أحدث الأخبار مع #NMESIS


العربي الجديد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
ترسانة أميركية ضخمة في منطقة المحيطين تطوّق الصين
تكثف الولايات المتحدة نشر أنظمة صاروخية وقاذفات استراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ما يثير تساؤلات في الصين حول أبعاد هذه الخطوة وتداعياتها، ويسلّط الضوء على حجم الانتشار العسكري الأميركي ومدى التهديد الذي يمثله وجود ترسانة أميركية ضخمة في المنطقة، بالنسبة لبكين. وهبطت أول قاذفة استراتيجية أميركية من طراز بي ـ 1 بي لانسر، في اليابان، خلال إبريل/ نيسان الحالي، ضمن تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين، "لتعزيز الاستقرار الإقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، وفقاً لقيادة الأميركية المحيطين الهندي والهادئ. من جهتها ترى بكين أن مهمة هذه القاذفة أكبر من مجرد المشاركة في تدريبات مشتركة. نشر ترسانة أميركية استراتيجية ومن المقرر أن تعمل الطائرة الأسرع من الصوت، المعروفة بمداها الطويل وحمولتها التقليدية الثقيلة (لديها القدرة على الطيران لمسافة 12 ألف كيلومتر دون توقف بسرعات تفوق سرعة الصوت، وحمل ما يصل إلى 57 طناً من الأسلحة)، انطلاقاً من القاعدة العسكرية الأميركية في ميساوا، في مهمة قد تستمر عدة أشهر، ما قد يعزز دور اليابان في سلسلة الجزر الأولى التي تمتد من أوكيناوا مروراً بتايوان، وصولاً إلى الفيليبين (سلسلة الجزر الأولى مصطلح يتعلق بسلاسل الجزر حول الصين والاتحاد السوفييتي السابق وهي ثلاثة أجزاء). وتشكّل هذه السلسلة جزءاً من استراتيجية احتواء أميركية تهدف إلى تقييد وصول الجيش الصيني إلى المحيط الهادئ، وهو النهج الذي سعت الولايات المتحدة إلى تعظيمه في السنوات الأخيرة، مع تصاعد التوترات بين البلدين. يوان تشو: يخطط الجيش الأميركي لبناء مستودع ذخيرة في الفيليبين وعلّقت وسائل إعلام صينية حكومية، على نشر ترسانة أميركية حول الصين، بأنه يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على تعزيز رسالة، مفادها أنه حتى لو كانت تقلّل من التزامها تجاه أوروبا، فلا ينبغي لبكين أن تفسر ذلك على أن واشنطن تقلل أيضاً من التزامها تجاه حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. تقارير دولية التحديثات الحية تحركات محسوبة للجيش الأميركي في بحر الصين الجنوبي كذلك انطلقت، يوم الاثنين الماضي، مناورات "باليكاتان" المشتركة السنوية بين واشنطن ومانيلا في الفيليبين، حيث سينشر الجيش الأميركي نظامه الصاروخي المضاد للسفن، المعروف باسم نظام اعتراض السفن الاستكشافي البحري (NMESIS) في مضيق لوزون شمال الفيليبين، في جزء من التدريبات، مسجلاً بذلك أول انتشار له على الإطلاق في المنطقة. من المقرر أن تستمر المناورات العسكرية الأميركية الفيليبينية السنوية، حتى التاسع من مايو/أيار المقبل، في مواقع استراتيجية في الفيليبين، بما في ذلك المناطق والمقاطعات المواجهة لبحر الصين الجنوبي. وستشمل مناورات "باليكاتان" لهذا العام، والتي وصفها مسؤولون عسكريون من كلا البلدين بأنها اختبار معركة كامل، خمسة آلاف جندي فيليبيني وتسعة آلاف فرد أميركي. وفي سياق هذه المناورات، أُطلقت صواريخ قبالة سواحل شمال الفيليبين أمس الأحد، علماً أن المناورات ستحاكي هذا العام "سيناريو معركة شاملة". وتعارض بكين نشر ترسانة أميركية في محيطها، وكانت أعلنت قبل أيام معارضتها الشديدة لنشر الولايات المتحدة أنظمة صواريخ مضادة للسفن متوسطة المدى وبرية في الفيليبين، معتبرة أن ذلك سيُقوّض السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي. ولفتت إلى أنه "في حال نشوب صراع، ستصبح هذه المواقع التي تُنشر فيها الصواريخ أهدافاً حتمية لضربات مضادة". وكانت صحيفة غلوبال تايمز الصينية قد لفتت، قبل أيام، إلى أنه في إبريل 2024، استغلت واشنطن التدريبات العسكرية المشتركة مع مانيلا لشحن نظام صواريخ "تايفون" الأميركي إلى الفيليبين، واستمرت في الاحتفاظ به هناك لفترة طويلة بعد انتهاء التدريبات. وأضافت أنه من خلال نشر نوعين من أنظمة الصواريخ، أنشأت الولايات المتحدة شبكة هجوم شاملة طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، بمدى أقصى يبلغ 1800 كيلومتر، تغطي المناطق الساحلية الجنوبية الشرقية للصين، ومضيق تايوان، وقناة باشي (بين جزيرة يامي التابعة للفيليبين وجزيرة أوركيد التابعة لتايوان)، وشمال بحر الصين الجنوبي. عملياتياً، تتبع القوات المنتشرة في شرق وجنوب آسيا للقيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي يبلغ تعداد أفرادها حوالي 375 ألف فرد، وهو ما يمثل 20% من إجمالي عدد الأفراد النشطين في الجيش الأميركي. ويتألف أسطولها من حوالي 200 سفينة (بما في ذلك خمس مجموعات قتالية لحاملات الطائرات)، وحوالي 1100 طائرة. بينما تتكون قوات المشاة من وحدتين مشاة بحرية يبلغ عدد أفرادها حوالي 86 ألف فرد و640 طائرة. أما القوات الجوية فتضم ما يقرب من 46 ألف طيار، وأكثر من 420 طائرة. ومن بين هذه الترسانة الضخمة، هناك سفن مخصصة لمناطق المسؤولية (المَهمة) التي تضم مناطق من اليابان وكوريا الجنوبية إلى ألاسكا وهاواي. جينغ وي: زادت الولايات المتحدة والفيليبين من تعاونهما الدفاعي بشكل ملحوظ تأهب بكين في تعليقه على تكثيف الأنشطة العسكرية الأميركية، ونشر ترسانة أميركية من بينها أنظمة صاروخية متقدمة في محيط الصين، يوضح الباحث في الشؤون العسكرية في معهد "نان جينغ" للبحوث والدراسات الاستراتيجية (الصين)، يوان تشو، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، مشيراً إلى أنه "مع انطلاق المناورات المشتركة واسعة النطاق بين واشنطن ومانيلا، يخطط الجيش الأميركي لبناء أكبر مستودع ذخيرة في المنطقة، بالقرب من قاعدة خليج سوبيك البحرية في الفيليبين". ويوضح أن "مثل هذه المستودعات تُستخدم عادة لتخزين مختلف الأسلحة والمعدات والإمدادات اللوجستية اللازمة للعمليات العسكرية". ويضيف أنه "عندما يكون ذلك ضرورياً، يمكن للجنود الأميركيين المجهزين بشكل خفيف استخدام هذه الإمدادات لتحقيق التسليح الكامل في حالات الطوارئ". وتتابع بكين وترصد كل هذه الأنشطة، وفق يوان تشو، و"ترفع من حالة التأهب والجاهزية العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني، تحسباً لأي طارئ، بما في ذلك نشوب مواجهة عسكرية مفتوحة في المنطقة". من جهته، يقول المختص في الشأن الآسيوي في معهد "فودان" للدراسات والأبحاث (الصين)، جينغ وي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن جميع الأنشطة العسكرية في المنطقة، سواء التدريبات المشتركة أو نشر أنظمة صواريخ متطورة، تندرج ضمن الاستراتيجية الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ". تقوم هذه الاستراتيجية، وفق جينغ وي، على أساس "المبالغة في تقييم التهديدات الصينية، من أجل حشد الحلفاء، وإبقاء المنطقة في حالة من التوتر لبسط الهيمنة العسكرية الأميركية". ويضيف أنه، خلال العام الماضي، وبذريعة التوترات في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان "زادت الولايات المتحدة والفيليبين من تعاونهما الدفاعي بشكل ملحوظ، كما استمر عدد القوات الأميركية المشاركة في التدريبات المشتركة في الارتفاع، إذ شارك فيها حوالي 13 ألف جندي، بما في ذلك قوات لوجستية". ياسر قطيشات باحث وخبير ومؤلف في السياسة والعلاقات الدولية والدبلوماسية، من الأردن. Facebook Twitter عرض التفاصيل مدونات الصين وأميركا: إدارة النفوذ بين الاحتواء والصراع


العربي الجديد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
الصين قلقة من الشراكات الأمنية والمناورات العسكرية في محيطها
تسارعت وتيرة الشراكات الأمنية في محيط الصين خلال الأشهر الأخيرة، وزادت كثافتها مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، مما أثار مخاوف لدى بكين بشأن تداعيات هذه الأنشطة وتأثيرها على موازين القوى في المنطقة. في تعليقها على ذلك، حذرت وسائل إعلام صينية، أمس الأحد، من الشراكات الأمنية المتعددة في الجوار، لافتة في هذا السياق إلى الاتفاقية العسكرية المبرمة حديثاً بين الفيليبين ونيوزيلندا. واعتبرت أنها تعكس تعميق التعاون الدفاعي بين الديمقراطيات ذات التفكير المماثل، وتضع ويلينغتون في موقف أكثر نشاطاً في أمن جنوب شرقي آسيا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل أيضا تحولاً متشدداً من المرجح أن يؤدي إلى توتر العلاقات مع الصين . وتُمهّد اتفاقية وضع القوات الزائرة، المُوقّعة في مانيلا في 30 إبريل/نيسان الماضي، الطريق لإجراء مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين. ووضع وزير الدفاع الفيليبيني جيلبرتو تيودورو الابن ونظيرته النيوزيلندية جوديث كولينز، اللمسات الأخيرة على الاتفاقية في حفل أشرف عليه الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس الابن. وتُعد هذه الاتفاقية جزءاً من مسعى أوسع نطاقاً من مانيلا لتعزيز شراكاتها الأمنية، في ظل التوترات المستمرة مع بكين في بحر الصين الجنوبي. لي تشونغ: الصين منخرطة في مناورات عسكرية مشتركة مع جيرانها شراكات عسكرية فيليبينية إضافة إلى ذلك، هناك ترتيبات مماثلة قائمة بالفعل مع الولايات المتحدة وأستراليا، كما اختُتمت محادثات بشأن اتفاقية دفاعية مع كندا. وقال ماركوس الابن خلال حفل التوقيع: أصبحت هذه الشراكات مهمة للغاية في مواجهة كل ما يحدث، في إشارة إلى الصدام مع بكين في بحر الصين الجنوبي. وفي الأثناء يبحث البرلمان الياباني مذكرة أمنية مع الفيليبين، وهي اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، من المتوقع أن تعمل على تعزيز المراقبة الإقليمية لأنشطة بكين في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان. وقد صُممت الاتفاقية للسماح بتبادل محمي وواسع للمعلومات العسكرية السرية و تقنيات الدفاع بين حليفي الولايات المتحدة . وكانت واشنطن ومانيلا قد اختتمتا الجمعة الماضي، مناورات "باليكاتان" المشتركة السنوية بين جيشي البلدين في الفيليبين، والتي شارك فيها خمسة آلاف جندي فيليبيني وتسعة آلاف فرد أميركي، وشهدت نشر الجيش الأميركي نظامه الصاروخي المضاد للسفن، المعروف باسم نظام اعتراض السفن الاستكشافي البحري (NMESIS)، في مضيق لوزون، شمالي الفيليبين، كجزء من التدريبات، مسجلاً بذلك أول انتشار له على الإطلاق في المنطقة. وقبل ذلك، كان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، قد تعهد خلال جولته الآسيوية الأولى في إبريل الماضي، بنشر قدرات متقدمة إضافية لمساعدة الفيليبين في صدّ الصين ، كما وصف اليابان بأنها شريك لا غنى عنه في ردع "العدوان العسكري الشيوعي الصيني". وخلال جولته التي شملت طوكيو ومانيلا وغوام وهاواي، شدّد هيغسيث على الحاجة إلى إعادة إرساء الردع ضد بكين في بحري الصين الشرقي والجنوبي، المتنازع عليهما، وبالقرب من جزيرة تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها. في تعليقه على زيادة وتيرة الأنشطة العسكرية في المنطقة، قال الباحث في الشؤون الدولية لي تشونغ، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الصين تدرك أبعاد هذه التحركات والغاية منها، لذلك تعمل بالتعاون مع الحلفاء الآسيويين على تشكيل جبهة مضادة تقوم على أساس المصالح الأمنية المشتركة، من خلال تعزيز التعاون الاستراتيجي والاتصالات مع هذه الدول التي تعارض بطبيعة الحال وبشكل مشترك الهيمنة والأحادية والحمائية. وأضاف: لقد لاحظنا أخيراً دخول دول تُعتبر حليفة لواشنطن على خط الشراكة والتعاون مع الصين، مثل كوريا الجنوبية واليابان، حيث عُقدت لأول مرة منذ عامين قمة وزارية ثلاثية في مارس/آذار الماضي بطوكيو، وقد ناقشت القمة التحديات الحالية في ظل السياسات العقابية والانتهازية التي تنتهجها الإدارة الأميركية الجديدة. نشر الأميركيون نظام اعتراض السفن في الفيليبين الصين مستعدة لكل الاحتمالات ولفت لي تشونغ، إلى أن الصين مستعدة لكل الاحتمالات، وبموازاة الحراك الدبلوماسي في المنطقة والذي برز من خلال جولة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى فيتنام وماليزيا وكمبوديا في إبريل الماضي، فإن بكين ماضية في تطوير وتحديث ترسانتها العسكرية، بما يتواءم مع التحديات والتهديدات الراهنة، وهي أيضاً منخرطة في مناورات عسكرية مشتركة مع جيرانها، سواء في محيطها الإقليمي أو في أعالي البحار، إلى جانب تدريباتها العسكرية الروتينية في مضيق تايوان ، والتي تشارك فيها القوات البحرية والجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني بصورة مشتركة. وأضاف أن ذلك يعزز من قوة الردع، ويحمل رسائل مهمة للعناصر الانفصالية في الجزيرة (تايوان)، ولكل قوة تحاول الاستقواء بالولايات المتحدة. وأشار لي تشونغ إلى أن "بكين لطالما اتهمت واشنطن بدعم الحلفاء في منطقة جنوب شرقي آسيا لتقويض الاستقرار الإقليمي، وأنها تستغل المناورات العسكرية المشتركة لنشر المزيد من الأنظمة الصاروخية في محيط الصين"، موضحاً أنه "في إبريل 2024، استغلت الولايات المتحدة التدريبات العسكرية المشتركة لشحن نظام تايفون إلى الفيليبين، واستمرت في الاحتفاظ به هناك لفترة طويلة بعد انتهاء التدريبات، وأنه من خلال نشر نوعين من أنظمة الصواريخ، أنشأ الجيش الأميركي شبكة هجوم شاملة طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، بمدى أقصى يبلغ 1800 كيلومتر، تغطي المناطق الساحلية الجنوبية الشرقية للصين، ومضيق تايوان، وقناة باشي، وشمال بحر الصين الجنوبي". تقارير دولية التحديثات الحية ترسانة أميركية ضخمة في منطقة المحيطين تطوّق الصين

سرايا الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
البحرية الأميركية تنشر النظام الصاروخي NMESIS قرب الصين
سرايا - نشرت قوات مشاة البحرية الأميركية نظام اعتراض السفن الاستكشافي البحري NMESIS المزود بصواريخ، في مضيق لوزون، وهو شريط مائي يبلغ عرضه نحو 220 ميلاً في أضيق نقطة، ويفصل الطرف الجنوبي لتايوان عن أقصى جزر الفلبين الشمالية. وذكرت مجلة The National Interest، أن الخطوة الأميركية تهدف إلى الاستعداد لأي مواجهة محتملة مع الصين، في حال اتخذت بكين قراراً بغزو تايوان. وأشارت إلى أن نشر قوات مشاة البحرية الأميركية لنظام اعتراض السفن NMESIS، سيكون أقرب نقطة وصلت إليها الصواريخ الأميركية من البر الرئيسي للصيبن. وأوضحت أنه بمثابة "إجراء رادع" من واشنطن، رداً على التصريحات الأخيرة الصادرة عن بكين، والمخاوف من احتمال شن الصين هجوماً تحت ضغط الحرب التجارية، وسنوات من الأعمال العدائية الصينية في بحر الصين الجنوبي. ومنذ عام 2009، دأبت الصين على تعزيز وجودها العسكري في تلك المنطقة الحيوية. وصف جيش التحرير الشعبي الصيني، الجمعة، المدمرة الأميركية من طراز "أرلي بيرك"، والمدمرة اليابانية من طراز "أتاجو"، بأنها "أهداف تابعة للعدو". ويُعد نظام NMESIS خطوة أولى نحو استعادة الردع الأميركي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي حال قررت الصين مهاجمة تايوان، فستحتاج إلى فرض سيطرتها على أجزاء رئيسية من بحر الصين الجنوبي لإبعاد السفن الأميركية عن المعركة. وستمر السفن الحربية التي تتجه نحو الطرف الجنوبي لتايوان من بحر الصين الجنوبي بالضرورة عبر مضيق لوزون. وسيؤدي وجود منصة NMESIS المطلة على هذا المضيق إلى تعقيد حرية حركة البحرية الصينية، وقدرتها على تشكيل حصار شامل حول تايوان. أنظمة "منع الوصول" وبدأ تطوير نظام NMESIS قبل نحو عقدين، كجزء من الجهود الأوسع التي تبذلها قوات مشاة البحرية الأميركية لتحديث قدراتها في الحرب المضادة للسطح بموجب استراتيجية "تصميم القوة 2030"، وهي إصلاح استراتيجي يهدف إلى إعداد القوة للمنافسة مع القوى العظمى، وخاصة ضد المنافسين القريبين، مثل الصين. وصُمم هذا النظام لتلبية الحاجة إلى منصة صواريخ أرضية متنقلة قادرة على ضرب سفن العدو في المناطق الساحلية. وتكتسب هذه القدرة، أهمية خاصة، في عصرٍ تتزايد فيه أهمية أنظمة "منع الوصول/منع دخول المنطقة" لدى العدو. ويُصعب وجود شبكة الصين من أنظمة "منع الوصول/منع دخول المنطقة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على الولايات المتحدة نشر أصولها البحرية التقليدية لمواجهة أي هجوم صيني على تايوان، وهذا يعني الحاجة إلى نظام أقل تقليدية. مميزات NMESIS يدمج نظام NMESIS تقنيتين مثبتتين، صاروخ الضربة البحرية (NSM)، والذي طورته شركة Raytheon وKongsberg Defense & Aerospace، ومركبة إطلاق النار الأرضية المتحدة عن بعد (ROGUE) ، وهي منصة يتم تشغيلها عن بعد تعمل على تعزيز القدرة على البقاء من خلال تقليل تعرض الأفراد للعدو. استعداداً لحرب محتملة مع الصين.. تايوان تطور صاروخاً بسرعة 6 ماخ في ظل تطور مستمر للجيش الصيني وتكثيف التدريبات التي تحاكي غزو تايوان، بدأت تايبيه إنتاج صاروخ "كروز" فرط صوتي يصل مداه إلى أكثر من 1240 ميلاً بسرعة نحو 6 ماخ. وبُني هذا النظام على هيكل JLTV، ما يجعله سهل الحركة. وتحمل كل وحدة من وحدات NMESIS حاويتين NSM، ويدير جندي مشاة البحرية نظام التحكم في إطلاق النار، ما يضمن الإشراف البشري على الرغم من ميزات التنقل الذاتي للنظام. واكتملت مرحلة تطوير نظام NMESIS في أقل من أربع سنوات. وتطلب ذلك تنسيقاً وثيقاً بين سلاح مشاة البحرية الأميركي وشركات الدفاع في الولايات المتحدة، وشركاء آخرين في القطاع. وأكدت الاختبارات الناجحة للنظام، بما في ذلك إصابة مباشرة لهدف بحري قبالة سواحل كاليفورنيا في أبريل 2021، وتمرين إغراق بالذخيرة الحية (SINKEX) في هاواي في أغسطس 2021، موثوقيته ودقته، ما مهد الطريق لنشره في أفواج مشاة البحرية الساحلية.


الشرق السعودية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
البحرية الأميركية تنشر النظام الصاروخي NMESIS قرب الصين
نشرت قوات مشاة البحرية الأميركية نظام اعتراض السفن الاستكشافي البحري NMESIS المزود بصواريخ، في مضيق لوزون، وهو شريط مائي يبلغ عرضه نحو 220 ميلاً في أضيق نقطة، ويفصل الطرف الجنوبي لتايوان عن أقصى جزر الفلبين الشمالية. وذكرت مجلة The National Interest، أن الخطوة الأميركية تهدف إلى الاستعداد لأي مواجهة محتملة مع الصين، في حال اتخذت بكين قراراً بغزو تايوان. وأشارت إلى أن نشر قوات مشاة البحرية الأميركية لنظام اعتراض السفن NMESIS، سيكون أقرب نقطة وصلت إليها الصواريخ الأميركية من البر الرئيسي للصيبن. وأوضحت أنه بمثابة "إجراء رادع" من واشنطن، رداً على التصريحات الأخيرة الصادرة عن بكين، والمخاوف من احتمال شن الصين هجوماً تحت ضغط الحرب التجارية، وسنوات من الأعمال العدائية الصينية في بحر الصين الجنوبي. ومنذ عام 2009، دأبت الصين على تعزيز وجودها العسكري في تلك المنطقة الحيوية. ويُعد نظام NMESIS خطوة أولى نحو استعادة الردع الأميركي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي حال قررت الصين مهاجمة تايوان، فستحتاج إلى فرض سيطرتها على أجزاء رئيسية من بحر الصين الجنوبي لإبعاد السفن الأميركية عن المعركة. وستمر السفن الحربية التي تتجه نحو الطرف الجنوبي لتايوان من بحر الصين الجنوبي بالضرورة عبر مضيق لوزون. وسيؤدي وجود منصة NMESIS المطلة على هذا المضيق إلى تعقيد حرية حركة البحرية الصينية، وقدرتها على تشكيل حصار شامل حول تايوان. أنظمة "منع الوصول" وبدأ تطوير نظام NMESIS قبل نحو عقدين، كجزء من الجهود الأوسع التي تبذلها قوات مشاة البحرية الأميركية لتحديث قدراتها في الحرب المضادة للسطح بموجب استراتيجية "تصميم القوة 2030"، وهي إصلاح استراتيجي يهدف إلى إعداد القوة للمنافسة مع القوى العظمى، وخاصة ضد المنافسين القريبين، مثل الصين. وصُمم هذا النظام لتلبية الحاجة إلى منصة صواريخ أرضية متنقلة قادرة على ضرب سفن العدو في المناطق الساحلية. وتكتسب هذه القدرة، أهمية خاصة، في عصرٍ تتزايد فيه أهمية أنظمة "منع الوصول/منع دخول المنطقة" لدى العدو. ويُصعب وجود شبكة الصين من أنظمة "منع الوصول/منع دخول المنطقة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على الولايات المتحدة نشر أصولها البحرية التقليدية لمواجهة أي هجوم صيني على تايوان، وهذا يعني الحاجة إلى نظام أقل تقليدية. مميزات NMESIS يدمج نظام NMESIS تقنيتين مثبتتين، صاروخ الضربة البحرية (NSM)، والذي طورته شركة Raytheon وKongsberg Defense & Aerospace، ومركبة إطلاق النار الأرضية المتحدة عن بعد (ROGUE) ، وهي منصة يتم تشغيلها عن بعد تعمل على تعزيز القدرة على البقاء من خلال تقليل تعرض الأفراد للعدو. وبُني هذا النظام على هيكل JLTV، ما يجعله سهل الحركة. وتحمل كل وحدة من وحدات NMESIS حاويتين NSM، ويدير جندي مشاة البحرية نظام التحكم في إطلاق النار، ما يضمن الإشراف البشري على الرغم من ميزات التنقل الذاتي للنظام. واكتملت مرحلة تطوير نظام NMESIS في أقل من أربع سنوات. وتطلب ذلك تنسيقاً وثيقاً بين سلاح مشاة البحرية الأميركي وشركات الدفاع في الولايات المتحدة، وشركاء آخرين في القطاع. وأكدت الاختبارات الناجحة للنظام، بما في ذلك إصابة مباشرة لهدف بحري قبالة سواحل كاليفورنيا في أبريل 2021، وتمرين إغراق بالذخيرة الحية (SINKEX) في هاواي في أغسطس 2021، موثوقيته ودقته، ما مهد الطريق لنشره في أفواج مشاة البحرية الساحلية.


وكالة نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- وكالة نيوز
ستكون هذه الوحدة هي المجاور لميدان صاروخ القتل للسفن
من المقرر أن يحصل المارينز على الدفعة الأولى من أربع عشرات من الأجهزة المحمولة الحرائق ومنصات الصواريخ مفتاح خطط الفيلق للقتال المشتتة عبر جزر متعددة إلى جانب البحرية. بين الآن وحتى مارس 2026 ، سيتلقى الفيلق مجموعات من نظام توزيع السفن الاستكشافي للبحرية الجديدة ، أو NMesis ، والذي يتضمن صاروخ الإضراب البحري الذي تم تثبيته على منصة مركبة تكتيكية مشتركة مع إمكانات شبه مستقلة ومستقلة لإطلاقها عن بُعد. يوفر النظام تغطية لسفن البحرية والشريكة من المواقف الساحلية ويعطي قوات مشتركة مجتمعة لاستهداف الأرض والبحر. هذا هو أول صاروخ لقتل السفينة الحديث. صرح نيك بيرس ، مدير المنتجات في NMESIS في Corps Systems Command ، في Corps Times قبل المعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي للمعرض السنوي المعرض البحري لوجود الفوج الذي وقال اللفتنانت كولونيل تيموثي لوف ، قائد فريق القتال في نوفمبر ، في بيان صدر في نوفمبر: 'تتمتع MLR الثالثة بقدرة على إنكار البحر المعززة ويتم وضعها في طليعة التحول الاستراتيجي'. MLR الثالث هو أول فوج ملتوية للفيلق ، وهو مفهوم جديد يجمع بين كتيبة المشاة الأقل حجماً ، وتحسين الرادار وأجهزة الاستشعار ومجموعة متنوعة من حزم القوة والاستطلاع لمساعدة القادة المشتركين. ظهرت الوحدة التي تتخذ من هاواي مقراً لها في عام 2021. وقد أنشأت الخدمة منذ ذلك الحين MLR في أوكيناوا ، اليابان ، مع خطط لفوج الدوران الثالث على غوام. وقال بيرس إن هذه ستبدأ في الملعب مع ستة من أنظمة NMesis التي تم تحديدها لـ 12th MLR ابتداءً من مارس 2026. من المقرر أن تتلقى مدرسة مدفعية البحرية في فورت سيل ، أوكلاهوما ، نظامًا لتدريب المارينز. يعتبر أولئك الذين تم إرسالهم بالفعل إلى MLR الثالث 'Block 0' وسيتم استبداله بستة إصدارات 'Block I' التي تمت ترقيتها بمزيد من القدرات ، والتي تبدأ أيضًا في العام المقبل. تقوم الترقية بإلغاء 'حرائق كرسي الدوران' ، حيث تقوم مشاة البحرية بتنقل البيانات باليد. بدلاً من ذلك ، سيكون لإصدار Block I حرائق رقمية لضربات أسرع وأكثر دقة. في المجموع ، يخطط الفيلق للحصول على 261 نظامًا في مخزونها بحلول عام 2033. كشفت شركة Osh Kosh Defense النقاب عن نظام إطلاقها الجديد متعدد الجوانب – الوحدة الأرضية التي يتم تشغيلها عن بُعد لحرائق المحرك الاستكشافي ، أو نظام الحرائق المارقة ، والذي يحمل أيضًا NMESis – كخيار آخر لفيلق مشاة البحرية وربما الجيش في رابطة ندوة القوة العالمية للجيش الأمريكي في هنتسفيل ، ألاباما ، في مارس. يستخدم النظام المدمج JLTV مع عناصر تحكم عن بُعد ويقوم بتثبيت صاروخ إضراب بحري على الإطار ، مما يمنح المستخدمين نظام صاروخ محمول في حزمة واحدة. هذا يتوافق مع دور المارينز المعلن: إلى الجزيرة القفز وتدمير سفن العدو والأهداف التي تتقدم عن سفن البحرية الأمريكية. كتب تود ساوث عن الجريمة والمحاكم والحكومة والجيش في منشورات متعددة منذ عام 2004 وحصل على لقب نهائي بوليتزر لعام 2014 لمشروع مكتوب على تخويف الشهود. تود هو محارب قديم في حرب العراق.