقوم على أساس مبدأ أن كل دولة مهما كانت صغيرة، أو كبيرة، لها إحترامها وسيادتها. وتابع الدبلوماسي السابق، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الدول تتعامل فيما بينها على سبيل الإحترام حتى لو اختلفوا في الأراء، مبينًا أنه الضيف يكون ممثلا لشعبه، ولبحث المصالح المشتركة ومصالح بلده، فبالتالي لابد أن يلقى الاحترام والاعتبار، لافتًا إلى أن السياسيين أو القادة في الولايات المتحدة يأتون من كوادر حزبية، موضحًا أن الحزب عندما يجد شابا لديه مقومات قيادية شخصية وحضور «كاريزما»، يربونه على الخطابة من صغره والتفاوض، مبينا أن ذلك يجري في معاهد تخص الحزب الديموقراطي أو الحزب الجمهوري. وشرح، أنه من الملاحظ بصفة عامة أن معظم الرؤساء، السابقين في الولايات المتحدة كانوا كوادر حزبية، أو قادمين من قطاعات ثقافية، كالرئيس الأسبق، باراك أوباما الذي كان أستاذ جامعي في القانون الدولي والعلاقات الدولية، إلى جانب رونالد ريجان، في السبعينات والثمانينات، كان رئيس نقابة الممثلين، فيما يتسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بتركيبة شخصية تتصف بأسلوب ترهيب وخشن، حتى لو تكلم الشخص المقابل له بطريقة ظريفة. وتطرق الدبلوماسي السابق إلى تصريحاته بشأن إيران، قائلا:«إن ترامب يتحدث عن إيران وازدهارها في حال إتمام الاتفاق معها، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق سيتم ضربهم وفرض عقوبات»، مشيرا إلى أن ترامب يتحدث بمبدأ المقاول. واستشهد أيضا باللقاء الذي جرى بين ترامب، والرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلنسكي، عندما تطرق ترامب إلى إجراء انتخابات، معتقدًا أن المعارضة في أوكرانيا كانت ستدعم موقفه، وتوافق على شرط التنازل على أراضيها لصالح روسيا، ففوجئ أن العكس هو ماتم؛ ليغير موقفه إلى النقيض، فيما أكد أن حدته مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، ترجع لدعمه الشعب الفلسطيني وقطاع غزة. ونوه إلى مواقفه التي تكون مبالغ فيها كالرسوم الجمركية والتي أدرك في وقت لاحق مدى ضرررها على المواطن الأمريكي؛ ليتراجع عن الخطوة. وشرح أن من يتحدث مع الرئيس الأمريكي في نقطة خلافية، من الضروري أن يصيغها بشكل لا تستفز ترامب، بحيث يكون رد الرئيس الأمريكي غير متجاوز. شخصية نرجسية وسادية فيما، اعتبر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن شخصية ترامب «نرجسية» و«سادية». وأوضح «فرويز»، أن نرجسيته تتمثل في عدم حبه لأي انتقاضات، مستشهدا بواقعة الصحفي الذي انتقده بشأن الطائرة القطرية، ليثور ويغضب ويطرد الصحفي من القاعة. أما بشأن الجانب السادي، أوضح أن الرئيس الأمريكي يتلذذ بإحراج ضيوفه، مدللًا على واقعة عرض صور ومشاهد لسياسيين أمام رئيس جنوب إفريقيا، في البيت الأبيض، وأنه حتى لو كان هناك انتهاكات أو تجاوزات من الدولة الضيفة يجري مناقشة ذلك في الاجتماع المبدئي الأولي ما بين الوفدين، وبعدها يتم الإعلان عن نتائج المباحثات، وأكد على أن ترامب لايمتلك السيطرة على انفعالاته واندفاعاته أمام الناس. وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع هذه الشخصية، نوه إلى أن عدم التعامل معها بشكل مباشر أفضل، لما تمتاز به هذه الشخصيات من طول لسان واندفاع، مشيرا إلى أن ترامب يعتبرنفسه «كبير العالم» لذلك يتعامل بشكل متعالي. أما عن نقاط ضعف شخصية ترامب، قال فرويز :«إن شخصيته لا تلتزم بأي معايير»، وغير مكترث للمظهر العام، بمعنى أنه في حال مواجهته يزداد حدة في هجومه، وأنه يجب الكشف النفسي على ترامب لمعرفة مدى كفاءته.

علاء مبارك يُعلق على «كمين» ترامب لرئيس جنوب إفريقيا: «البعض يفكر قبل الذهاب»
علاء مبارك يُعلق على «كمين» ترامب لرئيس جنوب إفريقيا: «البعض يفكر قبل الذهاب»

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

علاء مبارك يُعلق على «كمين» ترامب لرئيس جنوب إفريقيا: «البعض يفكر قبل الذهاب»

علق علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على إحراج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا خلال لقائهما في البيت الأبيض. وواجه ترامب رئيس جنوب أفريقيا، يوم الأربعاء، بمزاعم عن الإبادة الجماعية البيضاء والاستيلاء على الأراضي خلال اجتماع متوتر في البيت الأبيض، ذكّر بـ «الكمين» الذي نصبه في فبراير للزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال علاء مبارك عبر حسابه بمنصة «إكس»: «بعيدًا عن كل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية وبعد أن تم نصب كمين في البيت الأبيض لرئيس أوكرانيا وتعمد إحراجه أمام العالم». أضاف: «تم نصب كمين آخر لرئيس جنوب أفريقيا لإحراجه خاصة أن جنوب أفريقيا هي من رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة، فطلب ترامب إطفاء الأنوار لعرض مقاطع من الفيديو عن الإبادة الجماعية للبيض في جنوب أفريقيا». وتابع: «أصبح الاستقبال في البيت الأبيض عبارة عن كمائن تنصب للرؤساء مما يجعل البعض يفكر قبل الذهاب والدخول على كمين البيت الأبيض». بعيد عن كل الأعراف و التقاليد الدبلوماسية و بعد ان تم نصب كمين في البيت الأبيض لرئيس أوكرانيا وتعمد إحراجه امام العالم ، تم نصب كمين آخر لرئيس جنوب أفريقيا لإحراجه خاصة ان جنوب أفريقيا هى من رفعت دعوي امام محكمة العدل الدولية تتهم اسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة ؛… — Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) May 22, 2025 وكان رئيس جنوب إفريقيا، يأمل في استخدام اجتماع الأربعاء، لإعادة ضبط علاقة بلاده مع الولايات المتحدة، بعد أن ألغى ترامب المساعدات التي تشتد الحاجة إليها لجنوب أفريقيا، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء من الأفريكانيين، وطرد سفير البلاد، وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. وصل الرئيس الجنوب أفريقي، مُستعدًا لاستقبال حافل، حيث اصطحب معه لاعبي جولف جنوب أفريقيين بيضًا مشهورين ضمن وفده، مُعربًا عن رغبته في مناقشة التجارة. تُعدّ الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري لجنوب أفريقيا، وتواجه البلاد رسومًا جمركية بنسبة 30% بموجب حزمة ضرائب الاستيراد التي فرضها ترامب والتي تم تعليقها حاليًا. ولكن في هجوم منظم بعناية من المكتب البيضاوي، انقض ترامب، وانتقل بسرعة إلى قائمة من المخاوف بشأن معاملة البيض في جنوب أفريقيا، والتي أكد عليها من خلال تشغيل مقطع فيديو وتصفح مجموعة من المقالات الإخبارية المطبوعة التي قال إنها تثبت مزاعمه. بعد إطفاء الأنوار بناءً على طلب ترامب، عُرض الفيديو- على جهاز تلفزيون لا يُضبط عادةً في المكتب البيضاوي- أظهر صلبانًا بيضاء، ادّعى ترامب أنها قبور البيض، وزعماء معارضة يُلقون خطاباتٍ تحريضية. وترفض جنوب أفريقيا، التي عانت قرونًا من التمييز ضد السود خلال فترة الاستعمار والفصل العنصري قبل أن تصبح ديمقراطية متعددة الأحزاب في عام 1994 تحت قيادة نيلسون مانديلا، اتهامات ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store