أحدث الأخبار مع #NGC6505


البيان
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
ظاهرة فلكية نادرة.. حلقة ضوئية مذهلة تنبأ بها أينشتاين قبل 100 عام
أثار اكتشاف "حلقة أينشتاين" النادرة والمثالية دهشة العلماء، حيث ظهرت هذه الظاهرة الكونية المذهلة في الفضاء القريب منا، وتُعتبر هذه الحلقة الضوئية واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إثارة، حيث تنبأ بها العالم ألبرت أينشتاين قبل أكثر من قرن. تتشكل هذه الحلقة المتلألئة عندما ينحني الضوء القادم من مجرة بعيدة بفعل جاذبية مجرة أخرى أقرب إلى الأرض، تُعرف باسم NGC 6505، تعمل قوة الجاذبية الهائلة للمجرة القريبة على ثني الضوء حولها، مما يخلق هالة ضوئية مثالية، وتُعد هذه الحلقات نادرة جدًا، حيث يتطلب ظهورها محاذاة مثالية بين المجرتين والأرض، وفقا لصحيفة ديلي ميل. تم الكشف عن هذه الحلقة بواسطة تلسكوب إقليدس الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وهي تُظهر ظاهرة "العدسة الجاذبية" التي تنبأ بها أينشتاين في عام 1915. وتحدث هذه الظاهرة عندما يشوه المجال الجاذبي لجسم ضخم، مثل مجرة، نسيج الفضاء، مما يجبر الضوء على اتباع مسار منحني بدلًا من الخط المستقيم. وصف البروفيسور ستيفن سيرجانت، عالم الفلك في الجامعة المفتوحة والمشارك في دراسة الحلقة، الاكتشاف بأنه "مذهل"، مشيرًا إلى أن الحلقة تبدو مثالية لدرجة أنها تشبه المحاكاة الحاسوبية. وأضاف: "من المدهش أن مجرة NGC 6505 تم اكتشافها عام 1884، لكننا لم نلاحظ هذه الظاهرة إلا الآن، بعد أكثر من قرن من الزمن". تُعتبر هذه الحلقة مثالية بسبب محاذاة المجرات، وهي مشرقة وحادة بشكل غير عادي، مع تشويش ضئيل حول الصورة، ومن المتوقع أن تساعد هذه الحلقة، وغيرها من الأمثلة على العدسات الجاذبية، العلماء في فهم المادة المظلمة والطاقة المظلمة، التي تشكل الجزء الأكبر من الكون. معظم تأثيرات العدسات الجاذبية تكون طفيفة، حيث يظهر شعاع الضوء القادم من مجرة بعيدة كنقطة صغيرة في السماء، ولكن عندما تكون قوة الجاذبية قوية بما يكفي، وتتوافق المجرتان بشكل مثالي، تتشكل أشعة متعددة من الضوء المنحني، والتي تلتقي لتكوين حلقة كاملة. تُعد حلقة أينشتاين المكتشفة حديثًا حدثًا فلكيًا نادرًا، حيث إنها قريبة نسبيًا من الأرض، ومشرقة بشكل غير معتاد، وتم تصويرها بدقة عالية بفضل التلسكوبات الحديثة. وستساعد هذه الاكتشافات العلماء في رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للكون، وفهم كيفية توسع الكون بشكل أسرع من المتوقع بفعل الطاقة المظلمة. يأتي الضوء الذي يشكل الحلقة من مجرة تبعد 4.42 مليارات سنة ضوئية عن الأرض، بينما تقع مجرة العدسة، NGC 6505، على بعد 590 مليون سنة ضوئية. واستطاع تلسكوب إقليدس الكشف عن هذه الحلقة خلال مرحلة الاختبار التي سبقت بدء مهمته الرسمية في يوليو 2023. وقال برونو ألتيري، عالم أرشيف إقليدس، إن رؤية الحلقة كانت لحظة مذهلة، خاصةً بالنسبة لعالم مهتم بالعدسات الجاذبية. ومن المتوقع أن يكتشف التلسكوب خلال مهمته ما يصل إلى 100 ألف عدسة جاذبية قوية، بالإضافة إلى دراسة التأثيرات الأكثر دقة للعدسات الضعيفة، مما سيساهم في إنشاء أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون على الإطلاق.


الشرق الأوسط
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
صورة مبهرة... تلسكوب «إقليدس» الأوروبي يلتقط «حلقة أينشتاين»
التقط تلسكوب «إقليدس» الفضائي الأوروبي ظاهرة نادرة تسمى «حلقة أينشتاين»، والتي تكشف عن الانحناء الشديد لمسار الضوء في الفضاء بسبب جاذبية الأجسام الضخمة، مثل النجوم أو المجرات. وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، تُظهر الصورة المبهرة مجرة قريبة هي «NGC 6505» محاطة بدائرة مثالية من الضوء. وهذه الدائرة هي عبارة عن أضواء منبعثة من نجوم تابعة لمجرة أكثر بعداً، تقع مباشرة خلف مجرة NGC 6505، حيث انحرفت هذه الأضواء لتكون حلقة حول هذه المجرة الموجودة في المقدمة. وتسمى هذه الحلقة «حلقة أينشتاين». وتتنبأ نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين بانحناء الضوء الموجود حول الأجسام الضخمة في الفضاء، حيث تعمل المجرات الكبيرة مثل عدسات ضخمة تجذب ضوء المجرات الصغيرة وتتسبب في تشوهه وانحنائه. وتعتبر حلقات أينشتاين أداة قوية لعلماء الفلك لأنها تكشف عن الأجسام التي قد تكون مخفية عن الرؤية وعن أي كتلة مخفية في شكل مادة مظلمة. ويعتقد علماء الفلك أن 95 في المائة من الكون يتكون من مواد غير معروفة يطلق عليها اسم «المادة المظلمة» أو «الطاقة المظلمة». ولا يمكن رؤية المادة المظلمة بشكل مباشر ويُستدل على وجودها وعلى خصائصها من آثار الجاذبية التي تمارسها على المادة المرئية. وفي حالة هذا الكشف الجديد الذي التقطه تلسكوب «إقليدس» الفضائي، يقدر علماء الفلك أن المجرة الموجودة في المقدمة (مجرة NGC 6505) تتكون من نحو 11 في المائة من المادة المظلمة. وهذه نسبة صغيرة نسبياً نظراً لأن المادة المظلمة يُعتقد أنها تهيمن على محتوى الكتلة الإجمالي للكون. ويعتبر الكشف عن أسرار المادة المظلمة هو الهدف الرئيس لمهمة «وكالة الفضاء الأوروبية» التي تبلغ تكلفتها مليار يورو. وتقع مجرة NGC 6505 على بعد نحو 590 مليون سنة ضوئية من الأرض - وهي مسافة قريبة من الأرض من حيث المسافات الكونية - وتقع المجرة الخلفية التي لم تتم تسميتها على بعد 4.42 مليار سنة ضوئية. وقالت الدكتورة فاليريا بيتورينو، العالمة بـ«وكالة الفضاء الأوروبية»: «أجد أنه من المثير للاهتمام للغاية أن هذه الحلقة تم رصدها داخل مجرة معروفة، والتي تم اكتشافها لأول مرة في عام 1884. كانت المجرة معروفة لعلماء الفلك لفترة طويلة جداً. ومع ذلك، لم يتم رصد هذه الحلقة من قبل. وهذا يوضح مدى قوة تلسكوب (إقليدس)، حيث اكتشف أشياء جديدة حتى في الأماكن التي اعتقدنا أننا نعرفها جيداً». ومن جهته وصف البروفسور ستيفن سيرجانت، عالم الفلك في الجامعة المفتوحة ببريطانيا، هذا الاكتشاف بأنه «جميل واستثنائي ومثير»، لافتاً إلى أن «وجود حلقة أينشتاين مثالية، مثل هذه، أمر نادر للغاية».


الرأي
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الرأي
ظاهرة كونية نادرة.. تلسكوب «إقليدس» يلتقط «حلقة أينشتاين»
رصد فريق من علماء الفلك ظاهرة كونية مذهلة تمثلت في «حلقة أينشتاين» نادرة وكاملة، وهي واحدة من أندر الأمثلة على عدسات الجاذبية التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل أكثر من 100 عام. تتشكل الحلقة من ضوء صادر عن مجرة بعيدة، يصطدم بمجرة أقرب إلى الأرض تعرف باسم (NGC 6505). وبفضل قوة جاذبية هذه المجرة، ينحني الضوء حولها ليبدو كأنه يشكل دائرة كاملة، في محاذاة كونية نادرة. ولا تُرصد حلقات أينشتاين الكاملة إلا في حالات استثنائية، حيث يجب أن تصطف مجرتان وكوكب الأرض بدقة تامة. وقد تمكن تلسكوب «إقليدس» الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية من التقاط صورة مذهلة لهذه الظاهرة، ما يؤكد صحة التنبؤ الذي قدمه أينشتاين عام 1915 حول تأثير الجاذبية على مسار الضوء. ويصف أستاذ علم الفلك في الجامعة المفتوحة والمشارك في الدراسة، ستيفن سيرجانت، الاكتشاف بقوله: «إنها مذهلة! تبدو مثالية إلى حد يجعلها أشبه بمحاكاة حاسوبية. من المدهش أن مجرة (NGC 6505) اكتُشفت منذ عام 1884، لكننا لم نرصد هذه الظاهرة المدهشة إلا الآن، رغم أنها كانت أمام أعيننا طوال الوقت». وتساهم دراسة حلقات أينشتاين في كشف أسرار المادة المظلمة والطاقة المظلمة، وهما مكونان يشكلان 95% من الكون، لكن طبيعتهما لا تزال مجهولة. ويؤكد هذا الاكتشاف أن جزءا كبيرا من مجرة (NGC 6505) يتكون من المادة المظلمة، إذ أن قوة جاذبيتها كانت كافية لثني الضوء وتحويله إلى شكل دائري كامل. ويعود الضوء الذي شكل الحلقة إلى مجرة تبعد 4.42 مليار سنة ضوئية، ولم تُرصد من قبل. وعندما اصطدم ضوء هذه المجرة بمجرة (NGC 6505) القريبة، أدى تأثير العدسة الجاذبية إلى تضخيمه وتحويله إلى حلقة كاملة، ما أتاح للعلماء رؤيتها ودراستها. الجدير بالذكر أن تلسكوب «إقليدس» الفضائي بدأ مهمته لاستكشاف الكون المظلم في 1 يوليو 2023، وخلال مرحلة الاختبار في سبتمبر 2023، التُقطت الصورة الأولى لهذه الحلقة المذهلة. وبعد مزيد من الملاحظات، تم تأكيد أنها واحدة من أكثر حلقات أينشتاين اكتمالا وإشراقا التي تم رصدها حتى الآن. وقال العالم برونو ألتيري من فريق أرشيف إقليدس، والذي كان أول من لاحظ الحلقة «عندما رأيت الصورة لأول مرة، أدركت على الفور أنها اكتشاف مذهل. ومع إجراء مزيد من التحليل، أصبحنا متأكدين أننا رصدنا واحدة من أجمل وأندر حلقات أينشتاين على الإطلاق». ومن المتوقع أن يساعد تلسكوب «إقليدس» في اكتشاف 100 ألف عدسة جاذبية قوية، ما سيمكن العلماء من إنشاء أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون، وفهم تأثير الطاقة المظلمة على تمدد الكون، وهي القوة التي يعتقد أنها مسؤولة عن تسريع توسع الفضاء.


24 القاهرة
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
تلسكوب إقليدس يرصد ظاهرة كونية نادرة تكشف تشوه الفضاء
كشف علماء الفضاء عن تمكن تلسكوب إقليدس الفضائي من التقاط صورة مذهلة لظاهرة فلكية نادرة تُعرف باسم حلقة أينشتاين، حيث انحرف ضوء مجرة تبعد أكثر من 4 مليارات سنة ضوئية بسبب تأثير الجاذبية، ما أدى إلى تشويه الفضاء بطريقة مذهلة. ظاهرة كونية نادرة وحسب ما نشرته صحيفة ذا جارديان، أظهرت الصورة التي التقطها التلسكوب الأوروبي المجرة القريبة NGC 6505 محاطة بحلقة ضوئية مثالية، والتي تمثل الضوء القادم من مجرة خلفية بعيدة، يحدث هذا التأثير بسبب انحناء الضوء الناجم عن الجاذبية الهائلة للمجرة الأمامية، في تطبيق مباشر لنظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين. وصف البروفيسور ستيفن سيرجانت، عالم الفلك في الجامعة المفتوحة، هذا الاكتشاف بأنه استثنائي ونادر للغاية، مشيرًا إلى أن الصورة توفر نظرة فريدة إلى مجرة خلفية عبر نسيج الزمكان المشوّه لمجرة أخرى أقرب إلينا. أهمية حلقات أينشتاين في دراسة الفضاء تُعد هذه الظاهرة أداة حاسمة في علم الفلك، حيث تسمح للعلماء برصد أجسام بعيدة لم يكن بالإمكان رؤيتها لولا تأثير عدسة الجاذبية، كما توفر معلومات دقيقة عن كتلة المجرات الوسطية، بما في ذلك كمية المادة المظلمة غير المرئية التي تؤثر على توزيع الكتلة في الكون. وفي هذه الحالة، يقدر العلماء أن المجرة الأمامية تتكون من 11% فقط من المادة المظلمة، وهي نسبة أقل من المتوقع، نظرًا لأن المادة المظلمة تشكل غالبية كتلة الكون، ويهدف تلسكوب إقليدس، الذي تبلغ تكلفته مليار يورو، إلى كشف مزيد من أسرار المادة والطاقة المظلمتين، اللتين تشكلان حوالي 95% من الكون. إقليدس.. أداة ثورية لرسم خريطة الكون يستطيع التلسكوب رصد مجرات تبعد 10 مليارات سنة ضوئية، ما يساعد في إنشاء أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للكون على الإطلاق، ويسمح للعلماء بدراسة التوزيع الواسع للمادة المظلمة وتأثير الطاقة المظلمة التي تسرّع تمدد الكون. وقد علّقت الدكتورة فاليريا بيتورينو، عالمة مشروع إقليدس في وكالة الفضاء الأوروبية، قائلة: إن رصد هذه الحلقة داخل مجرة معروفة منذ عام 1884 يثبت مدى قوة تلسكوب إقليدس، إذ يكشف عن ظواهر جديدة حتى في المناطق التي ظننا أننا نعرفها جيدًا. ويؤكد هذا الاكتشاف أن مهمة إقليدس تساهم في توسيع فهمنا للكون، حيث يفتح آفاقًا جديدة لاكتشاف المجرات البعيدة وفهم طبيعة المادة والطاقة المظلمتين التي تشكل النسيج الأساسي للكون. ناسا تحدد موعد إنقاذ رائدي الفضاء العالقين بعد طلب ترامب بإعادتهم وكالة الفضاء المصرية تبحث تعزيز التعاون مع الإيسيسكو لدفع جهود التنمية المستدامة عبر علوم الفضاء رائدة الفضاء سونيتا ويليامز التابعة لوكالة ناسا تفقد القدرة على المشي بعد 8 أشهر من عدم وصولها للأرض رئيس جامعة القاهرة: رواد الفضاء الإماراتيين نماذج ملهمة لشبابنا العربي وسعدنا بعرض تجاربهم الفضائية