logo
#

أحدث الأخبار مع #NEDC

الظهور الرسمي لـ"شيفروليه سبارك" الكهربائية في الإمارات بمدى يصل إلى 360 كيلومتر
الظهور الرسمي لـ"شيفروليه سبارك" الكهربائية في الإمارات بمدى يصل إلى 360 كيلومتر

عالم السيارات

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سيارات
  • عالم السيارات

الظهور الرسمي لـ"شيفروليه سبارك" الكهربائية في الإمارات بمدى يصل إلى 360 كيلومتر

رغم أن الظهور الأول لها كان في البرازيل أواخر شهر يناير الماضي، إلا أن الإطلاق الرسمي للسيارة "شيفروليه سبارك EUV" تم فعلياً منذ ثلاثة أيام في الإمارات العربية، استعداداً لإطلاقها تباعاً في الأسواق العالمية -مرجح أن تكون مصر من ضمنهم- خلال العام الجاري. يشار إلى أن السيارة الجديدة هي في الأساس نسخة معاد تسميتها من السيارة الصينية "باوچن يب بلس"، والتي كانت النسخة الصغرى منها ذات الثلاثة أبواب قد شاركت في فعاليات "قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية" خلال شهر أكتوبر العام الماضي.. ووفقاً للصور الرسمية لا تظهر اختلافات جوهرية بين السيارتين، وقد تم الإفصاح عن بعض التجهيزات الخاصة بالسيارة الجديدة نستعرضها فيما يلي: •مدى كهربائي يصل إلى 360 كيلومتر وفقاً لاختبارات دورة القيادة الأوروبية NEDC •محرك كهربي بقوة 101 حصان مع 180 نيوتن متر •نظام دفع أمامي للعجلات FWD •جنوط 16 بوصة •مصابيح أمامية LED •طي مرايا الأبواب أوتوماتيك بعد الركن •عدد 6 ألوان للطلاء الخارجي •حساسات ركن أمامية وخلفية •كاميرا 360ﹾ •مثبت سرعة •دخول بدون مفتاح •وسائد هواء أمامية وجانبية •شاشة عدادات مقاس 8.8 بوصة •شاشة لمس للترفيه وعرض البيانات مقاسها 10.1 بوصة تدعم توصيل الهواتف الذكية بالسيارة عبر تطبيقات Apple CarPlay و Android Auto حتى الآن لم يتم الإعلان عن سعر "شيفروليه سبارك" الكهربائية الجديدة، ولكن بالنسبة لـ"باوجن يب" ذات الثلاثة أبواب التي ظهرت في مصر العام الماضي، فقد أعلنت الشركة المستوردة لها أن سعرها 880 ألف جنيه، وهي بقوة 67 حصان ويقدر مداها بحوالي 300 كيلومتر. الجيل القادم من "نـاڤارا" البيك-أب.. هوية "نيسان" و جذور "ميتسوبيشي"! 6:14 م الثلاثاء 11 فبراير 2025 رغم ظهور الجيل الجديد.. "رينو داستر" القديمة تنطلق كموديل 2026 في البرازيل بتحديثات طفيفة! 2:06 م الثلاثاء 11 فبراير 2025

كيف أعادت التجارة الإلكترونية رسم المشهد الاقتصادي في الصين؟
كيف أعادت التجارة الإلكترونية رسم المشهد الاقتصادي في الصين؟

الأسبوع

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

كيف أعادت التجارة الإلكترونية رسم المشهد الاقتصادي في الصين؟

أحمد هريدي أحمد هريدي في ظل أزمات اقتصادية تهز العالم، برزت التجارة الإلكترونية كطوق نجاة للمدن التي تسعى لتعزيز قدرتها على الصمود والتعافي السريع، ولم يكن التحول الرقمي في الصين مجرد تحسين للبنية التحتية، بل ثورة اقتصادية جعلت مدنها تقود مسارًا جديدًا للنمو.. كيف أعادت التجارة الإلكترونية تشكيل المشهد الاقتصادي في الصين؟ وما الذي يمكن للعالم أن يتعلمه من هذه التجربة؟ في دراسة نشرتها مجلة PLOS ONE العلمية بتاريخ 31 مايو 2024، تحت عنوان "هل يمكن لتحول التجارة الإلكترونية الحضرية تحسين المرونة الاقتصادية؟ تجربة شبه طبيعية من الصين"، كشفت النقاب عن الأثر الكبير للتحول نحو التجارة الإلكترونية في تعزيز مرونة الاقتصاد الحضري بالصين. اعتمد شيكوي زانغ، تونغشنغ تانغ، وإيرهانغ مو، الباحثون بجامعتي قوانغشي وجنوب الصين للتكنولوجيا على تحليل عميق لبيانات 282 مدينة صينية على مدى 14 عامًا (2006-2020) لمعرفة تأثير التجارة الإلكترونية على تعافي هذه المدن من الأزمات الاقتصادية، واستخدمت الدراسة نموذج الفرق في الاختلافات (Difference-in-Differences) لتحليل تأثير إنشاء المدن النموذجية للتجارة الإلكترونية (NEDC) على المرونة الاقتصادية، وسمح هذا النموذج بمقارنة التغيرات في المرونة الاقتصادية بين المدن التي تم اختيارها كمدن نموذجية وتلك التي لم يتم اختيارها، قبل وبعد إنشاء هذه المدن. أكدت الدراسة أن الأزمة المالية العالمية في عام 2008 وجائحة كوفيد-19 في عام 2020 خلقت العديد من المخاطر والتحديات للتنمية الاقتصادية في جميع الدول، ما أدى إلى بوادر صدمات اقتصادية على المستوى العالمي. لذلك، أصبحت المرونة الاقتصادية تحظى باهتمام واسع بين الدول في ظل الاقتصاد الدولي المتشابك. أشارت النتائج إلى أن تأثير NEDC كان أكثر وضوحًا في المدن ذات مستويات التنمية الاقتصادية المنخفضة نسبيًا، كما أن التأثير كان أكبر في المدن التي تتمتع ببنية تحتية أفضل للإنترنت، وأكد الباحثون أن التجارة الإلكترونية أصبحت محركًا جديدًا للنمو في الاقتصاد الرقمي. وأدى تطورها النشط إلى تعزيز الروابط بين الإنتاج والاستهلاك والتوزيع بين المناطق، ما أسهم في تعزيز الحيوية الاقتصادية ودعم النمو الاقتصادي. وترك تطور التجارة الإلكترونية أثرًا بشكل عميق في جميع جوانب اقتصاد الصين ومجتمعها. وفقًا للمكتب الوطني للإحصاءات، بلغ حجم المعاملات الإلكترونية في الصين لعام 2022 نحو 43.83 تريليون يوان، وهو ما يعادل 36.21% من الناتج المحلي الإجمالي، وترتبط الإنجازات الحالية لتطوير التجارة الإلكترونية في الصين بشكل وثيق بإنشاء مدينة التجارة الإلكترونية الوطنية النموذجية (NEDC). وفي عام 2009، أصبحت شنجن المدينة الرائدة في هذا المشروع. وفي عام 2011، أصدرت الحكومة الصينية توجيهات تهدف إلى تعزيز إنشاء هذه المدن لدعم التحول الاقتصادي الحضري وخلق محفزات جديدة للنمو الاقتصادي. أظهرت نتائج الدراسة أن المدن التي تبنت التجارة الإلكترونية كانت أكثر قدرة على الصمود أمام الصدمات الاقتصادية والتعافي منها بوتيرة أسرع مقارنة بالمدن التي لم تتبن هذا التحول. وقد أشارت البيانات إلى أن هذه المدن شهدت انخفاضًا في مستويات البطالة وزيادة في النشاط التجاري بعد الأزمات، مما جعلها نماذجا للقدرة على العودة إلى مسار النمو الاقتصادي في وقت قياسي. كذلك أتاحت التجارة الإلكترونية فرصًا جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة للدخول إلى أسواق أوسع، مما ساهم في تقليل اعتماد المدن على قطاعات تقليدية معرضة للتقلبات الاقتصادية مثل الصناعة والسياحة، كما مكّنت التجارة الإلكترونية الشركات المحلية من تبني حلول تكنولوجية جديدة وتحسين كفاءة سلاسل التوريد، مما خلق بيئة أعمال ديناميكية ومستدامة. اقترحت الدراسة عدة آليات لتعزيز المرونة الاقتصادية عبر التجارة الإلكترونية، من بينها تحسين كفاءة تخصيص الموارد، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتسهيل تدفق المعلومات بين الأسواق. يمكن استخلاص عدة دروس ملهمة من هذه التجربة الصينية. يأتي في مقدمتها أهمية الاستثمار في تحسين شبكات الإنترنت وتطوير خدمات الدفع الإلكتروني باعتباره حجر الأساس لنمو قطاع التجارة الإلكترونية. كما يمكن دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسع في الأسواق المحلية والدولية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي. تشجيع الابتكار هو درس مهم آخر من التجربة الصينية، حيث يمكن تقديم حوافز حكومية لتشجيع الابتكار في قطاع التكنولوجيا والخدمات الرقمية، بما يشمل تحسين سلاسل التوريد وإدارة المخزون. إلى جانب ذلك، يُعد تأهيل القوى العاملة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة عنصرًا رئيسيًا لنجاح التحول الرقمي، ويساهم دمج التجارة الإلكترونية ضمن الاستراتيجيات الوطنية للتنمية الاقتصادية في بناء اقتصاد أكثر استدامة وقدرة على مواجهة الأزمات. تُثبت تجربة الصين مع التجارة الإلكترونية أن المستقبل ينتمي لمن يستثمر في التحول الرقمي. في عالم يشهد تسارعًا رقميًا غير مسبوق، ويصبح تطوير هذا القطاع ضرورة استراتيجية لضمان المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة. فهل ستسير دول أخرى على نفس النهج لتأمين مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store